أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى راشد - من كرامات الزعيم














المزيد.....

من كرامات الزعيم


مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 8454 - 2025 / 9 / 3 - 14:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


------------------------
قال الفيلسوف اليونانى أفلاطون( إذا أمطرت السماء حرية، لرأيت بعض العبيد يحملون المظلات ) وهو نوع من البشر جبان يسعد بالعبودية وهم من أسوأ أنواع البشر، لذا تجد فى الشرق الأوسط من يعشق الديكتاتور ويصفق له ويبكى على فراقه ولدينا حالة متجسده ومتشبعة بالديكتاتورية بكاها الكثير من الشعب رغم مافعله وأنا أقصد الرئيس عبد الناصر الذى ينعته البعض ايضا بالزعيم فهذا الزعيم هو من الغى الأحزاب فى يناير 1953 اى تعدد الأراء وأنشأ حزب واحد شمولى تابع له ليسبح بحمده تحت مظلة هيئة التحرير. ومن كرامات الزعيم تعين صلاح نصر رئيسا للمخابرات العامه المصريه من سنة 1957 لحد سنة 1967وبشاعات صلاح نصر كثيرة لكن نكتفى بأستخدامه لمشاهير الفنانات كمومس بالدعارة بالأمر والجبر مما جعل فاتن حمامة تهرب من مصر وقتها ,واشتكى الكثير منهن للرئيس لكنه لم يحاكم صلاح نصر بل رقاه ومد له الخدمة ،ايضا أهدى عبد الناصر ألاف القطع الأثرية للأجانب ومنها ايضا معابد مثل: معبد دندور للولايات المتحدة، ومعبد ديبود لإسبانيا، ومعبد طافا لهولندا، ومعبد الليسيه لإيطاليا، والبوابة البطلمية من معبد كلابشة لألمانيا. ومن كرامات الزعيم أنه جعل زبانيته يعلمون الناس أن عبد الناصر هو من جعل التعليم مجانى وهو من وزع الأرض على صغار الفلاحين رغم ان عبد الناصر ابن البوسطجى الفقير تعلم مجانا فى عهد الملك فاروق وايضا دخل الكلية الحربية ،،وانا شاهدت العديد من الفيديوهات للملك فاروق وهو يوزع الأراضى على صغار الفلاحين ايضا فى عهد الخديوى شاهدنا رئيس وزراء مسيحى وشاهدنا فى عهد فاروق مصطفى النحاس وهو رئيس وزراء مصر يذهب لقسم البوليس للرد على بلاغ ضده وبعد أن كان لدينا ملك واحد اصبح لدينا مئات الملوك وبعد ان كان مبارك ابن المحضر والسادات ابن الفلاح الفقير وعبد الناصر ابن البوسطجى يتعلمون مجانا ويدخلون فى عهد فاروق الكليات العسكرية اصبحت هذه الكليات لايدخلها إلا اولاد البشوات وبالواسطه ،ايضا من كرامات الزعيم الخوف الذى جعل الأخ يخاف من أخوه يبلغ عنه وقد سجن عبد الناصر كل معارضيه ، وعرفنا فى عصره زائر الفجر واللى يروح ورا الشمس ميرجعش، وعبد الناصر كان إخوانيا لذا لم يفرج فى البداية إلا عن الإخوان لكن صراع الإخوان معه لمشاركته فى السلطة واصطدامهم بديكتاتوريته جعلهم يطلقون النار على عبد الناصر عام 1954 بالمنشية بالأسكندرية ،ومن هنا انقلب عبد الناصر عليهم، وايضا عبد الناصر هو أول من وضع بذور الطائفية عام 1958 حيث امر وزير الداخلية بوضع خانة الديانة بدلا من مصرى، ثم قراره بترحيل اليهود المصريين وتأميم أملاك الأغنياء بحجة صالح الشعب، لكن الأموال ذهبت لجيوب أعضاء مجلس الثورة مما جعل الأموال والإستثمار يهربا من مصر، ايضا عبد الناصر هو من جعل الأزهر جهة وميزانية مستقلة فبدأ الأزهر يكبر ويسيطر، ايضا هو من أنشأ اذاعة القرآن الكريم رغم أن ثلث الشعب مسيحى ،كما أن الزعيم خسر كل الحروب التى دخلها لأنه كان مسدس صوت ،وأضاع السودان وغزة وسيناء، وبعد أن كان الجنيه المصرى بخمسة دولار أصبح الدولار ب 3 جنيه يوم وفاة عبد الناصر، وكان المصرى ايام فاروق يسافر ويحصل على تأشيرة كل الدول بسهوله ،ومصر كانت تقرض امريكا وانجلترا وبلجيكا، وكان بمصر اكبر احتياطى دهب وقد افناه الزعيم فى حرب اليمن ،ومن يعى القانون سيدرك أن أسوأ القوانين هى التى صدرت فى عهد الزعيم ،ثم ايضا يأتى ساذج ويقولك الزعيم مات فقيرا رغم أن أولاده حاليا يملكون مئات الملايين ،لكن بيننا من يسارع بحمل المظلة رغم أن مؤخرته مكشوفة وللأسف يموت الأحرار فى بلادنا فقراء منسيين ،



#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحج الحقيقى فى الوادى المقدس بطور سيناء وليس مكة
- يحدث فى دولة غبيستان
- أغنية / الحقيقة مفيش حقيقة
- أغنية / مصر قبل الزمان بزمان
- الرقى لايطرق باب أمة لا تملك حرية فكرية
- الأزهر يضع نفسه رقيبا على الكتب
- الأزهر ينصب نفسه وصيا على الفكر بمصر بالمخالفة للدستور
- حركة ٢٣ يوليو ازاحت ملكا واتت بملوكا
- غالبية الإرهاب فى العالم بسبب مناهج الأزهر
- صلاة الفجر التى يصليها المسلمون باطلة
- الجماعات الإسلامية أكبر خطر على الإسلام والمسلمين
- الصيام الحج والمولد النبوى فى غير وقتهما
- هذه المرة ،، تحية واجبة للحكومة المصرية
- متى نأخذ بالعلم ونرفض تجار الدين ؟
- إنتصار إسرائيل أو إيران محسوم علميا
- أغنية / ياريتك صبرت
- حج اليهودى والمسيحى للكعبة
- ميكرفون لكل عربى
- قصيدة /اسكندرية يامجننانى
- المسلمون يَحُجُّونَ فِى الْمَكَانِ وَالْمَوْعِدِ الْخَطَأُ و ...


المزيد.....




- ابنة كيم تشعل تكهنات بأول رحلة علنية لها خارج كوريا الشمالية ...
- بوتين وكيم في الصين: بكين تكشف عن أسلحة جديدة في عرض عسكري ض ...
- أفغانستان: الاستعانة بقوات كوماندوز في البحث عن ناجين من الز ...
- -شمال بلا حماية-.. تقرير يكشف إهمال الحكومة الإسرائيلية لسكا ...
- -الموساد كان هناك-.. خفايا جديدة عن عملية اغتيال نصرالله في ...
- اليونيفيل تندد بهجوم إسرائيلي -خطير- على جنودها جنوبي لبنان ...
- -فوضى- باير ليفركوزن -تفاجئ- نجم بايرن ميونيخ!
- هزة أرضية جديدة تضرب أفغانستان وارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال إ ...
- مصر: معلمة توزع -دولارات- على طلابها.. ما القصة؟
- بايرو يواصل مشاوراته مع زعماء الأحزاب السياسية الفرنسية في م ...


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى راشد - من كرامات الزعيم