أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - عساسي عبدالحميد - -عبد الكريم سليمان -بين مطرقة النظام و سندان الغربان














المزيد.....

-عبد الكريم سليمان -بين مطرقة النظام و سندان الغربان


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 1839 - 2007 / 2 / 27 - 12:55
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


" عبد الكريم نبيل سليمان" الشاب المصري الجريء، مثال حي للفتى الذكي الموهوب والمناضل المتشبع بالمثالية الكونية والقيم الإنسانية النبيلة ، فبدل أن يعمل المسئولون على تأطيره و الاعتناء به، لأنه مشروع مستقبلي يعد بالعطاء، ها هو النظام الفاشستي المسعور يعاقب شابا في العشرينيات من عمره على خلفية انتقاده لسياساته اللاوطنية و اللاشعبية على جميع الأصعدة، ويرمي به في السجن لتمرده على موروث تجهيلي ظلامي تتخبط فيه البلاد وتحمل بيارقه غرانيق أزهرية مجبولة على الشر وغربان استهوتها اللعبة السياسية مع النظام الحاكم ....كما عوقب من قبله "أيمن نور" رئيس حزب الغد المصري لتجرئه على مقارعة النظام الحاكم و حلمه لكي يكون رئيسا لجمهورية مصر العربية فكان عقابه السجن و الرمي به بين مرضى الايدز و الزهري والزهايمر.
في البلدان الرائدة التي خطت خطوات هامة في الممارسة الديمقراطية، شاب متميز مثل" كريم نبيل سليمان " ينال الرعاية الكاملة و التأطير المناسب والتكوين المستمر ليتم إعداده مستقبلا لتحمل المسؤولية فيستفيد البلد من طاقاته و مقدراته....
في بلد رائد يقدر العطاء و يولي اهتمام للطفل المميز والشاب المميز كثروة وطنية لا يجب أن تهدر بل يتم استغلالها الاستغلال الأمثل و الأنجع لما فيه خير الوطن..... في بلد كهذه يكون عبد الكريم سليمان عند بلوغه الثلاثينات أو الأربعينات من عمره وزيرا للثقافة ...وزيرا للشباب....وزيرا للإعلام....مستشارا ....رئيسا للبرلمان....موظفا ساميا....

وفي بلد يعظ الحاكم على الكرسي بالنواجذ و تهتف القطعان المغيبة عقولها بحياته و حياة حماته... وبنات خالاته... و عماته ...في بلد يحيط القائد الخالد نفسه بشرذمة من الوصوليين و اللصوص و كلاب الموائد....في بلد يعمل فقهاء ومهرجو البلاط على إقناع الحاكم على توريث الحكم لأحد أنجاله لأن في التوريث حكمة لا تراها الدهماء و الغوغاء " ضمان و صمام أمان للاستقرار في البلد على حد تعبير أحد المحسوبين على النظام !!! " ...في بلد ينحني فيه رجال دولة و رجال دين تحت أقدام خنازير بني وهاب مقابل فلس صدئ ... في بلد يعمل فيها مسؤول غير شريف على تصدير نهود جميلة و أفخاذ فاتنة لأخبث خلق الله على وجه الأرض .... في بلد كهذه تخنق المواهب في مهدها و ترمى الكلمة الحرة في غياهب السجون ويكون مصير الرافض للفساد و العاشق للوطن تغييب أبدي أو مرض عضال أو شلل نصفي....أو حرمانه من العيش على أرض الوطن و عدم السماح حتى بعودة رفاته بعد الممات ليوارى التراب بين الديرة و العشيرة.....
أكيد أن غرانيق الأزهر و غربان " سيدنا الطوز" و أزلام النظام وأعداء الحداثة و الديمقراطية تفرحهم كثيرا معاناة "عبدالكريم سليمان" و يفرحهم أيضا حزننا على معاناته، فالتشفى جزأ لا يتجزأ من ثقافتهم و تربيتهم ...و لو تمكنوا منا لنحرونا بدم بارد ...و لفعلوا بنا كما فعل الرعيل لأول بالعجوز أم قرفة عندما شطروا جسمها إلى نصفين بحبلين جرهما جملين فحلين ....

و بهذه المناسبة أدعو كافة الجمعيات الحقوقية و التنظيمات الديمقراطية و الحكومات الراعية لحقوق الإنسان للوقوف إلى جانب عبد الكريم نبيل سليمان بكل قوة في محنته هذه بكل الوسائل النضالية المشروعة ... بالتنديد...بالوقفات الاحتجاجية... بالمسيرات ... والمطالبة بمعاقبة الأنظمة الديكتاتورية المستبدة التي تصادر حق الاتسان في الاختيار والانتماء و التعبير والتي تشكل عائقا رئيسيا في وجه أي تنمية حقيقية وأي مشروع مجتمعي حداثي ديمقراطي ...
و نذكر النظام العربوماني الفاشستي أننا لن نستكين و لن يهدأ لنا بال حتى ينال " عبدالكريم نبيل سليمان " حريته الكاملة و يحاكم كل من كان وراء هذه المهزلة وهذا التصرف الأرعن



#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -خمس زعماء عرب ضمن أسوء طغاة العالم - المصنفون
- يا للعار ياللعار.... يهودي مستشار ...
- الأمير عبد القيوم النكيحان يفض بكارة مغربيات!!!....
- الأمير عبد القيوم النكيحان يفض بكارة المغربيات!!!....
- شفاعة الغرانيق .....
- خالد الاسلامبولي.... شارعه بطهران وقميصه بالجزائر...
- محمد قذارة - لماذا نلوم مجنونا يسكن وسط مزبلة و يقتات من مخل ...
- عصابة - الحوثي- ويهود اليمن....
- مظاهرات من المحيط إلى الخليج و صور مرفوعة لصدام ...و نجادي . ...
- شريط الجزيرة، و أسرار خطيرة، و معلومات حملها صدام معه إلى قب ...
- رمي الجمرات.....حرب ضد الشيطان
- ليبيا ....الحداد ثلاثة أيام، حزنا على رحيل صدام
- مسكين.... صدام حسين
- على هامش فتح مكة
- الهولوكوست الموعود.... بأرض حيفا و أشدود.
- يهودية بحرينية بمجلس الشورى....وتنديدات بالجملة.....
- الحكم على صدام شنقا حتى الموت
- نبش في الذاكرة اليهودية المغربية – 4-
- الحرب الإستباقية على الإرهاب.....المعلن فيها والمستور
- ومضات من وحي الإيمان


المزيد.....




- مصر.. بدء تطبيق التوقيت الشتوي.. وبرلمانية: طالبنا الحكومة ب ...
- نتنياهو يهدد.. لن تملك إيران سلاحا نوويا
- سقوط مسيرة -مجهولة- في الأردن.. ومصدر عسكري يعلق
- الهند تضيء ملايين المصابيح الطينية في احتفالات -ديوالي- المق ...
- المغرب يعتقل الناشط الحقوقي فؤاد عبد المومني
- استطلاع: أغلبية الألمان يرغبون في إجراء انتخابات مبكرة
- المنفي: الاستفتاء الشعبي على قوانين الانتخابات يكسر الجمود و ...
- بيان مصري ثالث للرد على مزاعم التعاون مع الجيش الإسرائيلي.. ...
- الحرس الثوري الإيراني: رد طهران على العدوان الإسرائيلي حتمي ...
- الخارجية الإيرانية تستدعي القائم بالأعمال الألماني بسبب إغلا ...


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - عساسي عبدالحميد - -عبد الكريم سليمان -بين مطرقة النظام و سندان الغربان