أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف 8 اذار / مارس يوم المراة العالمي2007 -حجاب المرأة بين التقاليد الأجتماعية والبيئية والموروث الديني - محمد الحنفي - من أجل ريادة المرأة، أو الأمل الذي لازال بعيدا الجزء الخامس.....1















المزيد.....

من أجل ريادة المرأة، أو الأمل الذي لازال بعيدا الجزء الخامس.....1


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 1848 - 2007 / 3 / 8 - 12:39
المحور: ملف 8 اذار / مارس يوم المراة العالمي2007 -حجاب المرأة بين التقاليد الأجتماعية والبيئية والموروث الديني
    


إهداء:


 إلى زوجتي،وأم أولادي:لطيفة،التي تناضل من أل حقوق المرأة،

 إلى كل امرأة ناضلت من أل أن تصون كرامة بنات جنسها.

 إلى كل امرأة باعتبارها أما،وأختا وزوجة،وبنتا، تحرص على أن تنال تقدير الناس لها.

 إلى فاما التي تستحق تقدير الشعب المغربي لاختيارها اعتناق قضاياه الكبرى بدل الانزواء في بيت الزوجية حتى ماتت.

 إلى الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة.

 من اجل مواجهة جحافل الظلام.

 من اجل امرأة بكافة الحقوق في جميع أنحاء العالم.

محمد الحنفي






علاقة المرأة مع نفسها:.....1

ونحن، من خلال ما سبق، حاولنا أن نقارب مفهوم حرية الإنسان، وحرية المرأة، وعلاقة المرأة بالواقع، باعتبارها علاقة بالاستعباد، ووضع المرأة تحت المجهر، وعلاقة المرأة بالإيديولوجية، كما قاربنا الإجابة على السؤال:

هل يمكن أن تكون للمرأة إرادة ؟

و آفاق تحقيق كرامة المرأة، والمرأة / الواقع، والأفق الجديد. وسنركز في هذه الفقرة على علاقة المرأة بنفسها، التي تدفع بنا إلى طرح الأسئلة الآتية:

لماذا تقبل المرأة الوضعية الفردية، على جميع المستويات: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية؟

لماذا تقبل المرأة بالتبعية للرجل: أبا، أو زوجا، أو أخا، أو عما، أو خالا، أو قريبا آخر، أو ابنا؟

لماذا تقبل المرأة أن تتحول إلى مجرد متاع كما يريدها الإقطاعيون؟

لماذا تلجأ إلى التعامل مع نفسها على أنها مجرد سلعة؟

لماذا تقبل أن تصير مجرد عورة يجب سترها؟

لماذا تقبل بالدونية كمصير يستهدفها؟

لماذا لا تعمل على تحرير نفسها من أدلجة الإقطاعيين، وأدلجة البورجوازيين، وأدلجة مؤدلجي الدين الإسلامي كقضاء، و كقدر؟

لماذا تقبل بحالة التهميش التي تعاني منها؟

لماذا لا تعمل على تحرير نفسها؟

لماذا لا تقتنع بإيديولوجية التحرر التي تعدها للانخراط في النضال الديمقراطي، من أجل انعتاقها من أسر التخلف الذي يفرض عليها؟

