علي إبراهيم آلعكلة
كاتب
(Ali Ogla)
الحوار المتمدن-العدد: 8516 - 2025 / 11 / 4 - 22:37
المحور:
الادب والفن
لم تكن متطلِّبة،
ولا تلهثُ خلف الإغراءات،
ولا المظاهرِ الغشّاشة.
كان طلبُها الوحيد
رجلًا يُتقن الواقعيّة،
يرى في البساطةِ جمالًا،
وفي الصدقِ ملاذًا،
ولِمَ لا؟ ففي ذلك وفاءٌ وحكمة.
ومرَّ العمرُ سريعًا،
كسحابٍ لا يُقيمُ في سماء.
تألّمت، بكت، وانزوت
كظلٍّ يهابُ الشمسَ إن أشرقت،
وكجمرةٍ تخافُ الماءَ بعد أن توهّجت.
تمنّت لو تُحلِّقُ مع الطيور،
تجوبُ البقاعَ والوديانَ والأنهار،
تسألُ الجبالَ عن اسمه،
علَّه هناك… ينتظر.
لقد أرادت فقط ابنَ حلالٍ،
لكنّها… لم تجدْه.
#علي_إبراهيم_آلعكلة (هاشتاغ)
Ali_Ogla#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