في البيت مع الله ج8

نيل دونالد والش

الحوار المتمدن-العدد: 8548 - 2025 / 12 / 6 - 00:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

نيل: أرﻳﺪ أن أﺳﺄﻟﻚ ﺳﺆاﻻ آﺧﺮ ﺣﻮل ﻛﻞ ﻫﺬا. ﻣﺎذا ﻟﻮ ﻃﻠﺐ ﺷﺨﺺ ﻣﻦ ﺷﺨﺺ آﺧﺮ -ﻃﺒﻴﺒﺎ أو أﺣﺪ أﺣﺒﺎﺋﻪ -ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻪ ﻓﻲ إﻧﻬﺎء ﺣﻴﺎﺗﻪ؟
الله: أﻧﺖ ﺗﺘﺤﺪث ﻋﻦ اﻟﻘﺘﻞ اﻟﺮﺣﻴﻢ، وﻫﻮ أﻣﺮ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺗﻤﺎﻣﺎ. ﻳﺤﺪث ﻫﺬا ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺪرك اﻟﺸﺨﺺ أن ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻗﺪ اﻧﺘﻬﺖ ﻋﻤﻠﻴﺎ، وأﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻫﻨﺎك ﻣﺎ ﻳﺨﺘﺒﺮه ﺳﻮى اﻷﻟﻢ اﻟﺠﺴﺪي اﻟﻤﺘﻮاﺻﻞ أو ﻓﻘﺪان اﻟﻜﺮاﻣﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﻤﻮت.
ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻘﺎرﻧﺔ اﻟﻘﺘﻞ اﻟﺮﺣﻴﻢ ﺑﺎﻻﻧﺘﺤﺎر. ﻣﻦ ﻳﻔﻜﺮون ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺤﺎر وﻫﻢ ﻳﻌﻴﺸﻮن ﺣﻴﺎة ﻧﺸﻄﺔ وﺻﺤﻴﺔ إﱃ ﺣ ﱟﺪ ﻣﻌﻘﻮل، ﻳﺘﺨﺬون ﻗﺮارا ﻣﺨﺘﻠﻔﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎ. ﻣﻦ ﻳﻨﻬﻲ ﺣﻴﺎة ﻋﲆ وﺷﻚ اﻻﻧﺘﻬﺎء، ﻣﻊ وﺟﻮد ﺟﻤﻴﻊ اﻷدﻟﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻴﺮ إﱃ ذﻟﻚ، ﻳﺘﺨﺬون ﻗﺮارا ﻣﺨﺘﻠﻔﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎ.
ﻣﻦ ﻳﺮى ﺑﻮﺿﻮح ﻣﻦ ﺧﻼل ﻛﻞ دﻟﻴﻞ ﻃﺒﻲ أن ﺣﻴﺎﺗﻪ اﻟﺠﺴﺪﻳﺔ ﺷﺎرﻓﺖ ﻋﲆ اﻻﻧﺘﻬﺎء، ﻗﺪ ﻳﺨﺘﺎر أن ﻳﺴﺄل: "ﻫﻞ ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري أن ﻳﻜﺎﺑﺪ ﻫﺬا اﻷﻟﻢ وﻫﺬه اﻹﻫﺎﻧﺔ اﻷﺧﻴﺮة؟" ﻟﻜﻞ روح إﺟﺎﺑﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻬﺎ، وﻟﻦ ﺗﺠﻴﺐ أي روح ﻋﲆ اﻟﺴﺆال ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﻃﺊ.
ﻷﻧﻪ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺷﻲء اﺳﻤﻪ إﺟﺎﺑﺔ "ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺤﺔ ".
نيل: أرى اﻟﻔﺮق ﺑﻮﺿﻮح، وأﻋﺘﻘﺪ أن ﻛﻞ ﺷﺨﺺ ﻋﺎﻗﻞ ﻳﺮاه ﻛﺬﻟﻚ.


اﻟﺬﻛﺮى اﻟﺴﺎدﺳﺔ
أﻧﺖ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ الله، وﻟﻜﻨﻚ ﻟﺴﺖ ﻣﻨﻔﺼﻼ ﻋﻨﻪ.
