أنجيلا درويش يوسف
(Angela Darwish)
الحوار المتمدن-العدد: 8554 - 2025 / 12 / 12 - 02:43
المحور:
الادب والفن
كان لأبي حصّالةٌ
لم نكن نعرف ما سرُّ ثقلها
وحين كبرنا
فتحها،
فانهالت الطرقاتُ
واحدةً
تتعثّر بالأخرى…
فعرفنا
أن الطريق الأطول
كان هو.
2__
ذاتَ مرةً
سألني الأستاذُ:
ماذا تريدين أن تكوني حين تكبرين؟
قلتُ دونَ تردّد: دكتورة.
وها أنا اليومَ
أُخدّرُ الألمَ
بالشِّعر.
3__
في غيابِ أبي،
أسقيتُ الترابَ حتى جف النهر
ودعوتُ باقي العمرِ
أنْ يزهر.
4__
كُنّا — أنا وأختي — نملكُ
حِذاءً واحدًا.
كانت كلُّ واحدةٍ منّا
تلبسُ فردةً،
وتعرجُ على الأُخرى.
5__
في الليالي التي يدخل فيها البردُ بلا استئذان،
كان أبي يفتح جلبابه لنا
ليصير بيتًا،
وكانت أمي
تلمُّ ارتجافنا بكفّها.
#أنجيلا_درويش (هاشتاغ)
Angela_Darwish#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