أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم المطير - (7) رسائل حب خليجية















المزيد.....

(7) رسائل حب خليجية


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 1897 - 2007 / 4 / 26 - 11:46
المحور: الادب والفن
    


رواية
جاسم المطير
(6) عزيزي فالون
البلدة تمضي إلى نفسها . ليس هناك زحام حين بدأنا جولتنا فيها بعد أن تركنا الباخرة بظهرنا تهمس مع المياه المتلاطمة حولها . أمسكت بقوة يدي ( مظلة ) لحماية رأسي من ضربة شمس . كذا فعل لوسو أيضا . بالمناسبة المظلة يسمونها هنا ( شمسية ) . لا يستخدمها إلا القليل من الناس لأن غالبيتهم اعتادوا على وضع قطعة قماش على رؤوسهم حماية لها من حرارة الشمس . ابتعدنا عن الشاطئ فلاحظت إشكالا وألوانا مختلفة من ملابس الرجال كما لاحظت أن ثلاثة رجال من الباعة ، يبدو أنهم يعرفون اللغة الهندية وبعضا من الانكليزية ، يرحبون بنا بكلمات أهلا وسهلا .. أهلا وسهلا بالأجانب .. أهلا وسهلا بالمرأة الأجنبية . قالوا كلمات الترحيب بالانكليزية .
سمعت احدهم يقول لآخر باللغة العربية :
- إنها أخته
قال الأخر:
- أظن أنها زوجته
لا ادري لماذا تبادر إلى ذهني أن أكثرية الناس هنا هم بلا عقول وبلا قلوب . لا ادري لماذا هذا الإحساس من أول نظرة . أحسست أنهم ناس بسطاء رغم أنهم يبدون للناظر إليهم قساة أشداء غليظي القلوب . ربما أنا مخطئة ، لكنني أحسست من وجوههم المكتئبة أنهم ناس تعساء . لا شيء هنا يبهر النفوس كما يبهرنا الجوال مثلا في أسواقنا بلندن .
رجال غامضون يتحركون بسرعة . بجانبهم أو حولهم كلاب سائبة يبدو عليها أنها جائعة تبحث عن لقمة في طريق أو في فراغ وهي تتحرك ببطء داخل المدينة – البلدة . هذه المدينة أسواقها صغيرة ، مهمتها الرئيسية تجهيز السفن الخشبية ببعض المواد اللازمة لها . كذلك تجهز رجالها ببعض المئونة قبل أن يبتعدوا عن شاطئها مبحرين نحو أعماق البحر لصيد ما يتيسر لهم من اسماك أو للانتقال إلى بحر الهند وما بعده سعيا وراء التجارة وكسب الأرباح .
شاهدتُ بعض باعة العلف للجياد والحمير وشاهدت بعضهم يبيع المرايا الصغيرة والخرز الزجاجية الملونة والسكاكين الصغيرة والكبيرة وبعض الأقمشة الملونة وبعض أنواع البخور والعطور الحادة وبعض الأسماك الصغيرة الجافة وهي بحجم الأصابع . يبدو لي أن بحارة السفن يجلبون كل هذه البضائع من الهند .
تراءت أمامي صور رجال كأنهم بلهاء . هم بلهاء فعلاَ ً. لا يجـدون شيئـا ً نافعا ً يفعلونه غير الكلام المهمـوس وغير المفهوم من قبل بعضهم مع بعض خلال تبادل البضائع المنتقلة من يد البائع الى يد المشترين ، لذلك غالبا ما يستخدمون أيديهم أو أصابعهم للتوضيح بالإشارة .
الرجـــــال يمرون مثل الأرانب . النساء يمررن كأنهن قهوة سوداء في ليل مظلم فملابسهن سود . أعين الرجال شبقة لكن لا احد يستطيع أن يرى سيقان الفتيات . بل لا يستطيع أن يرى أي شيء منهن . لاحظت بعض الأطفال محتشدين أمامنا يثبون ويقفزون ويتصايحون بكلمات لم افهمها لكنهم فرحين بعكس الرجال .
دخلنا السوق من المدخل الشمالي . شاهدت امتدادات الصحراء الجافة . لاحظـت الناس يجلبون الحطب من مضيق كلارنس . الشمس تحرق الأجسام المكشوفة وغير المكشوفة وتغلق أبواب العقل المحدودة . ربما تضحك إذا قلتُ لك أن هذه البقعة هي جزء من جهنم . ربما خلقها الله على الأرض لتدريب الناس على أجواء جهنم . لا يوجد أي وجه للمقارنة بين هذه المدينة ومدينة جيبوتي التي زرناها سوية قبل عدة أعوام حين مررنا بمضيق باب المندب وبقينا فيها بضعة أيام قابلنا فيها الكولونيل جوني والتر . هل تتذكر جيبوتي يا فالون المعروفة بان سكانها الأصليين هم من العبيد الزنوج ..؟ هل تتذكر الوقت الجميل الذي قضيناه في فندق جيبوتي ستار ..؟ كانت حقا بلدة جميلة منتظمة فيها أشجار وأزهار وقصور شاهقة وفيها وجدنا عددا كبيرا من الفرنسيين يقيمون فيها ويعملون بالتجارة وغيرها كما وجدنا تجارة حرة بالأسلحة والخراطيش . هل تتذكر سهراتنا ومسامراتنا العديدة مع نساء فرنسيات داخل الفندق وفي مطعمه ..؟ لا شيء من تلك الصور موجود في هذه البلدة الصحراوية الجافة الخالية من الأشجار والأزهار .
