أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فارس محمود - ! انه بيان اسلامي متمسح بالاشتراكية - رد على بيان ما يسمى ب-الاشتراكيين الثوريين- في مصر حول الرسوم الكاريكاتيرية لمحمد















المزيد.....

! انه بيان اسلامي متمسح بالاشتراكية - رد على بيان ما يسمى ب-الاشتراكيين الثوريين- في مصر حول الرسوم الكاريكاتيرية لمحمد


فارس محمود

الحوار المتمدن-العدد: 1459 - 2006 / 2 / 12 - 09:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اطلعت بالامس (8 شباط من منبر الحوار المتمدن) على بيان الاشتراكيين الثوريين في مصر. لم اجد فيه ذرة من الاشتراكية ولا ذرة من الثورية. وجدت فيه تلال من الاسلام، من القومية، من معاداة كل ما في الغرب، لا اكثر. ان عنوان البيان "لا للعنصرية.. للنفاق"!. انه ينطلق من عنصرية "الاخرين"، قل الاوربيين في هذه الحالة، تجاه ما يسميهم بـ"المسلمين"، قل "نحن"!! و"نفاق" الدفاع عن حرية الراي والتعبير بوصفها "ابشع تبرير". بيد ان الطرف الاصلي في القضية، الاسلام السياسي وتياراته واهدافه، غائبة تماماً في هذا البيان (وعمم الامر، بطريقة اسلامية صرف تهدف الى نقل الصراع من صراع سياسي وحزبي الى صراع مجتمعات، باسم "الاسلام" و"المسلمين"، او بالاحرى اظهره كطرف مظلوم في هذه القضية هو الذي اقام الدنيا ولم يقعدها!!! أثمة عجب اكثر من هذا؟! ان قضية ليست بمسالة قط جعلت تيارات الاسلام السياسي منها قضية عالمية اليوم. احرقت، دمرت، حطمت، هددت، وقتلت تحت مبرر "الاعتداء على المقدسات" بهدف ارعاب الناس، بغرض فرض التراجع على حقوق البشرية ومكتسباتها الخاصة بحرية التعبير.
انهم يصورون الامر على ان "الاسلام" و"المسلمين" قد تعرضوا للاهانة والعنصرية عبر هذه "الكاريكاتيرات الدنماركية" (لاحظ! الكاريكاتيرات الدنماركية!!!). ان نغمة العداء الشعبوية القومية-الاسلامية للغرب واضحة بهذا الصدد. انه يصور المسالة طبقاً لما تمليه عليه نظاراته الشعبوية في ان اعتداء لحق بالمسلمين جراء امر دنماركي وليس جراء كاريكاتير رسمه فرد يتمتع بحق التعبير.
ولكن السؤال المطروح هنا من الذي اعطى الحق لهذه الجماعة ان تصنف المجتمعات في بلدان الشرق الاوسط وغيرها على انها بلدان "اسلامية"؟! لماذا يوشم جبين اناس هذه المنطقة بوشم "الاسلامية"؟! انه امر مفهوم ان يقوم اسلامي بهذا العمل. انه امر مفهوم ان يقوم قومي بختم وشم القومية على جبين العرب، الفرس، الترك وغيرها. ولكنه امر لايفهمه احد ان يلصق احد ما يدعي الاشتراكية والثورية نعت الاسلامية والقومية على جباه اناس هذه المنطقة!! انه مفهوم للاسلاميين ان يقولوا كذلك ويدعوا ويروجوا لذلك. لانه جزء من سعيهم لفصل اناس هذه المنطقة بهوية معينة يتعكزون عليها، ويرفعوها بوجه "الاخرين" حتى يحققوا مصالحهم السياسية الخاصة المحددة. القومية تسمي الاخوة دعاة "الاشتراكية الثورية" قوميين، والاسلامييين يسموهم اسلاميين، والطائفيين تصنفهم اما "شيعة" او "سنة" او.... على الاشتراكيين ان يعطونا تصويرهم المستقل، تصويرهم الانساني للبشر، ام يجتروا تصاوير الاسلاميين والقوميين والطائفيين وغيرهم؟! السؤال: هل يلهث هؤلاء السادة وراء هذا التصوير الكاذب، ام ينتقدوه، ويبينوا زيفه وطبيعة المصالح السياسي التي تقف ورائه؟! على العكس من هذا، دفعت القومية ولعقود البشرية في هذه المنطقة نحو الحروب تلو الحروب تحت يافطة "القومية" التي لم تكن سواء مشاريع الهيئات والطبقات الحاكمة وذاق مرارتها الابرياء. لقد اسكتونا بالنار والحديد وتنصلوا عن ابسط حقوقنا بالرفاه والحريات وذلك لمتطلبات "الحروب" و"العدو الاجنبي" و"الاستعمار" و"الامبريالية" وغيرها من ترهات. كانت هذه شعارات من اجل ارغامنا على السكوت عن حقوقنا البديهية. واليوم تسعى تيارات الاسلام السياسي لسلب حق الاخرين، في اوربا، حقهم بحجة "هويتنا الاسلامية" و"مقدساتنا الاسلامية" بعد ان حرمت اناس هذه المنطقة وبالنار والحديد منها!!
