أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد يوسف - حركة كفاية هل ضلت الطريق ودخلت متحف التاريخ















المزيد.....

حركة كفاية هل ضلت الطريق ودخلت متحف التاريخ


محمد يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 1857 - 2007 / 3 / 17 - 06:59
المحور: المجتمع المدني
    


سيطر المفكريين الإسلاميين أصحاب الرؤيا الوهابية على الحركة
منسق كفاية يهاجم العلمانية على شاشة الجزيرة
فكيف يكون منسقا عاما لحركة تجمع كل ألوان الطيف السياسى فى المجتمع المصرى
عبد الحليم قنديل وكمال خليل عبئ على الحركة وليس لديهم فائدة تطور ألية الحركة ...!!
هى محاولة لسبر عورة الحقيقة متجاوزيين كل الخطوط الحمراء والصفراء والخضراء لانتعامل من منطلق ان هؤلاء فيلفقنا فندافع عنهم وهؤلاء أعدائنا نتصيد أخطائهم ... لكننا نحاول الحياد التام فى النشر من خلال الإصرار على نشر الحقيقة كاملة .... ليس لنا مصادر تمويلية ولانعشقها ولكن تمويلنا مازال قروشنا القليلة التى نملكها محاولين الا نضع أنفسنا تحت رحمة مصادر التمويل ولا نحلم بإمتلاك شقة فارهة ولا نريد تغيير السيارة الفيات .... نعشق الشوارع البسيطة والمقاهى ولا نحب الفنادق الباذخة الشكل الفجة التكوين البعيدة عن الذوق فى التكوين والترتيب ... نعشق النيل فتجدنا من سكان رصيفه أمامه واقفين مذبهليين بروعةإنسيابه ونقاء سريرته .... هو مثلنا يحاول أن يذهب بالرجس من فوق العقول ... نحلم بمجتمع علمانى يعبر فيه المواطن عن كافة أرائه دون إستدعاء لأمن الدولة ودون تهم جاهزة هى اذدراء الأديان وإهانة شخصيات المسئوليين .... لعلنا هربنا إلى النت إلى الفضاء الفسيح المنساب من خلال لعبة الإتصالات أحرار معبرين عن رأينا بحرية ... ناشرين أراء الغير بحرية ... ناشرين الرأى والرأى الأخر .... سقطت من حساباتنا لعبة المعارضة لاننا إكتشفنا ببساطة أنها مجرد روزنامة ورقية ومكلمة فضائية وديكورات شخصانية أيلة للسقوط بعد أن أستولى الإخوانجية على معظم التيارات السياسية بقدرتهم على التمويل فحين تجد أن المنسق العام لحركة كفاية هو من يدعى عن نفسه مفكر إسلامى عبد الوهاب المسيرى وتحت ضغط الإخوانجية تم الإختيار وإجبار الجمع المجتمع فى مركز الدراسات العربية والأفريقية على إختيار مجرد مهرج ديماجوجى نائب منسق فماهو دور كمال خليل إذا كان فاشلا فى تكوينه ومن إختاره ممثلا عن الشيوعيين .... وعلى الطرف الاخر وتحت علاقات حميمية بين حمدين والإخوانجية تم فرض عبد الحليم قنديل ولا أعرف له تاريخا الا حادثة الخطف ويصبح هو الأخر نائب منسق ... ولمداعبة مسيحى المهجر يتم الإحتفاظ بجورج إسحاق على الرغم من تخريبه للحركة فى الفترة السابقة وإتهامه بحضور إجتماع تواجد فيه ممثل الكيان الصهيونى... تحولت حركة كفاية إلى قطع متبعثرة وبعد أن كانت الأمل تحولت الى مجرد مجموعة من الصحبة يتباحثون فى أمور الدنيا وأخبار البيزنس وشركات النشر الممولة من أموال مدفوعة سلفا من أموال شركات صدام الموجودة فى مصر .... أما عصام الاسلامبولى فهو محامى ناصرى من حركة الكرامة ... لقد نشأت الحركة من رحم الشارع وتواثبنا اليها قفزا مثل الكنجارو متصوريين أن التاريخ يعيد نفسه فى العمل النضالى والعمل الجماهيرى الثورى ولكن مع أول إجتماع تأسيسى عقد فى جمعية أبناء الصعيد وبعد أن وزعوا علينا تلك العلامة الخضراء المستديرة وجدت أننا فى مرحلة ماقبل الهلوسة وأننا مازلنا جميعا نحلم بفترة السبيعينات وأن ناك من يحاول ركوب الحركة بعد أن تم تقديم أيمن نور بكل الشبهات التمويلية الأمريكية حوله فى أول مؤتمر ومشروعه ....إننا على تصور تام أن اللجنة المنسقة لاتعرف السادة الذين وقعوا على البيان الأول .... وأتوقع أيضا أن السادة المنسقيين كل فى تياره يسبح دون أن يدرى ماذا يدور فى خلد الناس .....حين حضر الزميل أحمد بهاء شعبان الذى مازلت أشعر أنه شخصية كاريزمية قادرة على الحركة والتوجيه وهو يمتلك تلك القدرة من أيام نادى الفكر الإشتراكى فقد كان دينامو التربيط بين كل الحركات داخل وخارج الجامعة ومع العمال وعموم المثقفين ....