الله. ﻟﻬﺬا اﻟﺴﺒﺐ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻚ أن ﺗﻤﻮت أﺑﺪا.
اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺤﺎدي ﻋﺸﺮ
ﻧﻴﻞ: دﻋﻨﻲ أﻋﻮد إﱃ ﻣﻮﺿﻮع آﺧﺮ. ذﻛﺮت ﺳﺎﺑﻘﺎ أﻧﻚ ﺳﺘﺼﻒ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺒﺎدئ اﻟﺮوﺣﻴﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﺤﻴﺎة اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺴﻬﻞ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻓﻬﻢ اﻟﺤﻴﺎة ﻧﻔﺴﻬﺎ واﻟﻤﻮت. ورﻏﻢ أﻧﻚ ﺗﻨﺎوﻟﺖ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻨﺬ ذﻟﻚ اﻟﺤﻴﻦ، ﻫﻞ ﻫﻨﺎك ﻣﺒﺪأ أﺳﺎﺳﻲ واﺣﺪ ﻟﻠﺤﻴﺎة ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻔﺘﺢ ﻟﻨﺎ اﻟﺒﺎب ﻋﲆ ﻣﺼﺮاﻋﻴﻪ ﻟﻔﻬﻢ أﻋﻤﻖ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ؟
الله: ﻧﻌﻢ، وﻫﺬا...
اﻟﺬﻛﺮى اﻟﺴﺎدﺳﺔ
أﻧﺖ والله واﺣﺪ، ﻻ ﻳﻮﺟﺪ أي ﻓﺼﻞ ﺑﻴﻨﻜﻤﺎ.
"ﻓﻲ ﺣﻴﻦ أن ﻫﺬا ﻗﺪ ﻳﺒﺪو ﻟﺒﻌﺾ اﻟﻨﺎس ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ أوﻟﻴﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ، إﻻ أﻧﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻄﺒﻖ ﻫﺬا اﻟﻤﺒﺪأ اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻠﺤﻴﺎة ﻋﲆ اﻟﺤﻴﺎة، ﻓﺈﻧﻚ ﺗﺨﻠﻖ ﺣﺎوﻳﺔ ﻳﻤﻜﻨﻚ أن ﺗﺤﺘﻔﻆ ﺑﺪاﺧﻠﻬﺎ ﺑﻜﻞ اﻟﺬﻛﺮﻳﺎت اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺘﻲ اﺷﺘﺮﻳﺘﻬﺎ ﻟﻨﻔﺴﻚ ﻫﻨﺎ، وﻛﺬﻟﻚ ﺗﻠﻚ اﻟﻘﺎدﻣﺔ.
إن دﻻﻻت اﻟﺘﺬﻛﻴﺮ اﻟﺴﺎدس ﻫﺎﺋﻠﺔ. إذا ﻛﻨﺖ ﻣﺘﻴﻘﻨﺎ ﻣﻦ أﻧﻚ والله واﺣﺪ، وأﻧﻪ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ اﻧﻔﺼﺎل ﺑﻴﻨﻜﻤﺎ، ﻓﺴﻴﻐﻴﺮ ذﻟﻚ اﻟﺴﻴﺎق اﻟﺬي ﺗﺸﻌﺮ ﻓﻴﻪ ﺑﺄن ﻛﻞ ﺷﻲء ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻗﺪ ﺣﺪث، وﻳﺤﺪث، وﺳﻴﺤﺪث إﱃ اﻷﺑﺪ.
"وﻻﺳﺘﺨﺪام أﻣﺜﻠﺔ واﺿﺤﺔ ﻣﻤﺎ ﺗﺤﺪﺛﻨﺎ ﻋﻨﻪ ﻟﻠﺘﻮ ﻫﻨﺎ، ﻓﺈن ﻓﻬﻢ وﺣﺪﺗﻚ ﻣﻊ اﻹﻟﻬﻲ ﻳﺠﻌﻞ ﻣﻦ اﻟﺴﻬﻞ ﻋﻠﻴﻚ أن ﺗﺘﺬﻛﺮ


وﺗﻘﺒﻞ ﺣﻘﻴﻘﺔ أﻧﻚ ﺳﺒﺐ ﻣﻮﺗﻚ، أو أﻧﻪ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺿﺤﺎﻳﺎ وﻻ أﺷﺮار ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ. ﻫﺬا ﻗﺪ ﻳﺠﻌﻞ ﻃﺮﻳﻘﻚ ﻧﺤﻮ اﻟﻜﻤﺎل أﺳﻬﻞ، وﻣﻮﺗﻚ أﻛﺜﺮ ﺳﻼﻣﺎ.
