أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى راشد - يحدث فى دولة غبيستان














المزيد.....

يحدث فى دولة غبيستان


مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 8452 - 2025 / 9 / 1 - 02:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دوله تبحث عن دولار لشراء القمح والطعام تصرف مئات الملايين من الدولارات على مدربين ولاعبين أجانب ،،،وسلمى على دولة غبيستان
------------------------------------------------
بما أني رياضى قديم ،وكنت من أبطال الأزهر، وحاصل على ميداليات احتفظ بها فى كرة القدم ورياضة كمال الأجسام، فأنا متابع جيد للرياضة فى بلدنا العزيز مصر وللأسف أكتشفت الكم الكبير من الخبراء الأجانب فى كل الألعاب ففى كرة القدم العديد من المدربين الأجانب والفرق المصاحبة لهم من المساعدين ، فى الأحمال والتدليك والتغذية واللياقة وحراسة المرمى وغيرهم وأحيانا يفرضونهم على الأندية،وكأن مجالس هذه الأندية مجرد دمى مفعول بها ،وايضا يستقدمون العديد من اللاعبين الأجانب وهكذا فى باقى اللعبات سواء كرة اليد أو الطائرة والسلة والملاكمة والمصارعة ودفع الجلة والجودو والمبارزة والهوكى والسباحة والتنس والتجديف والفروسية ورفع الأثقال والبارلمبية والجمباز والتيكواندا وتنس الطاولة وغيرها،، وللأسف تعتمد  معظم  الأندية  المصرية  علي الاستعانة بالأجهزة  الفنية الأجنبية في الألعاب الرياضية اعتقادا بأن  المدرب الأجنبي أعلى كفاءة وأكثر علما من المدرب الوطني، وايضا يتم إستقدام لاعبين أجانب رغم أن مصر تعج حواريها بملايين مثل محمد صلاح وعمر مرموش وحسن شحاتة والخطيب ورغم أن الحاضر والتاريخ أثبت أن المدرب المصرى أفضل من الأجنبى ،، فأنجح فترات الرياضة  المصرية هى فترة تولى  محمود  الجوهري ومن بعده حسن شحاتة منصب الإدارة  الفنية للمنتخب الوطني حيث حصدنا البطولات ، وأكثر فترات الإخفاق للمنتخب كانت مع مدربين أجانب ومع ذلك نكرر الخطأ ولا نتعلم، وتتكلف مصر مئات الملايين من الدولارات لهؤلاء المدربين واللاعبين الأجانب بسبب فهلوة السمسرة والشاى بالياسمين ،ونحن نمر بفترة اقتصادية صعبة ،فلسنا السعودية( زادها الله )حيث لديها البترول وحوالى 150 مليار دولار من الحج والعمرة سنويا حتى نفعل ذلك ياسادة، فلكل مقام قرار ،وكان بالأولى أن تصرف هذه الملايين على خبراء فى العلم، لأن الاستغناء حاليا عن خبراء ولاعبى الرياضة لن يضر مصر شيئا ، بل ستعطى الفرصة لأبنائها ليظهروا نبوغهم، وهم أولى بمئات الملايين من الدولارات، فتعود بالفائدة على رفع قيمة الجنيه المصرى، لذا أتعجب وأسأل أين الحكومة ومجلس النواب فلو صدر قرار أو تشريع من المجلس بوقف استقدام أجانب مدربين ولاعبين لمدة مثلا خمسة أعوام ونجرب،، فلو نجح ابنائنا ضربنا عصفورين بحجر،، أولا: احتفظنا بأموالنا من العملة الصعبة ثانيا: يظهر ابنائنا من النجوم ويأخذوا مكانتهم عالميا ،وهذا مافعلته البرتغال فى فترة سابقة ،وهل يعقل أن نكون ببلد يبحث عن الدولار لشراء القمح والأدوية والزيت واللحوم والأسماك وغيرها من السلع الضرورية الأساسية ونرميه بكل بساطة لمدربين ولاعبين أجانب ،افلا تعقلون، أننى أرى فى هذا التصرف سفه يستحق المسئول عنه أن ترفع عليه قضية حجر إدارى،، لذا نناشد الرئيس السيسى بما لديه من حصافة ويسعى جاهدا لزيادة الإحتياطى القومى للدولار أن يحمينا من سفه هؤلاء بالتدخل بتوجيه وزير الرياضة والاتحادات النوعية للرياضة المصرية لوضع اللوائح التى تحمى اموالنا أويطلب من مجلس النواب التشريع اللازم ولو بوقف استقدام الأجانب فى الرياضة ويكون مثلا لمدة خمسة أعوام ،لأن مصر أخرجت فى تاريخها ابطالا عالميين فى كل اللعبات ،وعلينا فقط أن نتعلم الثقة فى أنفسنا ،فنحن أصل الجين البشرى كله ،فلو وجدت عند بعض الأجانب مهارات أو ذكاء فهو عائد للجين الأصلى المصرى ، لأن مصر سبقت العالم حضاريا حتى الأن ، فمصر أول سطر مسجل بالتاريخ وأصل كل الجين البشرى كما قالت الأبحاث العلمية، ومنها بداية الكون وفيها نهايته عند البيت المعمور بسدرة المنتهى كما قالت سورة الطور ،،وللأسف المسئولين عن الرياضة مصابون بمرض عقدة الخواجة مثلما يحدث فى دولة غبيستان
د مصطفى راشد عالم أزهرى وأستاذ القانون ت وواتس 00201005518391



