أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - محمد يوسف - ديكتاتورية نقابة الصحفيين















المزيد.....



ديكتاتورية نقابة الصحفيين


محمد يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 1524 - 2006 / 4 / 18 - 12:05
المحور: الصحافة والاعلام
    


ديكتاتورية نقابة الصحفيين
ووسية المكاتب العربية والحساب بالدولار واليورو
صعاليك فى طرقات دار القضاء العالى
نقابة الصحفيين تحاول أن تتحايل على قانون تشكيل لجنة الطعن بالتدليس وليس بالإنتخاب
45 صحفى يتظلمون من فعل مجلس النقابة ويتمنون رضاهم والبحث عن حقهم فى كارنيه المشتغليين
يحى قلاش....( العلاقة بين النقابة والاجهزة الامنية على مايرام لان النقابة ليست محفل ماسونى )
يقول جمال فهمى (إن تاريخ النقابه مرتبط بانها نقابه للصحفيين الموجودين في أجهزه حكوميه في أجهزه إعلام حكوميه وبالتالى دورها محدود وعندما تغيرت التركيبه لم تتغير النقابه فالشجره في صفيحة زباله وهى البيئه العامه للمجتمع
أكثر فترات في تاريخ الصحافه يكاد يكون الامن هو نقابه الصحفيين الحقيقيه والذي يشكل سوء المهنه وهناك نفوذ متعاظم وغير مسبوق وسافر بدرجه مذهله أن للامن نفوذا في الصحافهوأن ذلك النفوذ لم يحدث في تاريخ المهنه بمعنى أن لديه الامن المركزي داخل الصحافه كتاب التقارير
# لدى تصور زمنى أن نقابة الصحفيين هى الدرع الواقى لمهنة قائمة على حرية الرأى والتعبير تحمى ولا تتهاون تدافع ولاتتراجع وكل الصحفيين سواء امام القضاء أكانت القضية مرفوعة على محررصحفى فى جريدة صغيرة أو كبيرة صحيفة تدفع بالدولار أو اليورو أو صحيفة تسأل الله ثمن رغيف العيش وتتحسس ملاليمها لطباعة عدد حسب تساهيل الرحمن ....ولاتمس بصلة الى عمليات الغش والتدليس والعلاقات الشخصية والتزوير فى الاوراق الرسمية والارتماء فى احضان تيار ايديولوجى رجعى من خلال حجم الاصوات التى يخفيها فى جعبته او عباءته أو حتى تحت عمته .... ففى تطور عجيب وغريب وقفت النقابة ضد حرية الرأى وضد قيد ممارسيين حقيقيين لمهنة الصحافة أكثر من أخرين ربما فى مجلس النقابة . هم عبارة عن 45 محرر صحفى فيهم من تجاوز السن ومنهم من هو فى طور الشباب وتحت ألية التكوين اما الشيوخ فهم لايبحثون عن حماية فقد ألفوا وتألفوا مع عمليات الخطف والاعتداء والضرب والقضايا المفبركة وتسليط الاجهزة على تلفيق تهم تسقط بحكم القانون ..... وعلى الرغم من ممارستى لتلك المهنة فى الداخل والخارج منذ حوالى 28 عاما ولعلنى ايضا لدى من الخبرة أكثر ممن هم يجلسون على مقاعد مجلس النقابة سواء دخلوا عن طريق النسب أو عن طريق الصداقة أو عن طريق التيار الايديولوجى أو عن طريق الصدفة فعندما تصنف حملة عضوية المشتغليين تتعجب فمنهم من يتسكع فى طرقات النقابة التى تحولت الكافيتريا الى مكاتب لهم لاجراء بعض العمليات المشبوهة أو من حولها الى مجرد مطعم ... لكن هذا لاينفى وجود منافع فى تورتة عضوية المشتغليين اولها بدل التكنولوجيا حتى لو جعلوها مجرد رديف لفاتورة المحمول الذى تسلمه بالخط من النقابة او قسط الشقة التى لهفها من النقابة او جاءت عن طريق احد ضباط الاجهزة الامنية التى يتعامل معه فى كتابة التقارير الامنية يعنى خلاصة القول لاتوجد ممارسة ولايحزنون لكن هناك منافع اخرى فى ذلك الكارنيه العتيق الذى تحول الى دولة داخل الدولة وتحول صاحبه إلى مجرد أرزوقجى يبحث عن لقمة عيش فى أى مكان أو أى مكتب سألت أحد الاصدقاء ( يعنى مابتكتبش... ايه رحت فين فرد قائلا والله عهلى قد فلوسهم أخر الشهر فى مرتب عايزينى أكتب يدفعوا )... يعنى المرتب ده من أجل المسمى الوظيفى الذى حصل من خلاله على عضوية النقابة لكن الكتابة فلها حسابات نقدية أخرى ..... وهناك ايضا الصحفى الذى يمنعه رئيس التحرير القومى من ممارسة حقه الشرعى فى النشر من منطلق كفاية عليه المرتب وعندما تسأل يعنى ايه نقابة تجد أن الاجابة هى الدفاع عن المهنة وممارسيها وهذا مارأيناه فى فرنسا والعمل النقابى من خلال أنك تنضم الى نقابة المحررين أو الكتاب أو اصحاب