حين أجد أحمد بهاء شعبان خارج التنسيق بالنيابة أشعر بحجم المؤامرة داخل حركة كفاية فقد دار حديث حول الحركة أعلنت فيها أنه لابد من إلغاء حكاية المتحدث الرسمى بعد أن تصور ويعلن عن نفسه أنه الكاتب الأوحد فى مصر لابد من تفعيل دور أمين أسكندر لعقلانيته الشديدة وإمتلاكه الهدوء القادر على التنظيم الفكرى والعقلى هذا إلى إرتباطه الوثيق بحركة فكرية قائمة على علمانية وطن ..... محاولة تحييد المهيجيين الذين أصابوا الحركة فى مقتل عن طريق إحجام ناس كثيرين عن الدخول فى الحركة من خلال شتم رئيس الجمهورية ومحاولة جر الأمن للصدام والخروج من قضايا مهمة تمس حياة البسطاء من رغيف العيش إلى حركة العمال الناهضة فى تلك الأيام متجاوزة كل الحركات السياسية الموجودة فى الشارع والبطالة التى أصبحت مثل الغوليلتهم الأخضر واليابس والخصخصة التى تحولت إلى ارقام صفرية فى جيوب النظام ونقابة المهندسيين التى مازالت تحت الحراسة والتعليم الذى تحول الى تجارة كلها قضايا بعدت بعدا كاملا عن أجندة حركة كفاية .....هذا الى جانب قطع الإتصال الدائم بأعضاء الحركة لأن الله قد رزقنا بإختراع مهم جدا أسمه الايميل فهو مجموعة أو باقة تدوس إرسال وتجد أنك على إتصال بكل السادة الموقعين على البيان ....لاأعرف إلى أين هى ذاهبة حركة كفاية فمازلت لدى نحفظات على إختيار الدكتور عبد الوهاب المسيرى منسقا عاما للحركة من خلال تقديمه لذاته من خلال أنه مفكر إسلامى وبرفض المجتمع العلمانى والعلمانيين فهل يجوز أن يستحوذ فيلق الاسلامين الجدد على الحركة مع عملية تزاوج فاشلة مع مسيحى المهجر والليبراليين العجزة ..... لقد وصلت كفاية الى مرحلة السكلنس (كله على كله لما تشوفوا قله) .... إن تحركات كفاية أصبحث ثقيلة الخطا لاتتجاوب مع متغييرات المرحلة ولا مستجدات أرض الواقع وفى محاولة لإرضاء الجميع تم التشكيلة الأخيرة بمعرفة عبد الغفار شكر رئيس لجنة التوفيق بين المتخاصمين فى الحركة .... فى إحدى حواراتى مع الجميل اللذيذ فتحى أمبابى ( قبل أى حوار ضع خريطة الوطن على الطاولة ...) بالفعل لابد من وضع خريطة الوطن امام الجميع ففى تصور غريب فعبد الغفار شكر يحمل فكر التجمع وإنتمائه الإجتماعى الفكرى إلى شخص رفعت السعيد الذى أعلن عن موافقته على التعديلات الدستورية من حيث المبدأ ونعرف مدى كراهية رفعت السعيد لحركة كفاية والتنبيه على أعضاء حزب التجمع بعدم الإنضمامالى الحركة هل من خلال نظرية المؤامرة أفكر أن التشكيل الجديد للحركة هو محاولة لتفجير الحركة من الداخل ..... هذا الى جانب تصور أخر إلى مدى سيطرة السبيعينين على العمل السياسى أين الشباب داخل ذلك التكوين هل دور الشباب فقط هو حمل الرايات الصفراء والتلويح فقد كان لابد من إدخال كادر شاب داخل لجنة التنسيق وإنشاء مايشبه لجنة الخبراء ونقل الحكمة لإجيال قادمة .... لاأعرف الى أين هى ذاهبة تلك الحركة التى راهنا عليها وتجد حتى رقم توقيعى 412 ... فى إحدى جلسات محاكمتى واقفا وحيدا ومعى أصدقائى المحامين ذهب شخص ليخبر جورج إسحاق وقد كان فى جلسة جريدة المصرى اليوم فى القاعة 3 ونحن فى القاعة 11 وطبعا كانت كل وسائل الإعلام هناك لانها قضية وزير ونحن مجرد قضية نشر .... فأخبره صديق من الموجودين الأستاذ محمد فى حركة كفاية رد قائلا والله ماأعرفه ... هذا يعنى أن التواصل بين أعضاء الحركة مقطوع مقطوع مقطوع .... ولابد من التواصل مع القواعد المتناثرة فى أنحاءالوطن عن طريق عقد جمعية عمومية للمؤسسين بعيدا عن تعيين أنفسكم أوصياء فى الإختيار والممارسة والتخطيط فلاأنتم قادة ولاأنتم قادرين على القيادة ..... إن إستبعاد أحمد بهاء شعبان عن اللجنة التنسيقية لهى كارثة فمازلت أرى أن أمين أسكندر وبهاء شعبان وحمدين صباحى لهم دور فى المرحلة التاريخية التى يحياها الوطن ولديهم رؤيا قادرة على تطوير أليات الحركة فلابد من وجودهم كممثلين فى أمانة التنسيق كما أرفض بشدة بعيدة عن المسميات إختيار عبد الوهاب المسيرى منسقا عاما للحركة فهو رجل فكر ومفكر إسلامى يكفيه هذا .... هذا إلى جانب أنه لأبد من إختيار شابا قادرا على الحركة والقيادة والإدارة والتخطيط فالقيادة رمز وليس مجرد إسم ..... لست ضد الحركة ولكننى أرى أن الحركة فى طريقها إلى التقوقع فى مجالس الصالونات وتحويلها إلى مضيفة المسيرى بمصر الجديدة وسوف تترك الشارع ولن تتحرك حركة إيجابية فى طريق تطوير ألياتها لانها استبعدت شبابها والشخصيات القادرة على الحركة السريعة الوثابة فى التجميع والحشد ....وبعيدا عن مظاهرة يوم 15 فى ميدان التحرير والقبض على 32 عضو وأن يحاول أن يخطب المسيرى فى الميكروفون اليدوى كلاما ليس له معنى ولاكلام مفهوم ....الحركة فى حاجة إلى شخصية كارزمية وليس إلى مفكر إسلامى إنتمائه الى الفكر الوهابى وأسألوا الدكتور عن علاقاته بالأسرة الحاكمة بالسعودية ..... مجرد رأى