لا تجد إنسانا في هذه المدينة يؤمن بالعقل . كلهم يؤمنون بالقوة السحرية التي يمكن أن تحرك العقل والإنسان معا ً. لذلك فإننا نرى الجميع يسيرون في طريق مخيف لا اثر فيه لأية متعة من متع الجنس البشري .
غيابك عني يا فالون موحش . بل أن غيابك يحرقني في كل لحظة من هذه اللحظات الموحشة التي أراها مضيعة للوقت من دون وجودك معي إذ لا يوجد من يعرف كيفية العمل والتعامل مع هؤلاء الناس غيرك يا فالون فأنت رجل حقيقي تتمتع حقا برغبة عارمة إلى الحركة وسط ناس لا يتحركون نحو مستقبل أفضل أو أنهم لا يعرفون كيف يتحركون إلى أمام . كل شـــــيء افعله هنا يحسسني بوجودك أولا ً ثم بغيابك ، أحس بالظمأ في هذا البلد الذي ليس فيه أي ماء جار ٍ ولا زهور ولا نباتات يبدو أن كل الأرض هنا قد أعدت لزراعة الصبر و الصبار ورغم الألم الذي يصهل في أعماقي لكنني لن انفصل عن الصبر وسأظل متمسكة بجذوره حتى أحيط بكل معلومة نافعة لنا وسأتقدم خطوة بعد أخرى دون خوف . أود أن تتأكد أنني أحس ظمأ ليليا لا ينتهي لسعه في بدني كله إلا حين يخيم عليّ صمت عينيك مثلما يخيم صمت الناس هنا على آبار المياه . سامحني يا حبيبي إذا قلت لك أن لحظات تمر علي في الليل أحس فيها أن جسدي يرتعش وأحس بغضبه عليّ وعليك . اسمعه يتكلم بصوت مرعد يناديك : متى سنلتقي يا فالون . بل يقول لك عجــّـل بمجيئك .
في الطريق المبتعد عن السوق أوقفني لوسو أمام بئر ذات مياه ضاربة للملوحة .
قال :
- هذه البئر اسمها ( بئر ولد حميد) .
ثم حدثني أن قصصا كثيرة تحكى عن هذه البئر فيها خرافات عن نحس أو عن شر لمن يشرب ماء منها بعد غروب الشمس .
ابتسم وهو ينظر إلى عيني وقال :
- يشاع أن الأفاعي تتجمع حول البئر بعد الغروب وهي تبكي وتنوح وتتوسل أن يزداد الماء في بئر ولد حميد .. في اليوم التالي يرى الناس هذه البئر مليئة بالماء يعوضهم الله عما سحبوه في اليوم السابق .
ابتسم ثانية وهو يؤكد :
- لا تظني أنني أبالغ القول .. كل الناس هنا يقولون ما قلته لك
وقفتُ جامدة دون كلام لكنه أسرع في التعليق :
- يقولون أن ماء بئر ولد حميد لا تتسمم رغم ملوحتها بل أن من يشربها يتطهر من كل سموم بدنه وقلبه وروحه ويشفى من أمراضه .
رجال ، جمال ، أغنام ، كلاب ، حمير ، كلـهم ينتظرون دورهم للحصول على حصتهم المائية التي وهبها الله لهم في هذا المكان المقفر . البئر تبعد مسافة نصف ميل فقط جنوب المدينة . تذوقتُ الماء ببضع قطرات فقط . كدت اختنق . سعلت ثم أكد لوسو أن هنالك مجموعة من الآبار تبعد عن بئر ولد حميد قليلا ً تسمى مشـــيرب . مياه مشيرب عذبة ويمكن الاستمتاع بطعمها الخـــاص . ذهبنا إلى هناك . كان الاخـــــتلاف واضحا بين البئرين . في الطريق الجنوبي وعلى بعد ميل واحد عن مشيرب . وجدنا آبارا ً جديدة . تجمع حولها الكثير من الناس المختلفين عن أولئك المتجمعين حول بئر ولد حميد وحول مشيرب . لا يُسمح للحيوانات أن ترتوي من هذه الآبار التي يسمونها آبار النعيجة . اخبرنا صوت رجل بدوي مبحوح أن الرياح خلقت من هذه الآبار عسـلا في هذه الصحراء . لذلك خصصت فقط لكي يشرب منها الشيوخ ، وعلية القوم ، وضباط الجيش التركي ، وفي الآونة الأخيرة كان الانكليز ، ضباطا وغير ضباط ، يأتون إلى هذه الآبار المتزودة بالمياه الحلوة .
حين غادرنا المكان صاح بدوي :
