أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد يوسف - ظاهرة الخونجة تتلبس المعارضة السياسية المصرية















المزيد.....



ظاهرة الخونجة تتلبس المعارضة السياسية المصرية


محمد يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 1901 - 2007 / 4 / 30 - 11:48
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


محمد يوسف يرصد
ظاهرة الخونجة التى تتلبس المعارضة السياسية
من أقوال حسن البنا فى المؤتمر الخامس لجماعة الإخوانجية طباعة اتحاد طلاب مصر عندما أستولى الرئيس المؤمنعلى الساحة كارها الأفندية والقاهرة وقررأن يشعلها فتنة طائقية على وعد أن يعمل التيار الدينى لمصلحته فى إلتهام التيارات السياسية من الشارع والمصنع والجامعة فالتهموه عندما لم يجدوا شيئا أخر يلتهموه .. وبعد أن شعروا بحاجة النظام الرأسمالى الناشئ فى مصر لهم بتخطيط أمريكى مخابراتى
حسن البنا يوعد أصحابه عندما تصل عدد الكتائب الى ثلاثمائة كتيبة و قد جهزت روحيا بالإيمان والعقيدة والعلم والثقافة والتدريب والرياضة ... طالبونى أن أخوض بكم لجاج البحر ، وأقتحم بكم عنان السماءوأغزو بكم كل عنيد جبار .....( من أقوال حسن البنا فى المؤتمر الخامس )
الأزهر بطبعه معقل الدعوة الإسلامية وموئل الاسلام فليس غريبا عليه أن يدعو دعوة الإخوان دعوته وأن يعد غايتها غايته ، وأن تمتلئى الصفوف الاخوانية والأندية الاخوانية بشبابه الناهض وعلمائه الفضلاء ومدرسيه ووعاظه..... من أقوال حسن البنا فى المؤتمر الخامس
فهم يعلمون أن أول درجة من درجات قوة العقيدة والإيمان ويلى ذلك قوة الوحدة والإرتباط ثم بعدها قوة الساعد والسلاح .....( من أقوال حسن البنا فى المؤتمر الخامس )
إن الإخوان المسلمين يتخدمون القوة العملية حيث لايجدى غيرها وحيث يثقون أنهم قد إستكملوا عدة الإيمانوالقوة من أقوال حسن البنا فى المؤتمر الخامس
الحكم من منهاجهم وسيعملون لإستخلاصه من أيدى كل حكومة لاتنفذ أوامر الله .....( من أقوال حسن البنا فى المؤتمر الخامس )
البداية

جاء طرح مبادرة الإخوانجية فى إعلان حزب إخوانجى صدمة لكل ممارسى السياسة على أرض الوطن وتناثرت المناقشات والبرامج والحوارات من خلال فكرة واحدة من وراء الطرح والفكرة وهم قد أشبعوا المهندس أبو العلا ماضى توبيخا وتقريعا لمجرد طرحه فكرة حزب الوسط على أساس أن مؤسس جماعة الإخوانجية لعن الاحزاب وجعلها لعبة إنتهازية مبنية على لعبة المصالح وتأخذ الناس الى معترك الخلاف المنهجى الحزب ولا حزب الا حزب الإخوانجية ( ويعتقد الإخوان كذلك أن هذه الحزبية قد أفسدت على الناس كل مرافق حياتهم ، وعطلت مصالحهم ، وأتلفت أخلاقهم ، ومزقت روابطهم ، وكان لها فى حياتهم العامة والخاصة أسوأ الأثر ـ ويعتقدون كذلك أن النظام النيابى بل حتى البرلمانى فى غنى عن نظام الأحزاب بصورته الحاضرة فى مصر .... حسن البنا المؤتمر الخامس ) من خلال خطاب حس البنا فى المؤتمر الخامس للاخوانجية تجد التناقض مع مبادرة الاخوانجية فى 2007 فكيف تنبت الفكرة فى غير منبتها وكيف ترفع الرايات مهللة مكبرة لفكرة قد رفضها مؤسس الفكرة الأصلى ... ولعل رفض فكرة التعددية الحزبية تؤكد فكرة من الذى لعب فى دماغ عبد الناصر حتى يلغى الأحزاب من خلال مطالبتها بالتطهير وتؤكد فكرة البراجماتية النفعية من خلال أن يبيدوا كل السياسيين ولا يبق للثورة الا الإخوانجية فيأكلون الثور الأحمر بعد أن إلتهموا الثور الابيض .... لقد كان صراعا طويلا بين حركة الإخوانجية والأحزاب من خلال ظأن حسن البنا كان لديه حلم دخول البرلمان من أجل الحصانة وإختراق البرلمان وإعلان الخلافة