علي إبراهيم آلعكلة
كاتب
(Ali Ogla)
الحوار المتمدن-العدد: 8531 - 2025 / 11 / 19 - 20:27
المحور:
الادب والفن
.أصابتني وعكةٌ مفاجئة،
كنتُ أظنّها غيمةً عابرة،
أو هكذا كنتُ أتمنى،
لكن ثلوج هذا العام
كان لها رأي آخر.
قضيتُ الأسبوع الثاني
وحيدًا في شقتي،
حتى أصدقائي،
رجوتُهم ألّا يأتوا،
خشيةً عليهم من العدوى،
ولأنّ الوحدة أحيانًا
تكون أحنّ من الزيارات.
قضيتُ الأيام مع الصمت،
أراقب السماء،
علّها تُرسل لي
نَفَسًا دافئًا من ربيعٍ قادم،
أو تلوّح لي
بسنواتٍ لم نَعِشْها بعد،
سنواتٌ تنتظر عند العتبة،
تطرق الباب بخفّة،
لكن هل سيكون أحدٌ ليفتح الباب؟!
وبينما أنا مستغرق في التفكير،
أدرت الموسيقى لتساعدني على النوم،
ولسان حالي يقول:
دعها تعزف حتى النهاية.
#علي_إبراهيم_آلعكلة (هاشتاغ)
Ali_Ogla#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