الصحف وتضمن لك النقابة الدفاع والتضامن ضد أى مصيبة وذلك نظير أجر معلوم هو أشتراك شهرى يمثل 1 % من قيمة المرتب وتجد صراعا بين النقابات على الاعضاء طبعا هو فى هذا الصراع لايقدم شقة ولا فرخة ولا تليفونات محمول ولا خطوط بيزنس ولا يحزنون لكنه يقدم خدمة مهنية كاملة وهى الدفاع عن حقك فى التعبير والنشر ويقفون معك ضد أى نوع من أنواع المصادرة .... أما النقابة العتيقة التى أفرزتها أحداث ثورة 1919 وقاتل من أجلها الدكتور محمود عزمى اول مشرع لحقوق العمل الصحفى والراسم لميثاق عمل والائحة التنظيمية للنقابة تجد انها نقابة على باب الله من ايام الملك فؤاد ظلوا يقدموا تظلمات وطلبات واستعطاف من أجل بناء مقر للنقابة فقد كانت نقابة بلا مقر وبلا عنوان وبلا أصل ولا فصل وتعطف عليهم النقراشى باشا ب 43 الف جنيه وجاءت النقابة القديمة بحديقة تطل على الشارع وصوت معلن فى وسط الناس والرايح والجاى يشاور ده محمد التابعى ده مصطفى أمين ده ده ده .... والعجيب أن تلك النقابة الشحاتة قائمة من أول يوم على الإستجداء والهبات الملكية وجاءت ايام العسكر وتم تأميم النقابة وتم وضع شرط غريب وهو شرط موافقة الاتحاد الاشتراكى على الاشتراك بالنقابة طب ازاى هايوافق وكل الصحفيين حكوميين وتبع لجنة المصادرة والتأميم وجميع الصحف حكومية ومملوكة للاتحاد الاشتراكى طيب الله ثراه .... والغريب أن تلك المهنة لم تشترط مؤهلا الا شرط القراءة والكتابة والعمل الصحفى يعنى الممارسة وكانت النقابة تعج بعباقرة الابداع الصحفى الذين لم يحصلوا على كارنيه الجامعة الاهلية ولا جامعة فؤاد بعد تغيير اسمها ومع الانقلاب العسكرى اصبحت جامعة القاهرة ولكن هؤلاء اساطين المهنة وقوتها الحقيقية وابداعها ... والعجيب ايضا أن عضوية النقابة كانت حاجة ببلاش كده يعنى تخش ماتخشش بمزاجك وده ميزة المجتمع الليبرالى فى تلك الفترة ... لكن مع عسكرة النظام والمجتمع وتأميم الفكر والإبداع أصبح هناك شرطى خلف كل صحفى وأصبحت النقابة بدعة دخولها الولاء التام أو المعتقل الزوؤام .... وهكذا تحولت النقابة من منبر للحرية الى ميزة من مميزات الانتماء الى النظام بدليل كان مجرد إبداء الرأى يشطب صاحب الرأى من النقابة والدليل على ذلك شطب 104 صحفى من جداول النقابة وتحويلهم الى شركات باتا والمجمعات الاستهلاكية لمجرد أنهم تجرأوا وأظهروا رأيا يخالف رأى الفرعون وتخيله انه مصر ومن يطاول عليه يتطاول على مصر وأنتصرت حرية الكلمة وأندحر الفرعون الى مزبلة التاريخ ولكن قبل اندحاره نجح فى تغيير اللائحة الاساسية للنقابة وجعل التعليم العالى شرطا للقيد من خلال صداقة كامل الزهيرى وترزى القوانين التاريخى كامل أبو ليلة وهكذا فى لحظة أصدر مجلس الشعب قانون اللائحة الاساسية لنقابة الصحفيين وشرط التعليم العالى وأصبح ذلك الشرط سيفا مسلطا على أعضاء كثيرين من خلال عدائهم للنظام الفرعونى الساداتى ومن أهمهم محمد حسنين هيكل حيث أنه دبلوم تجارة متوسطة ومحمود السعدنى الذى لم يحصل على أولى ثانوى وتتدافعت الأحداث وتصبح ميزة التعليم العالى شرطا أساسيا إلى جانب شرطا أخر عجيبا هو شرط الممارسة والحصول على عقد عمل من مؤسسة صحفية ويؤمن عليه يعنى يتعين وقد كان نقيبا من النقباء أبلغ السلطات الأمنية بقرار مجلس النقابة أن كل من لايحمل كارنيه نقابة الصحفيين ويعمل بالمهنة مدعى صفة ماهذا التناقض العجيب المفروض أن الممارس يظل تحت التمرين لمدة 6 أشهر يشرب فيها الدردى ولايحصل على أى نوع من أنواع المعاملة ولايرى فلوس المؤسسة بعنيه ولا يمسكها بيديه وبعدين المؤسسة الشريفة تتفضل عليه بالتعيين وترسل اوراقه ليحظى بلقب محرر تحت التمرين أو لايحظى بهذا الشرف وهذا لان الواسطة بتاعته لم ترقى الى مستوى خدمات السيد رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير يعنى عندما نستعرض الصور التى أمامنا فى العصر الحديث نجد مثلا يعنى اخونا بتاع الاعلام السعودى والقوة الناعمة عماد الدين أديب أتعيين بالاهرام ودخل النقابة ونط من شرفة مؤسسة الاهرام العالية الصيت فى