الإسلامية كما لعبوا فى دماغ الملك فاروق ونجحوا فى لعبة الأممية الإسلامية لكنه سفط أمام مرشح الوفد فى الإسماعيلية .... ومرة أخرى طلب من مصطفى النحاس مبلغ 50 ألف جنيه حتى لا يرشح أحدا أمامه وهذا مارفضه النحاس ..... من خلال أنه سياسى شعبى ضد الإبتزاز ... لكن تجد عندما إصطدم الوفد ضد الملك عندما أقال وزارة النحاس وخرجت المظاهرات تهتف الشعب ضد الملك .... طلب حسن البنا من كل الشعب والكتائب والمراكز الإخوانجية الخروج فى مظاهرات حاشدة فى مختلف القطر المصرى بهتاف واحد هو ( الله مع الملك ...) بحالة براجماتية نفعية أن يقف الإخوانجية ضد إرادة الشعب وقد كانت المشكلة الى أقيلت بسببها الوزارة معاهدة الجلاء التى تولى على إثرها إسماعيل صدقى باشا وترك الساحة للاخوان من خلال أنه من أحزاب الأقلية وسمح لهم بالمؤتمرات والتدريب العسكرى وإستخدام المساجد وتجنيد أعضاء جدد وتقابلت مصلحة الإخوانجية مع مصلحة رئيس الوزراء إسماعيل صدقى وعندما حضر من لندن بعد مباحثات أسماعيل ـ بيفن خرج الشعب كله رافضا تلك الإتفاقية المذلة وتكونت لجنة العمال والطلبة وفتح إسماعيل صدقى الماء المغلى الساخن على عمال الترام والسكة الحديد وضرب عمال النسيج بالمحلة الكبرى بالرصاص وفتح الكوبرى على طلبة جامعة فؤاد الأول وسقط شهيد الحركة اتلطلابية عبد الحكم الجراحى .... فماذا فعل الإخوان كتبوا فى جريدتهم الإخوان ( إسأل فى الكتاب إسماعيل ...) وشبهوا تلك المعاهدة بصلح الحديية وأعلنوا فى وسط العمال ( اللى ياكل عيش اليهودى يحارب بسيفه ...)... ولعل محاولة حسن البنا فى التعامل معالحكومات العميلة والضعيفة من خلال فلسفة فرد العضلات عن طريق الحشد الجماهيرى وإكتساب أرضية يستطيع أن يلعب عليها ويكسب مكاسب جديدة ... فمن خلال علاقة الإخوانجية بشركة قناة السويس التى كنت تدار عن طريق المخابرات البريطنية وتبرعها ب 500 جنيه أسترلينى لحسن البنا وسيارة وعلاقة حسن البنا بالمخابرات البريطانية ومحادثاته مع ضباط المخابرات البريطانية التى توترت من خلال إجبار المخابرات والقيادة البريطانية على عودة حكومة الوفد وقد كان يتوقع أن يتم إختياره رئيسا للوزراء .... كل هذا العداء للاحزاب والعمل السياسى والحركة الليبرالية والحركة الإشتراكية النشطة بكل تنظيماتها لكنها لم تتحول الى النظم الفاشية كما تحولت حركة الإخوانجية وحزب مصر الفتاة فقد تعلموا فكرة إيطاليا وتحولت إلى نموذج الاخوانجية لديها تنظيمها السرى المسلح الذى يقوم بعمل اإغتيالات المدوية الصوت بإختيار الشخصيات مثل المستشار الخازندار ورئيس الوزراء الاسبق على ماهر والنقراشى وحكمدار أمن العاصمة ولم يسلم أعضاء التنظيم السرى الفاشى من الإغتيال فقد تم إغتيال سيد فايز عضو التنظيم السرى ليلة مولد النبى .... أما حزب مصر الفتاة فقد تحول فجأة كما عودتنا عائلة أحمد حسين من حزب مصر الفتاة من خلال فكر إشتراكى الى إعلان الخلافة الإسلامية وتكسيير الحانات ودور اللهو عن طريق تنظيم أطلق عليه أصحاب القمصان الزرق تيمنا بقمصان موسولينى ومن خلال التقليد الأعمى جاء صدام بين الاخوانجية وحزب مصر الفتاة من خلال أنهما اعلنا الصراع من أجل لعبة الدين يقول حسن البنا فى المؤتمر الخامس ( فى مصر الفتاة من لايرى الأخوان إلا جماعة وعظية وينكر عليهم ماسوى ذلك من منهاجهم وفى إلاحوان من يعتقد أن جماعة مصر الفتاة لم ينضج فى نفوس كثير من أعضائها بعد المعنى الإسلامى الصحيح نضجا يؤهلهم للمناداة للدعوة الإسلامية خالصة سليمة) ......