أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - نضال حمد - العراق يفخر بكم.. - إلى سعدي يوسف، علاء اللامي،سليم مطر وحمزة الحسن














المزيد.....

العراق يفخر بكم.. - إلى سعدي يوسف، علاء اللامي،سليم مطر وحمزة الحسن


نضال حمد

الحوار المتمدن-العدد: 560 - 2003 / 8 / 11 - 04:13
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


العراق يفخر بكم..

( إلى سعدي يوسف، علاء اللامي،سليم مطر وحمزة الحسن)

 

إلى الحوار المتمدن مع تحياتي

 

كلما حاولنا الابتعاد عن لغة الأولاد وجهلة السياسة من العباد، والاستعداد للكتابة عما يخدم الشعوب و البلاد،أعادتنا بعض السعا دين والقرود،من الذين التزموا خدمة الأمريكان وصهاينة اليهود،إلى البداية من جديد.

فكلما ضاقت الحياة بهؤلاء العبيد من الذين يعتبرون أنفسهم معارضة عراقية أو عراقيون كانوا معارضة وصاروا خدم عند بيرمر وعسكر الاحتلال، وغيرهم من الروم واللمم.أصبح الفلسطينيون الهدف السهل، وصار الفلسطيني العدو الجديد القديم والقديم الجديد،وأخذت كلاب الروم تنهش بلحمه الحي من جديد ودون حياء.

فمن عبيد الروم واليهود من يضحك في زمن الاحتلال، ومن يُضحك البشرية عليه وعلى أمثاله من أشباه الرجال،يعتقد معظمهم بأن العراق تحرر مع أن البلد طار وأصبح مثل العصفور في قفص الصياد،بلا حرية وبلا سيادة وبلا حياة طبيعية،وهذا البعض من الذين سلموا مفاتيح بيوتهم وبلادهم للاحتلال،ونحن لا نعجب لذلك إذ أن نفس هؤلاء يريدون طرد وقتل الكتاب الوطنيين من ابناء العراق،فيقومون بشن الحملات التضليلية والمعادية،لأبطال الثقافة الوطنية العراقية،من الذين يقاومون الاحتلال وبيع الوطن وباعته من الضاحكين في زمن الاحتلال، ومن الذين كانوا يضحكون في زمن الحصار.

 أليس نفس هؤلاء التجار والسماسرة وباعة الوطن قاموا بالتشهير والهجوم على الكتاب العراقيين الذين يقارعون بكتاباتهم الاحتلال وعملائه من العرب والأكراد وغيرهم من أهل العراق؟

نعم هؤلاء هم الذين يشككون بوطنية علاء اللامي وسليم مطر وقبلهم حمزة الحسن،لكن خسئوا فهؤلاء الكتاب، هم من جيل الثقافة العراقية الجديدة،جيل الصحوة والحقيقة والقول الفصل،جيل الذين يضعون النقاط على الحروف،ويؤشرون على الأشياء بلا خوف ووهن،أنهم هم رفاق الشاعر الكبير سعدي يوسف،الممسكين بالوطن العراقي والقابضين على جمر الوطن ليلا ونهار.

هؤلاء هم الذين يكتبون الوجع العراقي بلا رتوش وتعميمات من الأسياد والعملاء والمخبلين من مدعي الثقافة والإبداع في زمن الضحك على مصيبة العراق.

هؤلاء يعادون الفلسطيني أيضا ويطالبون بطرده من العراق ويريدون أن يسكنوا مكانه الصهاينة الجدد،وقد يعيدوا الصهاينة القدامى،كي يعيد هؤلاء العائدون تهديم ما تم بناؤه في العراق،وتقتيل علماء البلد أو تنظيمهم لصالح الموساد.

ومنهم من يطالب بقتلهم كما طالب ويطالب بقتل الفلسطينيين،ونفس هؤلاء السعادين والقرود المنتشين بزوال عصر البعث وقيامة زمن أمريكا العراقي،يعتقدون أن الأمريكان خير من صدام، مع أن كلاهما كان يحتل العراق،فحزب البعث كان يحتل البلد ويحكم بالحديد والنار،وحزب بوش ومن معه من المخصيين العرب أزال حزب البعث وأحتل العراق،وها هو يحكم بالرصاص الحي والنار الحارقة،بعدما جرب في حربه على المحكومين من أهل العراق،كافة أنواع الأسلحة المحرمة وأكثرها حداثة وهمجية،من القنبلة الحرارية حتى الصواريخ الانشطارية.بعد كل هذا يفرح بعض المعارضة العراقية سابقا ،جماعة الاحتلال حاليا،لأن طفلين عراقيين قدما للعلاج في بريطانيا،على هؤلاء أن يسألوا ويستفسروا عن مصير آلاف الجرحى العراقيين،ومئات آلاف المشوهين بفعل الحصار الطويل والحروب العدوانية التوسعية والسلاح المحرم دوليا،الذي استعمله الغزو وحلفاؤه في حرب اغتيال العراق.

