أمير حميدة
الحوار المتمدن-العدد: 1917 - 2007 / 5 / 16 - 10:41
المحور:
الادب والفن
عرجتُ أباحثُ أصلاً لصورة
وطيفاً يداعبُ دوماً خيالي
يطولُ انتظاري ..
ويصعبُ حالي ..
وتبقي نقوشاً محبوسة ببالي
لكنها الليالي
تجيبُ لابتهالي
وتهدني ياقوتة .. تشعُ في العلا لي
حواجباً هلالي
وثغرها يلالي
فهزني بهاؤها.. وزاد في انشغالي
حسبتها منالي
ومنيتي تعالي
وهبتها بقيتي .. وعادها وصالي
وتبدْ لي حيالي
فأستردُ حالي
يشدني حديثها .. وفكرها المثالي
تخونني أنظاري
فجامعاً رحالي
مدارياً عميقَ لوعتي .. وشدة انفعالي
وتارةً.. يهمّ بي سؤالي
لكنني أبالي
وتستمرُ قصةً .. أعيشها خلالي
وليلها نهاري
يضيق بي اصطباري
ولا تحسّ أنني.. بالغتُ في احتمالي
مصيبتي..
أنفاسها تمازجتْ أوصالي
فليسَ يشفي علتي .. إلا رفيقَ نضالي
أوْ ليسَ تُشفي .. علتي
إلاّ بموتٍ تالٍ
صنعاء
30/12/96
#أمير_حميدة (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