علي إبراهيم آلعكلة
كاتب
(Ali Ogla)
الحوار المتمدن-العدد: 8563 - 2025 / 12 / 21 - 16:22
المحور:
الادب والفن
تسير الأيام على وقع خطواتنا،
تحمل معها سفر ذكرياتنا،
كأنها ضوء سريع يلمع للحظة ثم يختفي.
يمرّون بحياتنا كنسمة غروب باردة،
نسمع ضحكاتهم، نشعر بدفء حضورهم وبراءة عيونهم،
ونزرع معهم لحظات من الأمل والحلم.
لكننا لا نعلم أن بعض الوجوه تحمل في رحيلها صمتًا مؤلمًا،
وأن القلب الذي فتحناه لهم سيبقى أسيرًا بين القدر والغياب.
إنها أشد وطأة من أنين الليل،
ووحشة الغربة.
إنها الوجوه التي ترمي مراسيها في قلبك،
لكنها تتجاهل الألم الذي حُفِر فيه عندما ترحل.
وتبقى تشتاق لهم دون عنوان،
في مفارقةٍ ساخرة
تحكي عن روح إنسانٍ
يحاول أن ينجو
في هذا الزمان.
#علي_إبراهيم_آلعكلة (هاشتاغ)
Ali_Ogla#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