أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - محمد يوسف - المطاردة















المزيد.....

المطاردة


محمد يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 1763 - 2006 / 12 / 13 - 09:17
المحور: الصحافة والاعلام
    


كاتب صحفى يستغيث من المطاردة والمصادرة والسجن والكفالة
كاتب صحفى يستغيث من محاصرة الموقع على الإنترنت
كاتب صحفى يسأل هل نحيا فى وطن به هامش حرية صحيح
كاتب صحفى يستعجب هل هناك حالة قانونية وعرض جريدة بواقع كل 3 مرات فى السنة
كاتب صحفى يسأل كيف يتم تحرير محاضر المصنفات الفنية والمصادرة
كاتب صحفى يبحث عن وطن يضمن له حرية الرأى والنشر
هل تستطيع أن تعيش وأنت مطارد طوال الوقت
كاتب صحفى يسأل يعنى أيه إستبعاد أمنى .....؟
فى البداية نعتذرعن موقع الانباء العالمية فهو مضروب فى هذه الأيام برجاء قبول عذرنا
....................
أشعر بالفخر فى بعض الأحيان لأننى الصحفى الوحيد المعروض دائما على المحاكم بمحاضر مفبركة من قبل ضابط المصنفات الفنية بإيعاز من أجهزة أمنية حساسة وبهذا أجد نفسى كل 3 شهور مصاب ب 6 شهور سجن وكفالة تتراوح مابين مائتين الى ألفين جنيها مما أدخلنى فى دائرة الإفلاس لانك طبيعيى لاتسترد فلوس الكفالة .... أشعر بالفخر لأننى الصحفى الوحيد الذى تم إستبعاده أمنيا من إنتخابات جمعية تنويرية أنفق عليها من حر مالى دون إنتظار عائد مادى أو ربحى والمضحك أنه تم إستبعادى نهائيا من الجمعية حتى العضوية حرمت منها وتم تطبيق المادة 11 من القانون 84 لسنة 2000 وهو الحبس 6 شهور وغرامة 10000 جنيه مصرى لأننى استغليت جمعية مشهرة تابعة لوزارة الشئون الإجتماعية سابقا وزارة التضامن الاجتماعى حاليا فى إدارة عمل سرى وتشكيلات عسكرية والإشتغال بالسياسة والعمل النقابى .... .أشعر بالفخر أننى وحيدا أقف ضد كل هذه الاتهامات التى هى وسام فوق صدرى فلم أنضم يوما الى فيالق التمويل البترولى أو الغربى ... كنت دائما أعتمد إعتمادا على قوة الدفع الذاتى ومانستطيع أن نوفره من وجباتنا الأساسية ومتطلباتنا الحياتية ولم يكن لدينا تطلعات طبقية فنحن نشعر بالعادية إحساس نابع من تلك البيئة الشعبية التى تربيت بها وجعلتنى قادر على المقاومة والإعتماد على الذات الحرة القادرة على المقاومة والإستمرار فى طريق إخترته بمحض إرادتى منذ لحظة أن وضعت الرحال من رحلة التغريبة فى بلاد الجاز وحوارى وأزقة اوربا .... لقد مللت ماأنا فيه دون عائد معنوى يعود على بالتضامن ضد تلك الهجمة الشرسة التى أتعرض لها دوما مابين الإتهام والمواربة والإنزواء لقد مللت التحرش اليومى الذى هو ألعن من التحرش الجنسى بالشارع المكتظ بالبشر الجائعة إلى الجنس ذلك التحرش الذى يحاول أن يستنفذ إرادتك فى المقاومة اليومية ويجعلك تشحذ أسلحتك للدفاع ويأخذك من لحظة تأملك ومحاولة الإندماج الإبداعى فى أى شكل من أشكال الإبداع .... لقد مللت المقاومة وأجد نفسى فى بئر الإستسلام حيث ينعدم الهواء والأوكسجين وتطالب أن تتنفس بحرص.... أن تعلن رأيك بحرص....