وفى بداية خطابه قال حسن البنا( لقد تكونت جماعة الإخوان منذ عشر سنين وتكونت جماعة مصر الفتاة منذ خمس سنين فجمعية الاخوان تكبر جمعية مصر الفتاة بضعف عمرها ومع هذا أيضا شاع فى كثير من الأوساط أن جماعة الإخوان من شعب مصر الفتاة وسبب ذلك أن مصر الفتاة ظأعتمدت على الدعاية والإعلان ....) فمن هنا نجد أن حسن البنا لايجد الا نفسه على الساحة ولايجد غيره أهلا للنضال والتحدث بأسم الإسلام حتى لو كان شكل تمثيلى فهو يدرك أن الحديث بأسم الإسلام هو حوار ديماجوجى شعبى قريب من قلوب البسطاء المنتمين الى الطرق الصوفية بفطرتهم فقد بدأ الجماعة كجماعة صوفية خرجت من عباءة جماعة الحصافية بالمحمودية لكنه وجد نفسه أكبر من شيخ الطريقة فأنشأ طريقة الحصافية على طريقته بدأها بالتهديد عن طريق الخطابات الى التحطيم وتكسيير المحلات والمقاهى الى أن أعلن الجماعة التى وجدت أرضية خصبة بين البسطاء فى الإسماعيلية وأكثرهم من المهجرين من بلادهم كعمال تراحيل فقد وجدوا فى الحوار الربانى والصبر على الرزق والتطلع للتخلص من الظالم الذى لايطبق حق الله وسنة رسوله ( إعطى للأجير حقه قبل أن يجف عرقه ...) ومن خلال ستة أفراد إستطا البنا تطوير أليات الجماعة عن طريق الوعظ والتربية البدنية فهو يعرف الجماعة على أنها دعوة سلفية وطريقة سنية وحقيقة صوفية وهيئة سياسية ورابطة علمية ثقافية وشركة إقتصادية وفكرة إجتماعية ... ومن هن تجد أن جماعة الإخوانجية ميكافيلية التكوين من خلال محاولة اللعب على المكسب من خلال أى هدف من الأهداف المعلنة فهو إخوانجى حتى لو كان تاجر شاطر يكسب الإخوانجية ويستثمر أموالهم فقد إمتلك الإخوانجية أكثر من حوالى 27 شركة تجارية من خلال تجارة الاراضى والعقارات والطباعة ودور النشر وتجارة المال عن طريق تمويل مشروعات الاخوة والاخوات .... فقد ركزت جماعة الإخوانجية على التمويل فقد قررت الجماعة أن يدفع كل عضو 8 % من دخله تبرع للجماعة ... ومن خلال إتصال البنا بالخارج وخاصة دولة اليمن والسعودية ومحاولة إستغلال موسم الحج للدعوة الى فكر الجماعة وعلى الرغم من طرده من السعودية وإشتراكه فى إنقلاب اليمن الذى قتل فيه الاب الامام حميد الدين على يد الأبن الامام أحمد وتوالت العمليات الإرهابية بعد أن وصلت الجماعة الى حالة من القوة كما أعلن البنا فى خطابه أمام المؤتمر الخامس ..( فهم يعلمون أن أول درجة من درجات قوة العقيدة والإيمان ويلى ذلك قوة الوحدة والإرتباط ثم بعدها قوة الساعد والسلاح .....( من أقوال حسن البنا فى المؤتمر الخامس ) ... ومن هنا بدأت تظهر قوة الساعد والسلاح بعد إستقواء الجماعة بالتنظيم السرى وجاءت مرحلة الإغتيالات التى لم تكن الحياة السياسية تعرفها إغتيال على ماهر وحكمدار العاصمة والمستشار الخازندار الذى يقال أن البنا بكاه وحين قرروا محاكمة عبد الرحمن السندى أعلن السندى أن الإمام أعلن من يخلصنا من ذلك الظالم وذلك بسبب محاكمة بعض الإخوانجية والحكم عليهم .... وتأتى الطامة الكبرى بإغتيال النقراشى باشا وقرر القصر القضاء على جماعة الإخوان وإتخذت خطوات فى عهد النقراشى بمنع الجماعة من ممارسة نشاطها وإغتيل بسببها وجاء إبراهيم عبد الهادى رئيسا للوزراء متنمرا مقررا بأخذ ثأر استاذه النقراشى باشا .... فتم القبض على كل أعضاء الجماعة حتى أن حسن البنا شعر بما يدبر وهو الداهية فى التدبير والاغتيالات لدرجة أنه تعلق بسيارة البوليس للقبض عليه .... منع من الخروج من منزله ومنع أحدا من الإقتراب منه وجاء يوم الخلاص منه فرق إعدام كلفت وتم إعدادها من مباحث الصعيد وتم إغتيال حسن البنا بجوار مقر الجماعة برمسيس .... ونقل الى القصر العينى وقيل أنه ترك ينزف حتى الموت ... ومنعت الجنازة الا من أهله .....