لماذا لا تحرص على التمتع بحقوقها كامرأة؟

لماذا لا تتهيأ لحماية نفسها من الإكراه اليومي الذي تتعرض له؟

إن الواقع الذي تعيشه المرأة محفوف بالمخاطر التي لا حدود لها، سواء كانت هذه المخاطر اقتصادية، أو اجتماعية، أو ثقافية، أو مدنية، أو سياسية. فحيثما توجهنا نجد احتقار المرأة، وفي أي زمن عشنا، سنجد أن المرأة لا تستطيع أن تسير كما تشاء. فلا حرية لها، ولا رأي، و لا استقلال، مهما كانت الطبقة التي تنتمي إليها المرأة، و كيفما كانت الخيرات التي تتمتع بها، نظرا لكون النظرة الدونية هي التي تتحكم في نظرة المجتمع إلى المرأة، وفي علاقة الرجل بالمرأة، ونظرة المرأة لنفسها. ولا يوجد هناك أي استثناء يمكن اعتباره، والانطلاق منه للقول بأن المرأة يمكن أن تتخطى كونها متاعا، أو سلعة، أو عورة، في اتجاه أن تصير إنسانا. وإذا كانت القاعدة القانونية تقول: "كل إنسان بريء حتى تثبت إدانته"، فإن هذه القاعدة تنقلب لتصير في حق المرأة: "كل امرأة مدانة حتى تثبت براءتها". ولذلك نجد أنها تبذل كل ما في وسعها حتى يرضى عنها الرجل، وترضى عنها المرأة، ويرضى عنها المجتمع؛ لأن نشأة المجتمعات البشرية صارت كذلك، ولأن إعادة إنتاج نفس العقلية، ونفس المسلكية تجاه المرأة، تكرس دونية المرأة، وكأن تلك الدونية أبدية، وكأن تلك الأبدية لا يمكن النظر إليها إلا على أنها شيء ثابت، لا يتغير أبدا، ولا يمكن زواله، ولا يمكن للمرأة أن تتحرر منه، خاصة، وأن المرأة:

1) تقبل بالوضعية التي تعيشها على جميع المستويات، فتقبل أن تبقى تابعة للرجل، حتى وإن كانت تلك التبعية على حساب كرامتها، وإهانة لإنسانيتها، وتكريسا لاستغلالها، مهما كانت، وسواء كانت "ربة بيت"، أو "سيدة أعمال"، أو "موظفة"، أو "عاملة"، و سواء كانت ذات دخل اقتصادي متدن، أو ذات دخل متوسط، أو مرتفع، لا تستطيع بحكم الواقع أن تتحرر من التبعية للرجل، وهي نفسها تفرض على نفسها أن تعيش كذلك، حتى لا تتعرض إلى ما هو أخطر من ذلك، وكيفما كان مستواها التعليمي، وسواء كانت أمية، أو متعلمة تعليما متدنيا، أو متوسطا، أو عاليا، و سواء كان لها تصور تربوي، أو لم يكن، وسواء كانت صاحبة المسكن الذي تسكنه الأسرة، أم لا، وسواء كانت تتمتع بصحتها كاملة، أم أنها تعاني من الأمراض، ومهما كانت الثقافة السائدة في المجتمع، سواء كانت تلك الثقافة إقطاعية، أو بورجوازية، أو مؤدلجة للدين الإسلامي، وسواء كانت تلك الثقافة تقليدية، أو حديثة، ومهما كانت وضعيتها المدنية، وسواء تم الإقرار الاجتماعي، والقانوني لمساواة المرأة للرجل، أو لم يتم، وسواء كانت المرأة مساوية للرجل أمام القانون، أم لا، ومهما كان النظام السائد في المجتمع، هل هو نظام إقطاعي؟ أم نظام رأسمالي؟ أم نظام مؤدلج للدين الإسلامي؟ أو حتى نظام اشتراكي؟ لأن ما عليه المرأة من تربية، ومن عقلية، ومن مسلكية، يجعلها تقبل بذلك، وتكرسه على نفسها، بحكم العادات، والتقاليد، والأعراف، التي تنغرس في المسلكيات، وتقوم بجعل المرأة تعتبر نفسها متاعا، أو سلعة، أو عورة.

وإذا كانت هناك نظرة معينة، تسعى إلى تحرير المرأة، فإنها تبقى، كذلك، مجرد نظرة لا أثر لها في الواقع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والمدني، والسياسي للمرأة, لا لأن الرجل يفرض على المرأة أن تكون كذلك، بل لأن المرأة، نفسها، تقبل أن تعيش وضعية الدونية على جميع المستويات، مهما كانت درجة التحديث التي يعرفها المجتمع، ومهما تطورت وسائل الإعلام، والوسائل التثقيفية، التي تستهدف تطوير أفراد المجتمع.

