أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى راشد - تاريخ المتطرفين الأسود














المزيد.....

تاريخ المتطرفين الأسود


مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 8515 - 2025 / 11 / 3 - 17:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بعض من التاريخ الأسود للمتطرفين
-----------------------------------------
☜هل تعلمون
أنّ رجال الدّين المتطرفين أحرقوا كلّ كتب إبن رشد هذا العالم العظيم الذى تقدمت اوربا بكتبه ؟
☜وهل تعلمون أنّ العالم العظيم الذى نفتخر به إبن سينا كان ملقّباً بإمام الملحدين أو شيخ الملحدين من رجال الدين المتطرفين ؟
☜هل تعلمون أنّ الرّازي أعلن كفره بكلّ مذاهب شيوخ الدّين فى عصره وكان يسخر منهم في كلّ مجالسه؟
☜وهل تعلمون أنّ التّوحيدي أحرق كتبه بنفسه بسبب القهر واليأس من رجال الدّين المتطرفين في عصره؟
☜وأنّ المعرّي فرض السّجن على نفسه لنفس الأسباب؟
☜وهل تعلمون أنّ ابن المقفّع مات مقتولاً وهو لم يتجاوز الثّلاثينات من عمره؟
☜وهل تعلمون أنّ إخوان الصّفاء كانوا لا يذكرون أسماءهم بسبب الخوف من إهدار رجال الدّين المتطرفين لدمائهم؟
☜وهل تعلمون أنّ خيرة رجال الدّين، وفي مقدّمتهم الإمام الشّافعيّ، كانوا يعتبرون أنّ بعض علوم الطّبيعة والكيمياء والفلسفة من المحرّمات، مثلها مثل التّنجيم والضّرب بالرّمل والسّحر !!!
☜وهل تعلمون أنّ الإمام الغزالي والذّهبي وابن القيّم وابن الجوزي وابن تيمية، وغيرهم من "كبار"رجال الدّين، أفتوا بتكفير وهدر دم كلّ من يمتهن أنواع العلوم العقليّة الّتي قد تتسبّب في كفر المسلمين وابتعادهم عن دينهم الحنيف؟
☜هل تعرفون أنّ حتى الغزالي الذي كفّر الفلاسفة تمّ تكفيره هو الآخر في عهود متأخرة؟
☜هل تعرفون الطّبري؟
طبعا تعرفونه، ومن لا يعرف الطّبري؟!
صاحب أشهر كتاب تفسير للقرآن، وصاحب أشهر كتاب
تاريخ كتبه المسلمون .
☜هل تعلمون كيف مات الطّبري؟
☜الطّبري مات كمداً وقهراً بعد أن رجمه الحنابلة واتّهموه بالكفر والإلحاد بسبب اختلافه مع مذهب الإمام ابن حنبل .
الحنابلة رجموا منزله بالحجارة إلى درجة أنّ باب منزله لم يعد يُفتح بسبب أكوام الحجارة المتراكمة عليه.
☜هل تعلمون من قتل المتصوف الكبير الحلاج حيث تم صلبه وقتله والتمثيل بجثته فقد تم سجنه سنة 301 هجرية، وأنه بعد ثمانى سنوات من السجن وفى مساء 23 ذى الحجة من عام 309 تم جلده 1000 جلدة، وفى صبيحة اليوم التالى قطعت أطرافه وصلب على جذع شجرة، ؟
والنتيجة الطبري قتل ، والحلاج ، صلب و المعري الضرير حُبِس ، وسفك دم أبن حيان ، ونفي ابن المنمر ، وحرقت كتب ابن رشد والأصفهاني ، و الفارابي والرازي وابن سيناء والكندي والغزالي اضطهدوا و كفّر،وا وأهدروا دمائهم .
☜وربما لا تعلمون إنّ السهروردي مات مقتولاً
☜و قطعوا أوصال ابن المقفع ، ثم شويت أمامه ليأكل منها قبل أن يلفظ أنفاسه بأبشع أنواع التعذ،يب ، وان الجعد بن درهم مات مذبوحا, وعلقوا رأس (أحمد بن نصر) وداروا به في الأزقة ،
☜وخنقوا (لسان الدين بن الخطيب) وحر،قوا جثته,
☜وكفروا (ابن الفارض) وطاردوه في كل مكان.
لذا علينا أن ننتبه ونتعلم من التاريخ لنحمى الدين من هؤلاء المجرمين ونسارع فى محاربة التطرف لأن المتطرفين عائق كبير أمام التقدم والتنوير وأشد أعداء لله .
د مصطفى راشد عالم أزهرى وأستاذ القانون



#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التطرف سبب تخلف الأمة وهجرة أفضل العقول
- نحتاج لجهاز لكشف الموهوبين
- الفرق بين حكم الدولة وحكم الميليشيات
- أخطاء بالقرآن لا تليق بكلام الله
- إلى متى نعادى ونكفر المفكرين
- أكثر من أحبها الله
- الأستاذ غباوة المسئول فى أمة غبيستان
- ضرورة التجديد والتصحيح الدينى لإنقاذ الإسلام والمسلمين
- من كرامات الزعيم
- الحج الحقيقى فى الوادى المقدس بطور سيناء وليس مكة
- يحدث فى دولة غبيستان
- أغنية / الحقيقة مفيش حقيقة
- أغنية / مصر قبل الزمان بزمان
- الرقى لايطرق باب أمة لا تملك حرية فكرية
- الأزهر يضع نفسه رقيبا على الكتب
- الأزهر ينصب نفسه وصيا على الفكر بمصر بالمخالفة للدستور
- حركة ٢٣ يوليو ازاحت ملكا واتت بملوكا
- غالبية الإرهاب فى العالم بسبب مناهج الأزهر
- صلاة الفجر التى يصليها المسلمون باطلة
- الجماعات الإسلامية أكبر خطر على الإسلام والمسلمين


المزيد.....




- مسيحيون: الأحزاب الكبرى تهدد تمثيلنا العادل في البرلمان
- أكثر من 10 آلاف مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى الشهر الماضي
- محافظة القدس: 10 آلاف و822 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- محافظة القدس: 10,822 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى في أكتوب ...
- دلالات تصريحات قائد الثورة الإسلامية حول الخلاف مع أمريكا
- بعد تهديدات ترامب... ما هي الطبيعة الديمغرافية والدينية لنيج ...
- بين موسكو وبكين وبوكو حرام.. أفريقيا تعود إلى خريطة ترامب
- -سجل أسود-.. حماس تدين ظروف استشهاد أسير في سجن إسرائيلي
- -سجل أسود-.. حماس تدين ظروف استشهاد أسير في سجن إسرائيلي
- إعتراف عالمي بعيدين إسلاميين رئيسيين


المزيد.....

- الفقه الوعظى : الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى راشد - تاريخ المتطرفين الأسود