انه لمعروف ان هذا امر طيف واسع من فصائل اليسار في العالم كله. ليس لهذا اليسار صلة بحقوق الانسان وحرياته. لايراها. لانه لايرى الهوية الانسانية للبشر، البشر كبشر بمعزل عن اي هوية. الهويات اقحمت علينا، نتاج تاريخ سياسي وضغط سياسي فرضته التيارات السياسية الاخرى على البشر. ماذا تنشد هويتنا الانسانية: الحريات، الرفاه، المساواة، الحقوق. وكلها امر مرتبطة بمعيشتنا وحياتنا اليومية. انها امور ملموسة. ولهذا، لايرى ان حرية الراي والتعبير الذي كسبته البشرية اثر عقود وقرون من النضالات الباسلة والبطولية هي حق مسلم به للافراد. هذا الحق الذي انتزعته البشرية من الطبقات الحاكمة واولها الدين، لا نقبل بان تستلب مرة اخرى تحت مبررات كاذبة سميت بـ" مشاعر المسلمين". ان المشاعر الحقيقة لمن يسموهم بـ" المسلمين" في بلدان مثل العراق وايران والسودان وغيرها يداس عليها وتسحق الف مرة ومرة يومياً من قبل الحكومات الدينية الاسلامية. حقوق المراة، حقوق الاطفال، حقوق الشباب، حق العمال في التنظيم وحياة معيشية لائقة يداس عليها الف مرة يومياً في البلدان المبتلاة بالاسلام. ان يرددوا كالببغاء، مثل الاسلاميين بالضبط، ان "مقدسات المسلمين" قد ثلمت فهو التفاهة بعينها!! ان مصلحة التيارات الاسلامية واضحة خلف هذا الادعاء. انه لايخرج عن اطار سعي هذه التيارات لتعميم افكارها وعقائدها، بصورة قسرية مفتعلة ومزيفة، على انها افكار وعقائد وبديهيات حياة البشر في بلدان مثل الشرق الاوسط. ان الهياج والضجيج الذي اقيم هو هياج تيارات سياسية معينة ذات مصلحة واهداف سياسية معينة. ليس لها ادنى ربط بالناس ومصالحهم، وبالاحرى تتناقض معها كلياً. ان هؤلاء الاشتراكيون متاخرين عن البشرية لا اقل من قرنين!!! قرنين من ازاحة البشرية المتقدمة للدين من حياتها، من تحجيم الدين وتدخله في حياة الناس. لماذا لايقول ان حقوق هذا الفرد قد ثلمت، لسبب بسيط ان الفرد غائب في اللائحة الفكرية والسياسية والعملية لليسار من امثال الاشتراكيين الثوريين، ولكن من السهولة رؤية الدين، القومية، الاستعمار والامبريالية وغيرها. طبقاً لمنظومتهم الفكرية والسياسية، وكسائر المنظومات الفكرية الرجعية الاخرى، الدين مقدس، العلم مقدس، الارض مقدسة، الطائفة مقدسة، محمد مقدس الا الانسان فهو رخيص القيمة!!
