أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى راشد - التطرف سبب تخلف الأمة وهجرة أفضل العقول














المزيد.....

التطرف سبب تخلف الأمة وهجرة أفضل العقول


مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 8515 - 2025 / 11 / 3 - 12:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التطرف سبب تخلف الأمة
-------------------------------------------
لا أحد ينكر أن الكثير من جيراننا أو من نتعامل معهم فى البيع والشراء والعمل والأهل والأصدقاء متطرفين، وهم موجودين فى المعلمين ،والإعلاميين، والصحفيين، والقضاة، والمحامين ،والشرطة ،والمهندسين، والأطباء، والجيش، والمهنين ،والعمال، والفنانين، وطبعا فى رجال الدين ،وفى الرياضيين ،وكل طوائف الشعب، يملكون فكرا متشددا متطرفا ،وهم أخطر قنبلة موقوتة على الأمة، تنتظر الفرصة كما حدث فى عام حكم الإخوان ،فهذه الطائفة لديها إيمان شكلى زائف ،كل همه أن يراه الناس وهو يصلى ويحج أو يعتمر، ولا يهتم بالشرع وجوهر الإيمان الصحيح، إلا بالتعدد فى الزواج وأن المرأة عورة ،ومن ليس من جماعته كافر ، أو من أهل الضلال وعليه أن يهديك لتتبع جماعته،، فما بالك بنظرته لغير المسلم،، لكن لو تعاملت مع هذا الشخص، ستجده يكذب، ويغشك فى البيع ،وفى الميزان، وفى الصنعة ،ويسرق من الأدوات، ويغتابك فى غيابك ويمدحك فى وجودك، ويردد أحاديث منسوبة زورا لسيدنا النبى ص حتى لو تعارضت مع القرآن، ،فقد صنعت هذه الطائفة المتطرفة إسلام موازى جديد، وهؤلاء سبب تخلف الأمة، وتمزيقها لمذاهب،وجماعات، وطوائف، منذ مئات الأعوام، حتى أصبح تاريخ أمتنا لا يخلو من الصراع بين أبناء الأمة، فلم تمر لحظة فى تاريخنا إلا وستجد صراع وحروب بين مسلمين ،، وللأسف الحكام منشغلين بالحفاظ على الكرسى، ورجال الدين منشغلين بخضوع الناس لسلطتهم وإتباع مذاهبهم، ولم يفكروا فى إنقاذ الأمة من هذا الفكر المتطرف، الذى جعل أمتنا فى ذيل العالم ،علميا ،وثقافيا ،وسياسيا، واقتصاديا، واجتماعيا، وأخلاقيا ،وأقل شعوب العالم سعادة ورفاهية ، أمة تعيش على انتاج وابتكار وتصنيع الغير، ممن ينعتوهم بالكفار ،، فمتى يخجل المسئولين، ويحزنون لما وصل إليه حال أمتنا من هوان وضعف وسط الأمم والشعوب، أمة ليست فاعلة بل مفعول بها، ولا تقدم للعالم ابتكارا بسبب المتطرفين ،لكن تقدم إرهابا وتطرفا قد قتل من المسلمين مئات الأضعاف ممن قتلهم من أعداء الأمة ، وأصبحت بلادنا أرض الخوف، والبلاد التى ينعتونها بالكفار هى أرض الأمان، لذا يلجأ إليها المسلمين، ولم نجد العكس حسب احصائية المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ،وحتى البلاد الغنية من المسلمين مثل السعودية والخليج لم تستقبل لاجىء واحد مسلم، لكن استقبلتهم البلاد التى ينعتونها بالكفار ،ولا ننسى ماقالته جوليا جيلارد رئيسة وزراء استراليا السابقة لمجموعة من اللاجئين المتطرفين ،حينما طالبوها بتطبيق الشريعة على الجالية الإسلامية ،فقالت لهم طالما تريدون تطبيق شريعتكم لما هربتم من بلاد الشريعة ولجئتم لنا ،، من يريد الشريعة فليعود لوطنه ،، فصمتوا جميعا ورفضوا العودة، ومن رفضت دولة استراليا لجوئه، أقام القضايا والأستئناف أمام محاكمها ،حتى حكم له بعدم الترحيل ومنحه حق اللجوء .
ولا ننسى أفضل العقول المهاجرة ، والتى تسببت العقول المتحجرة المتطرفة فى هجرتها ،فالكثير من عباقرة الأمة هى طيور مهاجرة تعيش بعيدا عن بلاد الأمة، مثل المرحوم أحمد زويل، ومجدى يعقوب الذى عاد وهو فى الثمانين من عمره وغيرهم ،ومنهم ابنى (مودى راشد) الضابط بالأمن الوطنى الفيدرالى الاسترالى الذى حصل منذ أيام على المركز الأول ونوط الإجادة فى احتفال بثه التلفزيون الأسترالى بحضور كل قادة استراليا ،لأن هذه البلاد تقيم الإنسان حسب مجهوده وكفاءته، بغض النظر عن جنسه، أو عرقه ،أو دينه، أو لونه ،وعند قبوله بالشرطة تعجبت لأنهم لم يضعوا شرطا، أن يكون من أبوين استراليين،، ،فمتى تكون أمتنا مثل هؤلاء ،،( فقط لو عالجنا الأفكار المتطرفة وقضينا عليها )
د مصطفى راشد عالم أزهرى وأستاذ القانون ت وواتس 201005518391



