أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجم عذوف - رغبات العقل














المزيد.....

رغبات العقل


نجم عذوف

الحوار المتمدن-العدد: 1866 - 2007 / 3 / 26 - 11:18
المحور: الادب والفن
    



أجي محملاً بالندى الشقي والحدائق الكالحة
فيلتوي عنق المساءات الماسية .
أجتذب أطراف السماء القلقة ،
فيتعرى شبق الروح وأشياء أخرى
أضع البحر في زنزانة أشبه ..
بقفص العصافير
أطعمهُ العاصفة المستريحة .
كي الوي عنق ابتلاء أسراري
أغلق شباك مزاحي
كانت قدماي تطارد خطواتي ،
فيتعثر ظلي المنكسر
سنواتي الثملة ترشف وجع ،
المقابر التي ترتجف من الوحدة .
يا مانح الأفق أشلاء الوجع اللاهث
اسكب تراتيل نهاراتك المتدلية بصراخ الشهوة
الجنون اللذيذ يهدهد الريح ،
التي تفرُ من الأزمنة .
جبين الحلم يستيقظ في التهاويل ،
التي تفر إلى غابات الكواكب البعيدة
نشيد القلب يستمع إلى تنهدات الصخب
النهر النزق يبكي سكون الموجة العائمة
الألم الذي استلقى على شرفته الأبدية ،
لهلوسة السماء الندية ، هو صوت الدم الأخير ،
الذي يشيع نشيج الجسد برفق
أقترب مني كي أدفأك باشتباكات العقل
أدنو مني كي أُسمعك وتر دواخلي ،
لتتنازل عن النحيب
النحيب الذي أنهكتهُ ... آهٍ ..... آه
ما زالت تنبؤات العقل مقصرة ، في طور الكمال
منحرفة بصفرة زلاتها الغريبة
التلافيف الغامضة تستريح في تلال الظلمة
لم يكن المضجع للموتِ العميق شيئاً من الموت ،
وكان الخيال جحود الشذوذ
أغمض عيني اشعر بالفراغ ،
غير أن الاضطراب ليس موضع الوجود
لِمَ العقل العنيف يذل الجسد ،
بقسوة النشوة البدائية
حنينه الأخير يفلت من حبائل الرغبة الشديدة
قل للصوت الهامد ما كان مضى ،
وهمٌ ... حلمٌ
ليس للبصر فردوساً في تكوين آخر
الحياة ماسة المرير المأهولة بالعرفان ،
تستر الذات المبتلعة
رغبات السماء المكدسة ، لا تعرف الهوادة ،
تجتث الفاجعة الكل ، لتقضي على الجزئي المتعدد
لن يشعر القلق المرتبك بالمجهول ،
مما نراه ونسمعه
لن تشعر الغيوم بوجود الأنهار
كلانا عالم يختبر الصدفة
عيشنا يعج بالتغيرات ،
ربما نشعر بالعالم الطبيعي .



#نجم_عذوف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شحوب المرآة
- حجب الحوار المتمدن
- رفع المصاحف في صفين ووثيقة مكة
- حوار مع الفنان مازن المنصور
- رقصة الظل
- اندثار الاماكن
- أسمال الصوت تخلع صمتها
- كريم ناصر يقضم برادة الحديد
- بخور في ليل بشت أشان - إلى الشهيدينِ .... زهير عمران وعلي حس ...
- تأبين بقايا الخطوات
- حكايا من مدينة كلكامش الحلقة 14
- الفكر لن يحجب ولو كثرة الغيوم
- حلم سومري
- حكايا من مدينة كلكامش - الحلقة 12
- خرافة السعلاة تعود إلى الانترنيت
- حكايا من مدينة كلكامش - الحلقة 11
- بين اشيائي حروف تحتضر
- زفرة باتجاه المتخفي المعلن
- كلٌ باتجاهِ الاخر
- حكايا من مدينة كلكامش - الحلقة التاسعه


المزيد.....




- -كول أوف ديوتي- تتحوّل إلى فيلم حركة من إنتاج -باراماونت-
- ثقافة -419- في نيجيريا.. فن يعكس أزمة اقتصادية واجتماعية
- بريق الدنيا ووعد الآخرة.. قراءة في مفهومي النجاح والفلاح
- يجسد مأساة سكان غزة... -صوت هند رجب- ينافس على -الأسد الذهبي ...
- شاهد..من عالم الأفلام إلى الواقع: نباتات تتوهج في الظلام!
- مقاومة الاحتلال بين الكفاح المسلح والحراك المدني في كتاب -سي ...
- دور الكلمة والشعر في تعزيز الهوية الوطنية والثقافية
- لا شِّعرَ دونَ حُبّ
- عبد الهادي سعدون: ما زلنا نراوح للخروج من شرنقة الآداب القلي ...
- النّاقد السّينمائي محمد عبيدو ل “الشعب”: الكتابات النّقدية م ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجم عذوف - رغبات العقل