أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محسن صابط الجيلاوي - ثوب الحرية الجميل الذي يلبس جزافا...!














المزيد.....

ثوب الحرية الجميل الذي يلبس جزافا...!


محسن صابط الجيلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 1845 - 2007 / 3 / 5 - 11:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من العلمانية والقومية جاء البعث ليسقى الناس الإرهاب والموت الجماعي...!
ومن الإسلام السياسي جاء نظام الملالي في إيران ليستلم أكبر سجن بناه الشاه العلماني ليزده وسعا في المكان وكثرة في النزلاء...!
ومن الشيوعي جاء أكثر 16 نظاما تولتاريا ليقهر ربع سكان الأرض..وفي زمن قصير انتفض الناس ليبنوا ربيع جديد للحرية وللديمقراطية...!
مقابل هذا جاءت أحزاب أخرى كانت انتقائية في فهمها للسياسة ولجدل المعادلات الاقتصادية فهناك الديمقراطي المسيحي والاشتراكي واليميني والوسط لكن الجميع يشترك بابجديات ومسلمات مشتركة أولها الديمقراطية الداخلية للحزب كمؤسسة مشعة اجتماعيا وكذلك مبدأ التنافس السلمي وتداول السلطة واحترام دولة المؤسسات القائمة على القانون وعلى احترام حقوق الإنسان ودور الفرد في صياغة الحياة وبرامج تطوير المجتمع...!
خلال اقل من 16 عاما هو كامل وجودي في السويد تغيرت جميع زعامات الأحزاب السويدية من الحزب الاشتراكي، الوسط، المحافظين، البيئة، الديمقراطي المسيحي وحزب الشعب لأكثر من مرتين، هذا دليل على الجوهر الديمقراطي العملياتي المشترك لسائر هذه الأحزاب فهي تؤمن بالتداول للمسؤولية ( السلطة ) في داخلها كمستوى أول للتعبير عن الشفافية وتبادل مواقع القرار ولإيصال قيادات جديدة تفرزها ضرورات تطور الحياة وحاجة كل حزب للتجديد وضخ دماء جديدة كعملية اجتماعية هامة وحيوية لرقي أي شعب ونظام ديمقراطي...!
لهذا نقول احمل أي فلسفة لكن عليك أن ترينا انك تؤمن بهذه المسائل السياسية الهامة والأهم أن تمارسها عمليا..عكس ذلك الحديث عن الديمقراطية والادعاء بها هو محض كذب واضح...!
لو تأملنا بالزعامات العراقية التي كانت تبكي ليل نهار ظلم الدكتاتور المقبور لأكثر من 35 عامل لوجدنا شبيهه في تكوين سلطات يقودها عدد متناثر من الصغار الذين لا يخجلون في التسبيح بالديمقراطية وهي أكثر الأشياء بعدا عنهم سلوكا وفهما..!
وما أكثر من قوى سياسية عراقية تكذب علينا صباح ومساء..!
لهذا أيها الناس لا يغرنكم الشكل بل الجوهر والممارسة للحكم على أولئك الذين يسبحون ويحمدون بالديمقراطية وهم ابعد من ان يمارسوها..!
التخلص منهم بسيط هو بكنسهم بمقشة لا تقبل الحلول الوسطية فهم على درجة من الهزال والرخاوة لا تصدقوها إلا إذا عزمتم عندها صدقوني سيعود العراق آمنا موحدا متعافيا ومزدهرا..!
المشكلة في عراق اليوم هو هذا الكم من الأشرار والإرهابيين( السياسيين ) الذين يلبسون ثوب الحرية الجميل ولكن جزافا وخداعا ونفاقا وووو......!



#محسن_صابط_الجيلاوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء من موقع الكوت ...لتبقى محافظتنا كما كانت دوما رمزا عراق ...
- فضيحة السفارة العراقية في السويد - سفارة القچقچية
- مرثية إلى روح النصير البطل علي عودة علي / أبو ميلاد
- دورة إنتاج القتلة..الطاغية الأخير نموذجا...!
- على سفيان الخزرجي ليوث..أما دمنا فوجهة نظر...!
- سعاد خيري* ومهارة تغييب الأقلية والمؤتمرات القادمة...!
- نهاية الدكتاتور ليست نهاية استسهال القتل....!
- عن أي اتحاد ثقافي يتحدث البعض..؟؟
- صالح المطلك وغوغائية ( البرلمانات ) العراقية...!
- العلم العراقي وإشكالية الولاء للوطن...!
- سؤال إلى مثقفي الارتزاق الجدد...؟؟؟!!
- الزرقاوي وصناعة الوهم...!
- البيشمركة تلك الكلمة الحلوة ولكن...؟
- عن النضال والصفة اللصيقة - المناضل
- كمال سبتي : موت لا يليق إلا بالفرسان
- مسرحية السلطة المضحكة...!
- سعدي يوسف عملاق عراقي لن ينال منه صغار السياسة وبائعي المواق ...
- رسالة مفتوحة إلى لجنة مبادرة مثقفي المهجر
- مُحمًّد مظلُوم - دائِماً ثمَّتَ بَرَاْبِرَة...!
- الصائغ مأساة وطن ولحظة مكثفة لمستقبل قاتم...!


المزيد.....




- رغم الهدنة.. الحوثيون يهددون باستهداف بوارج وسفن أمريكا في ه ...
- الحرب بين إيران وإسرائيل.. هجمات جديدة وتداعيات وردود فعل
- غزة: 12 قتيلا بنيران إسرائيلية معظمهم قرب مراكز توزيع مساعدا ...
- صور للجزيرة تظهر تمركز قاذفات بي-52 في قاعدة دييغو غارسيا
- مختص بالشأن الإسرائيلي: تذمر من الحرب وبوادر مساءلة يتوقع ات ...
- مدير مكتب الجزيرة بطهران: حراك إسطنبول مهم لإيران ويؤسس لمظل ...
- عاجل| المتحدث باسم أنصار الله: في حال تورط أميركا في العدوان ...
- الاحتلال يهدم عشرات المباني بمخيم جنين وتصاعد اعتداءات المست ...
- رئيس وزراء قطر يبحث مع عراقجي العدوان الإسرائيلي ويشدد على ا ...
- زيلينسكي يتهم موسكو بتسليم جثامين 20 جنديا روسيا بدلا من الأ ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محسن صابط الجيلاوي - ثوب الحرية الجميل الذي يلبس جزافا...!