أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - د مصطفى راشد - ضاعت الأمة بين وهم السند وعلم الرجال














المزيد.....

ضاعت الأمة بين وهم السند وعلم الرجال


د مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 8550 - 2025 / 12 / 8 - 12:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ضاعت الأمة بين السند وعلم الرجال
------------------------------
عندنا أهل السنة فرع أساسي من فروع علم الحديث والشريعة .. اسمه علم الرجال و السند ( علم القيل والقال ) .. علم قائم علي الظنون و البحث في سلسلة الرواة ولا يعترف الشيعة بهذا العلم ، ولأن أول راو يجب أن يكون صحابى أو من أول التابعين، وبعد أن ماتوا جميعا بمئتى عام، اتى من يدون أحاديثهم مثل البخارى ومسلم وابن ماجة والترمذى وابو داود الذين ماتوا لأكثر من ألف عام، ولم نجد أى مخطوطة أو نسخ للمخطوطة لأى من هؤلاء ،فقط وجدنا كتب من حوالى 500 عام تنقل عنهم دون أن ينتبه أحد لهذه الفجوة لأكثر من خمسمائة عام أى ان سند المصدر منقطع .
‏ثم وجدنا كل مهمة المشايخ والفقهاء بحث مصداقية الرجال الذين نقلوا الخبر .. لا الخبر بحد ذاته .. لأنّ النقل يسبق العقل في نظرهم .
ويعتبرون كل السلف صالح رغم أن السلف مثل كل البشر منهم الصالح والطالح فمنهم الكثيرون الذين قتلوا مسلمين مثلما حدث فى موقعة الجمل وموقعة صفين بين الصحابة فكيف يكونوا صالحين و عليهم تم بناء الدين .. وعلى أن النقل يسبق العقل ..
وللأسف دين الكثير من فقهائنا ومشايخنا مبني على تعطيل السمع والبصر والفؤاد والإنسانية !!!!!!
وعلم الرجال الذى أقاموا عليه شريعتهم باطل لأنه قائم على الظن وغياب المصادر الموثقة،
علم مبنى على تزكية بشر لبشر أو تجريح بشر لبشر بدون الرجوع الى القرآن لمعرفة الحق ،بينما لايعلم ما فى القلوب إلا خالق القلوب وقد قال تعالى :
فلاتزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى)
كما خاطب الله الرسوله ص قائلا-لاتعلمهم نحن نعلمهم- فإذا كان الرسول لايعلمهم فهل يعلمهم الألبانى والسمرقندى والطشقندى وابن تيمية ....
لأن الله سبحانه وتعالى أمرنا أن نحتكم إلى القرآن فقط فهو الكتاب المقدس الواجب علينا اتباعه. والحكم به، والاحتكام إليه ،وهو الكتاب الذي سوف نسئل عنه ،وهو المصدر الوحيد للتشريع ،كما قال الله تعالى وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله )
يعني القرآن فقط وكما قال تعالى قل إنما حرم ربي.....وان تشركوا بالله مالم ينزل به سلطانا.يعني أي قول وأى فعل ليس فيه نص ومخالف لكتاب الله يعتبر محرم وشرك بالله
ومن يقول بالتفتيش عن الصدق والأمانة والضبط، فهل يوجد عاقل يجزم بأن فلانا صادق أوكاذب أو أمين أوخائن أوضابط أومضيع؟
هذه أمور مجردة لاتُرى ولاتوزن ولاتُكال ولاتُقاس فكيف تحكمون عليها؟ هل للأخلاق علامات ظاهرة نراها عيانا؟-إن أعتى المنافقين هو من يبدو مثالا للأمانة والصدق والنزاهة ، وغالبيةالنصابين والحرامية يحرصون على الصلاة أمام الناس ويحملون دائما السبحة ويحرصون على تربية اللحية ودائما المذياع لديه مفتوح على القرآن ،دون الإنصات إليه ، وماورد فى القرآن أن الرسول نفسه لم يكن يعلم المنافقين الذين كانوا معاصرين له ، فقال الله للرسول بسورة التوبة 101( وممن حولكم من الاعراب منافقون ومن اهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم )
واعتماد منهج السند وعلم الرجال يقوم علي. فرز
الرواه ومعرفه التقي الصادق من المنافق الكذاب من بين آلالاف الذي ماتوا ومات كل من يعرفهم
رغم أن الله لم يسمي أحدا منهم ،فمن يعتقد
أنه يوجد شخص يستطيع فرز ومعرفه التقي من المنافق من بين الآلاف من الرواه، فقد ضل واضل معه الناس قال تعالى فبأي حديث بعده يؤمنون وقال تعالى (ولاتتبعوا خطوات الشيطان )
فانتبهوا لشياطين الإنس ، كما قال تعالى ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعضُهُمْ إِلَىٰ بَعضٍ }. 
د مصطفى راشد عالم أزهرى وأستاذ القانون رئيس منظمة السلام العربية التابعة للأمم المتحدة للنقد ت وواتس 201005518391






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة/ راحلون


المزيد.....




- الشرع من المسجد الأموي: سنعيد بناء سوريا قوية من شرقها إلى غ ...
- ظهور الرئيس السوري في المسجد الأموي يعيد إحياء ذكرى تحرير دم ...
- استُقبل بـ-التكبيرات-.. تفاعل على لحظة دخول أحمد الشرع إلى ا ...
- احتفالات في سوريا بذكرى سقوط الأسد وتكبيرات في المساجد
- كشف عن هدية ولي العهد السعودي.. أحمد الشرع يظهر بـ-زي التحري ...
- تراجع الوجود المسيحي في العراق.. قرنٌ من الهزّات والنزوح وال ...
- نتنياهو يوجه بإخلاء بؤر استيطانية مع تعزيز الأمن لليهود وسط ...
- البرلمان يستجوب جان لوك ميلانشون بشأن شبهات تربط حزبه بالإخو ...
- علماء يحذرون: المسجد الأقصى يواجه أخطر المراحل في تاريخه
- تحذيرات إسرائيلية من تنامي نفوذ الإخوان المسلمين في أوروبا


المزيد.....

- رسالة السلوان لمواطن سعودي مجهول (من وحي رسالة الغفران لأبي ... / سامي الذيب
- الفقه الوعظى : الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - د مصطفى راشد - ضاعت الأمة بين وهم السند وعلم الرجال