وهذه الوضعية لا تغادرها المرأة، إلا إذا كانت هناك ثورة شاملة في المجتمع، في أي بلد من البلدان ذات الأنظمة التابعة، ومنها البلدان العربية، وباقي بلدان المسلمين، ذات طبيعة اقتصادية، واجتماعية، وثقافية، ومدنية، وسياسية، تستهدف هدم القيم القائمة، وبناء منظومة جديدة من القيم التي تعيد صياغة مسلكية المرأة تجاه نفسها، وتجاه الرجل، وتجاه الواقع، حتى تصير إنسانيتها، هي المقياس الذي تنطلق منه في التعامل مع الواقع، في كل تجلياته، وفي جميع مناحي الحياة.

2) والمرأة تقبل بالتبعية للرجل، بحكم النظام التربوي القائم في المجتمع، والذي تنشأ عليه المرأة، وينشأ عليه الرجل على حد سواء، فيحمل كل منهما في مسلكيته، اعتبار المرأة دون مستوى الرجل، واعتبار الرجل أفضل من المرأة، حتى وإن كانت المرأة تحمل مؤهلات معينة، والرجل لا يحمل أي مؤهل، وبحكم العادات، والتقاليد، والأعراف السائدة في المجتمع، والتي تشكل قناة لانتقال الدونية من جيل إلى جيل، ومن الرجل إلى المرأة، ومن المرأة إلى الرجل، ومن منطقة إلى منطقة، ومن بلد إلى بلد آخر, فالعادات، والتقاليد، والأعراف، هي إطارات لبلورة القيم، وتكريسها، وفرضها، ومراقبة تدبيرها؛ لأنها بمثابة قيود توضع في أيدي، وأرجل جميع الناس: نساء، ورجالا. ومهما كان الناس الذين يسعون إلى التحرر من تلك القيود، فإنهم يجدون أنفسهم مكبلين بها، ونظرا لكون البرامج التعليمية لا تقر بمساواة الرجل للمرأة، ولا تعمل على جعل المرأة تمتلك الوعي بإنسانيتها، ولا تجعل الرجل يمتلك الوعي بعدم إنسانيته، في نظرته للمرأة، وبعدم أفضليته عليها، ولا تسعى البرامج التعليمية إلى بث منظومة من القيم الجديدة، والمتطورة، التي تؤدي إلى جعل العادات، والتقاليد، والأعراف، تتغير، وتتطور لصالح تكريس إنسانية المرأة.

فالبرامج التعليمية في جميع البلدان ذات الأنظمة التابعة، ومنها البلدان العربية، وباقي بلدان المسلمين، هي برامج متخلفة. لذلك لا ننتظر منها أن تكون مناهضة للتخلف القائم في الواقع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والمدني، والسياسي في كل بلد عربي على حدة، لا يقبل، أبدا، بالمساواة بين الناس، لكونه نظاما طبقيا.

والمرأة، في معظم الأحيان، تنتمي إلى كادحات، وكادحي المجتمع، الذين يعانون جميعا من النظرة الدونية، التي تكرسها الطبقات المستغلة للمجتمع، سواء كانت إقطاعية، أو بورجوازية، أو مؤدلجة للدين الإسلامي.

ولذلك لا نستغرب كون المرأة تعاني من النظرة الدونية كمتاع، أو كسلعة، أو كعورة، كما لا نستغرب كون المرأة تقبل بتلك الدونية، وبأفضلية الرجل عليها كقدر.

3) و المرأة تقبل أن تتحول إلى مجرد متاع، كما يريدها الإقطاعيون، حتى تتخلص مما يمكن أن تتعرض له من مخاطر، ومن قمع على أيدي: "أولياء أمرها"، وعلى أيدي النظام الإقطاعي، والإقطاعيين، والإيديولوجية الإقطاعية، والأحزاب الإقطاعية، وشبه الإقطاعية، والمواقف السياسية لتلك الأحزاب؛ لأن المرأة عندما ترفض الانصياع للإقطاع، في تصوره لها، يعتبرها مارقة، وخارجة عن الدين، وفاقدة ل "شرفها"، وساعية إلى خراب المجتمع الإقطاعي.