أسبوع وتلاه اخوه عمرو أديب وبعدين تحولت مؤسسة الناشرون المتحدون بعد دخول السيد التخيين جدا أودفع ال 10000 تأمين صندوق زمالة الى جسر مرور ل عمرو الليثى الذى دخل النقابة من أوسع أبوابها ومن أول جلسة وفى سرعة البرق دخل مشتغليين كل هذا فى 6 أشهر وننظر بعين الاعتبار الى أخونا معتز الشاذلى الذى هبط بارشوتا طائرا فى وسط لجنة القيد عن طريق مؤسسة الاهرام وياحلو مبروك عليك كل هؤلاء نظام وسلطة وعلاقات نظامية متراتبة طب اللى مالوش دعوة بالنظام يعمل ايه على طول الاجابة حاضرة يبقى ناصرجى أو أخوانجى ويتأكد هذا الشكل من التكوين الايديولوجى فى لجنة القيد أن على الرغم من عدم حصول عبد العظيم مناف على مؤهل متوسط أو غير متوسط لكن من خلال القضاء كسب القضية ومن خلاله والموقف العربى دخل النقابة حمدين صباحى وعبد الحليم قنديل على فترات متباعدة وعبد الله السناوى وهكذا تم فتح ثغرة فى جدار النقابة عن طريق الفيلق الناصرى ومجلة الموقف العربى أما الاخوانجية فعن طريق مجلة اللواء الاسلامى وهى عبارة عن مجلة شهرية تصدر عن جامعة الازهر وجاءت من بعدها جريدة أفاق عربية الاخوانجية صرف خالص ومن قبلهم ومن خلال التحول الجلدى لجريدة الشعب جاء الطفح الجلدى على النقابة وقد ادخلت جريدة الشعب اعدادا وقد قيل ماقيل فى بعض الشهادات العليا المزورة .... وطبعا هناك جرائد ومجلات غير معروفة لدينا لكنها معلومة الى لجنة القيد منها من هو فى طنطا ومن هو للاسرة ومن هو للطفل وهكذا .... ولكن هناك منفذ أخر لكن هذه المرة لسيطرة الخلايجة على الاعلام والصحافة المصرية فالغريب أن كل المجلس ماشاء الله مكاتب عربية حتى السيد النقيب اطال الله عمره بقانون يطيل عمر النقباء مثل روؤساء الجمهويات اليولياوية فعن طريق تلك المكاتب جاء منفذا ولا منفذ رفح لدخول النقابة من خلال الابواب العربية وربنا يبارك .... اما المنفذ الاخر الجرائد الحزبية التجارية والحمد لله كشف الستار عن أكبر عملية تدليس من خلال حزب الوفاق القومى و45 مقيدا بخطاب تعيين موجه الى لجنة القيد مع احتفاظ رئيس الحزب بإستقالات ال 45 مع العلم ان هؤلاء ال 45 تحملوا طبع الجريدة ودفع التأمينات علاوة على 5000 مدفوعة للسيد رئيس الحزب وفجأة أنكشف المستور .... حزب الامة يعطيك خطاب التعيين بتبرع للحزب ب 5000 جنيه وعلاوة على هذا ايصال رسمى انك دفعت تبرع .... جريدة الحقيقة وهى أحدى صحف حزب الأحرار المتنازع عليه يعطيك خطاب التعيين بمبلغ 25 الف جنيه أو التعهد بجلب إعلانات للجريدة بمبلغ 85 ألف جنيه .... هل كل هذا لاتعلم به النقابة ....نأتى الى الأغرب وهى حدوته جريدة الأسواق العربية وهى جريدة تهتم بالشأن الإعلانى وهى جريدة سعودية فجأة أصبحت لها مكاتب بالقاهرة وعن طريقها دخل قريب النائب الناصرى وزوجته وأخرين لانعلمهم الله يعلمهم وأخرين .... وهكذا تجد لجنة القيد شرم برم على الرغم من أن أحد أعضائها ووكيلها تم الطعن على عضويته لنقابة الصحفيين لانه كان فى تلك اللحظة ينتمى الى نقابة المحامين ودخل الصحافة عن طريق عديله واصبح اللهم لاحسد مدير مكتب عربى هو الأخر ماهى سبوبة تمرر للجميع .... وعلى الرغم من هذا تجد النقابة عن بكرة ابيها تقف ضد 45 صعلوك من صعاليك الصحافة لاينتمون الى اى مهنة غير مهنة المتاعب ويعملون عليها وأنقطعوا لها انقطاعا أبديا حبا وكرامة لاأدعى انى أعرف الجميع فال 45 لايحضرون جميعا الى أروقة دار القضاء أمام لجنة الطعون المشكلة من مستشار وعضو من هيئة الاستعلامات وعضويين من نقابة الصحفيين والمستشار القانونى والعجيب أن السادة عضوى نقابة الصحفيين ومستشارهم القانونى لايعلمون مالقيمة الفعلية فى قانون الصحافة وماهدف المشرع فى تعريف المهن حين قال من أمتهن مهنة وأنقطع لها اصبح من أهلها ... ففى الجلسة قبل الاخيرة حدث نوعا من أنواع المساخر القانونية فقد حضر السيد أمين عام نقابة الصحفيين والرجل القوى داخل النقابة جلسة المداولة وهكذا اصبحوا اربعة وطرح أحد الطاعنين فى صفة السيد يحيى قلاش وعدم جواز حضوره طالما أن السيد