أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمد يوسف - أخر ما يكتبه الكاتب الصحفى محمد يوسف قبل التوجه الى محكمة الاستئناف















المزيد.....

أخر ما يكتبه الكاتب الصحفى محمد يوسف قبل التوجه الى محكمة الاستئناف


محمد يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 1406 - 2005 / 12 / 21 - 10:46
المحور: حقوق الانسان
    


رسالة الى نقيب الصحفيين المصريين
أخر سؤال أطرحه عليك
ماهو دور النقابة الفعلي.......؟
هل تدافع عن حق الصحفي فىالنشر والإصدار وحرية التعبير وحرية الرأي ؟ أم تبحث عن المعاش وتخصيص الأراضي وقانون التمغة
عندما يتعرض صحفي للتعنت ويجد نفسه ليل نهار تحت المراقبة من خلال التليفون الآرضى والمحمول وشبكة الانترنت وتعد عليه أنفاسه ويتخصص ضابط المصنفات فى متابعة جريدته ويقيم عليه أربع قضايا من خلال نص واحد قد حفظناه ( أثناء مروري بشارع ارض شريف ) وكأنه أغنية من الاغانى الهابطة....ماذا يفعل ذلك الصحفي والى من يلجأ إذا كانت نقابة تهتم بالنجوم الزاهرة وتعف نفس النقابة عن الاهتمام بصعاليك المهنة الذين يمارسونها من على أرصفة العاصمة ويحملون جريدتهم على أكتافهم يوزعونها بمعرفته باليد تسليم مكاتب لا يبحثون عن إعلانات ولا يهتمون بالربح القادم من خلف كلمات النفاق الدعائي... ماهو دور النقابة ؟ أليس من حقنا ومن خلال حرية ممارسة الحقوق السياسية أن نلجأ إلى أي سبيل للحصول على إصدار سواء كان دورية تصدر كنشرة غير منتظمة تعبر عن أفكارنا بعيدا عن التعسف وبعيدا عن الرقابة ومقص الرقيب... لقد عشت التجربة كاملة من أيام الترخيص الاجنبى والتوجه محمدين مهللين إلى السيد الرقيب بماكيت العدد لقراءاته والإطلاع عليه على الرغم من اقتناعنا أن هؤلاء الرقباء لا يجيدون القراءة والكتابة وأنهم مجرد عر فاء في أجهزة الآمن على كافة أشكالها وعلى الرغم من هذا كنا نتحمل تلك الاقوال الرذيلة حتى يثبت انه فهيم وعريف على وش ترقية... لقد عشنا تجربة المفرمة هل لك أن تتخيل الا يبقى لك من مجهود عدد إلا ماكيت فقط وتذهب كل نسخ العدد إلى المفرمة وتحاول لكن النهاية يتم تحويلك إلى إدارة الرقابة على المطبوعات والنشر بجهاز أمن الدولة ويتم التحقيق عن موضوع ويأتي التحقيق بعد المفرمة وتنظر إلى العدد المفرومة نسخة نجت بأعجوبة من المفرمة على مكتب الضابط المحقق .... لقد تحايلت على كل الظروف وحاولت ولم أجد من يساندني في مواقفي لاننى لم أكن ملحقا على جداول النقابة فكانت كل شكواي تذهب غلى مزبلة النقابة ... أما الآن وقد شرفت بعد ممارسة لمهنة لم أمارس غيرها بالداخل والخارج على مدى سبع وعشرون عاما وأعواما أخرى أيام التلمذة والمرمطة وجدت أسمى مدرجا على قوائم الانتساب فصرت منتسبا بلا حقوق ولكن على واجبات.... وتلك الواجبات يفرضها على أيماني بوطن أتصور ان من حقي أن انعكس في تاريخه وأبحث في خبايا المذكرات وأحاول جاهدا أن اكشف انتهازيين المراحل التاريخية.... ماهو دور النقابة الآن مع العضو المنتسب... هل دور النقابة ينحصر في البحث عن قانون التمغة ونسبة الإعلان في المؤسسات الصحفية وتيسير الخدمات العيتية التي تمثل أهمية قصوى عند السادة موظفي المؤسسات القومية الذين يمثلون العمود الفقري للنقابة وهم أصحاب الصوت الإنتخابى.... أما دور لنقابة هو حماية حرية الصحفي والدفاع عن حقه في التعبير والنشر والإصدار.... هل كل دور النقابة أن تتحول لجنة الحريات إلى بوق دعائي إلى جماعية سلفية أصبح لها صوت يخشاه الجميع أصحاب الكراسي النقابية ؟ هل دور النقابة ايديولوجى سلفي بحت أم النقابة حماية لكل الصحفيين سواء منتسبين أو مبسترين أو انتخابيين يملكون الصوت الإنتخابى ؟ لقد كان لنا موقف مشرف على الرغم من عدم امتلاكنا أصوات انتخابية فقد حرصنا على التواجد طوال الليل لحماية ملصقاتك الانتخابية وتواجدنا في اللجان إلى نهاية اليوم من خلال إيماننا أن نجاحك كنقيب هو حماية لنا فأنت لا تمثل المؤسسة ولكنك تمثل القاعدة العريضة من محررين الصحف.... من خلال التشابه انك صحفي مثلنا على باب الله لا يملك الامبادئه وقلمه الذي حاولوا أن يقصفوه وأجلسوه فترات طويلة دون قدرة عن التعبير عن نفسه هل كل ذنبي اننى رصدت حجم الفساد الدائر بين جهاز الآمن والرأسمالية الجديدة المتعولمة وهل من حظي أن يكون الأمن هو أسرة متكاملة الأطراف داخل الجهاز من عم يتولى رئاسة الجهاز وأبن أخ يتولى الأعمال القذرة وأبن أخت يتولى إدارة النشر ؟ هل الاقتراب من دائرة صنع الفساد يقربك من السجن بإصدار أحكام معيبة.. لقد أرسلت إليك ملف القضية كاملة والأحكام السابقة وأرشيف الإعداد كاملة التي أصدرناها ولكن من الواضح لايوجد وقت أليك للإطلاع أو حتى إتخاذ قرار في قضية سجن صحفي بتهمة انه مارس حقه في الإصدار ومارس حقه في النقد والتعبير وحرية الرأي وواضح انك نقيب خدمي تحاول أن تستجدى مؤونة لملئ صندوق المعاشات وبدل التكنولوجيا وبدل التدريب وبذل المجهود في مجال سد فم الصحفيين فأنت تعرف ما يهمهم وما يلهيهم فكم كاتب صحفي يتعرض إلى عقوبة الحبس وماهو الحكم هل هي قضية رأى أم قضية في عداد الجنح لمخالفته القانون 96 لسنة 1996... لقد وصلت إلى معرفة حقيقية بالمجتمع المحيط وهى دائرة لعبة المصالح التي تقرب البعيد وتبعد القريب وتقديم فروض الطاعة لمجتمع الاستبداد والتعسف طالما أن هناك مكاسب وكراسي واجتماعات مع الصفوة الفاسدة..... إن النقابة تخلت عن دورها الطبيعي والتي تأسست على أساسه وهو الدفاع عن حرية الرأي والتعبير الدفاع عن الصحفي ولكن أتضح أن النقابة المصرية لها مقاييس خاصة للدفاع والإنبراء والظهور أما أصحاب الاتجاهات الأخرى طالما انه ليس أخوا نجى ولاناصرى فلا دور للنقابة لأنه ليس من السلف الصالح ولكنه من الاتجاهات الشمالية التي يعاقب عليها الرب والقانون..... لقد جاءنا تصور لفترة انك مختلف ولكن من الواضح أن الاختلاف يصيبه الكرسي بالعادة وما مورس من قبل يمارس الآن ولا فرق بين نقيب مستقل ولا نقيب حكومي ولا حتى نقيب يمثل الأموات..... إن حصولي على كارنيه منتسب لا يمثل الى مكسبا ولا إضافة ومن السهل جدا أن أتنازل عن تلك الميزة التي لا تحقق لي حقي الطبيعي في التعبير ولا تجد لي ظهرا يحميني... لعلني لا أبحث عن إمتيازات أحصل عليها من النقابة لم أنتظر بدلا ولا أرضا ولا حتى علاجا لكن كل ما كنت أنتظره حماية ودفاعا مشروعا عنى وموقفا لعلني لا أرقى إلى مستوى المقربين ولا المؤدلجين من نفس الصنف لكنني كنت أتصور إننا في الهم سواء ونبحث جميعا عن مكاسب أخرى تضاف إلى تاريخ النقابة وهى حرية الإصدار القضاء على التعنت الامنى والرقابة وعد الأنفس على الناس سواء كانوا صحفيين أو غيره هل من المفروض عندما توليت النقابة كان لابد أن تفرض أسلوبا جديدا أم أنك استمرأت السابق وتلذذت ه ورأيت فيه السهل هل كان من المفروض تكوين وحدة شئون قانونية من متطوعين لبعض الوقت بدل الاعتماد على فرد يمسح المحاكم من أجل عمله في المقام الأول والنقابة في المقام الثاني متباهيا بلقب المستشار... إن تكوين وحدة دفاع عن حرية الرأي والتعبير وحماية الصحفيين النقابيين والغير النقابيين وستجد جيوش من أصدقائنا المحامين المتبرعين للدفاع عن حرية الصحفيين وبهذا تجد نفسك تجاوزت دور المستشار وأصبح أليك وحدة قانونية تطوعية كاملة بها مستشارين أكثر خبرة ولم يصلوا الى النقابة عن طريق أمينة شفيق أو أي واسطة.... انك من الممكن أن تقيم أساسا للعمل التطوعي داخل النقابة في أفرع كثيرة وتستطيع أن تمول خزائن النقابة بعيدا عن التسول من الحكومة وأن تفرح بمقابلة السيد الرئيس والسيد الوريث فداخل النقابة طاقات لديها الكثير ولكن الأجهزة الأمنية المنتخبة داخل نقابتكم تحاول أن تكون قوة طرد لا قوة جذب حتى نبعد عن وجع الدماغ الجميع يبحث عن أشياء تجمعه حول قضية أو هدف لكن تحول ذلك المبنى الفخم إلى مدفن أو إلى مجرد مكاتب آو إلى مجرد كافيتريا أو إلى مجرد صالون أو إلى مجرد لجنة حريات تدافع عن الأخوة الصالحين أما الآخرين فهم كفرة حتى يتوبوا ويرتدوا الزبيبة واللحية
أيها النقيب لعلنا من جيل قريب سنيا وممارسة مهنة فلست بالشاب الطرب ولا بالرويش لكنني مهموم بقضية واحدة هي حرية الرأي والتعبير وحرية النشر وحرية الإصدار مهموم بكشف كل الانتهازيين عبر التاريخ والسفلة الذين يتبأون فوق حروف الكلمة ويلوون أعناق الحقيقة تعرضت لحملة شرسة لتشويهي من عواجيز الفرح والقديسين وعبدة التمويل لكنني لم ألتفت إلى ما يحدث ونظرت إليه ضاحكا فالفرق أنني أفعل وهم يسفسطون لقد إستطاعت الأنباء العالمية أن تضيف إلى الشارع الصحفي العديد من المحررين الذين تربوا معنا قرأنا سويا وتناقشنا وكتبنا وعبرنا وقمنا بتوزيع الجريدة يدا بيد وهاهم يملئن السمع والبصر لقد كان لنا دورا ولن ننتازل عنه وسنتسمر حتى من خلف جدران السجن إن ستة أشهر ليست بسجن فقد كنا نمضيها معتقلين والسجن حالة من حالات الاستشفاف وإعادة الحسابات السجن هي يوجا النفس المتألمة الثائرة على المجتمع المحيط فنحن يا سيد جلال متحركين ولسنا استاتيكيين وسنظل هكذا لكن السؤال الأصعب ماذا تفعل كل يوم بحضورك النقابة يوميا أليس بالأحرى أن تقرأ الورق والشكاوى المرسلة أليك أن تصدر أوامرك أو رجائك إلى أميتك أو مستشارك القانوني بمتابعة الموضوع المرسل إليك لك كان الله في عونك فمتابعة مكتب البيان في مصر يأخذ الوقت كله كان الله في عونك ووفقك إلى الكتابة والمتابعة لأحداث التاريخ الخليج فهو الباقي والأبقى أما النقابة فستذهب هباء
هذه الرسالة اكتبها إليك قبل تحضير اوراقى والذهاب إلى المحكمة مع تحيات جورنالجى على باب الله
الكاتب الصحفي محمد يوسف
6 شهور ومصادرة النسخة المضبوطة وكفالة 100 جنيه مصري
الأربعاء 21 / 12 / 2005 تنظر محكمة استئناف عابدين بمحكمة جنوب القاهرة في الاستئناف المقدم من المتهم