أن تختبئ طوال الوقت من البصاصة والمراقبة اليومية والمتابعة اللحظية ومحاولة إحصاء النفس عليكحتى ذلك الهاتف سواء أرضى أو نقال تخاف من الحوار فيه من لعبة التصنت .... لقد مللت كل الأشياء وكل اللحظات وكل حالات الإبداع فالغباء أصبح هو المحرك الرئيسى لكل الجموع وكل الكتل الإنسانية المحيطة مابين أراء فى الحجاب وأراء أخرى فى الإستنجاء باليد اليسرى أو اليمنى لكن القضية الأساسية وهى حرية الفرد فى التعبير ... حرية الفرد فى إعلان الرأى ... حرية الفرد فى نشر الرأى .... كل هذه القضايا الهامة ضاعت فى زخم التفاهات وزخم الأطروحات الساذجة ... هناك من يحاول أن يسرق دائما قدرتك على التفكير ... قدرتك على التعبير .... يريد دائما أن تحيا فى دائرة الخوف من غياهب السجن وهو الوحيد القادر على منحك مساحة الحرية من خلال لعبة الهبة والمنحة السلطانية .... إن قدراتى تنسحب منى دون مقاومة تنسحب من فرط الحصار لقد مللت الكتابة ليست كراهية فى الكتابة ولا نضوب القدرة عليها لكنها لحظات الخوف من السجن الراكز بعنف المرحلة فوق أكتافى... المختبئ طوال الوقت تحت جلدى ويسرى بحرية فى أجزائى .... فى لحظات العشق والولهة متوتر من الخوف من إنعدام حريتك وأنت مختبئ خلف الجدران الأسمنتية ... خلف الأبواب المغلقة .... أصبح الخوف مكونا أساسيا فى دائرة الرؤيا مع حدقة العين والبؤبؤوعدسة الابصار وكأنه إستكان فى مركز البصر مكونا تكوينا جديدا الا وهو رؤية الخوف السارى بين الناس المتراصة المتلاصقة فى الحركة وألات الركوب... لقد ذهبت عنا جميعا احظة الإحساس بالأمان حالة الطمأنينة الساكنة بجوار القلب ذهبت ولانعرف الى أين ذهبت لكننا ندرك ومقتنعيين أن هناك يد قوية إستطاعت أن تخطفها منا جميعا جماعة وليست فرادى .... كل الراحة ضاعت الخوف من اللحظة القادمة من الطرقات على الباب من صوت الأقدام على سلالم المنزل أو المكتب انها لحظة تدخل بك دائما رغما عنك فى دائرة الضعف الإنسانى .... كيف وأنت مطارد أمنيا رغم أنفك رغم عنفك الصوتى فكل تهمك السابقة والقادمة أنك قد إحترفت مهنة أسمها الكتابة .... انك لديك القدرة على التعبير ... أنك لاتستطيع أن تصمت عن رأى داخل صدرك فكل مابداخلك معلن رغم البحة التى أصبحت مصاحبة لصوتك وتلك الحشرجة النابعة من كثرة الدخان الذى تختبئ داخل كوره المتتابعة وتنفس فيه عن حالة الخوف التى تحاول أن تطردها من داخل ذاتك التى كانت فى يوما ما إنسانية .... ماذا يضير الصحفى أنه صحفى وماذا يضير كاتب الرأى أن يعلن عن رأيه .. وماذا يضير الصوت أن يصرخ ... هل هذا يجعلك تدخل داخل دائرة الإتهام ويحكم عليك غيابيا ب ستة أشهر وكفالة فوق طاقتك المالية ويضع فوق رأسك إجبار الدفع أو الحبس أو تصبح مطاردا من تنفيذ الأحكام ويصبح قدراعليك أن تظل مختبئا حتى تأتى بالمبلغ أو تزج بالسجن فى إنتظار المحاكمة .... كل أشكالياتك فى هذا الوطن المحبوس أنك قد إحترفت مهنة المتاعب القراءة والكتابة ووصلت بعقلك الى حالة الفهم وخرجت بعيدا عن القطيع السائر فى ركاب النظام . لقد سقطت عنا جميعا لحظات الأمان ... لحظات الطمأنينة ... لحظات الحياة . هل لك أن تشعر بوجودك الإنسانى وأنت مهدد فى حريتك ولقمة العيش التى تحاول أن تحصل عليها بجهدك وبعناء المحاولة حتى تحفظ عليك كرامتك ومحاولة إسترضاء الأخرين ... ففى الجماعة الصحفية هناك من يرفض الإنتماء الى شلليات ايديولوجية ويمارس صحافته بطريقة حرة لانستطيع أن نضعها فى دائرة التملق والماينة لأى الفرق المتنافرة ... هناك فريق من الجماعة الصحفية خرج بعيدا عن طواجن الفتة الإعلامية وقرر أن يكون حرا حتى فى الحصول على لقمة عيشه بعيدا عن فتات الموائد ومرتبات تصرف على الرغم من وجودهم فى صحف أخرى أو يجلسون فى منازلهم يتسلمون رشاويهم عن طريق البريد الرسمى سواء كانت الرشوة بدل تكنولوجيا أو عن طريق وجود أسمائهم فى كشوف المرتبات وحوافزهم وارباح المؤسسة يتسلمون النسب المقررة منها ... اورشاوى الإنتخابات حتى يتسنى تمرير النقيب ومجلس النقابة تمرير الكرام من خلال فلسفة (إكرم الفم تستحى العين ) لقد سقطت الجماعة الصحفية فى منزلق