رفعت رشاد والسيد أبراهيم منصور ومستشارهم القانونى حضور فأضطر المستشار قى طلب مغادرته جلسة المداولة ومال السيد يحيى قلاش على السيد أبراهيم منصور وأخبره المفروض أن يتم ما أ تفقنا عليه لكننا لم نعرف على ماذا أتفقوا لكن من الواضح هو عدم الاعتداد بقرار لجنة الطعن وتطويل الجلسات على قدر المستطاع وهذا ماأتضح فى الجلسة الأخيرة وفى حالة صدور حكم قضائى يكون فى دائرة الإنتساب ليس إلآ وهكذا حاول الاشاوس تعطيل العملية القضائية ففى الجلسة الاخيرة التى تحدد لها 27 مارس 2006 أرسل السيد يحيى قلاش سكرتير عام النقابة خطابا فيما معناه أن النقابة قررت تغيير اللجنة المنوط بها البت فى طعون السادة محررى المنظور ة أمام لجنة الطعن وجاء التغيير كالتالى إخراج أبراهيم منصور ورفعت رشاد وإدخال يحيى قلاش ردا على طرده من الجلسة الاخيرة والسيد مندوب الاخوانجية بالنقابة صلاح عبد المقصود .... وطلب التأجيل إلى جلسة أخرى التى تحدد لها يوم 8 مايو 2005 مما جعل المستشار ممثل الجهة لقضائية وممثل لجنة الإستعلامات يضربون كفا على كف فهاهم من يدعون الحرب ضد التعسف ومقاومة القهر يمارسون القهر والتدليس ومحاولة فتح رتقا بالقانون يمرون منه فمن المعروف أن اللجنة الممثلة لنقابة الصحفيين من مجلس النقابة تتم بالإنتخاب وهاهم يدلون بجهلهم بالقانون ويمارسون الأعيب النظام فى الضرب بالقانون عرض الحائط مستعملين حيلة التطويل والفبركة مما جعل السيد المستشار أن يرسل اليهم ردا شديد اللهجة معربا فيه عن أسفه من الطريقة التى تمارس بها النقابة طريقة حاورينى ياطيطة .... وهكذا جاءت النقابة بأفعال الامن ومجلس الشعب سيد قراره ويجب أن نطلق عليها ايضا سيدة قرارها فهاهى تختار الأحكام التى تريد أن تنفذها وتعطل ماتريد تعطيله ولكن الغريب انها نقابة الصحفيين المفروض حماية ممارسى المهنة وفتح باب العضوية على مصراعيه من خلال قواعد الممارسة الفعلية وليس من خلال الكافيتريا ... لقد سقط مجلس النقابة من خلال التعنت ولعله تعنت اعمى ليس به بصيص من رؤية أو قدرة على فهم ففى الزمن الذى كان هناك من يفهم قيم الرجال استطاع خيرى شلبى دون تعليم عالى أو مؤهل الحصول على عضوية نقابة الصحفيين من مجلس النقابة على الرغم من رفض القضاء إنصافه وهناك الكثيرين ممن حصلوا على عضوية النقابة دون مؤهل لكن فى الفترة الحالية وفى عهد مجلس يحيى قلاش وشركاؤه حيث يمارس دور الالفة على تلاميذ المجلس ذهب دور النقابة الى مجرد صيدلية تصرف الدواء بنصف الثمن وعلاج بنصف الثمن وخطوط بيزنس وتليفونات على الرغم أن هذا ليس دور النقابة فدورها الفعلى تنقية الجداول وتغيير القوانين حيث تتماشى مع روح العصر فقانون النقابة مازال محصورا من خلال الصحف الحكومية والاعلام الحكومى الذى ارتبط بتاريخ النقابة ففى حوار مع جمال فهمى قبل عضوية النقابة عرف دور النقابة قائلا ...( إن تاريخ النقابه مرتبط بانها نقابه للصحفيين الموجودين في أجهزه حكوميه في أجهزه إعلام حكوميه وبالتالى دورها محدود وعندما تغيرت التركيبه لم تتغير النقابه فالشجره في صفيحة زباله وهى البيئه العامه للمجتمع الشجره هي الصحفيين وهم أنفسهم مشوهون وقطاع منهم محبط وأخر مستهدف وأخر ليس له علاقه بالمهنه أصلا سائق وسكرتير ...) شهد شاهد من اهلها ولعله فى مشكلته الاخيرة فى صحيفة الكرامة لم يجد مجلسا ولانقابة يقف بجواره طب يقف ازاى هانعض فى ودان بعض زى الحمير ... وهناك الكثير من المشاكل والفضايا التى لم تجد ولا مجلسا ولا نقابة فمع إختفاء رضا هلال إنكشف مجلس النقابة مع القبض على أحمد عزالدين مدير تحرير جريدة الشعب وخطفه من منزله إنكشف مجلس النقابة ...