،ويعتقد هؤلاء المتأمركين أن الانتماء للغرباء أفضل من الإبقاء على الانتماء للشرق العربي،وللعالم الإسلامي،ونقول لهم هنيئا لكم هذا الخيار،فهناك بالفعل مكانكم الطبيعي،ومكانكم المناسب،لأن الذي يوافق على أن يكون في مجلس عينه الاحتلال ويعمل بإمرة الحاكم الأمريكي،لا يمكنه أن يكون من صلب العراق،وأن يفكر بالعراق وبأهل العراق،بل هو يفكر بالمنصب.وهكذا  للأسف الشديد كان حال حزب الشهداء العريق،الذي أصبح من حلفاء أمريكا ومن المطايا الأحتلالية في العراق ألا حر وغير السعيد.فالحزب الشيوعي العراقي لم يبق منه شيوعيا سوى اسمه،وحزب الدعوة الإسلامي ترك العالم الإسلامي مجتمعا وفضل التحالف مع أمريكا ،على التمترس في خندق الإسلام الصحيح.

 فليضحك الذين ضحكوا بلا أسنان وليكتبوا ما شاءوا من كلام وليرسموا كيفما شاءت مخيلتهم،لكن المقاومة العراقية أفشلت حساباتهم ووضعتهم في مكانهم الصحيح مع قوى الاحتلال وفي خانة العداء لحرية العراق.

أما الوطنيون من أبناء هذا البلد العريق ومن كتابه الشجعان،سوف لن تخيفهم تلك السهام المسمومة وسوف لن توقفهم تلك الأصوات النشاز،لأنهم أصحاب قضية وأصحاب القضايا الحية يبقون دائما أحياء في الحياة وبعد الممات.

 



#نضال_حمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهدنة بين الموت والفناء
- تبكي يا أبن الأربعة !
- من قلةِ الرجال سموا الديك أبو علي..
- كيف نعمل لأجل السلام ؟
- العراق المحتل و الدول اللقيطة..
- مصر قلعة العرب
- الغناء في حضرة الشهداء
- أمريكا صانعة الأعداء
- البقاء أو الاستقالة بيد الشعب الفلسطيني
- حمامات الدم تغرق خارطة الطريق
- محاولة اغتيال الرنتيسي ستفتح أبواب جهنم من جديد
- الكلام المباح ليس مباحا
- خطاب العقبة،عقبة حقيقية بوجه الوحدة الوطنية
- لا يوجد تبريرات حقيقية لسقطة العقبة
- حق العودة وحق الكلام عنه
- وقاحة أمريكية ولا مبالاة عربية
- الاحتلال هو العقبة أمام قيام الدولة الفلسطينية
- رسالة حب من سحالي اليابان
- صدام حسين مشكلة حتى أثناء غيابه
- مصائب بمصائب


المزيد.....




- أمطار غزيرة وعواصف تجتاح مدينة أمريكية.. ومدير الطوارئ: -لم ...
- إعصار يودي بحياة 5 أشخاص ويخلف أضرارا جسيمة في قوانغتشو بجن ...
- يديعوت أحرونوت: نتنياهو وحكومته كالسحرة الذين باعوا للإسرائي ...
- غزة تلقي بظلالها على خطاب العشاء السنوي لمراسلي البيت الأبيض ...
- ماسك يصل إلى الصين
- الجزيرة ترصد انتشال جثامين الشهداء من تحت ركام المنازل بمخيم ...
- آبل تجدد محادثاتها مع -أوبن إيه آي- لتوفير ميزات الذكاء الاص ...
- اجتماع الرياض يطالب بفرض عقوبات فاعلة على إسرائيل ووقف تصدير ...
- وزير خارجية الإمارات يعلق على فيديو سابق له حذر فيه من الإره ...
- سموتريتش لنتيناهو: إذا قررتم رفع الراية البيضاء والتراجع عن ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - نضال حمد - العراق يفخر بكم.. - إلى سعدي يوسف، علاء اللامي،سليم مطر وحمزة الحسن