أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجم عذوف - تحتَ صوتِها شهوةٍ مهملةٍ














المزيد.....

تحتَ صوتِها شهوةٍ مهملةٍ


نجم عذوف

الحوار المتمدن-العدد: 698 - 2003 / 12 / 30 - 03:55
المحور: الادب والفن
    


  إلى/ إيمان
الخرافة لبست أيامها القلقة
حلّقت صوب الشرود,
اقتفت مسافاتها المطاردة ,
خطواتها المؤجلة ,
ترتمي تحت لحظة الهروب
تلملم التوجس الحذر ,
بداية التناثر,
ذات ارتياب نحو العدم ,
يا لهذه الخرافة…
تكشفُ سرَ التوحد المُنخَلِع
تفكٌ لغز الحيرة
تقضم ارتباكاتِه رذاذَ  إرتحال
تغرز تكويناتِه برودةَ  انشغال ,
فتفتحُ بابَ  صمتِ الرجوع
تُقلّبُ التأنيَّ ليالٍ مبعثرة
فتنسلُ من تحت صوتها ,
شهوةٌ  مهملة .
تعيرُ وحدة اللقاء الجموح
تعيدُ التساؤل لون المباح
ترتدي السِفر لون الترجل
يا أنتَ…..
شدِّ على مفرقيها منحةَ الهطول 
أو تدري ….
غطتْ يقضتُها  تحت زفرة الرمال
ما لبثت …
حطتْ على اجنحة من ضباب ,
أوتدري….
ترجل العجزُ صوب الشحوب .
يا أنتَ …
من أنت؟
 أو كنت َعشباً قلقاً يفترشُ التمني,
  نافضاً رحلةَ الخفاء,
إغلقْ تكوينَ لونٍ لم يولدُ بعد
دوّر رعشةً تعبث بأطرافِها
إختزلْ اسمالَ حروف التشظي,
نشوةَ  لقاء النهر بالغيمة البكر
بعثرت … جمّعت ….!
فرّقت سنواتِها على ظلال الحيرة ,
فخرجت الخرافة مرتدية بعد ذاتها
خُذْ … ازماننا القاحلة,
وارتداءاتنا القلقة,
ومسافاتِنا المطاردة
واذرفها على سحابة ربما تأتي.



#نجم_عذوف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يوصد الغفله الى/جمال حافظ واع
- خرافة الريح
- حكايا من مدينة كلكامش - الحلقه الثامنه
- الحوار المتمدن .. هو الحوار الاكثر بهاءا واكثر اشراقا في زمن ...
- حكايا من مدينة كلكامش - الحلقه السابعه
- اقبية المراثي المستتره
- حينما نتشاجر مع القصائد
- حكايا من مدينة كلكامش - الحلقه السادسة
- حكايا من مدينة كلكامش - الحلقه الخامسة
- نشأة....... ونشأة أخرى
- حكايا من مدينة كلكامش - الحلقه الرابعه
- نحلم.....فيسترخي البحر
- حكايا من مدينة كلكامش - الحلقه الثالثه
- نصوص غير مرئية
- حكايا من مدينة كلكامش - الحلقة الثانية
- حينما نفيق لاتوجدأرقام
- هروبا نحو لقاء اخر الى /ايمــــــان
- حكايا من مدينة كلكامش
- هناك بارض الرافدين اضرحة اخرى تنتظرنا
- الظـــل


المزيد.....




- مازال هناك غد: الفيلم الذي قهر باربي في صالات إيطاليا
- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجم عذوف - تحتَ صوتِها شهوةٍ مهملةٍ