أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى راشد - حركة ٢٣ يوليو ازاحت ملكا واتت بملوكا














المزيد.....

حركة ٢٣ يوليو ازاحت ملكا واتت بملوكا


مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 8413 - 2025 / 7 / 24 - 11:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحكم على حركة 23 يوليو بمنطق
بعد معايشة ومشاهدة التاريخ
------------------------------
أرى أن الحسنة الوحيدة للحركة هى تحول مصر للجمهورية لكن تعالوا نقرأ ما قاله أحمد عودة عضو الهيئة العليا لحزب الوفد المتوفى فى ١٥ ديسمبر ٢٠١٩ ان الشعار الذي رفعه الضباط الأحرار لحركة ٥٢ كان الاتحاد والنظام والعمل ولكن لم يمر وقت على تلك الحركة حتى بدأت تتآكل ويأكل بعضها بعضاً فانقلبوا علي الرئيس محمد نجيب وحددوا إقامته ثم رشاد مهنا وجمال حسين وكان نجيب من أنصار تحقيق هدف الثورة في إقامة حياة ديمقراطية سليمة. فسعى لعودة الأحزاب ورجوع الجيش إلى ثكناته غير أن ناصر ورجاله تمسكوا بالسلطة وتخلصوا في نوفمبر عام 1954 من نجيب، الذي وُضع قيد الإقامة الجبرية لمدة 30 عاماً، ومحى اسمه كأول رئيس لمصر في كتب التاريخ والتعليم.وانتهج عبدالناصر نهجاً ديكتاتورياً وقام بإلغاء الدستور المصرى ولغى الأحزاب وصادر أموالها؛ كما بدد اموال الدولة فى عنتريات فارغة؛ فى حين كان الشعب يتطلع إلي نظام جديد وأحزاب جديدة، ولكن فوجئوا بنظام الحزب الواحد بداية من هيئة التحرير إلي الاتحاد القومي وصولاً إلي الاتحاد الاشتراكي. الذى جعله من أركان شرع الله فغنت أم كلثوم للرسول ص الاشتراكيون أنت امامهم فتصبح الاشتراكية سنة واجبة لا يستطيع أن يعارض نظامها أحد؛ كما ان عبد الناصر هو من جعل الازهر هيئة مستقلة وادخل إليه كليات علمية وهو من امر بتصنيف المصرين بوضع الديانة بالبطاقة عام ١٩٥٨
وايضا تم العصف بالحريات العامة ومصادرة الصحف واغتيال المعارضين والتعذيب في السجون وأصبح لا وجود لأي صوت معارض وكان حزب الحكومة الأوحد الذي يخدم الحكومة ويوجه الشعب للتسبيح بحمد الزعيم الملهم . وبعد خداع عشرات السنوات لشخصية الديكتاتور يحمل فيها الرئيس عبد الناصر شخصيات غيره للأسباب التى ادت لهزيمة ٦٧ وتدهور حال الوطن رغم أنه كان الحاكم بأمره بعد أن جرب فى الوطن شططه وقلة وعيه وغشوميته ودمر أموال الوطن وأحتياطى الدهب الأكبر فى العالم حيث ورث من الملك فاروق اقتصاد قوى وكان الجنيه فى عهد فاروق يساوى ٥ دولار وكان المصرى يسافر إلى كل دول العالم بدون تاشيرة؛ وأضاع كل ذلك بتهور وسذاجة ؛ كما زج بجيش مصر فى حروب خارجية لا ناقة لنا ولا جمل فيها مثل حرب اليمن، في مهمه ظنها سهله حينذاك، ثم توالى استنزاف الجيش؛ ولكنه تفاجا ان هناك من يعترض علي هذا القرار، وهو رفيقه كمال الدين حسين، عضو مجلس قياده الثوره، الذي اعتبر قراراً كهذا يشتت الجيش عن مهمته الاساسيه، في حربه مع عدو اسرائيلي متاهب علي الدوام، مذكّراً بكم الخسائر التي تحملتها ميزانيه الدوله، من جراء مغامرة الوحدة مع سوريا، التي انتهت بالانفصال المرير بسبب تصرفات عبد الناصر الديكتاتورية مع السوريين ؛ وطبقا لروايه نقلها وجيه ابو ذكري في كتابه "الزهور تدفن في اليمن" انتهت المناقشه بان أسمع عبد الناصر زميله كمال الدين "من المنقّي خيار"، وذكّره بفشله في وزاره التعليم، وطلب انهاء الاجتماع "لأن كمال تعبان ولازم يستريح". وبالفعل أعطى كمال بعد الاجتماع استراحه طويله، تحت الاقامه الجبريه في الأسكندريه. كما عرفت مصر زائر الفجر واللى يروح مايرجعش فى حكم عبد الناصر وسجن كل معارضيه السلميين ؛ وأضاع أجزاء من أرض مصر وهى السودان وسيناء وغزة؛ ولم ينتصر فى حرب دخلها؛ وانقلب بعد ذلك على زملاءه الإخوان بعد ان كان واحدآ منهم؛ ذلك بعد ان اطلقوا عليه النار فى عام ٥٤ بالأسكندرية ثم بعد ذلك طالبوه بالمشاركة فى الحكم فاصتدمت انتهازية وفاشية الإخوان بديكتاتورية عبد الناصر وطبعا سحقهم عبد الناصر بسلطتة كرئيس ؛ ثم اضاع عبد الناصر خمسمائة مليون جنيه استرلينى كانت دين على انجلترا لمصر ايام الملك فاروق وهو مايساوى حاليا 50 مليار دولار حيث فى ٢٦ يلوليو ١٩٥٦ أمم عبد الناصر قناة السويس ولغى عقد ايجار انجلترا قبل ان يسترجع الدين وقبل أن ينتهى عقد إيجار القناة لأنجلترا بتسع سنوات فرفضت انجلترا دفع الدين مستندة لتعويضها بالقانون الدولى عن فسخ العقد بشكل منفرد مخالف للقانون الدولى، بجانب مافعله عبد الناصر من مصادرة لأملاك رجال الأعمال فهربت الإستثمارات والأموال من مصر ؛؛؛ وللأسف مازال لدينا من يسبح بذكرى الديكتاتور؛؛ فصدق افلاطون حين قال لو أمطرت السماء حرية .. لرأيت العبيد يحملون المظلات. -
د مصطفى راشد عالم ازهرى وأستاذ للقانون ت وواتس 01005518391