يضع هؤلاء السادة "لكن" ما للحريات والحقوق. فلنرى. يقولون ان " حرية الرأي والتعبير والتي نؤمن بها بل ونناضل من أجلها لا يمكن الحديث عنها بمعزل عن سياقها السياسي والاجتماعي. المسلمون في أوروبا يعانون من أبشع أشكال العنصرية والتمييز. فهم يشكلون أفقر القطاعات. يعمل غالبيتهم بأدنى الأجور وبلا ضمانات اجتماعية أو صحية ويتعرضون بشكل يومي للإهانات العنصرية في عملهم وفي حياتهم اليومية وبالطبع في ثقافتهم وتقاليدهم وتراثهم الديني". ان هذا تصوير اسلامي للموضوع. تصوير هادف ومغرض يعلكه هؤلاء السادة ويبغون تقديمه طعماً للاخرين. ان كان الاسلام السياسي يريد ان يخدع العالم بان هناك ظلم عليهم بوصفهم "مسلمين" فانه لكي يدفع بقضيته للامام، كي يسعى لاقناع الاخرين بان حقوق المسلمين مهضومة؛ ولهذا ينبري للدفاع عنها عبر الالتفاف حول الاسلام والهوية الاسلامية وحشد الاخرين حول هذه الحقوق ومطالبة الغير بامتيازات استناداً لذلك. ان هذا تكتيك الاسلام السياسي! انه تكتيك واضح لكل اؤلئك الذين فهموا ماهية الاسلام السياسي في عصرنا. والا فانه امر لايحتاج الى تفكير عميق ان تعرف ان وضع العمال المهاجرين في العالم هي مزرية. انها اوضاع العمال المهاجرين وليس "المسلمين" كما يدعي البيان مغرضاً. ان الاسلام السياسي يصور الامر كالتالي: انظروا! ان هذا وضع "المسلمين"!! لا من اجل عيون العمال "المسلمين" ولا من اجل تحسين اوضاعهم! بل بهدف سياسي، حتى يفتعل قضية ويطالب بامتيازات استناداً لها. والا أيستلزم تفكير عميق كي يعرف المرء ان هذه اوضاع العمال المهاجرين المكسيكيين في امريكا، العمال الاسيويين في استراليا وكندا، العمال الالبانيين في ايطاليا، عمال جنوب شرق اسيا في دول الخليج، انها اوضاع العمال السودانيين في العراق والافغانيين في ايران، وفي كل مكان. انها اوضاع العمال المهاجرين. ان تباكي هؤلاء السادة ليس له ادنى صلة بالدفاع عن العمال المهاجرين. انه بالضد منهم. ان سبيل الدفاع عن العمال المهاجرين يتم عبر دعوة العمال للانضمام للمنظمات العمالية في البلدان التي يسكنونها، والتحول الى قسم طليعي وواعي في تسيير والدفع بنضالات هذه المنظمات وسائر تحرري المجتمع. على العكس من هذا، ان جعل العمال المهاجرين قسم من الاسلام والهوية الاسلامية هو مطلب وتكتيك وممارسة التيار الاسلامي، ونفسه يصب الماء في طاحونة الاسلام والعنصرية على السواء. كلاهما يستفاد من هذه الوضعية ويدفعان اليها، وان قبرهما، اي الاسلامية والعنصرية، يتم في اللحظة التي تقبر التصورات الانعزالية والغيتوية في المجتمع التي يغذيها التيار الاسلامي والقومي الرجعي والعنصري لكلا الطرفين. ذلك ان الاسلام اول الخاسرين في تحول العمال الى جزء طليعي وواعي من الحركة العمالية والاجتماعية لبلدان اوربا والعالم، ويسحب البساط من تحت اقدام التيارات العنصرية التي تستند في حملاتها الى وجود حركات (وليس افراد ذو شعر اسود او او غيره) سياسية اجتماعية غريبة عن المجتمع. ان الاشتراكيين الاسلاميين هؤلاء يجب ان يقلدوا وسام الاسلام والعنصرية في ان واحد. انهم اكثر اقسام المجتمع تخلفاً ورجعية من الناحية السياسية.
ان جزء من نضال البشرية كان دوماً من اجل نيل حقوقها ومكاسبها هو ضد اؤلئك المحافظين الذين يتخندقوا في خندق الرجعية رغم ادعائاتهم اللفظية بالاشتراكية والتقدمية. ان اغلب فصائل يسار هذا العصر هي مساومة، محافظة، تغط اقدامها بمفاهيم ومقولات الرجعية على اختلاف تلاوينها. ولهذا تفرغ ايمانها بحرية التعبير والمعتقد بوضعها لهذه الـ"لكن"، و"ضرورة مراعاة عقائد المجتمع" و"ضرورة التحلي بالواقعية" التي لاتعني كلها سوى طأطأة الراس للحركات الاجتماعية الاخرى ورفع رايات التسليم والخضوع وتمكين اليمينية والرجعية وتطاولها على حياة البشر. ان هذه هي الرسالة التي يحملوها لمجتمعاتهم. اي رسالة بائسة يحملون؟!