ومع الحكم سنتين على الكاتب والمحلل السياسى أحمد عزالدين وعلى الرغم من المؤتمر وإلقاء كلمته وهو هارب إنكشفت النقابة وصراع الاجهزة الامنية وأنكشف دور الصحفى الذى يعمل لصالح المخابرات ولصحفى الذى يعمل لمباحث أمن الدولة ... فمن النوادر المضحكة ماحدث مع مساعد رئيس تحرير الاهرام عضو مجلس نقابة الصحفيين احمد موسى فقد فوجئت الدنيا والأمن بالمؤتمر الصحفى الذى عقدته بنقابة الصحفيين جماعة الإخوانجية يوم 4 فبراير 2003 وأنقلبت الدنيا كيف تم هذا المؤتمر دون علم الأمن واتصلت كل الأجهزة الأمنية بالسيد عضو مجلس النقابة مساعد رئيس التحرير فدخل غاضبا على زملائه أعضاء المجلس قائلا انا جالى اكثر من 40 تليفون بيسألونى امال انت بتعمل ايه فى النقابة لما مهدى عاكف يعلن مبادرة الأخوان من نقابة الصحفيين اللى أحنا عملنها بفلوسنا وصمت الجميع فمن الواضح أن الجميع قد جاءهم نفس الاتصالات ونفس التوبيخ وأعلنت الحرب بين وزير الداخلية حبيب العادلى ومجلس النقابة لكنها حرب الفراولة ... فمن إعترافات السيد المبجل المقدم يحيى قلاش فى حواره معى فى بحث عن حرية الصحافة بين الواقع والمأمول أن العلاقة بين النقابة والاجهزة الامنية على مايرام لان النقابة ليست محفل ماسونى ... وطبعا نحن نعلم أن النقابة ليست محفل ماسونى فعلى الرغم من أن عضو النقابة المتقدم الى عضوية النقابة يتقدم بأوراقه الى لجنة القيد فهناك مايسمى الموافقة الامنية يعنى ده يخش وده مايخشش وهذه هى حقيقة مايحدث فى لجنة الطعن فمن المعروف أن هناك مجموعة ملابطة ومداقرة ومن المفروض أن يتم رفض التماسها بالنظر فى أمر عضويتها وذلك بمجمل مشاكلها مثلا سليم عزوز بعد مشاكله العديدة مع الأمن وحادث الإعتداء عليه بالمقطم بالسنج والمطاوى لمجرد أنه تعرض بالنقد لوزير الداخلية وأعقبه بكمال الشاذلى وجاءت النتجة الحتمية معركة التشويه وتدافعت المشاكل مع سليم وعلى الرغم أنه نائب رئيس تحرير جريدة اللأحرار لسنوات طويلة إلآ أنه منع من دخول الجريدة والحزب وتحول من صحفى الى متنازع على رئاسة الحزب إلى أن قام أخيرا بتكوين حزب تحت التأسيس تحت إسم التحالف الوطنى كل هذا وتجد التعنت البيروقراطى بمجلس النقابة أن المدعو سليم عزوز لايحمل مؤهل عالى أى مؤهل سواء كان معادلة أو دكتوراه من عينة السيد أيمن نور أو حسن زيان وباقى فريق نقابة التطبيقيين الذين يحملون الدكتوراه بفخر وحشمة وهم مجرد مؤهلات متوسطة ولكن هذا الوطن يسير على دماغه دون خجل أو خشية ولكن المهم المؤهل العالى والحقيقة تطرح نفسها كم خريج من كليات القمة وعلى رأسهم كلية الإعلام ويعمل بالصحافة اذا هى موهبة فى الأساس وليس مؤهل عالى والنوع الاخر من التعنت من يحمل مؤهل عالى فعلا لكن ليس لديه عقد ولم يذكر المشرع أى عقد يطلب عقد إيجار أو عقد إستغلال أو عقد يشترى من اى دكان صحفى من أمثال الجيل أو الحقيقة أو الامة أو غيرها ... إن تحايل مجلس نقابة الصحفيين على القانون ولجنة الطعون هو دليل على التغييرات التى وصلت الى فكر اصحاب الكراسى ويحاولون الحفاظ عليها فعندما نجد يحيى قلاش 15 سنة فى مجلس النقابة أى أجهزة راضية عنه وتسهل له الأمور وتمنحه البركة فهو لايهش ولاينش مجرد موظف عند أحمد الجمال وعند الحكومة ومن أجل شيخ الشارقة الذى يعملون عنده بمكتب الخليج مجرد شماشرجية وتسهيل مصالح العائلة بالقاهرة لابد من علاقة تربيط واضحة المعالم ضاربة الجذور ومن خلال هذا يعلق جمال فهمى قائلا ....( وبالمناسبه أكثر فترات في تاريخ الصحافه يكاد يكون هو نقابه الصحفيين الحقيقيه والذي يشكل سوء المهنه وهناك نفوذ متعاظم وغير مسبوق وسافر بدرجه مذهله أن للامن نفوذا في الصحافه لم يحدث في تاريخ المهنه بمعنى أن لديه الامن المركزي داخل الصحافه.كتاب التقارير .....) هذا أجمل تعليق قيل عن حالة النقابة والمجلس المنقسم قسمة طيزى 3 ناصرى 3 اخوان 7 حكومة وحنى الحكومى منقسم مابين لجنة السياسات ومكتب صفوت الشريف او تبادل الأدوار فهل تبحث عن حقك فى مجلس كهذا والغريب اننا طوال النهار صدعنا من خلال المطالبة بالحرية والديمقراطية وحرية التعبير وحرية النشر وحرية الإصدار وهى فى الحقيقة أهم أهداف السيد النقيب جلال عارف وشركاؤه ببرنامجه الانتخابى لفترة ثانية طبعا الى جانب شوية إمتيازات عينية ولكن ذهبت الحرية وبقيت العينية .... الشئ الغريب أن ذلك المجلس يتصرف وكأن النقابة ميراث أبائهم وملك يمينهم ومن المفروض أن من يرغب على الدخول أن يحصل على بركة كبير المجلس طبعا هاتقولى أقولك تخسر والاجابة الصحيحة يحيى .... لقد وجدت يحيى فى جلسة 27 مارس 2006 مثل الآسطى ومجموعة من صبيان الورش حتى أبراهيم منصور الذى كان لدى تصورا خاصا عن تكوينه النقابى والمهنى من خلال كتاباته لكننى صدمت بالتصرفات وصدمت بالتواطؤ .....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خبر من جريدة الاهرام بتاريخ 15 مارس 2006بعد المنحة السلطانية والهبة الربانية بعد حبس الصحفيين
مجلس النقابة فى رحلة إستجداء جديدة بمكتب أحمد نظيف
