أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجم عذوف - أسمال الصوت تخلع صمتها














المزيد.....

أسمال الصوت تخلع صمتها


نجم عذوف

الحوار المتمدن-العدد: 1159 - 2005 / 4 / 6 - 12:14
المحور: الادب والفن
    


إلى قيس لفته مراد

تهافتَ صوتُ المغنية ،
في زحمة الكراسي الفارغة .
استعارت ضوضاء الحروب ،
لتهبَ الجحيم جثة الحجر
الجبال التي أجهضَتْ حملها ،
منحت سرب الطيور أجنحةً متكسرة
ثمةَ نهرٍ جَفَّتْ أثداءهُ ،
لعقَ سراب مطاردته
لو تمنح شجرة الصبار استراحة ،
لأشعلت الصحراء بالصوت المبحوح
الأدلةُ المهتديةُ بالنجوم ،
تجوبُ خاويةُ في ليالٍ ثملةٍ بالموت
كان ملك الريح يمزقُ أسمال ،
السماء المثقوبة
كان ملك الريح يبعثر الفصول ،
في حانةٍ تتدفأ بالخمر
البحرُ يقفزُ فجأةً على متن العاصفة
ليتَ الأشرعة تستريح من علة المجداف
الكؤوس المصابة بدوار البحر
تلتهم موجةً لتتقئ طوفان
صوت المغنية المتهافت ،
يمنح ( السكسفون ) هدوءً مفتعل
القيثارةُ تستحمُ بالتراخي ،
فتنتزعُ الجداول ثرثرتها
انفجارات الأسرة تقتنص
إثر اللعاب المبتل بالليالي
حينما تمسكُ القطرة بالبحر
توزعهُ على الجداول
وحينما تمسكُ القمم بالجبالِ
توزعها على السهول
وحينما تمسك الرمال بالشواطئ
توزعها على المدن
وحينما يمسكُ الندى بالحدائقِ
يوزعه على الأشجار
وحينما تمسك القصائدَ بالشاعرِ
توزعهُ على بينِ شعرٍ مهدم
وحينما ....
وحينما ...
وحينما تصمت المغنية
تمتلئ الكراسي
إذاً لا فرق بين الكراسي الفارغة
والكراسي المملوءة بالطَرَشْ



#نجم_عذوف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كريم ناصر يقضم برادة الحديد
- بخور في ليل بشت أشان - إلى الشهيدينِ .... زهير عمران وعلي حس ...
- تأبين بقايا الخطوات
- حكايا من مدينة كلكامش الحلقة 14
- الفكر لن يحجب ولو كثرة الغيوم
- حلم سومري
- حكايا من مدينة كلكامش - الحلقة 12
- خرافة السعلاة تعود إلى الانترنيت
- حكايا من مدينة كلكامش - الحلقة 11
- بين اشيائي حروف تحتضر
- زفرة باتجاه المتخفي المعلن
- كلٌ باتجاهِ الاخر
- حكايا من مدينة كلكامش - الحلقة التاسعه
- ثَمةَ أشياءٍ تختزلُ الوسادة
- الهطول الاخير للزبدِ البري
- خفايا تَحتَ ظِلالِ الفَجرِ
- تحتَ صوتِها شهوةٍ مهملةٍ
- من يوصد الغفله الى/جمال حافظ واع
- خرافة الريح
- حكايا من مدينة كلكامش - الحلقه الثامنه


المزيد.....




- عبد الرحمن بن معمر يرحل عن تاريخ غني بالصحافة والثقافة
- -كذب أبيض- المغربي يفوز بجائزة مالمو للسينما العربية
- الوثائقي المغربي -كذب أبيض- يتوج بجائزة مهرجان مالمو للسينما ...
- لا تشمل الآثار العربية.. المتاحف الفرنسية تبحث إعادة قطع أثر ...
- بوغدانوف للبرهان: -مجلس السيادة السوداني- هو السلطة الشرعية ...
- مارسيل خليفة في بيت الفلسفة.. أوبرا لـ-جدارية درويش-
- أدونيس: الابداع يوحد البشر والقدماء كانوا أكثر حداثة
- نيكول كيدمان تصبح أول أسترالية تُمنح جائزة -إنجاز الحياة- من ...
- روحي فتوح: منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطي ...
- طرد السفير ووزير الثقافة الإيطالي من معرض تونس الدولي للكتاب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجم عذوف - أسمال الصوت تخلع صمتها