أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محسن صابط الجيلاوي - صالح المطلك وغوغائية ( البرلمانات ) العراقية...!














المزيد.....

صالح المطلك وغوغائية ( البرلمانات ) العراقية...!


محسن صابط الجيلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 1670 - 2006 / 9 / 11 - 10:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



أحيانا أدخل جمهورية ( عالم البال تولك ) على شبكة الانترنيت لمعرفة وجهات نظر التيارات المتصارعة طائفيا وقوميا لعلها تفيديني في تصور المشهد السياسي العراقي....بعد سقوط الصنم مباشرة كان الوضع أفضل فقد تجد غرفة فيها تلون عراقي ما..لكن بعد سقوط هذه الطبقة السياسية المتعفنة في متاهات المحاصصات الطائفية والقومية.أصبحت لكل مجموعة غرفة مداحة وكذلك( سايت ) تعتقد أنها تملك كامل الحقيقة بل الحقيقة وحدها..فهناك غرفة إسلامية شيعية وأخرى سنية وأخرى كردية بعد أن كانت سورانية وهورمانية أضيف لها البعد الديمقراطي في كسب الأصوات الأخوة الفيليبين..وبالتأكيد لكل مشروع من يدعمه ماديا ومعنويا وسياسيا..فشراء الناس من فتات التكسب الحرام بات شأنا واضحا في عراق اليوم...!
البارحة كنا على موعد مع صالح المطلك على غرفة البرلمان العراقي وشخصيا أختلف مع المطلك في كل شيء وتكويني الشخصي يختلف معه كليا في التاريخ السياسي وفي محطات الزمن التي علقت كل عراقي في هواء ما سواء كان مخيرا أو مجبرا لكي أقطع الطريق على الاتهامات الرخيصة للبعض في حال الاختلاف السياسي...وكنت أعتقد أنني على موعد مع نقاش حضاري ورؤيا تعلم المطلك- كونه بعثي سابق- وغيرة وكل سامع ان هذه المجاميع التي تعيش منافي الغرب في أغلبها قد تعلمت النقيض في القدرة على الحوار وفي احترام الذات في السلوك الأخلاقي وأنها قادرة أن تقدم بديلا عن عقلية البعث وتاريخه المشين في إقصاء الآخر جسدا وفكرا..لكن قبل أن يطل علينا المحاضر سمحت إدارة الغرفة لشخص معتوه أن يطرب مسامع الناس بذلك القاموس الغرائبي للشتم وبتلك اللغة المنحطة في كل شيء وقد برر (الأدمن) ان الأخ ( محترك كلبه ) وما ان أطل المحاضر حتى تدافع الجميع إلى طرح الأسئلة( وهذا حق ) ولكن بطريقة لا تعرف للحوار وللمواجهات وحتى العداوات تلك الشروط الأخلاقية لكي تكون مواجهات تعتمد على قانون حضاري وإنساني حتى في مستوياته الدنيا.. فيما كان( التكس ) شغالا بعالم غريب من الشتائم لرجل يشتعل في الحياة السياسة العراقية لم تستثنيه مؤسسات أحزاب هؤلاء الاخوة ومنها ( اجتثاث البعث ) مثلا على كونه قاتل أو مجرم، وإذا كان كذلك فلماذا لم يقدموا هؤلاء الاخوة وأحزابهم وهي عالية الصوت اليوم شيئا مفيدا للقضاء العراقي مثلا..؟؟أما إذا كان انتماءه السابق كبعثي هو الشيء الوحيد لإدانته فهناك أكثر من نصف أعضاء البرلمان العراقي والكردستاني وهذا شيء موثق ومعروف أغلبهم من مر بتجربة البعث سواء عن قناعة أم عدمها بل أن بعضهم كوادر حزبية سابقة ورؤساء جحوش وذوي مراكز متقدمة في الدولة..لا أعرف هل من يسير في ركاب التوجه السياسي لهذه الغرفة أصبح بطلا وعكسه تبقى ( لثقة ) البعث تلاحقه أينما حل.. ؟ والأهم من هذا حتى الذين لم ينتموا للبعث فقد كانوا في أفضل علاقة مع هذه السلطة فهذا صديق برزان وذلك كان بعثيا واليوم ملتحي ونائب رئيس جمهورية وذاك أستقدم الجيش للحفاظ على مملكته وذاك طبل للتحالف وآخر أعتبر صدام كاسترو العرب وذاك أصبح مستشار للرئيس وذاك عضو برلمان وآخر وزير ووووو.....فالمقارنات ليست بصالح الجميع في واقع طبقة سياسية سيئة السيرة والتاريخ وشكل التعامل اللاشريف مع السياسة..وإذا جاريتهم ان صالح المطلك سليل عقلية البعث فما هو البديل الذي قدموه غير بديل يجعلني أرتعب من القادم على أيدي هؤلاء....؟!
لقد تعالت هتافات بالروح..عاش الزعيم، القائد كما السابق تماما بعضها عنصري ومتحامل.. ولم يكن العراق إلا غائبا وعليلا...!
تلك هي النخب يا عراق..!!
شخصيا كنت ولازلت أُمني نفسي بان لا بعث في موقع المسؤولية في عراقنا الجديد لكن هل قراءة الواقع والذي رسمته أحزاب هؤلاء أعطت هذا الأمل متسعا...؟
لقد تلبس الضحية كما يبدو ثوب جديد فيه ما هو أخطر ويجمع كامل إرث ومظاهر أخلاقية الجلاد لهذا هناك قتل وسحل وفساد ومافيا وتجويع وفقر ورذيلة في كل زاوية من هذا العراق الجميل..!
لقد حضرت البداوة وغاب العراق كوطن...!
البرلمان العراقي شتيمة سواء على ( النيت ) أو في المنطقة الخضراء، كلاهما كذبة كبرى شعلها المحتل وأحزابه لتدمير وطن عريق بالحضارة الإنسانية..ّ!
أحزاب بعد أربعة سنوات لم تغير حتى مسؤول في الخط العاشر، لم تحاسب ولم تجري ندوة ديمقراطية ولم تبدل حتى فراش في باب مقر..هي أحزاب أقل ما يقال عنها أحزاب لزمن انحطاط حقيقي..!
أحزاب تعيش على منظومة تخويف العراقي بخلطة مصنوعة بدهاء عجيب تحت عناوين الإرهاب وخرق الأعلام والشعارات والمذاهب والقوميات والأراضي والحدود والنفط والموارد والخزائن... لكي تسرق كل شيء ومنها حتى عقولنا الخاوية والمريضة لكي تطلقها في العجب مما يفتح الطريق أمامها حرا وطليقا في أن تفعل ما تشاء من الموبقات...!
كم هي شتيمة قدمناها للبلدان الديمقراطية، لقد حمتنا من صدام وسلمتنا لقمة سائغة لمافيا الخراب والرذيلة لأنها أتاحت لأحزابنا وعشائرنا وجلادينا وكل تلك الجوقة الخارجة عن التاريخ والدنيا أن تلاحقنا وأن تلهوا وتحطم عقولنا...!
على نساء العراق ان يلدن الجديد وأن يحمينه من لوثة هذه الأجيال التي لا تعرف الرحمة والمودة..ان ذكاء الأمهات وروح الأمومة قادرة على صنع المعجزات، هنًّ الوحيدات القادرات على صنع أجيال جديدة قد تعرف للرحمة والحب طريقا ولكي تتذكر تاريخها بكل ذلك البصاق كونه تاريخ اسود وتافه...!
لقد دوخنا البعض بالبديل القادم لكننا نكتشف يوميا كم هو بديل سيء وبشع... البارحة اثبت هؤلاء أن بديل هذا الوطن في مأزق حقيقي حيث طوائف وملل الاحتلال والتخلف والهمجية..