يلتقي الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء اليوم مع وفد نقابة الصحفيين برئاسة السيد جلال عارف نقيب الصحفيين‏,‏ لاستعراض مشروع القانون الذي تعده الحكومة لإلغاء الحبس في قضايا النشر‏,‏ وذلك قبل عرضه علي مجلس الوزراء‏,‏ تمهيدا لإحالته إلي مجلسي الشعب والشوري‏.‏ ويناقش اللقاء مطالب الصحفيين‏,‏ ومن بينها زيادة الأجور والمعاشات‏.‏
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعليق من جريدة المصرى اليوم
محمد حمدي يكشف الدور الحقيقى لنقابة الصحفيين
الحديث عن فساد الصحافة والنقابة ليس ضد معركة الغاء حبس الصحفيين
الحديث عن الفساد في أوساط الصحافيين ليس جديدا، لكنه لم يؤخذ من قبل علي محمل الجد، ولأننا أمة بلا ذاكرة يستدعي الامر التذكير بما يفترض انه معروف بالضرورة، وفي هذا السياق وعلي سبيل المثال لا الحصر فقد عاشت مصر حالة صدمة نهاية الثمانينيات حينما تسربت كشوف البركة التي وضعها امبراطور توظيف الاموال الشهير أحمد الريان وهي عبارة عن مكافآت شهرية ضخمة لأباطرة الاعلام والصحافة والسياسة ورجال الدين الذين شرعوا نهب اموال المودعين البسطاء وهي القضية التي لم اعلم ان جهازا رقابيا او قضائيا او حتي نقابة الصحافيين تصدت لها.
وفي نهاية التسعينيات ظهرت ايضا كشوف رجل الاعمال رامي لكح التي شملت ايضا مرتبات شهرية للصحافيين وهدايا ضخمة كان من بينها شاليهات وسيارات فارهة لصحافيين يملأون الدنيا نحيبا وضجيجا للحديث عن حرية الصحافة ودورها الرقابي والاخلاقي، ولم أعلم ايضا ان أحدا تحرك للتحقيق في هذه الكشوف. وفساد الصحافيين هو جزء من حالة فساد عامة يعيشها المجتمع ويجد من يبررها ويشرعها، وقد ابتدعت الصحف القومية طريق الفساد بالصفحات الاعلانية التي يشرف عليها صحافيون وتباع بالسنتيمتر ويتقاضي الصحافيون المشرفون علي تلك الصفحات مبالغ تصل الي عشرات الآلاف من الجنيهات شهريا عن جلب الاعلانات او الخلط بين الاعلان والمواد التحريرية، لكنني لم اعرف صحيفة واحدة في مصر خلال عشرين عاما من عملي بمهن الصحافة طبقت هذه النصوص القانونية كما لم اسمع ان نقابة الصحافيين حاسبت صحافيا علي عمله بالاعلانات. وفي الوسط الصحافي اصبح معروفا ان هناك صفحات في معظم الصحف بلا استثناء تباع اخبارها وموضوعاتها لمن يدفع مثل صفحات الفن والرياضة والاقتصاد حيث ساهم رجال أعمال وفنانون في فتح بيوت صحافيين وتحويلهم من غلابة الي اغنياء يمتلكون الشقق والسيارات والشاليهات والشركات والعبرة بمن يدفع اكثر، لكن السؤال الاهم في هذا الصدد هو عن دور نقابة الصحافيين التي يجب ان يعلم مجلس ادارتها ان دورها في محاسبة المفسدين قد نص عليه القانون، لكنها هي ايضا اعطت القانون اجازة، وحتي تصحو نقابة الصحافيين من غفوتها أو غفلتها فان الفساد سيظل يقتحم مواقع جديدة في بنية الصحافة التي اخشي انها لم تعد حرة أو نزيهة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجرد تعليق لابد منه
صباحا مستسارلنقابة الصحفيين و بعد الظهر يطير عصافير
النضال من أجل لقمة العيش أمر من النضال من أجل المبدأ
يخاف من رفعت ومازال يتحسس قلم حسين على وجهه
المستسار يلعق حذاء سيده الجديد ويهاجم الصحافة ولايعرف الفرق بين
القانون والانون