الإخوانجية والثورة
من خلال محاولة البحث عن طريق الخلاص بعد حرب فلسطين وحصار الفالوجا حاول عبد الناصر محاولة فهم الحياة السياسية فطرق كل الأبواب التنظيمات الشيوعية ومنها كان أحمد فؤاد وشهدى عطية وحزب مصر الفتاة وجاء منها فتحى رضوان ولكنهلم يقترب من الوفد الرفضه الملكية الإقطاعية وقد تم تخريب الطليعة الوفدية التى كانت قريبة من فكرة الاصلاح والفكر الإشتراكى ..... وجاء دور الإخوان وبشعوره الإستراتيجى أحس ناصر أن الإخوانجية يريدون مطية أو ركوبة وعلى الرغم من أنه تولى تدريب بعض الافراد علىالسلاح ووفر لهم السلاح وطرق تخزينه الا أنه كان يرفض فكرة العنف والإغتيال وحاول الإخوان ضرب تنظيم الضباط الأحرار عن طريق محمود لبيب الصاغ فى ذلك الوقت وعلى الرغم من ان حدتو كفصيل شيوعى كبير وقوى كان له تنظيم داخل الجيش تحت مسمى الأحذية الغليظة الا أن لم يدعى إنتلاكه للثورة ولابد من تقاسمه السلطة معها ولكنه ساهم عن طريق رجاله أمثال يوسف صديق ورفاقه فى إحتلال مركز القيادة العامة وقيادة الأركان وقبض على كل القيادات وفى النهاية كافأته الثورة بتركه يموت بمرض السل وحيدا بعد طرده من الجيش وم قيادة الثورة وتحديد إقامته يقول السادات عن نلك الفترة ....( اتصلنا بهم قبل ثورة 23 يوليه.. يا جماعة نحن ننوي أن نقوم بثورة.. والذي اتصل جمال عبدالناصر.. رد الإخوان المسلمين إن إحنا الآن مضروبين وبنلعق جراحنا من الضربة اللي أخذناها من الدولة.. إحنا بنلعق جراحنا وما نقدرش نعمل حاجة دالوقت.. ده كان اللي قالوه لعبدالناصر..) لكنهم فجأة إنقلبوا على الثورة وبدأت جريدة الدعوة تهاجم الثورة ومازال الكلام للسادات ...( الإخوان المسلمين.. قصتهم معانا.. مع ثورة 23 يوليه.. لأنه أنا زي ما سمعتوني في الخطاب اللي قلته أمام مجلس الشعب.. قريت لكم جريدة الدعوة.. بصراحة وبوضوح بيقولوا إيه؟ بيقولوا أن ثورة 23 يوليه هي انقلاب أمريكي شيطاني.. طيب.. الإخوان المسلمين قامت في عهد حسن البنا.. وحسن البنا أول من وضع لها الأسس وحكاية السمع والطاعة.. علشان يحقق ما يريد من أهداف عن طريق استغلال الدين.. .......) وجاء حادث المنشية ومحاولة إغتيال عبد الناصر بعد توقيعه إتفاقية الجلاء عن مصر والسودان وذلك فى 1954 وجاءت رحلة الهروب الكبرى الى الخارج وهربت معظم قيادات الإخوانجية الى أوربا لانها كانت فى حالة رفض لسياسة عبد الناصر وتوقيعهعلى صفقة الأسلحة التشيكية .... والهروب الأخر الى الخليج وعلى وجه الخصوص إلى السعودية من خلال رفضهم لفكر غبد الناصر بإسقاط ملكية ومحاولة تصدير الثورة فى مقاومة الإحتلال البريطانى لمنطقة الخليج .... من خلال هذه الرحلات إستطاع الإخوانجية الحفاظ على تمويلهم الدائم ولعله فى كتاب تجربتى يحدثناعن مشاركته للمهندس عبد العظيم لقمة فى إقامة مشروعات بالسعودية وعن سيارات النقل التى كانوا يتسلمون بها مخصصاتهم ولعل كانت رحلة الخروج أفادت الإخوانجية فى الحفاظ على قوام التكوين على الرغم من الإنقسام الذى أحدثه عبد الناصر بفكره الإستراتيجى فى صفوف الإخوانجية فقد حدث أنهم تضاربوا مابين مؤيد للثورة وبين رافض للثورة حتى أنهم عزلوا الشيخ الباقورى عند إختياره وزيرا للاوقاف
سيد قطب والدخول فى جماعة الإخوانجية :
لايعلم الكثير أن سيد قطب من أصدقاء عبد الناصر على الرغم من فكره التكفيرى الذى لم يظهر وكان كتابه علامات على الطريق أعجب حسن البنا وتمنى دخول سيد قطب الى الجماعة لكنه لم يدخلها الا بعد إغتيال حسن البنا فهو يحلم بالقيادة والتأثير فى المجموع بدأ أديبا وناقدا وداعيا للحرية وأعجب بالمجتمع الأمريكى الذى قضى فيه فترة رأى الحرية الجنسية والإباحية التى طالب بها فى مصر لكنه فجأة إنقلب على عقبيه .... فمع الثورة كان مندوبها فى وزارة الشئون القروية والعمل وهو من أصحاب فتوى إعدام خميس والبقرى وإنهاء حياة الأحزاب المصرية التى تبناها عن طريق فكر حسن البنا وكانت الوزارة أقرب اليه من أصبع بنانه ولكنها طارت