#محمد_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى يحين الزمن ونجد من يقف بجوارنا كما نفعل مع الآخرين
- قصيدة الانفاس الملتهبة
- قصيدة الإختيار
- أنشودة الهوى والعشق والموت
- هل انكشفت اللعبة أم مازال هناك جزء خفى ....؟
- قصيدة مذكرات إمرأة برجوازية
- هل دخلت مصر بيت الطاعة الامريكى
- لحظة خطف
- محمد يوسف يسأل هل مع إرتباط الاقتصاد المصرى بالتمويل الأمريك ...
- مستقبل الاشتراكية
- الوطن المهتوك عرضه
- قصيدة الرحيل فى دائرة القلب
- محمد يوسف يعرض موقف سيد قطب وثورة يوليومن خلال كتابى كتاب ال ...
- محمد يوسف وحوار مع لطفى الشامى يلقى بظلال شفافة على الحركة ا ...
- تاريخ اضرابات الحركة العمالية وذكريات النضال والانتصار مع شو ...
- محمد يوسف يسأل هل للآقتصاد تأثير فى القرار السياسى
- أيها النظام الفاسد عفوا ماذا فعلت بهؤلاء الشباب ..... ؟
- من يصنع الفساد فى مصر ..... ومازال ؟ محمد يوسف يبحث عن ثقافة ...
- هل للدين دور فى صناعة القرار السياسى ؟
- ومازال المشروع الساداتى مستمرا الى اليوم لعبة التعديل أول ال ...


المزيد.....




- احتجاجات أمام سجن محلي في تكساس للإفراج عن طلبة تظاهروا دعما ...
- بالصور..اعتقال عشرات الطلاب في تكساس بسبب مشاركتهم في مظاهرا ...
- تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني
- شبح المجاعة لا يغيب.. غزيون يشتكون شح السلع وغلاءها
- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمد يوسف - أخر ما يكتبه الكاتب الصحفى محمد يوسف قبل التوجه الى محكمة الاستئناف