أنجيلا درويش يوسف
(Angela Darwish)
الحوار المتمدن-العدد: 8560 - 2025 / 12 / 18 - 02:56
المحور:
الادب والفن
1_
كنتُ أتعطر، ثم أنام
لأحلم بك.
وفي الصباح،
وحدي أُربي آمالًا صغيرة
على هيئة قصائد
هكذا،
مذ غادرتني،
أكتب الشعر عن الوطن
ولا تعود.
2_
يعيدني الغياب نافذةً
في الصباحِ
مصلوبة على امتداد الجدران
وفي المساءِ
أسدل الستائر
وأستقبل معاركي الخاسرة.
3_
معطفي الذي أرسلتهُ في بريدٍ عاجلٍ،
تركتهُ عمدًا
على كرسيِّ المقهى،
ليظلَّ عطرك عالقًا فيه،
حتى إذا داهمني الشوق
ألبستني الرائحةُ
إيّاك.
4_
كان ذلك الصباحُ حارًا
وكان يلبسُ معطفًا…..
أمّا هذا فهو نديٌّ ومنعش
يبرأُ ممّا فعلتهُ يداك،
غير أنّي
لا أستطيع أن أرفعهُ إلى صدري،
ولا أن أُلبِسَهُ جسدي.
5…
وأنا أطوي أسمالَ الغياب،
أقسمُ
أن عطرك أيقظ الفجر،
فانتفضت الأزهارُ من وحشتها
وتناسَتِ الظلام،
ثم فجأةً
أخطأ قلبي،
ونبضَ
بك.
#أنجيلا_درويش (هاشتاغ)
Angela_Darwish#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