أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - توفيق الحاج - هل الاماني ممكنة..؟!!














المزيد.....

هل الاماني ممكنة..؟!!


توفيق الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 1837 - 2007 / 2 / 25 - 06:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أقيمت الأفراح والليالي الملاح بمناسبة فوز الشعب ‏الفلسطيني بالسوبر السياسي والذي أقيم في مكة قبل ‏أيام برعاية سعودية ..!!‏
وتبادل أخيرا أبطال التنفيذية وفرسان حرس الرئاسة ‏القبلات ليأخذ أطفالنا استراحة مستحقة بعد معاناة وخوف ‏وطخ ودم وقرف أزلي ..!! ‏
وأنا شخصيا أمسك الخشب وأشعل البخور كل صباح لطرد ‏عيون الحسد وأتمنى على الله ولا يكثر عليه أن يطول ‏شهر العسل بين مشعل وعباس وبين دحلان وهنية ‏ويتطور الحب بينهم إلى درجة الوله والتدله كما حدث بين ‏قيس وليلى أو بين عروة بن حزام وعفراء ومن ثم نعيش ‏في ظلهم الظليل و سعيهم العليل إلى ما شاء الله.‏
ولكن يا أيها الأحباب عودتنا الأيام أن الأماني غير الواقع ‏
فهاهي صاحبة الصون والعفاف أمريكا المتحدثة الرسمية ‏باسم إسرائيل ترفض الاتفاق وترفع عصا الشقاق وترفض ‏أي حكومة وحدة وطنية ترى فيها خلقة هنية..حتى ولو ‏لبس الدشداشة السعودية!!وبالتالي فقد رفعت الآنسة ‏رايس للفلسطينيين الكارت الأحمر وقالت صراحة للجميع ‏ودن مواربة أو مجاملة "هيلا هوب " وضربت كرسيا في ‏الكلوب وأعلنت صراحة أو مواربة استمرار الحصار . ومن ‏يعول على نزاهة الرباعية الدولية سيكتشف متأخرا ‏للأسف أن العربة يقودها الحمار!!‏
لو ابتعدنا قليلا عن البيت الأبيض ودخلنا مع قليل من ‏التحليل الموضوعي البيت الفلسطيني لوجدنا أن الحكومة ‏الجديدة رغم اسمها الجميل ستولد برأسين كما قال ‏التومرجي الغضبان عبد الباري عطوان : رأس فتحاوي ربما ‏تتعامل معه أمريكا وأوروبا وإسرائيل ورأس حمساوي ‏ستتعامل معه إيران وسوريا وقطر واليمن والسودان لان ‏اتفاق مكة ربما قرب بين الأيدي والأحضان وبذر ‏الابتسامات أمام الكاميرات ولكنه لم يقرب بين الرؤى ‏والاستراتيجيات فما عند حماس يختلف في الطعم ‏والنكهة عما عند فتح والعكس صحيح!!‏
أنا لن أصدق مع كل الاحترام للمتفائلين والورديين أن نرى ‏يوما انصهار فتح وحماس في قالب سياسي واحد اللهم ‏إذا استيقظنا في الغد لنري هنية يتمنطق بحزام دحلان ‏ورأينا في وجه عباس لحية مشعل..!!‏
ولن أصدق أيضا أن يكون لدينا متسع من الوقت لكي ‏تتحمس فتح أو تتفتح حماس!!‏
ولو سألني سائل عن القادم لقلت صراحة إني متشائل ‏لأني أحس أنه لا تزال بين الهدوء والعاصفة قشرة رقيقة ‏وأن النار قد تندلع في دقيقة إن لم يتفق الحكماء على ‏قرار هام وينفذوه بقلب ورب ألا وهو وضع السلاح ‏والمسلحين على اختلاف أنواعهم وتسمياتهم تحت ‏سلطة واحدة وقيادة واحدة..!!‏
كما وأن على حماس أن تقتنع بترك أمور التعامل مع ‏الفرنجة إلى فتح لربما تفك الحصار بينما هي تتولى ‏معالجة أمر الرعية دون عكننة !!‏
وأتمنى من كل قلبي إلا نحتاج إلى مكة مرة أخرى ..حتى ‏ولو تنازلنا مؤقتا عن أحلامنا وعن نصف الرغيف مقابل ‏الإحساس فقط بالأمن والأمان فهما في الشارع لا ‏يعادلهما شيء وطالما أن الإخوان اقتسموا الكعكة ‏وارتضى كل منهم بنصيبه فنحن في أسعد حال بغض ‏النظر عن زهد الجهاد وحرد الشعبية..!! ‏
بقي أن نصلي صلاة مودع لكي يحفظ الله شعبنا من كل ‏سوء وننتظر ما تأتي به الأخبار بأمل وحذر فلا نسرف في ‏الأماني ولا نغالي في التشاؤم ،والله مع الصابرين . ‏







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انه زمن ال.. هوهو
- الأصل أم الشبيه
- ألف عيلة وعيلة..!!
- على ايش بتتقاتلوا..؟!!
- ياحيف علينا..
- اعتذاريون..واعتذاريات
- عيب ياعمة..
- قلبي على وطني..!!
- اعدام طائفيكي..!!
- صح النوم يا...
- ليش هيك..؟!!
- مفيش فايدة..!!
- الله لا يعطيكو عافية..!!
- امسك حرامي..!!
- رحماك..أيها النرجسي الكبير..!!
- ليس وقتا للبكاء..!!
- أيام السيد عربي..!!
- وردة..لبيت حانون
- هكذا هم..وهكذا نحن..!!
- ارهاب×ارهاب


المزيد.....




- قاعدة العديد بقطر.. صورة أقمار صناعية تُظهرها شبه خالية قبل ...
- تحديث مباشر.. إيران تستهدف قاعدة العديد وقطر -تحتفظ بحق الرد ...
- صواريخ إيران باتجاه قطر والعراق.. إليكم ما صرح به مسؤولون
- غضبٌ بعد تفجير كنيسة في دمشق، والشرع يعِد بالـ-جزاء العادل- ...
- بريطانيا تتّجه لتصنيف -بالستاين أكشن- كمنظمة إرهابية.. وحراك ...
- الاحتفال بيوم الأب في لاهاي
- الحرب تتوسع... إيران تستهدف قاعدة العديد الأمريكية في قطر
- أسباب الالتفاف الإسرائيلي حول تأييد ضرب إيران
- ما حدود الرد الإيراني بعد الضربة الأميركية؟ الخبراء يجيبون
- قطر تدين بشدة الهجوم الإيراني الذي استهدف قاعدة العديد


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - توفيق الحاج - هل الاماني ممكنة..؟!!