منه فأنقلب على الثورة وعلى جمال علىعبد الناصر وجاع كتابه الجهاد فى سبيل الله وتفسيره للقرأن تحت ظلال القرأن وأصبحت مؤلفاته نبراسا جديدا وفكرا حيا للجماعة الذى دخلها وأصبح هو المرشد السرى للجماعة ومع كتابه ( عرمات على الطريق ) أشر عبد الناصر على الكتاب ( هناك تنظيم سرى إخوانجى برجاء المتابعة ) وجاءت أحداث1962 ومحاولة قلب نظام الحكم وتفجير القناطر والسدود وكانت مجرد محاولة لتعطيل مسيرة الثورة فى التنمية وجاء إعدام سيد قطب مدويا والقبض على التشكيل الإجرامى لكن منهم من هرب الى خارج الحدود وكانت العلاقة بين مصر والسعودية تدخل فى طريق الصدام وجاءت الإستفادة من الإخوانجية فى تدعيم الحكم الوهابى ضد حركات التحرر فى الخليج العربى وخروج الانجليز من عدن وإعلان حكومة إشتراكية ومن قبلها ثورة اليمن ودخول الجيش المصرى مساندا ومحاربا
النكسة ومحاولة العودة الى الدين لدغدغة الإحساس الشعبى :
على منابر قطر وقف يوسف القرضاوى مهللا مستبشرا بهزيمة مصر وأخذ يصرخبأعلى صوته ( إنها نهاية الطاغوت .... اللهم إضرب الظالمين بالظالمين .... اللهم دك دولة الظلم ..)
وطبعا الدك عنطريق الكيان الصهيونى .... وفى الجهة الأخرى كان الشيخ محمد متولى الشعراوى يصلى ركعتين شكلا لله على هزيمة الوطن وإنكسار عبد الناصر .... وفى قلب مصر ومن داخل المعتقلات التى يسكنها الإخوانجية وتشكيلاتهم المسلحة بدأت الهتافات ( الله وأكبر سقط الطاغوت .... اللهم إهزم عدو الله .... وكم من فئة قليلة هزمت فئة كثيرة بإذن الله ؟؟؟) فجاء رد الدولة فى محاولةالخروج من المأزق العلمانى والسماح مرة أخرى للحركة الإسلامية التنويرية فى الدعوة أن مصر بلد مسلم ولاينادى بالالحاد وبدأت مرحلة جديدة فى مطاردة الشيوعيين الكفرة حتىتتعادل كفة ميزان الظلم ..... وفى 1970 مات عبد الناصر ودخلت مصر نفقا مظلما جديدا على يد الزعيم المؤمن ...!!!
أنور السادات يضرب الشيوعيين واليساريين والناصريين بالحركة الإسلامية :
لا يستطيع أحدا أن ينكر تاريخ الحركة الطلابية وحركة 68 وحركة 72 والمطالبة بمحاكمة المسئوليين عن النكسة أيام عبد الناصر وصمودهم أمام الدبابات عندما نزلت لدحر حركة الطلبة فى 68 ... وفى 72 رفضهم لمسمياتعام الضباب وعام الحسم وطالبوا بالحرب والتمسك بمبادئ عبد الناصر الإشتراكية عندما بدأ السادات فى مغازلة امريكا وإعلانه الدائم أن فى يد أمريكا كل أوراق اللعبة ومع إنتصار أكتوبر إنتفخ الديك الرومى وبدأ يتحدث عن جيل أكتوبر بمعنى أن ثورة 23 يوليو إنتهت وجاءت ثورة الجياع يناير 1977 وأثبتت الحركات اليسارية أنها ضد المعونة الأمريكية وضد سياسة الإنفتاح سداح مداح وضد إتفاقيات السلام مع العدو الصهيونى .... فجاءت إتفاقية السادات مع الإخوانجية وفتح الجامعة على مصراعيها والمجتمع والمساجد والتدعيم المالى والسلاح والمقرات والإفراج الفورى عن كل القيادات الإخوانجية فى المعتقلات وجاء هذا الاتفاق عن طريق عثمان أحمدعثمان ومحمد عثمان محافظ أسيوط ومجاملة أضاف للدستورة المادة الثانية أن الشريعة الإسلامية هى أصل التشريع .... وأطلق يد الإخوانجية فى الشارع وعلى وجه الخصوص على شيوعييى الجامعة والمصانع وألتهموهم إلتهاما بمساعدة الأمن وتم مطاردة الحركة اليسارية الناصرية فى الشارع المصرى إنتقاما بمافعله عبد الناصر وانه كان كافرا وتعامل مع الكفار ..... ومن المخططان التى حاول السادات تناولها خطة سفارى مع السعودية والمغرب لضرب المد الشيوعيى فى أفريقيا .... وهكذا جاء الزواج العرفى بين النظام والإخوانجية من خلال الحفاظ على المصالح الرأسمالية ..... فقد تم ضرب الحركة العمالية عن طريق المعاش المبكر ... وضرب الفلاح عن طريق العلاقة بين المالك والمستأجر وضرب قانون الإصلاح الزراعى ورفع قانون الحراسات كل هذا تم بفتوى دينية خالصة إمعانا فى دخول مصر اى دائرة الرأسمالية العالمية من خلال الإستثمار الإخوانجى الخليجى وشراء الاراضى وتسقيعها وفتح شركات توظيف الأموال والمضاربة فى البورصة الذهب والفضة والغلال والبترول وهكذا إستفاد الإخوانجية من النظام الساداتى أيما إستفادة تحت إشراف الملك فيصل حصارا للشيوعيين وضرب المشروع الناصرى فى العدالة الإجتماعية والإنتماء القومى العربى ورفض التطبيع مع الكيان الصهيونى
