أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - فارس محمود - أسسوا فروع مؤتمر حرية العراق!














المزيد.....

أسسوا فروع مؤتمر حرية العراق!


فارس محمود

الحوار المتمدن-العدد: 1871 - 2007 / 3 / 31 - 11:40
المحور: المجتمع المدني
    


نداء الى:
كل من يلتسع قلبه لمصير جماهير العراق!

حولت امريكا ، وحربها المجتمع في العراق الى جهنم لم تشهده البشرية من قبل ، إذجعلته مجتمعا يفتقد الى أدنى سمات مجتمع. فالحرب والاحتلال عصفا بكل زاوية من زوايا مجتمع مدني ومتقدم. وأحيل المجتمع في غضون أعوام قلال الى شيء ليست له أية صلة بسابقه. ان حمامات الدم ليست كافية لوصف ما اريق ومايراق من دماء يوميا. وراح قطبا الارهاب، الارهاب الامريكي من جهة وارهاب عصابات ومليشيات الاسلام السياسي من جهة اخرى، يتنافسان في فرض ارهابهما الدموي على المجتمع، ويتسابقان في حصد الضحايا من الأبرياء والعزل يوميا.

إن ّ نهب ثروات المجتمع ومقدراته (وبمليارات الدولارات)،و سيادة حكم المليشيات على حياة الناس،و شيوع الطائفية والعشائرية وسائر النزعات المتخلفة والمعادية للانسان،و تصاعد الصراعات والتناحرات الطائفية وتنامي اعمال التطهير الطائفي والعرقي،و الترحيل والتهجير المليوني القسري، وغياب الدولة بالمعنى الشامل للكلمة، فرض التراجع الجدي على الحقوق والحريات المدنية والسياسية، وأعيد بالنساء الى عصر الحريم والقرون الوسطى. أما الطفولة، ففقدت كل معناها ، إذ أن آخر ممارسات عصابات الاجرام "المقاومة" هو تفخيخ الاطفال! ليس للاستهتار بالانسان في العراق من حدود! لم يبلغ الانسان هذا الحد من المسخ وانعدام الكرامة والاستلاب في اي مرحلة من تاريخ البشر.

ان مسارات الاوضاع السياسية لا تنبيء باي تحسن في الاوضاع. ان الاطراف المشاركة في العملية السياسية، تلك التي في السلطة وتلك المعارضة لها، تلك التي مع امريكا وحكومتها القرقوزية وتلك المعارضة لامريكا ليس لديها سبيل حل لهذه الاوضاع الكارثية، بل في ازمة ومازق جديين. ان هذه القوى هي سر ماساة جماهير العراق. ان من خلق هذا السيناريو المظلم للجماهير ليس بوسعه ان يكون منقذها. ان انقاذ الجماهير وخلاصها يبدأ من الخلاص من هذه القوى.

إن ّ مؤتمر حرية العراق هو منظمة جماهيرية، ديمقراطية، غير حزبية، ولا عقائدية او ايديولوجية. انها منظمة عامة وضعت على كاهلها هدف تحرير المجتمع من الاحتلال، والحرب الطائفية وكنس قواها واعادة الارادة للجماهير للتدخل ورسم مصيرها ومستقبلها السياسي ورفاهها وامانها وحرياتها. وبهدف الدفاع عن الجماهير، فان المؤتمر منهمك بتاسيس "قوة امان" والتي هي اطار لدفاع الجماهير عن نفسها في الاحياء والمحلات من هذه القوى الاجرامية. وبسبب من وجود قوة امان، ورغم قواها المحدودة، التي هي حركة جماهيرية لصيانة الناس انفسها من العصابات الاجرامية الطائفية المتكاثرة كالفطر اليوم، تم الحفاظ على ارواح الكثيرين من الابرياء.

ان الميدان النضالي المباشر لمؤتمر حرية العراق هو مدن العراق، ولكن جبهته عالمية، قواه هي قوى الانسانية المتمدنة التي يلتسع قلبها لمصير النساء والاطفال والشباب والتحرر في العراق. المجتمع في العراق تحول الى مركز لصراع القوى العالمية والاقليمية والمحلية. ان مصير هذا الصراع ذا ابعاد عالمية. ان من ينتصر في العراق ينتصر في العالم. ولهذا فان صراعنا ليس محليا قط. سيتاثر مستقبل اجيال من هذا الصراع. ليست بغداد، الموصل والبصرة هي ميادين نضال المؤتمر، بل ان لندن وباريس ونيويورك وكل بقعة في العالم هي ميادين نضاله وقواه. وعليه، انظموا الى مؤتمر حرية العراق، شكلوا فروعه، كونوا عماد قوة تسعى لطرد الاحتلال وانهاء السيناريو المظلم واسترجاع ارادة الانسان.

مالعمل؟ وكيف نبدء؟!