ان البيان يتحدث عن ان عنصرية الاستعمار واعلامه لايتوقفان عن "تصوير المقاومة كارهاب وربط الارهاب بالاسلام والمسلمين". انا لا اعرف في اي زمان اتخذت كلمة المقاومة هذه الصفة الايجابية اوتوماتيكياً. ولكنه خطا فادح. ليست كلمة مقاومة كلمة ايجابية بصورة اوتوماتيكية. ان ماهية المقاومة هي التي تحدد مدى ايجابيتها، وبالتالي، الموقف منها. ان ماهية مقاومة الزرقاوي وبن لادن هي ان "هذه المنطقة" و"مناطق المسلمين" "يجب ان تكون تحت تصرفنا وحكمنا"، اي انه صراع من اجل السلطة من اجل اقامة وفرض حكم اسلامي في المنطقة. يعني جعل النساء عبيد المجتمع، يعني تعدد الزوجات، يعني الرجم، يعني ولاية الامراء، يعني غياب الحريات السياسية والحقوق المدنية، يعني التراتبية وتقسيم البشر على اسس الصلة بمحمد، اذ ان السيد (جده رسول الله!) له حضوة اكثر مني ومنكم لانه وبسبب خارج عن ارادتي وارادته اصبح مقامه اعلى مني ومنك، و تقسيم البشر استنادا الى لون العمامة، فان كانت عمامتك سوداء فانت اكثر منزلة، واذا كانت بيضاء فاقل!!! تقسيم البشر على اساس حجة ام مجتهد ام ...، يعني قمع الكرد في العراق وغيرها تحت شعار "لاحدود في الاسلام"، يعني فرض التراجع على العلم واشاعة الخرافة، تسليم المجتمع بيد مجموعة من الامراء لايعرف من نصبهم بالضد من ارادة الناس، انها باختصار ايران وافغانستان بكل قيحهما! وسؤال اخير اود ان اساله هل ان هؤلاء السادة مستعدين ان يرسلوا ويربوا اطفالهم او يعيشوا في مثل هكذا مجتمع؟! من المؤكد كلا، ولكن لماذا يصيغون نمط حياة لاناس ذلك المجتمع بهذا الشكل؟!!! ان اناس ذلك المجتمع وهي التي خبرت معنى الحياة في ظل تطاول التيار الاسلامي وقساوتها ومصائبها وويلاتها، تبحث عن فرصة للنجاة من هذه الاوضاع، اوضاع البلدان المبتلاة بالاسلام. ولهذا ليس لدي اي تصور ايجابي عن كلمة المقاومة التي يتحدث عنها هؤلاء السادة.
المسالة الاخرى التي يرى اصحاب البيان انه ظلم قد احاق بالاسلام وهي "ربط الارهاب بالاسلام"!! لا اتحدث هنا عن اؤلئك البشر الذين يؤمنون بالاسلام كعقيدة لهم ويصلون، ويصومون كامر شخصي لهم وليسوا على استعداد لالحاق ادنى اذى باحد وذلك للانسانية المتجذرة في الانسان والنظرة الانسانية للبشر، ولكن ان تنظر الى الاسلام كقران، كافكار وممارسة ستجد انه وبحق دين العنف. عنف مستتر وعنف سافر. بوسع المرء ان يجد عشرات النصوص التي تتحدث عن الحاق الاذى بالاخرين، بالقتل، هدر الدم وغيرها. ماذا يسمي المرء قتل بحدود 3 الاف انسان مدني بطائرة تخترق عمارة مدنية بعمل ارهابي قل نظيره، ماذا يسمي المرء الاعمال الارهابية للجماعات الاسلامية التي تطال المدنيين يومياً في العراق، ماذا يسمي فتوى الزرقاوي بقتل "الرافضة"!!! (وهي تسمية بعض فصائل السنة للشيعة!!)، ماذا يسمي اعمال قوات بدر وقتل السجناء بالدريل "الثاقب الكهربائي"، ناهيك عن ارهاب قتل بحدود 200 انسان في مسرح في روسيا، او الاستيلاء على مدرسة اطفال والتهديد بتفجيرها، تفجيرات لندن وبالي و...؟!! الم يصدر الزرقاوي فتوى بقتل المدنيين اذا اقتضى واجب الجهاد؟! ماذا يسمي كل هذا؟!! مقاومة؟!!! ام ارهاب؟!! لا اتحدث عن الارهاب اليومي الذي يمارس بحق الاطفال والنساء والتحررين والداعين للمساواة والمثليين وبمن تجبرهم ظروف الحياة على بيع الجسد في البلدان المبتلاة بالاسلام السياسي. وبالمناسبة، ان رسوم الكاريكاتير واقعية بكل معنى الكلمة. متفجرات في عمامة محمد، اليس هذا امر واقعي، احد اهم اسلحة الاسلام السياسي اليوم هو التفجير والسيارات المفخخة والقنابل وغيرها التي طالت المدنيين في اغلب الاحيان في بقاع واسعة من العالم. محمد وهو يقول للانتحاريين : "كفى، لم يبقى لدينا عذراوات بعد!!"، كل هذه الامور صحيحة وتجري يوميا في العراق وافغانستان ولندن، وامريكا واسبانيا وغيرها. الم تصدر الفتاوي باغراء المفجرين لانفسهم والانتحاريين بالعشاء مع محمد في الجنة وانتظار حور العيون للمجاهدين والشهداء هناك؟!! كل هذه تستند الى محمد والقران ومحمدي الاسلام السياسي اليوم، وما اكثرهم!