إعداد العدة وفتح مراكز التدريب لمحاربة الشيوعية فى أفغانستان :
من خلال ثورة إشتراكية قامت فى أفغانستان تم إعلانها جمهورية إشتراكية وتمت محاربة التخلف وزراعة الأفيون حيث تعتبر أفغانستان أهم مزارع تجار المخدرات ومن خلال لعبة نصرة الإسلام فتحت أبواب التطوع لمحاربة الكفر الغازى فى أفغانستان وتم الإتفاق متطوعيين مصريين ومغاربة وتوانسة وسلاح مصرى وتمويل سعودى خليجى وفتح مراكز التدريب وجمع الأموال فى كل الوطن العربى على الرغم أن هذا لم يتم من أجل فلسطين لكن الشيوعية الكافرة ألعن من الصهيونية ....ذهب أول من ذهب إلى أفغانستان إخوانجية مصر الأشاوس وقاموا بتنظيم عمليات الإستقلات تحت إشراف المخابرات الأمريكية والمصرية والسعودية وم خلال هذا ازدادت خبرة الإخوانجية فى إدارة العمليات الإرهابية وجاءت من مصر صالح سرية فى محاولة إعلان جمهورية إسلامية عن طريق الإستيلاء على الفنية العسكرية .... شكرىمصطفى وجماعات التكفير والهجرة والخروج من المجتمعالكافر وقتل الرئيس الظالم وتم إغتيال الشيخ الذهبى لأنهم كفرهم .... وجماعة سالم رحال الذى أمن أن تحرير بيت المقدس لن يتم الا بالإستيلاء على القاهرة وظهر من عبتءته تنظيم الجهاد الذى إغتال السادات فى النهاية ومحاولة الجمعة الإسلامية إعلان الجمهورية الإسلامية على غرار إيرانبالإستيلاء على الإذاعة والتليفزيون ومحافظة أسيوط ..... وذهب السادات بعد إلتهمه الحنش الذى رباه فى حضنه لكنه لم ينسى أنه كان عضو اليسار فى محاكمة الشعب فى قضية إغتيال المنشية
النظام الحالى وحالة الغزل الدائم مثل ضابط المخدرات وتاجرها :
فى محاولة لتقري وجهات النظر أفرج النظام الجديد عن كل معتقلى سبتمبر الذى إعتقلهم السادات فى أحداث الزاوية الحمرا والفتنة الطائفية لكن كانت عين النظام الدائم على أموال الخليج وهو يعرف أن التنظيم لدولى للاخوانجية هو المسيطر على مجريات حركة المال من الخليح الى مصر ومن مصر الى الخليج فجاءت حركة المداعبة والتقرب والغزل وأنهم يرفضون العنف وضد عمليات العنف وعلى صفحات جريدة الشعب يعتبرونها عمليات إستشهادية ... ووصل الصدام بين النظام وتنظيمات حركة الجهاد الى طريق مسدود وصار القتل بين الفريقين فى وسط الطريق لكن لم يدرك النظام من أين يأتىالتمويل لكل هذه الجماعات المسلحة ومن أين يأتوت بأفكارهم التكفيرية وحلمهم فى إقامة دولة دينية فهو يدرك لكنه يغط الطرف مثل ضابط المخدرات المرتشى الذى يتعامل مع تاجر المخدرات بفلسفة غط الطرف وإستلام المعلوم ... دخلت مصر سريعا فى أحضان الرأسمالية العالمية وهناك علاقة وثيقة بين الرأسمالية المتوحشة وحركة الإخوانجية من خلال فكر المضاربة والضرب تحت الحزام وحصار الوطن داخل مجموعة من الأحزمة الرأسمالية لقد وافق الإخوانجية على إتفاقية السلام والتعاون والتطبيع مع الكيان الصهيونى من خلال حركة رأس المال المتداولة فى البورصات العالمية ومن خلال فلسفة أن رأس الما لايعرف جنسية ولادين فجاءت إستثمراتهم فى بنوك سوستيه حنرال والبهاما وجزر الكاريبى واإعتماد على المحاسبين الصهاينة فى تدوير رأس المال ..... وتخمرت فى أذهانهم فكرة البنوك الرأسمالية الإسلامية ورفض البنوك الربوية وجاءت شركات توظيف اموال فى محاولة وسخة لتهريب النقد الأجنبى الى خارج الحدود لتمويل عمليات تجارة المخدرات وتجارة السلاح ... وإتاحة الفرصة للفكر الوهابى فى مسك الوطن من عنقه وخنقه .... فلعل من يطلع عى مذكرات يوسف ندا يعرف كيف يعمل الإخوانجية من خلا ل تجارة عالمية شاملة الحدود ولاتعرف حدودا الا حدود المكسب .... والدليل على هذا حجم الإنفاق على إنتخابات النقابات والإستيلاء عليها وتحويلها الى مراكز تجارية .