ﻣﻦ اﻟﻮاﺿﺢ أن اﻟﻔﺮد اﻟﺬي ﻫﻮ "أﻧﺖ" ﻻ ﻳﻤﺜﻞ الله ﺑﻜﺎﻣﻠﻪ. وﻣﻊ ذﻟﻚ، ﻓﺄﻧﺖ ﺗﺤﻤﻞ ﻓﻲ داﺧﻠﻚ ﺟﻤﻴﻊ ﺧﺼﺎﺋﺺ، وﺟﻤﻴﻊ ﺟﻮاﻧﺐ، وﺟﻤﻴﻊ ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻷﻟﻮﻫﻴﺔ.
الله ﻫﻮ أﻧﺖ، ﺑﻜﻞ وﺿﻮح. والله ﻫﻮ ﻛﻞ ﺷﻲء. ﻻ ﺷﻲء إﻻ الله.
نيل: ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺗﺸﺒﻴﻬﺎ ﺑﺄﻧﻨﻲ، ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻪ، ﻛﺎﻟﻤﻮﺟﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺤﻴﻂ. ﻧﻔﺲ اﻟﺸﻲء ﺗﻤﺎﻣﺎ، ﻟﻜﻦ ﺑﺤﺠﻢ أﺻﻐﺮ.
الله: "ﻟﻘﺪ ﺗﻢ اﺳﺘﺨﺪام ﻫﺬا اﻟﻘﻴﺎس ﻋﺪة ﻣﺮات ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ، وﻫﻮ ﻣﻨﺎﺳﺐ.
ﻓﻠﻨﻌﺮﱢف ﻫﺬا "اﻟﻤﺤﻴﻂ" اﻵن. ﻟﻨﻔﺘﺮض ﻫﻨﺎ أن الله ﻫﻮ اﻟﺨﺎﻟﻖ. ﻗﻠﺔ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻣﻤﻦ ﻳﺆﻣﻨﻮن ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻳﺠﺎدﻟﻮن ﻓﻲ ذﻟﻚ.
إذا ﻛﺎن الله ﻫﻮ اﻟﺨﺎﻟﻖ، ﻓﻬﺬا ﻳﻌﻨﻲ أﻧﻚ أﻧﺖ أﻳﻀﺎ ﺧﺎﻟﻖ. الله ﻳﺨﻠﻖ ﻛﻞ اﻟﺤﻴﺎة، وأﻧﺖ ﺗﺨﻠﻖ ﻛﻞ ﺣﻴﺎﺗﻚ . اﻷﻣﺮ ﺑﻬﺬه اﻟﺒﺴﺎﻃﺔ.
"إذا ﻓﻜﺮت ﻓﻲ اﻷﻣﺮ ﺑﻬﺬه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ، ﻓﺴﺘﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻻﺣﺘﻔﺎظ ﺑﻪ ﻓﻲ وﻋﻴﻚ.
أﻧﺖ والله ﺗﺨﻠﻘﺎن ﻃﻮال اﻟﻮﻗﺖ -أﻧﺖ ﻋﲆ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﺠﺰﺋﻲ، والله ﻋﲆ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻜﻠﻲ. ﻫﻞ ﻓﻬﻤﺖ؟
نيل: ﻧﻌﻢ، أﻓﻬﻢ! ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﺼﻞ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻮﺟﺔ واﻟﻤﺤﻴﻂ. ﻻ ﻳﻮﺟﺪ. اﻟﻤﻮﺟﺔ ﺟﺰء ﻣﻦ اﻟﻤﺤﻴﻂ، ﺗﻌﻤﻞ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ. اﻟﻤﻮﺟﺔ ﺗﻔﻌﻞ اﻟﺸﻲء ﻧﻔﺴﻪ اﻟﺬي ﻳﻔﻌﻠﻪ اﻟﻤﺤﻴﻂ.


ﻳﻔﻌﻞ ذﻟﻚ ﺑﺪرﺟﺔ أﻗﻞ.
الله: ﻫﺬا ﺻﺤﻴﺢ ﺗﻤﺎﻣﺎ. أﻧﺖ أﻧﺎ، أﺗﺼﺮف ﻛﻤﺎ ﺗﺘﺼﺮف. أﻧﺎ ﻣﻦ ﻳﻤﻨﺤﻚ اﻟﻘﺪرة ﻋﲆ اﻟﺘﺼﺮف ﻛﻤﺎ ﺗﺘﺼﺮف. ﻗﻮﺗﻚ ﺗﻨﺒﻊ ﻣﻨﻲ.
ﺑﺪون اﻟﻤﺤﻴﻂ، ﻻ ﺗﻤﻠﻚ اﻷﻣﻮاج اﻟﻘﺪرة ﻋﲆ أن ﺗﻜﻮن أﻣﻮاﺟﺎ. ﺑﺪوﻧﻲ، أﻧﺖ ﻻ ﺗﻤﻠﻚ اﻟﻘﺪرة ﻋﲆ أن ﺗﻜﻮن أﻧﺖ. وﺑﺪوﻧﻚ، ﻻ ﺗﺘﺠﲆ ﻗﻮﺗﻲ.
ﻓﺮﺣﺘﻚ ﻫﻲ أن ﺗﻈﻬﺮﻧﻲ. ﻓﺮﺣﺔ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻫﻲ أن ﺗﻈﻬﺮ الله.
نيل: اﻵن ﻫﻨﺎك ﺑﻴﺎن.
الله: "وﻫﻨﺎك آﺧﺮ"...
"اﻟﺤﻴﺎة ﻫﻲ الله، ﻣﺘﺠﺴﺪة ﻓﻲ ﺻﻮرة ﻣﺎدﻳﺔ.
ﻣﻦ اﻟﻤﻬﻢ أن ﻧﻔﻬﻢ أﻧﻪ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻃﺮﻳﻘﺔ واﺣﺪة ﺗﺠﺴﺪ ﺑﻬﺎ اﻟﺤﻴﺎة الله. ﺑﻌﺾ اﻷﻣﻮاج ﺻﻐﻴﺮة، ﺑﺎﻟﻜﺎد ﺗﻤﻮج، ﺑﻴﻨﻤﺎ أﻣﻮاج أﺧﺮى ﺿﺨﻤﺔ، ﻣﺪوﻳﺔ ﻓﻲ اﺗﺴﺎﻋﻬﺎ. وﻣﻊ ذﻟﻚ، ﺳﻮاء أﻛﺎﻧﺖ ﺿﺌﻴﻠﺔ أم ﻫﺎﺋﻠﺔ، ﻫﻨﺎك داﺋﻤﺎ ﻣﻮﺟﺔ. ﻻ ﻳﺨﻠﻮ اﻟﻤﺤﻴﻂ ﻣﻦ ﻣﻮﺟﺔ. وﻣﻊ أن ﻛﻞ ﻣﻮﺟﺔ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ اﻷﺧﺮى، إﻻ أﻧﻪ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻣﻮﺟﺔ ﻣﻨﻔﺼﻠﺔ ﻋﻦ اﻟﻤﺤﻴﻂ ﻧﻔﺴﻪ.
اﻻﺧﺘﻼف ﻻ ﻳﻌﻨﻲ اﻻﻧﻘﺴﺎم. ﻫﺎﺗﺎن اﻟﻜﻠﻤﺘﺎن ﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﺳﺘﺒﺪاﻟﻬﻤﺎ.
أﻧﺖ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ الله، ﻟﻜﻨﻚ ﻟﺴﺖ ﻣﻨﻔﺼﻼ ﻋﻨﻪ. وﻛﻮﻧﻚ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﻔﺼﻞ ﻋﻦ الله ﻫﻮ ﺳﺒﺐ اﺳﺘﺤﺎﻟﺔ ﻣﻮﺗﻚ.