#محمد_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البحث عن مايسترو الفساد فى الوطن الضائع
- ضبط وإحضار قصة قصيرة من ذكرياتى مع الأجهزة الأمنية
- المطاردة
- محمد يوسف يلقى متاعبه فوق وجه الاوراق البيضاء
- من ضحايا الأمن وبيرواقراطية الموظفين والمادة - 11
- مهرجان السحل فى وسط البلد
- انتهازية المثقف وثقافة الإنتهازية
- الامن يلتهم المتظاهرين فى عز الظهر
- ياعزيزى كلنا متهمون فى أحداث الاسكندرية المسيحيين والاخوانجي ...
- ديكتاتورية نقابة الصحفيين
- فى انتظار المحاكمة يوم 1 فبراير 2006
- أخر ما يكتبه الكاتب الصحفى محمد يوسف قبل التوجه الى محكمة ال ...
- متى يحين الزمن ونجد من يقف بجوارنا كما نفعل مع الآخرين
- قصيدة الانفاس الملتهبة
- قصيدة الإختيار
- أنشودة الهوى والعشق والموت
- هل انكشفت اللعبة أم مازال هناك جزء خفى ....؟
- قصيدة مذكرات إمرأة برجوازية
- هل دخلت مصر بيت الطاعة الامريكى
- لحظة خطف


المزيد.....




- منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تؤكد مسئولية المجتمع ال ...
- ارتفاع حصيلة عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ ...
- العفو الدولية: المقابر الجماعية بغزة تستدعي ضمان الحفاظ على ...
- إسرائيل تشن حربا على وكالة الأونروا
- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...
- المقررة الأممية لحقوق الإنسان تدعو إلى فرض عقوبات على إسرائي ...
- العفو الدولية: استمرار العنصرية الممنهجة والتمييز الديني بفر ...
- عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس تحتشد أمام مقر القيادة العس ...
- استئجار طائرات وتدريب مرافقين.. بريطانيا تستعد لطرد المهاجري ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد يوسف - حركة كفاية هل ضلت الطريق ودخلت متحف التاريخ