الحالة السياسية والخونجة :
من خلال هذا العرض لتاريخ الحركة الإخوانجية من رفضها لاى حركة سياسية أخرى ولعلنا لن ننسى كلمة مصطفى مشهور الشهيرة ( كل الأحزابمطية لنا حتى نقيم الخلافة الإسلامية ) ... تجد أن السادة الأشاوس المثقفين والعلمانيين والليبراليين حتى الكفرة الشيوعيين وعلى وجه الخصوص السادة التروتسكيين تماسكوا بحبل الله جميعا وأصبحوا وحدة .... وتحول الى جسد واحد تتداعى لهباقى الأجساد بالسهر والحمى تحت قيادة الخوانجى الكبير صاحب أشهر طظ فى التاريخ وتقبيل الايادى من السادة نواب الشعب ....لقد سات الخونجة الشارع المصرى من خلال لعبة المصالح المشتركة فقد تحول السادة المثقفين الى تجار ورق وخشب وأجهزة كمبيوتر ومحلات كل شئ ب باتنين جنيه ونصف وكل هذه التجارة تأتى من الدولة الإسلامية فى جنوب شرق أسيا مثل ماليزيا وأندونيسيا وسنغافورا وكوريا الجنوبية والسادة من خلال علاقاتهم التجارية على الرغممن النضال اليومى على رصيف نقابة الصحفيين ونقابة المحاميين يعلمون أن نظام الاحتكار التجارى فى تلك البلاد فى يد واحدةهى الإخوانجية فعلى لابد م تقبيل لايادى والرفع على الأعناق من أجل تمرير العمليات التجارية الضخمة التكاليف من خلا ل عمليات تمويل إخوانجية ومن خلال محاولة كسب سريع جاءت العلاقات معالسياسيين الذين شبعوا ضرب بالجنازير وتم تسليمهم للأمن تسليم مفتاح ... ولم يكن هذا يكفى والإعتداء عليهم بالسجون ... لكن البيزنس غلاب ولقمة العيش هى الأساس فى الحكم على الأشياء فجاء التعاون المثمر بين حركة التجارة وتسليم الشارع والمعارضة تحت ضغط الحاجة وضغط السيطرة المادية من خلال الرأسمالية الرجعية التىتسببت فى أزمة رغيف العيش عن طريق السيطرة على صناعة الحلويات الشعبية وبهذا يتم السيطرة على سوق الدقيق والسكر .... من خلال السيطرةعلى المنتجات الغذائية ومنتجات الألبان من خلا ل المكسب السريع وتجد أزمة فساد صناعة الألبان بإستخدام بودرة السيراميك للمكسب السريع ..... السيطرة على اسعار الأراضى وسوق الحديد والأسمنت وبهذا يتم صناعة أزمة السكن وحلم شقة للعروسين ... تجد أن السيطرة على سوق البرمجيات يخرج من عباءة الإخوانجية حتى المستهلك منها ... سواء اجهزة كمبيوتر أو سيارات مستعملة ..... إن مايحدث فى الشارع السياسى أكبرمهزلة أن تجد الإخوانجية هم الحركة المسيطرة من خلا ل لعبة الجبهات التى تلعب على كل الحبال وفى أخر الأمر تجد الشيوعى يهتف ( خيبر ... خيبر يايهو د ... جيش محمد سوف يعود ...) ... الاسلام هو الحل والنزاع الذى تم بين مجدى حسين والاخوانجية انه شعار عادل حسين ومهزلة إنتخاباته وبيعه فى منتصف الطريق لانهم لن ينسوا تاريخ أحمد حسين عندما أعلن أن حسن البنا صنم سيسقط وسيبول عليه أتباعه .... ماذا فعلوا فى منتصر الزيات مسحوا بكرامته الأرض وباعوه فى أول الطريق لمجرد إنضمامه لقائمة سامحعاشور حتى ينجح فى إنتخابات النقابة .... ماذا يفعل الإخوانجيةفى نقابة الصحفيين ولجنةالحريات التى حولها محمد عبد القدوس زوج أبنة الشيخ محمد الغزالى الى مطية إخوانجية ولايدافع عن صحفى علمانى واحد ...إن نقابة الصحفيين فى طريقها الى لبس الجلباب واللباس الإسلامجى وإمساك المسواك والمسبحة وتدور فيها حالة الدروشة فالانتخابات على الأبواب واإخوانجية يحضرون نقيبهم .......