أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الإحسايني - سقوط هالة المجد














المزيد.....

سقوط هالة المجد


محمد الإحسايني

الحوار المتمدن-العدد: 1879 - 2007 / 4 / 8 - 07:32
المحور: الادب والفن
    



يا هذا! عجباً!أنت هنا ياعزيزي؟ أنت، في ماخور!أنت، ياشارب الأثير*!أنت يامنتعشاً برحيق** الآلهة! الحقيقة أن هناك ما يفاجئني.
ــ عزيزي، أنت تعرف خوفي من الخيول والعربات.وبما أنني كنت أجتاز الشارع بعد قليل،في سرعة هائلة،وأنني كنت أتوثب في الأوحال عبر هذه الفوضى المبلبلة التي يحدث فيها الموت سريعاً من جميع الجوانب في آن،فإن هالة مجدي قد انزلقت من رأسي في حركة مفاجئة، لتسقط في حمأة ترصيف الطريق بالحصباء،فلم تكن لي شجاعة في إزالتها.ارتأيتُ أن أقل انزعاج لي، أن أضع شارتي خير من أعمد إلى كسرعظامي.وبعد؛ فقد قلتُ في نفسي: رب شؤم يتضمن منفعة، وها أنذا أستطيع أن أتنزه سراً، واقوم بأعمال دنيئة،وأستسلم للفجور مثل البشر العاديين،وهاأنا، مشابه لك تماماً كما ترى.
ــ ستقوم ،على الأقل، بلصق إعلان عن ضياع تلك الهالة أوتصرح بضياعها لدى مفوض الشرظة.
ــ أكيد!بل إنني أجدني ههنا، فأنت وحدك،أنت قد استكشفتني، أضف إلى ذلك،أن عزة النفس تؤرقني،ثم إنني أعتقد بابتهاج، أن بعض الشعراء الرديئين سيجمع هالة المجد،ويتزين بها دون حياء.إيجاد امرئ سعيد، ياله من متعة!وخصوصاً أن إنساناً سعيداً سيضحكني! فكـّرْ في س أوفي ي فواعجباًَ كم سيكون ذلك مضحكاًََ!

ترجمة: محمد الإحسايني




#محمد_الإحسايني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من رسائل بودلير...1
- رواية
- بودلير لوركا في شعر صلاح عبد الصبور
- لعبة الطفل الفقير
- إشراقات بعد الطوفان-لآرتور رانبو *
- عناصر منفصمة...14
- عناصر منفصمة...13
- عناصر منفصمة...12
- نصف كرة في خصلة شعر
- خمرة العشاق
- عناصر منفصمة..11
- الإنسان والبحر
- عناصر منفصمة...10
- عناصر منفصمة...9
- عناصر منفصمة...8
- عناصر منفصمة...7
- عناصر منفصمة...5
- عناصر منفصمة...4
- عناصر منفصمة...3
- عناصر منفصمة...2


المزيد.....




- بموسيقى مرعبة.. ابتسامة بايدن تتحول لحملة دعاية لصالح ترامب ...
- نجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز -لم تنبس ببنت شفة- بعد ...
- -يجعلني بأفضل حالاتي-.. شاهد ما قاله الكاتب والكوميدي بيل ما ...
- ناشطة بيئية تضع ملصقا احتجاجيا على لوحة (حقل الخشخاش) لكلود ...
- قصة -انقلاب كوهين- الذي كلف ترامب إدانة تاريخية بقضية الممثل ...
- ترددات قنوات أفلام أجنبية 2024 على النايل سات: هتلاقى كل الل ...
- اللجنة الفنية لكأس السعودية تكشف عن أفضل لاعب في موقعة النصر ...
- بعد الإدانة التاريخية لترامب.. نجمة الأفلام الإباحية لم تنبس ...
- الحلقة 27 من مسلسل صلاح الدين الايوبي مترجمة للعربية عبر ترد ...
- “الآن نزلها” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد لمشاهدة جميع أفلا ...


المزيد.....

- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الإحسايني - سقوط هالة المجد