الخدمات الإجتماعية والإبتعاد عن اساس تكوينها وهو حماية الصحفى وضمان حريته ...... هل التعذيب مجرد الاساءة الجسدية أو علامات تترك بعد زيارة على جسد ضيف تخشيبة القسم لمجرد أن شكله لم يعجب ضابط الكمين أو أمين محطة المترو.... هذا النعذيب جسدى تضيع ملامحه مع مرور الايام مع تباريح الزمن فى ترحالها اليومى مع نمو وموت الخلايا لكن لحظات المطاردة والحصار تجعلك تشعر أنك تعيش وظهرك الى الحائط لاتستطيع أن تذهب يمينا أو يسارا أو تحاول تخرج صرخة مكتومة من داخل صدرك ....المطاردة ألعن عندما تشعر أن هناك من يتربص بحروفك وكلماتك ويجمع لك الجمل عبارات يمارس عليها عمليات التشريح الأمنى ويحتفظ لك بها داخل مغلفات يعرضها على القيادات للنظر .... لاتتعجب فكل المثقفين محاصرين طالما انك تتعاطى الثقافة كتابة أو قراءة فأ نت متهما داخل منظومة عدم الرؤيا وضبابية التفكير طالما أنك إخترت أن تسير خارج القطيع فى محاولة تشريح الوضع وقراءة ماخلف السطور ومابينها ... لكنهم لايريدونك أن تفهم المفروض أن تكون ببغاء المرحلة تردد مايريدون ومايقولونه وماينشرونه ومايوافقون على نشره ... أن تنتمى فكريا وجسديا لأحدى الأجهزة فالبتالى تتبوأ أرفع المناصب وتصبح من النخبة الحاكمة لأنك انضممت الى أهل الثقة الذين لايؤول كلامهم ولا كتاباتهم فهم ينقلون عن بيانات السادة وأصحاب الفخامة دون محاولة لإبداء رأى أو نشر حلم اتغيير .... فمن يطارد انت أم هم فأنت تحاول أن تعلن الرأى وتتحدى المحظور وتتدخل عشوش العناكب والدبابير فتجد نفسك فى دائرة خيوط العناكب وتلدغك زنابير الدبابير وتظل مطارد طوال عمرك لأن ملفك لن يغلق أبدا فملفات المثقفين الرافضيين ميراث الأجهزة الأمنية ولعلنى مفخرة فمنذ عام 2002 وبالتحديد فى شهر مايو يوم 25 تم خطفى وتم إصدار خطاب إعتقال وتعرضت لكل مايحكى ويقص لمل تتعرض له داخل زنازين النخبة الحاكمة والسادة أمن الدولة والى الأن مطارد بالقضايا والأحكام وذلك لأنى ميراث سبيعينى من أيام دولة العلم والإيمان ونشر الفتنة فى ربوع الوطن وحاولنا كمثقفين أن نتصدى للرئيس المؤمن وظل الاله على الأرض الذى إنطبقت عليه مقولة جوبلز الشهيرة ( كلما سمعت كلمة ثقافة تحسست مسدسى ) لدرجة انه أطلقت عليهم لفظ تهكمى ( الافندية ) واصبح يكره القاهرة مدينة الأفندية وتوارث النظام كراهية المثقف لانه بطبيعته متمرد تمرد طبيعى فهو رافض التوريث ...يرفض الديكتاتورية .... متمسك بحرية رأيه والنشر وهذا هو سبب الصدام فالطغمة الحاكمة الساد النخب ترفض النقد ... ترفض ... ترفض النقد ... ترفض أن ترفع صوتك ... ترفض أن تكون مواطن له رأى .... والدليل إذا نظرت لنتيجة انتخابات رئاسة الجمهورية تجد من بين 21 مليون لهم حق الإنتخاب خرج اقل من 5 مليون وفاز السيد الرئيس ب 2 مليون صوت فقط لاغير .... فهم حتى يرفضون أن يكون لك رأى إنتخابى وحق الإختيار .... فكيف أن تكون كاتبا فى مجتمع تسوده الديكتاتورية وتكتم الأنفاس وترفض الأراء المختلفة فأنت مرصود حتما وممنوع من الكتابة ومصادر لكل ماتنشر وتليفوناتك تحت الرقابة .المطاردة أصعب أيها السادة من التعذيب ... المطاردة لعنة تصاحبك على المقهى فى المطعم فى لحظات الحب فأنت مرصودا.... مرصودا ..... ولاتخشى الجالس بجوارك ولامن يتتبع خطواتك ولاتسأل نفسك من بعثر تلك الاوراق المرصوصة على المكتب من عبث بكتبك المصلوبة على الحائط مثلك . لاتغضب أن تكتشف أن من يجلس فى الخارج مخبر وصديقك مخبر وحبيبتك مخبر فأنت قد إخترت طريقا ياولدى .... طريق المطاردة .
مع تحيات جورنالجى على باب الله



