أنجيلا درويش يوسف
(Angela Darwish)
الحوار المتمدن-العدد: 8553 - 2025 / 12 / 11 - 02:54
المحور:
الادب والفن
أسمعُ خريرَ النهر،
وشهقةُ رجلٍ أرعن
يجرّ غابةً
إلى رئتيه
الطرقاتُ العمياءُ
المُشبعةُ بالغبارِ والظلال،
كيفَ لها أن تمضيَ إليه
عبرَ نفقٍ
لا يُضيئُها
سوى ظلٍّ مُنطفئ؟
للمرةِ الأولى… والألف،
عينايَ تلمعانِ تحت إبط
شوقٍ
وُلدَ من دمٍ مستديم
قلقٌ يملأ كلَّ شيء، كالحرب،
شوارعُ تلاشى ضجيجُها
شرفاتٌ
سقطتْ من ذاكرةِ العصافير
ووردٌ بشوكٍ حادٍّ
لم يقطفه أحد
وأنا،
بفعلِ حبٍّ ينمو وحيدًا،
أتمدّدُ في فضاءٍ أزرق
أتتبّعُ ارتجافَ ضوءٍ أخضر
لأصوغَ أغنيةً
عن جنودٍ ساهرين
يستندون إلى بنادقِهم،
كأنّها
آخرُ ما تبقّى
من قلوبِهم.
#أنجيلا_درويش (هاشتاغ)
Angela_Darwish#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