من محاسن الصدف أنه قابل أمينة شفيق أيام النضال الاولى وكانت عضوا بمجلس النقابة وفى تلك الايام الرضا السامى من قديس الحركة الشيوعية يشمله بعد أن إحتواه فى مكتبه وجعله فى وسط معمة حزب الشعب على الرغم من عضويته فى حزب التجمع وسيادة المستسار يعتبر خريج قديم من كلية حقوق القاهرة بعد 9 سنوات جامعة قرر أن يترك الجامعة وهنا لم يتخرج بمزاجه لكن انقطع المصروف الحزبى بعد سقوط رجائى صريع المرض ودب الخلاف فى اجزاء التنظيم وجاءت الضربة الأمنية الكبرى التى فجرت التنظيم بعد فتح باب العضوية مع مؤتمر القوى السياسية بميدان عابدين .... إستقر به الحال بنقابة المحامين قاعدا فى إحدى اروقة النقابة باحثا عن دور يناسب خبرته التنظيمية بمايدر عليه دخلا يساوى المجهود فجاءت لجنة التضامن مع اهالى المعتقلين من خلال لجنة مناصرة الديمقراطية وجاء الطرد الغريب بعد خلاف حاد مع قادة اللجنة لانهم يؤمنون بالعمل التطوعى وهو يؤمن بالعمل مدفوع الأجر ... اصبح عضوا فى حزب التجمع يحاول أن يشترى خاطر رفعت من خلال الهتاف له بطول العمر وركوب الكرسى ولم يكن له دورا سياسيا بدليل أنه قبض عليه مرة واحدةو ايام نضال التلامذة .... حاول ونجح فى دخول لجنة الدفاع عت قضايا العمال من خلال لجنة الحرفيين ومن هنا عمل بمكتب نبيل الهلالى وحاول أن يفهم لكنه قد نسى القانون فعمل سكرتيرا يدخل العمال ويدون مسودات المطالب اتهم بيبيع بعض قضايا مكتب نبيل الهلالى الى خصومه مما جعل نبيل يخسر اهم قضية عمالية امام حوت رأسمالى فأضطرنبيل أن يوجه له التهمة صريحة ويطرده شر طردة مماجعله يفشى أسرار إجتماعات حزب الشعب بمكتب الهلالى .... من المعروف عنه انه يكره كسب أى قضية ويدمن الخسارة فهو تربى على هذا ...مما حعله يرتع بمكتب حزب التجمع للقضايا العمالية بميدان رمسيس الى أن أستولى على المكتب بواسطة شفيق على أساس أنه غلبان وكحيان وكلنا عملنا فلوس أيام القوى الاشتراكية العظمى .... عمل مستسارا لنقابة الصحفيين لقرب مكتبه من مقر القللى وبالطبع مرغ كرامة النقابة فى الارض لانه لايعرف الفرق بين قضايا الطلاق وقضايا النشر الذى يتصور انها فضايا غسيل ... بعد إجراءه حديثا مطولا معنا تعرض لصفعة قوية بالقلم وكادت تتطور الى الجزمة من حسين لولا تتدخل أخرين وحسين يطارده اذا كان الحزب مش سقفك اه اللى مقعدك .... حاول فى انتخابات لجان حزب التجمع الترشيح امينا للجنة الحرفيين لكنه طبعا لم يأخذ حتى صوته لانه اعطاه للخصم بأوامر من رفعت خوفا على مرتب التفرغ السياسى الذى يلهفه مع مرتب الإستسارية النقابية .... وقف قفى جلسة 27 مارس 2006 يندد بجريدة الانباء العالمية الثقافية مدعيا أنها جريدة مليئة بالسباب وحاول أن يتفزلك من خلال عقد مقارنة بين المطبوعة والدورية لكنه فشل بالضربة القاضية أمام سيد أبو عبلة المحامى ولكن العجيب أن محامى يسمى المستسار القانونى لنقابة الصحفيين يتطاول على جريدة نضالية تقوم على فكرة العمل التطوعى لاتبحث عن مكسب أو ربح ولكن هى مجرد محاولة لتأصيل فكرة حرية الإصدار ومن السهل أن تذهب إلى دار الكتب وتطلب رقما لدورية غير منتظمة وتقون بصياغة جريدة تعبر عن أرائك أنت وأصدقائك أنت وأهل الحى دون البحث عن صحيفة لنشر رأيك ولكن السيد المستسار أبى على الاستمتاع بحرية الإصدار وتحول الى ضابط مصنفات فنية وقلم الرقابة ولجنة الضبط الازهرية التى تمتع بنعمة المصادرة القضائية وكنت فى ذلك اليوم استمتع بخبر البراءة من 6 شهور سجن وكفالة 100 ومصادرة الجريدة ولكن جاءنى خبر المسنسار انه يهاجم الجريدة كالصاعقة التى تهوى على الرأس قبالرغم من موقف النقابة ا لمزرى والغريب فى الإبتعاد عن قضية متهم فيها صحفى وحكم عليه لمدة 6 أشهر وعلى الرغم من عدم رفض السيد السكرتير العام من دفاع النقابة بشرط أن أذهب إلى السيد المستسار بمكتبه طب هو السيد المستسار بيشتغل لوحده فردانى يعنى ولا هو مسئول قانونى بالنقابة ويتسلم راتب فهو ليس بمتطوع وعلى الرغم أن السيد المستسار كان فى القاعة 11 واحنا فى قاعة 3 لم يعبرنا وأكتفى بحضور جلسة عليها زخم إعلامى لأن فيها وزير وطبعا هايطلع فى التليفزيون والقنوات وهايلعلع يعنى إستفادة برضه لكن أحنا مين فسيده هو صاحب الشكوى وسيده الثانى صاحب القلم صاحب التقرير والإتصال