ولذلك فقبول المرأة كونها متاعا على الرجل أن يحفظه، وأن يصونه، وعلى المرأة أن تحفظه، و أن تصونه، هو مجرد نتيجة للخوف، الذي يتملكها مما يمكن أن تصير إليه، إذا خرجت عن القاعدة الإقطاعية، وما يمكن أن تتعرض له هو القتل، الذي يسمونه "الانتقام للشرف"، على يد الأب، أو الإبن، أو الأخ، أو العم، أو الخال، أو الزوج، أو أي قريب آخر، يمكن أن يتولى هذه المهمة، و بعيدا عن القانون.

واعتبارها متاعا، واعتبار نفسها كذلك، هو الذي يجعل الحرص عليها، وحفظها من الأخطار حاضرا في الممارسة اليومية للرجال، والنساء على السواء، حتى يصير لذلك المتاع، قيمة مادية، وقيمة اجتماعية، وقيمة ثقافية، وقيمة سياسية في نفس الوقت، وهي قيم تحضر بكثافة عندما تطلب المرأة للزواج. وعندما تسعى الأسر الإقطاعية، أو غير الإقطاعية، إلى المصاهرة مع أسر أخرى: إقطاعية، أو غير إقطاعية، والشيء الوحيد الذي لا يحضر في هذه العلاقة، ومن هذا النوع، هو إنسانية المرأة؛ لأنها غير واردة في نظر الإقطاعيين.

ولإخراج المرأة من دوامة اعتبار نفسها متاعا، نرى أنه من الواجب إزالة الخوف، الذي يحفها من كل جانب، لأن الخوف من المصير المنتظر، هو الذي يحبط مسلكية المرأة، ويجعلها أكثر طاعة للرجل، وأكثر إخلاصا له، وأكثر استعدادا لخدمته، وخدمة أبنائه، وأكثر تضحية من أجل أن ترتفع مكانته في المجتمع، ويجعل وجدانها جامدا، وعقلها لا يعمل، ورأيها من رأي الرجل، و تربيتها من تربيته، ويجعل إنسانيتها غير واردة في الممارسة اليومية أبدا.

فإزالة الخوف عن طريق المرأة، هو الطريق إلى جعل المرأة تدرك حقها في الحرية، وفي الممارسة الديمقراطية، وفي العدالة الاجتماعية، باعتبارها قيما لا يشعر بضرورتها، ولا يعمل على تحقيقها إلا الإنسان.





#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأمازيغية / الأصولية، أو العملة ذات الوجهين.....20
- الأمازيغية / الأصولية، أو العملة ذات الوجهين.....19
- الأمازيغية / الأصولية، أو العملة ذات الوجهين.....18
- الأمازيغية / الأصولية، أو العملة ذات الوجهين.....17
- الأمازيغية / الأصولية، أو العملة ذات الوجهين.....16
- الأمازيغية / الأصولية، أو العملة ذات الوجهين.....15
- الأمازيغية / الأصولية، أو العملة ذات الوجهين.....14
- الأمازيغية / الأصولية، أو العملة ذات الوجهين.....13
- الأمازيغية / الأصولية، أو العملة ذات الوجهين.....12
- الأمازيغية / الأصولية، أو العملة ذات الوجهين.....11
- الأمازيغية / الأصولية، أو العملة ذات الوجهين.....10
- الأمازيغية / الأصولية، أو العملة ذات الوجهين.....9
- الأمازيغية / الأصولية، أو العملة ذات الوجهين.....8
- الأمازيغية / الأصولية، أو العملة ذات الوجهين.....7
- الأمازيغية / الأصولية، أو العملة ذات الوجهين.....6
- الأمازيغية / الأصولية، أو العملة ذات الوجهين.....5
- الأمازيغية / الأصولية، أو العملة ذات الوجهين.....4
- الأمازيغية / الأصولية، أو العملة ذات الوجهين.....3
- الأمازيغية / الأصولية، أو العملة ذات الوجهين.....2
- الأمازيغية / الأصولية، أو العملة ذات الوجهين.....1


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- اثر الثقافة الشرقية على المرأة والرجل / جهاد علاونه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف 8 اذار / مارس يوم المراة العالمي2007 -حجاب المرأة بين التقاليد الأجتماعية والبيئية والموروث الديني - محمد الحنفي - من أجل ريادة المرأة، أو الأمل الذي لازال بعيدا الجزء الخامس.....1