- تذكروا أن أفضل آبار النعيجة تسمى عسيلة .
انحدرنا نحو الشاطئ وكان حلما ً من أحلامي رؤية عسيلة ، لكثرة ما سمعت عنها . كان الماء هنا مختلفا وتجمع الناس في مشيرب يختلف أيضا عن تجمعهم حول آبار أخرى . شاهدت موكبا خاصا لأحد الشيوخ وهو شاب جميل الوجه ممتطيا صهوة جواد ابيض جميل عليها مراشح من فضة يحيط به أربعة من الفرسان على رؤوسهم كفية كبيرة حمراء يسمونها ( غترة ) وبأيديهم بنادق كما شاهدت هنا ما لا يقل عن عشرين عبدا ينقلون الماء إلى أسيادهم .
على مرأى هذه الآبار انفتحت أمامي بعض أبواب المعلومات التي كنت قد طلبتها مني قبل المجيء إلى هنا . اعني بذلك المعلومات عن الجيش التركي المرابـــــــط في المنطقة . هذه القوات تحصل على اغلب مياه الشرب من آبار مشـــيرب . هذا مؤكد . وما عادت هذه القوات تحتمل الأرض الحارة ولا البرج المرتفع . سمعت بنفســي احد الضباط يتذمر من وجوده هنا . كان يتكلم الانكــليزية الركـــيكة . اخبرني أن قوتــــه العسكرية قوامها ثمانية رجال في برج يراقبون منه الآبار . مهمتهم الأساسية هي الحفاظ على هذه الآبار خوفا من سيطرة الآخرين عليها . كان مسرورا جدا للحديث معي وتمنى لو نلتقي ثانية . رأيت وجهه يتربع على عرش الفرح حيت تحدثت معه بالتركية . استمر يتحدث معي بلغته التي لم يكن يفهمها لوسو فقال :
- للجنود الأتراك مزرعة للخضروات في هذه المنطقة .
أبدى استعداده لأن يجعل لي حصة في هذه المزرعة ليزودني بالخضار يوميا كي أتناولها مع وجبات الطعام . كان ضابطا ً لبقا ًوذكيا ً ووسيما ً. لكنه يبدو متعبا ً ومحطم النفس .
قال لي بأسى وحزن :
- الغربة ترتعش في داخلي في كل لحظة . إن موتي وحياتي سيان عندي . الوحشة موت . البعد عن الأم موت . لا ادري هل أن والدتي على قيد الحياة . كم ارغب في رؤيتها الآن . تمنيت اختصار حياتي بيدي خلال الحقبة الماضية . حاولت الانتحار فعلا ً عندما انتشر داء الإسقربوط الجلدي هنا . كل جنود الحامية أصيبوا به إلا أنا ربما لأنني كنت أفكر في الموت قبل الإسقربوط .
لا تخافي . استمر متحدثا ًبتؤدة وثقة :
ـ لقد ولى ذلك الإسقربوط المتغطرس من دون رجعة . لاحظت ان كلامي عن الإسقربوط قد أوقع بعض الخوف عندك ِ ..
نظر إلى وجهي مليا وأضاف :
- أحسست بخوفك ِ من حركة الدم أسفل عينيك ِ . من يدري ربما كانت إرادة الله أن يقضي على حياة بعض الناس ليذكرهم بوجوده وبوجود دين الإسلام على ارض البشر . هكذا هو الله أراد أن يثبت للناس المسلمين هنا انه قادر على كل شيء وانه هو الذي يمنح الحياة والموت والجنة والنار .
هز رأسه بابتسام ثم صمت .
لقد غمرني بعض الحنان المشع من عينيه العميقتين . كان يتطلع إلي كما يتطلع الرجل إلى فتاة صغيرة يشتهيها . طلب مني بعد ذلك أن أعود لزيارته . أو انه يأتي لزيارتي في الباخرة . وعدته بالتفكير في أمر هذه الزيارة . ثم سألته عن عدد السكان في هذه المدينة فقال ان فيها (150) مسكنا وثماني مائة جمل . كان عالمه الخاص قد اخرج كل الحقد من قلبه وقسم هذا العالم المحيط به إلى قسمين : العالم الأول هو الغربة المضنية . والعالم الثاني هو أمل العودة إلى أمه . بهذا التقسيم صار حرا من أسرار الحامية العسكرية التركية وقيودها .
علمتُ منه أيضا أن القوات العسكرية التركية لا تستطيع فرض سيطرتها الموحدة في المدينة على الرغم من أنها تعسكر في داخلها وفي كل اتجاهاتها الأخرى . إن للقوات علاقة جيدة مع الشيخ عبد الله . الأتراك يعترفون به حاكما ً للمدينة وهو يعتمد على القوات التركية أيضا ً.
هل تتوقع يا فالون كيف ختم حديثه معي في هذا اللقاء ..؟
تصور أنه قال :
- بإمكاني يا سيدتي أن أضع الشيخ عبد الله تحت سيطرتك ِ إن شئت ِ .
حين لاحظ استغرابي أسرع لتزويدي بمعلومة إضافية :

- الشيوخ هنا يذوبون تماما في كمين الوجه الأنثوي الجميل .
أغمض عيني بعد لحظات . وسأظل بانتظار رأيك الذي يعطيني اتجاهات التحرك الجديد . لك حبي .
احبك وحدك .
كريستين / ليلة الجمعة
****************
( يتبع )




#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 1303مسامير جاسم المطير
- ( 8) رسائل حب خليجية
- 1305 رسالة إلى الشاعرة وئام ملا سلمان .. جواب رقم (3) ..!!مس ...
- مسامير جاسم المطير 1304
- ( 5) رسائل حب خليجية
- (6) رسائل حب خليجية
- (4) رسائل حب خليجية
- ( 2 ) رواية-رسائل حب خليجية
- ( 3) روابة - سائل حب خليجية
- 1303إلى الشاعرة العراقية وئام ملا سلمان .. جواب رقم (1) ..!م ...
- (1) رسائل حب خليجية
- شكسبير يحلم أن يكون عضوا في البرلمان العراقي ..!!مسامير 1302
- 1301لا ثقافة في وزارة الثقافة .. !!مسامير
- 1300طشطشوا الماء تحت قدمي الكويتية نورية الصبيح ..!! مسامير
- 1299مسامير جاسم المطير
- 1298مغص وزارة الثقافة يسبب صداعا حتى للأطفال.... مسامير
- 1297جاسم المطير
- 1295جاسم المطير
- 1294جاسم المطير مسامير
- 1293مسامير جاسم المطير


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم المطير - (7) رسائل حب خليجية