فهل تكون الساحة مرتعا للاخوانجية ويسقط السادة الزمنين الى مرحلة الخونجة ... فلعل صديقنا فى الكرامة له غاية ومصلحة عائلية .... لكن الباقى ماهى مصالحهم وماذا يستفيدون .... لقد إعتذر حمدين صباحى عن سجون عبد الناصر الى الإخوانجية وكلنا نعرف لماذا قدم هذا الإعتذار علىالرغم أنها إساءة له قبل أن تكون إساءة عن عبد الناصر .... كل من يطالب بدور للاسلامجوى السياسى فى الشارع لايعرف ماذا سيفعلوا بنا عندما يتمكنوا من رقابنا ..... ماذا فعل الخمينى فى حزب تودة الشيعىالايراتى على الرغم أنه كان المحرك لثورة الملاللى .... كم ذبح منهم وكم منهم هرب وكم منهم بالسجون او فى الجبال ..... إن العدو الحقيقى لحركة الحرية والعلمانية فى هذا الوطن هى حركة الإخوانجية فهى ضد التنوير والحركة التنويرية وضد حق المواطنة فهاهو مرشدهم الخوانجى الكبير يعلن أنها كلمة علمانية .... لابد من إلغاء خانة الديانة من البطاقة .... وإلغاء المادة الثانية من الدستور .... وأن يتحداليسار الماركسى واليسار الناصرى ضد حركة الخونجة ..... ضد محاولة حجاب العقل على وطن خلق تنويريا إشعاعيا منذ بدء التاريخ
يغنون .( نحن فدؤك يامصر )
(نحن فداؤ....)
وتسقط حنجرة مخرسة
معهايسقط أسمك ـ يامصر ـ على الارض
لايتبقى سوى الجسد المتهشم والصرخات
على الساحة الدامسة
أمل دنقل من ديوا العهد الأتى
مع تحيات الكاتب الصحفى
محمد يوسف

[email protected]
[email protected]
موقع الجريدة الالكترونية
www.alanbaaalalamia.com
شاركنا بنظام الإضافة المباشر



#محمد_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعارضة فى مصر تمسك فى القشور وتترك قضية لقمة العيش التى ته ...
- حركة كفاية هل ضلت الطريق ودخلت متحف التاريخ
- البحث عن مايسترو الفساد فى الوطن الضائع
- ضبط وإحضار قصة قصيرة من ذكرياتى مع الأجهزة الأمنية
- المطاردة
- محمد يوسف يلقى متاعبه فوق وجه الاوراق البيضاء
- من ضحايا الأمن وبيرواقراطية الموظفين والمادة - 11
- مهرجان السحل فى وسط البلد
- انتهازية المثقف وثقافة الإنتهازية
- الامن يلتهم المتظاهرين فى عز الظهر
- ياعزيزى كلنا متهمون فى أحداث الاسكندرية المسيحيين والاخوانجي ...
- ديكتاتورية نقابة الصحفيين
- فى انتظار المحاكمة يوم 1 فبراير 2006
- أخر ما يكتبه الكاتب الصحفى محمد يوسف قبل التوجه الى محكمة ال ...
- متى يحين الزمن ونجد من يقف بجوارنا كما نفعل مع الآخرين
- قصيدة الانفاس الملتهبة
- قصيدة الإختيار
- أنشودة الهوى والعشق والموت
- هل انكشفت اللعبة أم مازال هناك جزء خفى ....؟
- قصيدة مذكرات إمرأة برجوازية


المزيد.....




- حادثة طعن دامية في حي سكني بأمريكا تسفر عن 4 قتلى و7 جرحى
- صواريخ -حزب الله- تضرب صباحا مستوطنتين إسرائيليتن وتسهتدف مس ...
- عباس يمنح الثقة للتشكيلة الجديدة للحكومة
- من شولا كوهين إلى إم كامل، كيف تجمع إسرائيل معلوماتها من لبن ...
- فيديو:البحرية الكولومبية تصادر 3 أطنان من الكوكايين في البحر ...
- شجار جماعي عنيف في مطار باريس إثر ترحيل ناشط كردي إلى تركيا ...
- شاهد: محققون على متن سفينة دالي التي أسقطت جسر بالتيمور
- لافروف: لن يكون من الضروري الاعتراف بشرعية زيلينسكي كرئيس بع ...
- القاهرة.. مائدة إفطار تضم آلاف المصريين
- زيلينسكي: قواتنا ليست جاهزة للدفاع عن نفسها ضد أي هجوم روسي ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد يوسف - ظاهرة الخونجة تتلبس المعارضة السياسية المصرية