#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحتاج لجهاز لكشف الموهوبين
- الفرق بين حكم الدولة وحكم الميليشيات
- أخطاء بالقرآن لا تليق بكلام الله
- إلى متى نعادى ونكفر المفكرين
- أكثر من أحبها الله
- الأستاذ غباوة المسئول فى أمة غبيستان
- ضرورة التجديد والتصحيح الدينى لإنقاذ الإسلام والمسلمين
- من كرامات الزعيم
- الحج الحقيقى فى الوادى المقدس بطور سيناء وليس مكة
- يحدث فى دولة غبيستان
- أغنية / الحقيقة مفيش حقيقة
- أغنية / مصر قبل الزمان بزمان
- الرقى لايطرق باب أمة لا تملك حرية فكرية
- الأزهر يضع نفسه رقيبا على الكتب
- الأزهر ينصب نفسه وصيا على الفكر بمصر بالمخالفة للدستور
- حركة ٢٣ يوليو ازاحت ملكا واتت بملوكا
- غالبية الإرهاب فى العالم بسبب مناهج الأزهر
- صلاة الفجر التى يصليها المسلمون باطلة
- الجماعات الإسلامية أكبر خطر على الإسلام والمسلمين
- الصيام الحج والمولد النبوى فى غير وقتهما


المزيد.....




- السعودية.. مقتل مقيم هندي بإطلاق نار في جدة والأمن يعتقل إثي ...
- إسرائيل تدرس مقترحًا مصريًا للسماح بعبور مسلحين -الخط الأصفر ...
- هل يصبح زهران ممداني الشاب المسلم ذو الأصول الهندية عمدة لني ...
- تنزانيا: سامية صولحو حسن تؤدي اليمين رئيسة للبلاد وسط احتجاج ...
- غزة: وزارة الصحة تتسلم جثامين 45 فلسطينيا من إسرائيل عبر الص ...
- ?نصائح للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية
- هل تغلق -وول مارت- الأميركية أبوابها أمام الملايين المهددين ...
- ?أجهزة السمع.. هكذا تواجه آلام والتهابات الأذن
- ما ?مخاطر مشروبات الطاقة على صحة المراهقين؟
- بين تصريحات عون وحزب الله.. أزمة لبنان -تتجه إلى المجهول-


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى راشد - التطرف سبب تخلف الأمة وهجرة أفضل العقول