#محمد_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محمد يوسف يلقى متاعبه فوق وجه الاوراق البيضاء
- من ضحايا الأمن وبيرواقراطية الموظفين والمادة - 11
- مهرجان السحل فى وسط البلد
- انتهازية المثقف وثقافة الإنتهازية
- الامن يلتهم المتظاهرين فى عز الظهر
- ياعزيزى كلنا متهمون فى أحداث الاسكندرية المسيحيين والاخوانجي ...
- ديكتاتورية نقابة الصحفيين
- فى انتظار المحاكمة يوم 1 فبراير 2006
- أخر ما يكتبه الكاتب الصحفى محمد يوسف قبل التوجه الى محكمة ال ...
- متى يحين الزمن ونجد من يقف بجوارنا كما نفعل مع الآخرين
- قصيدة الانفاس الملتهبة
- قصيدة الإختيار
- أنشودة الهوى والعشق والموت
- هل انكشفت اللعبة أم مازال هناك جزء خفى ....؟
- قصيدة مذكرات إمرأة برجوازية
- هل دخلت مصر بيت الطاعة الامريكى
- لحظة خطف
- محمد يوسف يسأل هل مع إرتباط الاقتصاد المصرى بالتمويل الأمريك ...
- مستقبل الاشتراكية
- الوطن المهتوك عرضه


المزيد.....




- سعودي يوثق مشهد التهام -عصابة- من الأسماك لقنديل بحر -غير مح ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل ضرباته ضد أهداف تابعة لحماس في غزة
- نشطاء: -الكنوز- التي تملأ منازلنا في تزايد
- برلين تدعو إسرائيل للتخلي عن السيطرة على غزة بعد الحرب
- مصر تعلن عن هزة أرضية قوية في البلاد
- روسيا تحضر لإطلاق أحدث أقمارها لاستشعار الأرض عن بعد (صور)
- -حزب الله- يعلن استهداف ثكنة إسرائيلية في مزارع شبعا
- كييف: مستعدون لبحث مقترح ترامب تقديم المساعدات لأوكرانيا على ...
- وسائل إعلام: صواريخ -تسيركون- قد تظهر على منظومات -باستيون- ...
- رئيس الوزراء البولندي: أوروبا تمر بمرحلة ما قبل الحرب وجميع ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - محمد يوسف - المطاردة