التليفونى وولى نعمته اللى عمله محامى فرصة يبوس الحذاء تحت قدميه ويبدى الندم على بيع القضايا والتدليس وبث أسرار المكاتب بشكل عشوائى من باب انه واد زعيم .... وانتهت القضية وتضامن معنا الأصدقاء وأخذنا البراءة غصب عن عين النقابة والنقيب وأعضاء المجلس والسيد المستسار الذى يعمل مستسار صباحا ويطير عصافير بعد الظهر الشئ الغريب أنه ملطشة المجلس فالحمد لله خسر كل القضايا التى حضرها عن النقابة وأى صحفى يتخم فيه ويفتكره صحفى يطس حكم ويتشيع على الليمان لولا تتدخل السلطات والنظام خوفا من حكاية قصف الأقلام وحبس الصحفيين .... لكن أن يقف ويهاجم الأنباء العالمية التى كان يتباهى بها ويدس اليها المعلومات وأدلى وعمل فيها أبو الرجالة وهاجم رفعت والتجمع وأعلن أن التجمع ليس سقفى بالمناسبة بعد الحوار اغلق تليفونه وطلب منى عدم الاتصال بعد القلم السخن الذى لهفه له السيد أمين الحزب المبجل أشهر كاتب تقارير أمنية .... والأغرب أن السيد السكرتير العام الذى لايمت بصلة لرواية جوجول جلس وأستمع وأنصت وهو يهاجم الصحيفة التى أنصفته ووقف شبابها فى المعركة الانتخابية وشربنا جميعا المقلب فى جلال مقلب حكومى صحيح .... إن جلسات الطعون المقدمة أمام اللجنة المشكلة بدار القضاء العالى اثبتت أن النقابة سبوبة وليس فيها مستسار ولا سكرتير عام ولا مجلس نقابة ولا يحزنون شوية ارزقية والله أعلم .... وشوية الصحفيين ال 45 صعاليك المهنة هايكسبوا القضايا على الرغم من التسويف وطلب المهلة لمدة شهر لتحضير العفاريت والجان وايشى أبصر أيه وعلى الرغم من أن المستشار الطيب رئيس اللجنة بصفته القضائية شرب المقلب أول مرة وتصور أنه يتعامل مع ناس بتاعة حرية رأى وكلام من ده لكنه إكتشف اللعبة وأرسل إليهم ينذرهم أشدها إنذار فى أن مايحدث هو لعب عيال واللجنة لابد أن تكون بالإنتخاب ومن الواضح أن موضوع تغيير اللجنة هى إحدى إبداعات السيد المستسار الذى لايعرف الفرق بين القانون والانون
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للمزيد اطلع على موقع جريدة الانباء العالمية و موقع جمعية راية التنوير للاعلام وتنمية الثقافة والحوار ومنتدى راية التنوير
http://tanwer.33host.com/vb/
http://www.alanbaaalalamia.com/
http://eltanweer.net/



#محمد_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فى انتظار المحاكمة يوم 1 فبراير 2006
- أخر ما يكتبه الكاتب الصحفى محمد يوسف قبل التوجه الى محكمة ال ...
- متى يحين الزمن ونجد من يقف بجوارنا كما نفعل مع الآخرين
- قصيدة الانفاس الملتهبة
- قصيدة الإختيار
- أنشودة الهوى والعشق والموت
- هل انكشفت اللعبة أم مازال هناك جزء خفى ....؟
- قصيدة مذكرات إمرأة برجوازية
- هل دخلت مصر بيت الطاعة الامريكى
- لحظة خطف
- محمد يوسف يسأل هل مع إرتباط الاقتصاد المصرى بالتمويل الأمريك ...
- مستقبل الاشتراكية
- الوطن المهتوك عرضه
- قصيدة الرحيل فى دائرة القلب
- محمد يوسف يعرض موقف سيد قطب وثورة يوليومن خلال كتابى كتاب ال ...
- محمد يوسف وحوار مع لطفى الشامى يلقى بظلال شفافة على الحركة ا ...
- تاريخ اضرابات الحركة العمالية وذكريات النضال والانتصار مع شو ...
- محمد يوسف يسأل هل للآقتصاد تأثير فى القرار السياسى
- أيها النظام الفاسد عفوا ماذا فعلت بهؤلاء الشباب ..... ؟
- من يصنع الفساد فى مصر ..... ومازال ؟ محمد يوسف يبحث عن ثقافة ...


المزيد.....




- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...
- زاخاروفا: إستونيا تتجه إلى-نظام شمولي-
- الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني ينشر ملخص عملياته خلال ا ...
- الدرك المغربي يطلق النار على كلب لإنقاذ فتاة قاصر مختطفة
- تنديد فلسطيني بالفيتو الأمريكي
- أردوغان ينتقد الفيتو الأمريكي
- كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي
- تظاهرات بمحيط سفارة إسرائيل في عمان


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - محمد يوسف - ديكتاتورية نقابة الصحفيين