ﺗﻬﺒﻂ اﻟﻤﻮﺟﺔ ﻋﲆ اﻟﺸﺎﻃﺊ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻ ﺗﺘﻮﻗﻒ. إﻧﻬﺎ ﻓﻘﻂ ﺗﻐﻴﺮ ﺷﻜﻠﻬﺎ، وﺗﺘﺮاﺟﻊ ﻋﺎﺋﺪة إﱃ اﻟﻤﺤﻴﻂ.
ﻻ ﻳﻀﻴﻖ اﻟﻤﺤﻴﻂ ﻛﻠﻤﺎ اﺻﻄﺪﻣﺖ ﻣﻮﺟﺔ ﺑﺎﻟﺮﻣﺎل. ﺑﻞ إن اﻟﻤﻮﺟﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﺗﻈﻬﺮ، وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﻜﺸﻒ، ﻋﻈﻤﺔ اﻟﻤﺤﻴﻂ. ﺛﻢ، ﺑﺘﺮاﺟﻌﻬﺎ إﱃ اﻟﻤﺤﻴﻂ، ﺗﻌﻴﺪ إﻟﻴﻪ ﻣﺠﺪه.
"إن وﺟﻮد اﻟﻤﻮﺟﺔ دﻟﻴﻞ ﻋﲆ وﺟﻮد اﻟﻤﺤﻴﻂ.
"وﺟﻮدك دﻟﻴﻞ ﻋﲆ وﺟﻮد الله".
نيل: ﻳﺠﺐ أن أﻋﻠﻘﻬﺎ ﻋﲆ ﺛﻼﺟﺘﻲ. وﺟﻮدك دﻟﻴﻞ ﻋﲆ وﺟﻮد الله. ﻳﺎ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻣﻠﺼﻖ راﺋﻊ! ﻫﺬا اﻟﺸﺮح ﺑﺴﻴﻂ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ، وﻟﻜﻨﻪ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﻮﻗﺖ أﻧﻴﻖ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ.
ﻟﺬﻟﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻘﻮل أن "الله، والله وﺣﺪه" ﻫﻮ اﻟﺬي ﻳﺨﺘﺎر وﻗﺖ ﻣﻮﺗﻨﺎ، ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﻘﻮل أن اﻟﺒﺸﺮ ﺟﺰء ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ.
الله: "ﻧﻌﻢ، ﻫﺬا ﺻﺤﻴﺢ ﺗﻤﺎﻣﺎ".
نيل: وﻋﻨﺪﻣﺎ أﻣﻮت، ﻓﺈن ﻣﻮﺗﻲ ﺳﻴﺤﺪث ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻲ، وﻟﻴﺲ ﻟﻲ.
الله: ﻫﺬا ﺻﺤﻴﺢ. أﻧﺖ اﻵن ﺗﻨﻈﺮ إﻟﻴﻪ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ. أﻧﺖ ﺗﻐﻴﺮ ﻣﻨﻈﻮرك. ﻫﺬا ﺳﻴﻐﻴﺮ إدراﻛﻚ، وﺳﻴﻐﻴﺮ ﺗﺠﺮﺑﺘﻚ. اﻹدراك ﻳﻨﺸﺊ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ.


نيل: ﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎك أﻣﺮ أﺧﻴﺮ ﻟﻢ أﺳﺘﻄﻊ اﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻪ ﺑﻌﺪ. ﻟﻤﺎذا أﺧﺘﺎر اﻟﻤﻮت أﺻﻼ؟
الله: "أوه، ﻫﺬا ﺑﺴﻴﻂ.
"ﻷﻧﻚ اﻧﺘﻬﻴﺖ. اﻧﺘﻬﻴﺖ. أﻛﻤﻠﺖ".


ﻫﻨﺎك ﻣﻦ ﻳﻘﻮل أن اﻟﺮؤﻳﺔ ﻫﻲ اﻟﺘﺼﺪﻳﻖ
أﻗﻮل ﻟﻜﻢ أن اﻹﻳﻤﺎن ﻫﻮ اﻟﺮؤﻳﺔ.

اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ
نيل: ﻟﻘﺪ ﻋﺪﻧﺎ إﱃ اﻟﻮراء ﻗﻠﻴﻼ. ﻫﻞ أﻓﻬﻢ ﻣﻦ ﻛﻼﻣﻚ أﻧﻨﻲ ﺟﺌﺖ ﻷﻣﺮ ﻋﻠﻲ ﻓﻌﻠﻪ؟ وﻋﻨﺪﻣﺎ أﻓﻌﻞ ﻣﺎ ﺟﺌﺖ ﻷﺟﻠﻪ، أﻛﻮن ﻗﺪ اﻧﺘﻬﻴﺖ، وﻣﺴﺘﻌﺪﱞ ﻟﻠﻤﻐﺎدرة؟
الله: "إﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﺷﻴﺌﺎ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻚ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻪ، ﺑﻞ ﻫﻮ ﺷﻲء ﺗﺨﺘﺎر ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ.
إذا ﻛﻨﺖ أﻧﺖ والله واﺣﺪا، ﻓﻼ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻔﻌﻞ أي ﺷﻲء. ﻛﻞ ﻗﺮار ﻳﻨﺒﻊ ﻣﻦ إرادة ﺣﺮة. ﻛﻞ اﺧﺘﻴﺎر ﻳﻈﻬﺮﻫﺎ.
"ﻟﻘﺪ أﺗﻴﺖ إﱃ اﻟﺠﺴﺪ ﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ، ﻛﻤﺎ ﻧﺎﻗﺸﻨﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎ.
ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ أن ﻳﺘﻢ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻫﺬا اﻟﺠﺎﻧﺐ ﻣﻨﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺷﻲء ﺗﻔﻌﻠﻪ -أي ﻣﻦ ﺧﻼل ﻧﺸﺎط ﺑﺪﻧﻲ -أو ﻣﻦ ﺧﻼل ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺗﺘﺼﺮف ﺑﻬﺎ، ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﻻ ﺗﻔﻌﻞ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﻲ اﻟﻮاﻗﻊ.
نيل: أﺣﺘﺎج إﱃ ﻣﺜﺎل ﻋﲆ ذﻟﻚ ﻟﺠﻌﻠﻪ أﻛﺜﺮ واﻗﻌﻴﺔ.
الله: ﺣﺴﻨﺎ، ﺑﻤﺎ أﻧﻨﺎ ﻧﺘﺤﺪث ﻛﺜﻴﺮا ﻋﻤﺎ ﺗﺴﻤﻮﻧﻪ "اﻟﻤﻮت" و "اﻻﺣﺘﻀﺎر" ﻫﻨﺎ، ﻓﻠﻨﻔﺘﺮض أﻧﻚ ﺗﺠﻠﺲ ﺑﻬﺪوء ﻓﻲ ﺟﻨﺎزة. أﻧﺖ ﻻ ﺗﻔﻌﻞ ﺷﻴﺌﺎ، ﻓﻲ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ، ﺳﻮى اﻟﺠﻠﻮس ﻫﻨﺎك. ﺑﺎﻟﻜﺎد ﺗﺘﺤﺮك. ﻟﻜﻨﻚ ﺗﺤﺪث ﺷﻴﺌﺎ، أﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ؟
رﺑﻤﺎ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺤﺰن. أو رﺑﻤﺎ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻔﺮح اﻟﺪاﺧﻠﻲ. ﻗﺪ ﺗﻜﻮن أﻳﻬﻤﺎ.


اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﲆ ﻛﻴﻔﻴﺔ رؤﻳﺘﻚ ﻟﻸﺷﻴﺎء -ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ، ﻋﲆ ﻛﻴﻔﻴﺔ رؤﻳﺘﻚ ﻟﻸﺷﻴﺎء -ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ، ﻋﲆ ﻛﻴﻔﻴﺔ رؤﻳﺘﻚ ﻟﻠﻤﻮت.
نيل: وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮي ﺳﻮف ﺗﺨﻠﻖ اﻹدراك.
