نژاد عزیز سورمی
الحوار المتمدن-العدد: 8554 - 2025 / 12 / 12 - 15:45
المحور:
الادب والفن
شرفات تطل على متاهات
نـژاد عزیز سورمی
الشرفة -34
ها قد عدت مرة أخرى لاراك
لتعصرني ذكريات الطفولة والصبا للمرة الالف
اجل قريتي اليتيمة
مذ ان وجدت
تعلمت ان تعطي ولا تاخذي..
تعطي فقط
ذهبت حكومة وجاءت أخرى
وانت عليك ان تعطي فقط..
بالأمس كنت عاصمة الحرية
تفترش احزانك طريقأ
لتمر عليها مواكب الافراح
وتتزاحم في سمائها اسراب الطيور
الباحثة عن الحرية..
ولكن وا اسفاه
الكل شارك بقسطه
في ان يتركوك وحيدة
كشيخ وقور
ترافقه الخوف والرعب
والنسيان
لماذا يا حبيبتي
ماذا فعلت ليتركوك وحيدة
ولينفرد بك بالحقيقة المرة
وهي
طالما بقيت
تعطي..
طالما يا (گلاله)
يا قرية لا يفهمك
الا من عاش بحق صباحاتك البنفسجية
ولياليك التي كانت تشبه الخيال..
لا تقل شيئا!
ففي زمن تختلط فيه الأوراق
يصبح الصمت اصدق انباء من الصراخ..
#نژاد_عزی-;-ز_سورمی-;- (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