وفي الختام يتحدث البيان عن الاطراف التي يواجهها ويعددها "العنصرية الاوربية والاستعمار الامريكي والتواطؤ والاستبداد المحلي" بوصفها محاور من معركة واحدة لايمكن الفصل بينها" ويختمه بالشعار "فلنتحد في نضالنا ضد العنصرية والاستعمار والاستبداد"!!!. انه يتحدث عن كل شيء الا عن الاسلام السياسي كقوة اساسية وطرف اساسي في خلق هذه الاوضاع الماساوية واشاعتها في العالم، في بث الرعب على الصعيد العالمي، في تعاظم قلق وخوف البشرية وبالاخص المدنيين الابرياء والعزل. من الواضح ان هذه الدعوة بالاتحاد موجههة للاسلام السياسي الذي هو الوحيد في طرف المعادلة وغائب عنها. ان هذا بيان حسن نصر الله وليس الاشتراكيين الثوريين! من الواضح ان هؤلاء السادة قد قرأوا ماركس ولينين بنظارات الزرقاوي وخميني وبن لادن وغيرهم.



#فارس_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ينبغي رد حراب تطاولات الاسلام السياسي على مكتسبات البشرية ال ...
- وزير حقوق الانسان في العراق يشحذ سكينته!!
- Are you kidding?!!!! حول - نعم -اللجنة المركزية للحزب الشيوع ...
- انها مهزلة اشد قباحة وخطورة من سابقتها!
- لوحات من مهزلتي الدستور والانتخابات!
- نداء للوقوف ضد جريمة الاعتداء على العاطلين عن العمل في السما ...
- البرزاني والاهداف الواقعية لمسألة - تغيير العلم العراقي-!
- الفيدرالية شعار ومطلب رجعيين
- عاش الاول من ايار، يوم التضامن العمالي العالمي
- بيان لحفظ ماء وجه من لا ماء لوجهه! رد على بيان ما يسمى بمكتب ...
- إنتصار آخر لحميد تقوائي!
- يجب تصعيد نضالنا!!
- ان حبل -تشويه الحقائق- قصير!!! رد على مقابلة الحوار المتمدن ...
- اين تكمن منجزات اكتوبر!
- لا لتسليم صدام وقادة البعث الى حكومة غير شرعية! يجب تسليم صد ...
- دونية المراة بلبوس -اطلاق سراح المعتقلات- رد على مسؤول اسلام ...
- مكانة منصور حكمت في الماركسية!
- أ ثمة حدود لارهاب الاسلام السياسي؟!
- وغدا اليوم طالباني ملكاً اكثر من الملك!
- يجب التصدي للعناق الدموي الامريكي- البعثي!


المزيد.....




- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...
- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...
- اسلامي: المراكز النووية في البلاد محصنة امنيا مائة بالمائة
- تمثل من قتلوا أو أسروا يوم السابع من أكتوبر.. مقاعد فارغة عل ...
- تنبأ فلكيوهم بوقت وقوعها وأحصوا ضحاياها بالملايين ولم تُحدث ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فارس محمود - ! انه بيان اسلامي متمسح بالاشتراكية - رد على بيان ما يسمى ب-الاشتراكيين الثوريين- في مصر حول الرسوم الكاريكاتيرية لمحمد