أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - رحاب حسين الصائغ - العولمة والمصطلح














المزيد.....

العولمة والمصطلح


رحاب حسين الصائغ

الحوار المتمدن-العدد: 1896 - 2007 / 4 / 25 - 12:16
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


نسأل أنفسنا دائماّ، ماذا نريد؟.
أجد الإنسان أكثر ما يسعده الأمان، في البيت/ العمل/ الشارع، في كل أمكنة الحياة من حوله، وهذا ما يشغلنا جميعاً.
الساعة الواحدة والأربعون دقيقة بعد منتصف الليل حسب التوقيت الشتوي لجمهورية العراق، ومرت حلقات الأفكار أمام عيني والمصطلحات تتدفق بشوق شديد، حرية/ ديمقراطية/ عولمة/ إرهاب/ احتلال/ دولة/ مجتمع مدني، انزلقت معايير المحنة، كل شيء مهيأ، فانوس، ورقة، قلم، وذكريات سحبتها من قعر جمجمة آدم وحلمات حواء، بدافع إنساني، وطبيعي أن تكون نتيجة الانطلاق موضوع ملامحه أكثر إنسانية، وهذا ما نرغبه جميعاً، بعد أن أصبح لهذا العصر جنون اسمه المصطلح وفيروساته التي تتساقط على العالم، وأصبحنا نصارع جنونه وعشوائيته ونعيشها.
ما العمل؟ والعمل يعني الإخلاص مع النفس، وكثيراً ما تذهلني موجة الضعف التي أصابت المجتمع في صميم أخلاقه، متذكرة قول الدكتور لينغ:" كيف يكون عقل الأفراد سليماً إذا كان جسد المجتمع مريضاً" ،وما يصدع مجتمعنا، موت الإنسانية والصدق داخل المجتمع(ومستمرة)، والديمقراطية " تعني حرية الفرد في المجتمع" وأن يكون مجتمع مدني يعيش الأمان والهدوء في كل تصرف يواكب الحياة اليومية.
ولو تابعنا سلوك الفرد الآن، لوجدناه عند البعض وليس الجميع، يشخص بالاختلال، وأصبح أمر طبيعي لدرجة الجنون، (( والجنون في نظر المجتمع هو: لفرد يسلك سلوكاً يختلف عن السلوك المتعارف عليه)) وهو بالتالي ينفصل عن المجتمع ويصبح خطراً في الحالات الحادة، لذا يعزل، لحماية سواه، ولمحاولة علاجه.
والعولمة لعبت دور كبير في السائد اليوم عند الفرد والمجتمع، بعد أن زحفت كخيط الأفق ويتقدم سحنته كل الاختلافات في مكونات فكرنا، وعراقة حضارنتا، تحاول أن تطمس ملامحنا، بخلق نزاعات وتحفر أساساتنا، مستهدفة ثقافاتنا وموروثاتنا ومرتكزاتنا العقلية والروحية، والجميع يعيش عبث وصمت بيكيت في انتظار كودو، ذلك المجهول الذي لم يأتي أبدا! ، وما دمنا لا نقيم حوار أخلاقي ومعرفي لهمومنا التي يجب معالجتها بعيداً عن أيّ تسلط، ونجاذب بحوارنا يتجاوب مع مفردات حقيقتنا وامكانياتنا، وتكون كعملية تقطير للتخلص من الشوائب ويتضح كل شيء، وليس خرج سلطة الدولة أو المجتمع، بل بالعمل والتعاون من قبل الاثنين الدولة والمجتمع، حينها نصبح خارج العولمة ومخاوفها.



#رحاب_حسين_الصائغ (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة
- قصة شخصية تنمي الدهشة
- أنثى محاصرة
- حصاد غير مبتكر
- الصديق الاخرس والاكثر فهماً
- سونوغرافيا بلا حركة
- العنف قصور ذهني
- الإبداع والعولمة
- الحجاب بين المفروض والمرفوض
- طروحات ما بعد السيكو لوجية
- المشكلة تشابك التشبيهات
- الثعلبة والديمقراطية
- الانترنت حالة عقلانية
- نحت على نزيف الوطن
- ميكانيكية صيحات الغضب
- رأس الاعوجاج
- تصور في قهوة سويدي
- أنتروبيا المجتمع المرأة
- الديمقراطية والمثل العليا
- البياتي والمخاض


المزيد.....




- أهراءات مرفأ بيروت... صرح شاهد على أضخم انفجار شهده لبنان يض ...
- زياد رحباني، الكائن الذي خُلق ليبدع ويلتزم
- غزة.. 70 قتيلا منذ الفجر و-أوكسفام- تحذّر من إبادة جماعية
- روسيا تدمر 18 مسيرة أوكرانية وحريق بمحطة قطارات فولغوغراد
- دخلتا المجال الجوي المحظور.. اعتراض طائرتين فوق منتجع ترامب ...
- اليمن.. مقتل 68 مهاجرا أفريقيا وفقدان العشرات إثر غرق قارب
- استطلاع: 38% فقط من الألمان مستعدون للقتال من أجل وطنهم
- الرئيس اللبناني: العدالة لن تموت الحساب آت لا محالة
- علاء مبارك يشعل تفاعلا بفيديوهات لوالده عن دور مصر في دعم غز ...
- -حصار السفارات-: اعتداءات على بعثات دبلوماسية أردنية ومصرية ...


المزيد.....

- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - رحاب حسين الصائغ - العولمة والمصطلح