أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجم عذوف - هروبا نحو لقاء اخر الى /ايمــــــان














المزيد.....

هروبا نحو لقاء اخر الى /ايمــــــان


نجم عذوف

الحوار المتمدن-العدد: 646 - 2003 / 11 / 8 - 02:19
المحور: الادب والفن
    


احبك حد الموت .....

شريدا يطرق ابواب الآهات

يغترف الحسرات ...

من ارصفة الرغب .

امشط شعر الريح بكفيك

ثمة مزار يطرق باب الغفله ...

يرسم لون الحناء .....

على جدران المتعبون .

اغسل وجه البحر ...

من خصلات شعرك المبتل ...

عاى اضرحة الأحرف .

ننتقل صورا تخفي ....

كل جماليات الاشياء .

تبعثرنا ..... تجمعنا .... تبعثرنا ...

وكانت الريح صبوره .

صمتنا في وضوءات الناسكين ...

اناشيدا صوفيه .

من ذا يقطع شك العرفان ....

أو يخربش في أوراق الاديان .

الازمنة تقف في الطابور

ثقف خلف المألوف ...

اللامرئي ...

من شباك مزقه الريح

تدخل ازمنة اخرى ....

بسخونة قلب منهك

يترقبنا شئ الظل

نسترجع كل فتات الوعي ..

ونصب قليلا دمع قصائدنا

نتوضأ...

نتيمم في لتربة حكايانا ...

نقنت ...

انما تهرب الى انفسنا .

تطاردنا الاجساد المخبوءه

ننتزع هروبا اخــر .

تغلق نافذتها البعيده ...

هي مظلتنا ....

نلوذ تحت اساطيرها

تقمعنا

ثمة حاجز زجاجي بيننا

نصرخ من يسمعنا

اكوان حجرية تغلق ابواب الصمت

نلتصق ببعضــنا

ثمة حاجز اخر

يفقئ الحلم

آه ..... ارفعي شعرك المبتل

السماء تمطر ....

اغسلي وجه البحر مرة اخرى

فها انا قادم عبر المرئي واللامرئي

قادم عابث بالهروب ...

وقابض على ازمنته المنفية الى المنفى

ارفعي شعرك المبتل ...

فقد بدء التكبير

افترشي سنواتي وصلي .....

ربما موعدنا الهروب الى اللقاء

نجــم عـــذوف

النرويــــــــــــج



#نجم_عذوف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكايا من مدينة كلكامش
- هناك بارض الرافدين اضرحة اخرى تنتظرنا
- الظـــل
- الشعراء يستحمون بالقصائد - الى/ الشاعر المرحوم قيس لفته مراد
- الشعراء يستحمون بالقصائد - الى كمال سبتي
- رثـــــاء الصمـــــــــت


المزيد.....




- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجم عذوف - هروبا نحو لقاء اخر الى /ايمــــــان