#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غالبية الإرهاب فى العالم بسبب مناهج الأزهر
- صلاة الفجر التى يصليها المسلمون باطلة
- الجماعات الإسلامية أكبر خطر على الإسلام والمسلمين
- الصيام الحج والمولد النبوى فى غير وقتهما
- هذه المرة ،، تحية واجبة للحكومة المصرية
- متى نأخذ بالعلم ونرفض تجار الدين ؟
- إنتصار إسرائيل أو إيران محسوم علميا
- أغنية / ياريتك صبرت
- حج اليهودى والمسيحى للكعبة
- ميكرفون لكل عربى
- قصيدة /اسكندرية يامجننانى
- المسلمون يَحُجُّونَ فِى الْمَكَانِ وَالْمَوْعِدِ الْخَطَأُ و ...
- قصيدة / قبل الأديان
- ليتهم إستمعوا لمصر
- محمد بن سلمان بورقيبة أتاتورك
- لازم تقرأ هذا المقال قبل أن يرد عليك الدولاب
- لتكون ليلة القدر من نصيبك
- حملة ممنهجة لنقل طور سيناء من موقعه
- هل من منقذ
- وقف السعودية لصلاة التراويح


المزيد.....




- بيان مشترك من أمريكا وفرنسا وسوريا بعد اجتماع باريس.. هذا ما ...
- مسؤول إسرائيلي: سنسمح للدول الأجنبية بإنزال المساعدات على غز ...
- عاجل: ترامب يقول إن حماس لا تريد التوصل لاتفاق
- عقار جديد يقلب موازين الوقاية من الإيدز عالميًا.. ما الذي نع ...
- هل ستفعلها فرنسا .. خطة باريس للاعتراف بدولة فلسطين تغضب إسر ...
- بعد اجتماع إسطنبول - الأوروبيون وإيران سيواصلون المحادثات ال ...
- إسرائيل ستسمح بإسقاط المساعدات جوا إلى غزة وسط تحذيرات دولية ...
- الباحث في القانون الدولي محمد عريقات: قرار فرنسا الاعتراف بد ...
- محكمة النقض في فرنسا تقضي ببطلان مذكرة التوقيف الصادرة بحق ب ...
- في اليونان درجات حرارة تلامس 43 مئوية وسط تحذيرات واسعة


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى راشد - حركة ٢٣ يوليو ازاحت ملكا واتت بملوكا