هؤلاء لا يستحقوا ولا يمكن تأمينهم بهذا السلوك في حماية زريبة فكيف بوطن..!

ملاحظة:- للبعض إذا أراد أن يشتمني فصدقوني سأرسل كل شيء للمزبلة قبل الإطلاع عليه لهذا لا مجال لي لقراءة خزينكم الخرافي من البؤس لهذا بلاش أن تتعبوا أنفسكم... ...!



#محسن_صابط_الجيلاوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلم العراقي وإشكالية الولاء للوطن...!
- سؤال إلى مثقفي الارتزاق الجدد...؟؟؟!!
- الزرقاوي وصناعة الوهم...!
- البيشمركة تلك الكلمة الحلوة ولكن...؟
- عن النضال والصفة اللصيقة - المناضل
- كمال سبتي : موت لا يليق إلا بالفرسان
- مسرحية السلطة المضحكة...!
- سعدي يوسف عملاق عراقي لن ينال منه صغار السياسة وبائعي المواق ...
- رسالة مفتوحة إلى لجنة مبادرة مثقفي المهجر
- مُحمًّد مظلُوم - دائِماً ثمَّتَ بَرَاْبِرَة...!
- الصائغ مأساة وطن ولحظة مكثفة لمستقبل قاتم...!
- الحزب الشيوعي والتحالفات الجديدة (وفرارية) الأيام الصعبة...!
- الدكتاتور الذي لازال يحكمنا
- جلال الطالباني: رجل الحروب الكثيرة – الجعفري هدف طازج
- جريمة اغتيال الكاتب شمس الدين الموسوي
- تقييمات وتقسيمات حكومة الجعفري لشهداء العراق...!
- تبرعات كارثة جسر الأئمة بين الطريقة والنوايا...!
- قيامة عراقية
- من وحي نقاش جميل على غرفة الكتاب والمثقفين على شبكة البالتال ...
- من هنا وهناك..!


المزيد.....




- هيفاء وهبي وبوسي تغنيّان لـ-أحمد وأحمد-.. وهذا موعد عرض الفي ...
- أول تعليق من روسيا على الضربات الأمريكية في إيران
- الأردن: -إدارة الأزمات- يؤكد محدودية تأثير مفاعل ديمونا حتى ...
- -ضربة قاضية حلم بها رؤساء عدة-.. وزير دفاع أمريكا عن الهجمات ...
- إعلام إيراني: قصف إسرائيلي على مدينة بوشهر الساحلية ووسط الب ...
- صور أقمار صناعية ومعلومات استخباراتية.. إيران نقلت اليورانيو ...
- طلب رد دائرة الإرهاب: المحامي أحمد أبو بركة يطالب بمحاكمته أ ...
- أبرز ردود الفعل الخليجية على قصف إيران.. دعوات للتهدئة وتحذي ...
- مضيق هرمز تحت المجهر.. هل يتحول الرد الإيراني إلى بوابة الحر ...
- أي مستقبل للحرب بعد الضربات الأمريكية على إيران؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محسن صابط الجيلاوي - صالح المطلك وغوغائية ( البرلمانات ) العراقية...!