اول عمل عليكم ان تقوموا به هو الاتصال بنا على العناوين والقنوات المدرجة ادناه. اطلبوا العضوية في المؤتمر. اسسوا فرع المؤتمر بالتشاور والتنسيق معنا. وزعوا ادبيات المؤتمر في محلتكم، اماكن عملكم، منتدياتكم، اجمعوا الدعم المادي للمؤتمر، روجوا لجرائده وسايته، اقيموا منضدة جوالة او خيمة دعائية للمؤتمر في مركز المدينة وفي المناطق المزدحمة، قوموا بالداعية للمؤتمر فيها وجمع التبرعات له. اتصلوا بوسائل الاعلام وتحدثوا لها عن قصة جماهير العراق والمؤتمر. ان مؤتمر حرية العراق هو منظمة. اجلبوا الاعضاء له ووسعو صفوفه. شكلوا هيئة لتقود وتدير اعمال الفرع في المدينة والبلد. اتصلوا بالاحزاب، بالمنظمات، بالجمعيات، باعضاء البرلمان من اجل دعم المؤتمر وجلب القوى له. اقيموا الامسيات التضامنية مع المؤتمر، اقيموا التظاهرات المناهضة للاحتلال والداعية للخروج الفوري وغير المشروط لقوى الاحتلال من العراق، اضغطوا على حكومات بلدانكم من اجل هذا ومن اجل دعم مؤتمر حرية العراق. ان نطاق الاعمال التي بوسع الفروع ان تقيمها كثيرة وكثيرة. ولكن ليس على كل فرع بالضرورة ان يؤدي كل هذه المهام، بل حسب قواه وامكانياته وظروف عمله، علما ان هذه القوى والامكانات ليست ثابتة وانما تتصاعد بجهدنا ايضاً.

ليس ثمة سبيل امام خلاص جماهير العراق سوى مؤتمر حرية العراق، سوى الارادة الواعية والمنظمة للجماهير العريضة في العراق والعالم، هذه الجماهير التي ليس لها ادنى مصلحة في الاحتلال، السيناريو المظلم، بل انها ضحاياه المباشرين. انها تعد الدقائق الكابوسية من اجل الخلاص من هذا الجهنم الذي فرضته امريكا وحكومتها القرقوزية وجماعات وعصابات الاسلام السياسي عديمة الرحمة. بوسع ان يكون للجماهير في العراق مصير غير هذا، مستقبل غير هذا، بيد ان كل هذا مرهون باقتدار مؤتمر حرية العراق. ان اول خطوة خارج العراق لذلك الاقتدار هو تاسيس فروعه في المدن والبلدان.. فالى الامام نحو تاسيس فروع مؤتمر حرية العراق!

للاتصال بالمؤتمر في الخارج:
الهاتف: 0046762276485
الايميل: [email protected]
سايت المؤتمر:
www.ifcongress.com



#فارس_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رياء حكومة بوش!!
- كذب، رياء، عنصرية - ترهات عمار الحكيم حول الفيدرالية
- في ذكرى 24 ايلول لنصدح بصوت واحد : -يجب انهاء الاحتلال فوراً ...
- مد احتجاجي عارم يميد الارض تحت اقدام -حكومة- الطالباني- البر ...
- كلمة الى كل الذين يلتسع قلبهم لمصير الانسان في العراق!
- كلمة على هامش تقدير البلينوم 18 للرفيق ريبوار احمد!
- ! انه بيان اسلامي متمسح بالاشتراكية - رد على بيان ما يسمى ب- ...
- ينبغي رد حراب تطاولات الاسلام السياسي على مكتسبات البشرية ال ...
- وزير حقوق الانسان في العراق يشحذ سكينته!!
- Are you kidding?!!!! حول - نعم -اللجنة المركزية للحزب الشيوع ...
- انها مهزلة اشد قباحة وخطورة من سابقتها!
- لوحات من مهزلتي الدستور والانتخابات!
- نداء للوقوف ضد جريمة الاعتداء على العاطلين عن العمل في السما ...
- البرزاني والاهداف الواقعية لمسألة - تغيير العلم العراقي-!
- الفيدرالية شعار ومطلب رجعيين
- عاش الاول من ايار، يوم التضامن العمالي العالمي
- بيان لحفظ ماء وجه من لا ماء لوجهه! رد على بيان ما يسمى بمكتب ...
- إنتصار آخر لحميد تقوائي!
- يجب تصعيد نضالنا!!
- ان حبل -تشويه الحقائق- قصير!!! رد على مقابلة الحوار المتمدن ...


المزيد.....




- مصر.. إعدام فتاة ارتكبت جريمة هزت البلاد
- عمدة كييف: عودة اللاجئين الأوكرانيين من ألمانيا ستمثّل تحديا ...
- الاتحاد الأوروبي يدين تشريع البرلمان العراقي قانونًا يجرم -ا ...
- مسئول إسرائيلي يدعو بايدن لمنع مذكرات اعتقال ضد نتنياهو وجال ...
- هيئة الأسرى الفلسطينيين: سياسة الاحتلال بحق الأسرى لم تشهدها ...
- أيرلندا تهدد بإعادة طالبي اللجوء إلى المملكة المتحدة
- مصدر: المملكة المتحدة لن تستعيد طالبي اللجوء من أيرلندا حتى ...
- القوات الإسرائيلية تقتحم عدة مناطق في الضفة الغربية وتنفذ حم ...
- الأمم المتحدة توقف أعمالها في مدينة دير الزور حتى إشعار آخر ...
- في غضون 3 أشهر.. الأمم المتحدة تكشف أعداد اللاجئين السوريين ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - فارس محمود - أسسوا فروع مؤتمر حرية العراق!