#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أغنية / الحقيقة مفيش حقيقة
- أغنية / مصر قبل الزمان بزمان
- الرقى لايطرق باب أمة لا تملك حرية فكرية
- الأزهر يضع نفسه رقيبا على الكتب
- الأزهر ينصب نفسه وصيا على الفكر بمصر بالمخالفة للدستور
- حركة ٢٣ يوليو ازاحت ملكا واتت بملوكا
- غالبية الإرهاب فى العالم بسبب مناهج الأزهر
- صلاة الفجر التى يصليها المسلمون باطلة
- الجماعات الإسلامية أكبر خطر على الإسلام والمسلمين
- الصيام الحج والمولد النبوى فى غير وقتهما
- هذه المرة ،، تحية واجبة للحكومة المصرية
- متى نأخذ بالعلم ونرفض تجار الدين ؟
- إنتصار إسرائيل أو إيران محسوم علميا
- أغنية / ياريتك صبرت
- حج اليهودى والمسيحى للكعبة
- ميكرفون لكل عربى
- قصيدة /اسكندرية يامجننانى
- المسلمون يَحُجُّونَ فِى الْمَكَانِ وَالْمَوْعِدِ الْخَطَأُ و ...
- قصيدة / قبل الأديان
- ليتهم إستمعوا لمصر


المزيد.....




- السعودية في معرض فرانكفورت: تحد لصورة نمطية لكن بأي شكل ومحت ...
- بايرن يلحق الهزيمة الأولى بدورتموند.. ولايبزغ يرتقي للوصافة ...
- -خسرنا ثقة القطريين-...ويتكوف يشعر بـ-الخيانة- حيال هجوم إسر ...
- فايننشال تايمز: بهذا رد البرغوثي على بن غفير في فيديو المواج ...
- البرهان: مستعدون للتفاوض بما يصلح السودان ويبعد أي تمرد
- الداخلية السورية تفكك خلية لتنظيم الدولة في ريف دمشق
- نتنياهو: الحرب ستنتهي بعد تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة ...
- فيديو منسوب للبرهان بشأن مفاوضات تسوية النزاع بالسودان.. هذه ...
- الصليب الأحمر يسلم جثامين 15 فلسطينيًا من إسرائيل إلى غزة
- كيف يمكن للهرمونات أن تتحكّم بعقولنا؟


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى راشد - يحدث فى دولة غبيستان