الله: ﻧﻌﻢ، وﻫﺬه ﻫﻲ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻜﻮن ﺑﻬﺎ ذاﺗﻚ. ﺑﺎﺧﺘﺼﺎر، إن ﻛﻨﺖ ﺣﺰﻳﻨﺎ، ﻓﺬﻟﻚ ﺑﺴﺒﺐ ﻧﻈﺮﺗﻚ ﻟﻸﻣﻮر. وإن ﻛﻨﺖ ﺗﻨﻈﺮ إﻟﻴﻬﺎ، وإن ﻛﻨﺖ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻔﺮح اﻟﺪاﺧﻠﻲ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﺠﻨﺎزة، ﻓﺬﻟﻚ ﻟﻠﺴﺒﺐ ﻧﻔﺴﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎ. وﻛﻴﻔﻴﺔ ﻧﻈﺮﺗﻚ ﻟﻸﻣﻮر ﻫﻲ اﺧﺘﻴﺎرك. إﻧﻪ اﺧﺘﻴﺎر إرادي ﻳﺤﺪد ﻣﻦ أﻧﺖ وﻣﻦ ﺗﺮﻏﺐ أن ﺗﻜﻮن، وﻛﻴﻒ ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻲ أن ﺗﺨﺘﺒﺮ ذاﺗﻚ.
"ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺗﻐﻴﻴﺮ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮك ﻓﻲ أي ﻣﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﻐﻴﻴﺮ رأﻳﻚ ﺣﻮل ﻛﻴﻔﻴﺔ "اﻟﻨﻈﺮ إﻟﻴﻪ." ﻳﻤﻜﻨﻚ أن ﺗﻘﺮر ﻣﺎ ﺗﺮﻳﺪ رؤﻳﺘﻪ، وﺑﻌﺪ وﺿﻌﻪ ﻫﻨﺎك، ﺳﺘﺠﺪه ﻫﻨﺎك".
نيل: اﻵن ﻫﻨﺎك ﺑﻴﺎن.
الله: إﻧﻪ ﺑﻴﺎن ﻣﻤﻜﱢﻦ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻟﻤﺎ ﻫﻮ ﻛﺬﻟﻚ -إﻻ إذا ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻛﺬﻟﻚ. وﻫﻞ ﺗﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﺳﻴﻘﺮر؟
أﻧﺎ.
الله: ﻧﻌﻢ، أﻧﺖ. ﻫﺬا ﺻﺤﻴﺢ. أﻧﺖ ﻣﻦ ﻳﻘﺮر. ﺳﺘﻘﺮر ﻣﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬه اﻟﻌﺒﺎرة ﻣﻤﻜﱢﻨﺔ ﺟﺪا ﻣﻦ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮك. وﻫﻜﺬا، ﻳﻜﻮن اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ داﺋﺮﻳﺎ. ﻣﺎ ﺗﺮاه ﻫﻮ ﻣﺎ ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻪ، وﻣﺎ ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻫﻮ ﻣﺎ ﺗﺮاه.
"ﻫﻞ ﺗﺮى؟"


نيل: ﻟﻄﻴﻒ. ﻟﻄﻴﻒ ﺟﺪا.
الله: "ﺻﺪق أو ﻻ ﺗﺼﺪق، ﻫﻨﺎك ﻣﺎ ﻫﻮ أﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻳﺤﺪث ﻫﻨﺎ ﻣﻦ ﻣﺠﺮد ﻛﻼﻣﻲ".
نيل: أوه، أﻋﺮف ذﻟﻚ. كلامك داﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﻳﺸﻴﺮ إﱃ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺟﻮﻫﺮﻳﺔ.
الله: ﻳﺴﻌﺪﻧﻲ أﻧﻚ ﺗﺤﺒﻴﻦ اﺑﺘﻜﺎر اﻟﻜﻠﻤﺎت. ﺳﻴﻜﻮن ﻫﺬا ﻣﻔﻴﺪا ﻻﺣﻘﺎ.
نيل: ﻟﺬا، ﺑﺎﻟﻌﻮدة إﱃ ﻣﺜﺎﻟﻨﺎ، إﺣﺪى اﻟﻄﺮق اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻜﻨﻨﻲ ﻣﻦ اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺎﻟﻔﺮح اﻟﺪاﺧﻠﻲ ﻣﻊ اﻗﺘﺮاب ﻣﻮﻋﺪ ﺟﻨﺎزﺗﻲ ﻫﻲ أن أﻓﻬﻢ أﻧﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ أﻣﻮت، ﻳﻜﻮن ذﻟﻚ ﻷﻧﻨﻲ اﺧﺘﺮت اﻟﻤﻮت.
ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺤﺪث ﻟﻲ، أﻧﺎ، ﻋﲆ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﺎ، اﻟﻤﺘﺴﺒﺐ ﻓﻴﻪ -ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ ﻣﻮﺗﻲ، وﺗﻮﻗﻴﺘﻪ.
الله: ﻫﺬا ﻣﺎ أﻗﻮﻟﻪ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ، أﺟﻞ. ﺳﻴﺠﻠﺐ ﻟﻚ ﻫﺬا ﺳﻼﻣﺎ ﻋﻈﻴﻤﺎ ﻋﻨﺪ وﻓﺎﺗﻚ. إن إدراﻛﻚ أﻧﻚ والله واﺣﺪ، وأﻧﻜﻤﺎ ﺗﺘﺨﺬان ﻫﺬا اﻟﻘﺮار ﻣﻌﺎ، ﺳﻴﺄﺧﺬك إﱃ ﻧﻌﻴﻢ ﻋﻤﻴﻖ.
نيل: وﻣﻊ ذﻟﻚ، ﻓﺈن ﻫﺬه اﻟﻔﻜﺮة ﺗﺘﻄﻠﺐ ﻣﻦ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ اﻹﻳﻤﺎن ﺑﻜﻮن ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺗﻤﺎﻣﺎ. ﻓﻲ ﻛﻮﻧﻨﺎ، ﻳﻌﺘﻘﺪ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺑﺎﻟﻠﻪ أن الله، وﻟﻴﺲ أﻧﻔﺴﻬﻢ، ﻫﻮ اﻟﺴﺒﺐ اﻷول. والله ﻫﻮ ﺑﻼ ﺷﻚ ﺳﺒﺐ ﻣﻮﺗﻬﻢ. ﻳﻤﻮﺗﻮن ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻘﺮر الله "أن ﻳﺪﻋﻮﻫﻢ إﱃ اﻟﻮﻃﻦ."
الله: "ﻳﻤﻮﺗﻮن ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻘﺮرون اﻟﻌﻮدة إﱃ دﻳﺎرﻫﻢ".
نيل: أﻧﺖ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻲ أن أؤﻣﻦ ﺑﻮﺟﻮد ﻋﺎﻟﻢ أﻛﻮن ﻓﻴﻪ ﺳﺒﺐ ﺗﺠﺮﺑﺘﻲ اﻟﺨﺎﺻﺔ، ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ.


الله: "ﻫﺬا ﻫﻮ اﻟﻜﻮن اﻟﺬي ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻴﻪ".
نيل: ﻻ ﻳﺒﺪو اﻷﻣﺮ ﺑﻬﺬه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ.
الله: وﻟﻦ ﻳﻈﻬﺮ اﻷﻣﺮ ﻛﺬﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﺗﻐﻴﺮ ﻣﻨﻈﻮرك. ﻟﻦ ﻳﻈﻬﺮ ﺷﻲء ﻻ ﺗﺮاه.
نيل: ﺣﺴﻨﺎ، ﻫﻨﺎك ﺣﻜﻤﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻚ.
الله: ﺣﻜﻤﺔ أﻛﺒﺮ ﻣﻤﺎ ﺗﺘﺼﻮر. ﻫﻨﺎك ﻣﻦ ﻳﻘﻮل إن اﻟﺮؤﻳﺔ ﺗﺼﺪﻳﻖ. أﻣﺎ أﻧﺎ ﻓﺄﻗﻮل ﻟﻚ إن اﻟﺘﺼﺪﻳﻖ رؤﻳﺔ.
نيل: أﺣﺐ ﻫﺬه اﻟﻠﻤﺴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻋﲆ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻘﻮﻟﺔ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ. وﻫﺬا أﻳﻀﺎ ﻣﺎ ذﻛﺮﺗﻪ ﺳﺎﺑﻘﺎ.
الله: "وﺳﺄﻗﻮﻟﻬﺎ ﻣﺮة أﺧﺮى، ﺣﺘﻰ ﺗﻔﻬﻤﻬﺎ".

#نيل_دونالد_والش (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل