اينكم ياممثلوا العرب السنة من الساسة الجدد للعراق

علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 1871 - 2007 / 3 / 31 - 07:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

اربعة سنوات مضت على دخول القوات الامريكية ومن معها الى بغداد بدعوى تحرير العراق !!!!!!
وبناء بلد ديمقراطي حر ؟؟؟؟؟؟؟
ولكن رغم هذة السنوات الاربعة الا ان الوضع يسير من سئ الى اسوء كل يوم
وادخلونا في نفق الطائفية المدمر الذي لا يخرج منة احد رابحا ابدا
لن اسرد تردي الوضع الخدمي او السياسي في العراق فقد تحدثنا عن ذلك سابقا
وكتب زملانا الاخرين الاخرون عن ذلك الوف الصفحات بلا جدوى ولم نرى احد من مسؤولينا (الافاضل ) يحاول الرد او التعليق
ولكن ساتحدث عن من يدعون انهم ممثلون للعرب السنة (وكم احس بالاسى عندما اشير الى تلك التسمية المقيتة ) لانها دليل تقوقع البلاد في الخنادق والانفاق الطائفية
هؤلاء الذين دخلوا العملية السياسية في البلاد على هذا الاساس الطائفي طبعا اسوة بالاخرين الذين دخلوا تلك اللعبة على اساس الطائفية
وسيطر الطرف الاخر ولن نخوض في تفاصيل تلك الانتخابات وما رافقها من اعمال وانتهاكات مريرة ومخزية
ممثلوا العرب السنة دخلوا العملية وقدموا الوعود الكبيرة الى (العرب السنة ) لتحقيق انجازات عديدة ونوعية
ولكن السنون مضت والايام تمر ويتعرض وتعرض العرب السنة الى ابشع انواع الانتهاكات والقتل والسحل والذبح على الهوية
وهناك منهم من قابل ذلك بالمثل فقتل ودمر من الاخرين كرد فعل لما يحصل لابناء طائفتهم
ولا يخفى على احد ان الساحة الان في العراق اصبحت مفتوحة وتعمل عليها جهات عديدة علنية او خفية لتحقيق اهداف وغايات عديدة والبعض يريد تصفية الحسابات مع العرب السنة او مع الامريكان وجهات لا تريد لهذا المشروع ان ينجح في العراق
الساسة ممثلوا العرب السنة لم يحركوا ساكنا جراء ما يحدث اللهم الا من التنديد والاستنكار ولكن لم نرى منهم موقفا ايجابيا وبعضهم غادر البلاد خوفا على حياتة (الثمينة ) الى احدى دول الجوار ليصرح من هناك والابرياء من الجانبين يسقطون يوميا
اصبحنا نسير في درب (الصد ما رد ) كما يقول المثل الشعبي الدارج
اننا وهذا ليس رائيا شخصيا بل هو رائ الكثير من ابناء العرب السنة ممن تحدثنا اليهم نطالب بانسحاب الساسة العرب السنة من العملية السياسية وتعليق عضويتهم في سيرك (مجلس النواب ) التهريجي
وذلك لرفع الغطاء الذي يعطوه للحكومة المالكية (المحترمة )
لان ما يحصل الان في البلاد وبعد تلك السنوات الاربع
ودماء الابرياء من ابناء العراق بكل طوائفة وقومياتة المتعددة يجب ان لا تذهب سدى
ولابد من موقف شجاع وقوي ليظهر للعالم حقيقة ما يحصل ولكي لا يقال ان الكل شريك في العملية السياسية ونحن نعرف ان اللعبة بيد طرف هو الاثتلاف الشيعي والطرف الاقوى ويلية التحالف الكوردستاني وهو الطرف الداعم للحكومة المالكية
نحن لا نطالب من اخواننا الاكراد الانسحاب واذا انسحبوا فذلك شئ جميل ورائع خصوصا وانهم على (المذهب السني )او اكثرهم
وهم يريدون تحقيق امال ابناء كردستان ليجنوا ثمار انهار من الدماء قدمت على مدار اكثر من مئة عام من النضال لتحقيق طموحات شعب كردستان وهذا حق وهم يعلمون والاخرون كذلك ان هذة انسب فرصة لهم ليجنوا الثمار
طلبنا منصب على كل من يدعى انة يمثل العرب السنة وانة دخل اللعبة السياسية من اجلهم علية الان ومن اجل العرب السنة اولا ومن اجل العراق بكل اطيافة الانسحاب من هذة اللعبة
والا قد تمضى اربعون سنة ونحن نسير في نفس الحلقة المفرغة حلقة المحاصصة الطائفية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حلقة الموت اليومي المجاني للابرياء والفقراء من ابناء العراق الغالي من اقصى الجنوب الى اعلى قمة في جبال كوردستان
لابد لكم من التضحية بالمناصب والجاه والسيارات المدرعة والحمايات الخاصة من اجل الطفل في مهدة من اجل الفلاح في حقلة من اجل العامل وراء مكنتة
من اجل الغد المشرق
كفانا ضحكا على الذقون كفاكم صراخا وتنديدا ليل نهار
نريد عملا بمستوى ما يحصل وما حصل وما سيحصل في المقبل من الايام
فلا امل ولا نور في ذلك النفق المظلم الذي ادخل الشعب العراقي فية
مرغما او منوما بشكل ادق بشعارات وهمية براقة وظهر انها كذبة الغرض منها تدمير البلاد ونهبة بشعارات الحرية والديمقراطية
ولم نرى سوى الموت !!!!!
اسة ممثلوا (العرب السنة )
ام ان الكراسي الوثيرة والسيارات الفارهة
والشقق الفخمة في العواصم العربية والاوربية
والارصدة في بنوك العالم
والحمايات المدججة بالسلاح
قد انستكم عراقيتكم
واصبحت هى الهدف من دخول اللعبة السياسية
وليس الفقراء والثكالى والايتام
من ابناء العراق

#علي_الطائي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل