|
|
ما بين سبينوزا والسبينوزية، مقاربة أخلاقية سياسية
زهير الخويلدي
الحوار المتمدن-العدد: 8543 - 2025 / 12 / 1 - 08:24
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
مقدمة ماذا حدث من تطورات بين الفيلسوف والتيار؟ باروخ سبينوزا (1632–1677) ليس مجرد فيلسوف، بل ظاهرة تاريخية أنتجت تيارًا فكريًا (السبينوزية) امتدّ من القرن 17 إلى اليوم. الفرق الأساسي: سبينوزا: النصّ الأصلي (الايتيقا 1677، رسالة في اللاهوت والسياسة 1670). السبينوزية: التأويلات، الاستخدامات، التحوّلات (من الرومانسية إلى ما بعد البنيوية). عندما نتحدث عن «سبينوزا» وعن «السبينوزية» فإننا في الحقيقة نتحدث عن شيئين مختلفين، أو بالأحرى عن حركة مزدوجة: شخصٌ فلسفيٌّ عاش في القرن السابع عشر، وتيارٌ فكريٌّ امتدّ على مدى ثلاثة قرون ونصف القرن، استمر في قراءة هذا الشخص وتأويله وتحويله وأحياناً تشويهه. الفارق بين الاثنين ليس مجرد فارق زمني، بل هو فارق جوهري في طريقة فهم العلاقة بين الأخلاق والسياسة. سبينوزا نفسه كتب أخلاقاً هندسية الطريقة وكتب رسالة في اللاهوت والسياسة، لكن «السبينوزية» التي ولدت بعد موته بقليل تحولت تدريجياً إلى أيديولوجيا تحررية، ثم إلى فلسفة ثورية، ثم إلى مذهب علماني راديكالي، وأخيراً ـ في القرن العشرين ـ إلى واحدة من أهم مصادر التفكير المادي-الديمقراطي. الهدف من هذه الدراسة ليس تقديم عرض تاريخي محايد لاستقبال سبينوزا، بل محاولة فهم كيف كان الانزياح الذي حدث بين نصوصه وبين ما سُمِّيَ «سبينوزية» انزياحاً أخلاقياً-سياسياً بالدرجة الأولى. بمعنى آخر: كيف تحولت فلسفة كانت في الأصل تأملاً ميتافيزيقياً في الجوهر الواحد والطبيعة الخالقة إلى أداة لنقد السلطة الدينية والملكية المطلقة، ثم إلى برنامج للتحرر الإنساني الشامل؟ المقاربة أخلاقية سياسية تُركّز على ثلاثة محاور: الأخلاق: الفرح، القوة، الحرية. السياسة: الدولة، الديمقراطية، الطاعة. العلاقة بينهما: كيف تُستَخدم الأخلاق لتأسيس السياسة؟ الأخلاق: من "القوة" إلى "الفرح السياسي" سبينوزا: الأخلاق كفيزياء للنفس في الأخلاقيات (الجزء الثالث والرابع): "القوة هي الماهية". الأطروحة الأساسية: الإنسان جزء من الطبيعة. الفرح = زيادة في القوة. الحرية = فهم الضرورة الأخلاق السياسية: الفرد الأقوى هو الأكثر حرية وهو يُساهم في الجماعة الأقوى. سينوزا: أخلاق البهجة والتحرر الداخلي في قلب فلسفة سبينوزا يوجد إعادة تعريف جذرية لمفهومَيْ الحرية والسعادة. الحرية عنده ليست حرية الإرادة المجردة (كما عند ديكارت)، ولا حرية الاختيار الأخلاقي (كما عند كانط لاحقاً)، بل هي «فهم الضرورة». الإنسان حرٌّ بقدر ما يعرف الأسباب التي تجعله يتصرف بطريقة معينة، وبقدر ما يتحول من كائن منفعل إلى كائن فاعل. والسعادة ليست مكافأة أخلاقية ولا جزاء إلهي، بل هي البهجة الناتجة عن ازدياد قدرة الوجود (conatus) لدى الإنسان عندما يعقل ذاته ويعقل الطبيعة كلها. هذه الرؤية الأخلاقية ليست منفصلة عن الرؤية السياسية، بل هي شرطها. في الرسالة في اللاهوت والسياسة يقول سبينوزا إن هدف الدولة ليس «تحويل الناس من كائنات عاقلة إلى بهائم أو آلات»، بل «أن يعيش الناس بأمان وأن يحافظوا على جسدهم وروحهم في سلام». والوسيلة الوحيدة لذلك هي أن يتمتع كل فرد بحرية التفكير والتعبير إلى أقصى حد ممكن، طالما أن هذه الحرية لا تهدد السلم العام. لكن هذه الحرية ليست حقاً طبيعياً مجرداً، بل هي نتيجة منطقية لطبيعة الإنسان نفسه: بما أن لا أحد يستطيع أن يتنازل عن حرية تفكيره (لأن التفكير لا يخضع للأمر)، فإن أي محاولة لقمعه ستؤدي إلى العنف والفتنة.إذن الأخلاق عند سبينوزا ليست مجموعة أوامر خارجية، والسياسة ليست فن السيطرة، بل كلاهما تعبير عن الحركة الداخلية للطبيعة نفسها نحو زيادة القدرة والبهجة. هذا هو السبينوزا «الأصيل»، الذي كتب باللاتينية ولم يُترجم إلى اللغات الأوروبية الحية إلا بعد موته بزمن طويل. السبينوزية: من الفرح إلى التحرّر التيار، التأويل الأخلاقي، الاستخدام السياسي، الرومانسية الألمانية (غوته، هردر)، الفرح = انسجام مع الطبيعة. نقد الدولة البيروقراطية. اليسار الهيغلي (موسى هس) الفرح = تحرّر جماعي.أساس للاشتراكية. نيتشه، الفرح = إرادة القوة. نقد الأخلاق العبدية. دولوز (سبينوزا: فلسفة عملية, 1981) الفرح = خطوط هروب. أخلاق ريزومية ضد الدولة. نيغري/هاردت (الإمبراطورية, 2000) الفرح = الحشود (multitude). سياسة ما بعد لينينية. السبينوزية الأولى: من الإلحاد إلى التحرير العقل (القرن الثامن عشر) بعد موت سبينوزا عام ١٦٧٧، تحول اسمه بسرعة إلى رمز للإلحاد والخطر الفكري. لكن في الوقت نفسه بدأت تتشكل «سبينوزية سرية» في هولندا وفرنسا وألمانيا. هذه السبينوزية الأولى لم تكن قراءة دقيقة لنصوص سبينوزا، بل كانت استخداماً لاسمه كسلاح في معركة فلسفية-سياسية أوسع. في فرنسا مثلاً، استخدم فولتير وديدرو ودالامبير اسم سبينوزا للدلالة على «الطبيعية» في مواجهة الكنيسة والملكية. لكن هذا الاستخدام كان انتقائياً: أخذوا من سبينوزا فكرة الطبيعة الواحدة ورفض الخرافة، وتجاهلوا تقريباً كل ما يتعلق بنظرية الانفعالات والعقل الثالث والخلاص الفكري. النتيجة كانت سبينوزية مادية مبسطة، تُختزل أحياناً إلى شعار «الله هو الطبيعة» دون البعد الأخلاقي العميق الذي يجعل من هذا الشعار دعوة إلى التحرر الداخلي.في ألمانيا، كانت القضية أكثر تعقيداً. معركة البانثييزم (الجدل حول وحدة الوجود) بين مندلسون وجاكوبي في ثمانينات القرن الثامن عشر دارت حول ما إذا كان سبينوزا ملحداً أم لا، على العكس، فيلسوفاً دينياً عميقاً. ليسنغ، الذي اتهمه جاكوبي بأنه سبينوزي سراً، رد بجملة شهيرة: «إن النظرية السبينوزية الواحدة والكلّية هي الملاذ الوحيد للعقل». هنا بدأت تظهر سبينوزية رومانسية مبكرة، ترى في سبينوزا ليس فقط ناقداً للدين المؤسسي، بل مؤسساً لدين عقلاني جديد قوامه حب الطبيعة الخالدة. السبينوزية الثورية: من هيجل إلى اليسار السبينوزي (القرن التاسع عشر والعشرون) مع هيجل يحدث الانزياح الأكبر. هيجل يقرأ سبينوزا كمرحلة ضرورية في تاريخ الفلسفة، لكنه يتهمه بأنه «أكوسميزم» (acosmisme): أي إنكار وجود العالم المتعدد لصالح الجوهر الواحد. لكن في الوقت نفسه يعترف هيجل بأن «لا يمكن أن نبدأ التفكير فلسفياً إلا إما مع سبينوزا وإما ضده». هذه القراءة الهيجلية، رغم نقدها، فتحت الباب أمام اليسار الهيجلي ثم الماركسي لإعادة اكتشاف سبينوزا.في منتصف القرن التاسع عشر، بدأت تظهر دراسات جدية لسبينوزا باللغة الفرنسية والألمانية. وفي أواخر القرن التاسع عشر ومطلع العشرين، حدثت نهضة سبينوزية حقيقية في فرنسا (مع ليون برانشفيك وفيكتور دلبوس وروبير ميسني) وفي إيطاليا (مع جيوفاني جنتيلي وبرناردو فيشي). لكن الأهم كان في ألمانيا والنمسا مع اليسار السبينوزي: ألتوسير، دولوز، نيغري، باليبار، ماخ.هنا تكتمل التحولات الأخلاقية-السياسية للسبينوزية:عند ألتوسير، تصبح السبينوزية «نظرية ثورية للممارسة» لأنها ترفض كل ترانسندنتالية (إله، موضوع، ضمير أخلاقي) وتضع الصراع المادي في قلب الوجود. عند دولوز، تتحول إلى فلسفة للبهجة والإبداع الحياتي: «السبينوزية هي الفلسفة الأكثر تأكيداً للحياة، لأنها تجعل من البهجة مبدأ أنطولوجياً وليس نفسياً فقط. عند أنطونيو نيغري (في كتابه السبينوزي التحت-أرضي ثم في الإمبراطورية والكومنولث مع هاردت)، تصبح السبينوزية نظرية للحشود (multitude) في مواجهة السيادة، ونظرية للديمقراطية المطلقة التي لا تحتاج إلى تمثيل ولا إلى ترانسندنتالية.
الفرق: سبينوزا: الفرح فردي-كوني. السبينوزية: الفرح جماعي-تحرّري. السياسة: من "الدولة الطبيعية" إلى "الكثرة المتمرّدة" سبينوزا: الدولة كضرورة عقلية. في الرسالة في اللاهوت والسياسة (الفصل 16–20): "الدولة هي الشكل الأعلى للعقل الجماعي". الأطروحة الأساسية: حالة الطبيعة = صراع قوى. العقد الاجتماعي = نقل الحق للأمن. الديمقراطية = أفضل الأنظمة (لأنها تُحافظ على الحرية الفكرية). الحدود: الطاعة ضرورية، لكن الحرية الفكرية مطلقة. السبينوزية: من الدولة إلى ما بعد الدولة التيار، التأويل السياسي، النتيجة: التنوير الفرنسي (ديدرو) الدولة = عقل جماعي. دعم الملكية الدستورية. اليسار السبينوزي (ماركس المبكر)، الدولة = اغتراب. دعوة للثورة. ألتوسير (قراءة رأس المال) الدولة = جهاز أيديولوجي. نقد الدولة البرجوازية. باليبار (سبينوزا والسياسة, 1985) الدولة = مؤقتة. دعم الديمقراطية المطلقة. نيغري (سبينوزا الشاذ, 1991) الدولة = عائق. الكثرة كبديل. الفرق: سبينوزا: الدولة ضرورية للحرية. السبينوزية: الدولة عائق أمام التحرّر. العلاقة بين الأخلاق والسياسة: من الانسجام إلى التمرّد . سبينوزا: الأخلاق تُؤسّس السياسة المستوى الأخلاق السياسة الفرد زيادة القوة (فرح) طاعة عقلية الجماعة عقل جماعي ديمقراطية الغاية الحرية الفكرية الأمن + الحرية المعادلة: قوة الفرد + قوة الجماعة = حرية مشتركة. السبينوزية: السياسة تُحرّر الأخلاق التيار العلاقة النتيجة الرومانسية الأخلاق → السياسة دولة عضوية اليسار السياسة → الأخلاق ثورة دولوز الأخلاق = السياسة خطوط هروب نيغري السياسة = الأخلاق الكثرة المعادلة المقلوبة: تحرير الجماعة = زيادة قوة الفرد. ما الذي تغيّر إذن بين سبينوزا والسبينوزية؟ التغيير الأساسي هو الانتقال من تأمل داخلي في الخلاص الفكري إلى برنامج سياسي للتحرر الجماعي. سبينوزا نفسه كان يرى أن الخلاص الحقيقي هو خلاص فردي (العقل الثالث، وأن السياسة مجرد شرط خارجي لهذا الخلاص. أما السبينوزية المعاصرة فترى أن الخلاص الفردي مستحيل دون التحرر الجماعي، وأن الديمقراطية ليست مجرد نظام حكم بل هي الشكل السياسي الوحيد المتوافق مع الأنطولوجيا السبينوزية للكثرة والقدرة.هناك تغيير آخر لا يقل أهمية: سبينوزا كان يقبل بمبدأ الطاعة للدولة طالما أنها تحافظ على السلم، حتى لو كانت ملكية مطلقة (شريطة أن تكون عقلانية). أما السبينوزية الثورية فترى في كل سلطة سيادية تشويهاً للكثرة، وتدعو إلى ديمقراطية غير قابلة للتمثيل ولا للتقنين. خاتمة سبينوزا والسبينوزية — بين النظام والثورة- الأخلاق فرح = فهم الضرورة فرح = تحرّر من الضرورة السياسة دولة = أمن + حرية فكرية - دولة = عائق أو مؤقتة: العلاقة: الأخلاق تُؤسّس السياسة السياسة تُحرّر الأخلاق. النتيجة ديمقراطية ليبرالية عقلانية -ما بعد ليبرالية، أناركية، كثرة المفارقة الكبرى: سبينوزا أراد نظامًا عقليًا → أنتج أخلاق الحرية. السبينوزية أرادت تحرّرًا جذريًا → أنتجت سياسات التمرّد. السؤال المفتوح: هل السبينوزية تتمّة لسبينوزا أم خيانة له؟ الجواب: كلاهما. تتمّة: لأنها تُفعّل القوة في التاريخ. خيانة: لأنها تُهمِل الضرورة التي هي أساس حريته. سبينوزا يبقى الفيلسوف — والسبينوزية الثورة التي تحمله. ما بين سبينوزا والسبينوزية يوجد توتر خصب لا ينتهي. سبينوزا يذكّرنا دائماً بأن التحرر يبدأ من الداخل، من فهم الضرورة وتحويل الانفعالات إلى أفعال. والسبينوزية تذكّرنا بأن هذا التحرر الداخلي لا يمكن أن يكتمل في عالم تُسحق فيه أجساد الكثرة وتُقمع أصواتها. ربما تكمن قوة سبينوزا الحقيقية في أنه يسمح بهذا التوتر، ولا يحسمه. فالفلسفة التي كتبت بالهندسة والبراهين يعاد كتابتها اليوم في الشوارع وفي المصانع وفي الشبكات الرقمية. والفيلسوف الذي عاش منعزلاً في غرفة صغيرة في لاهاي أصبح اليوم مرجعاً لكل من يريد أن يفكر في إمكانية عالم لا سلطة فيه إلهية ولا سلطة بشرية تتعالى على الكثرة الحية.هكذا تبقى السبينوزية ليست مجرد تاريخ استقبال، بل ممارسة مستمرة لإعادة اختراع معنى الحرية والبهجة الوجود الجماعي. كاتب فلسفي
#زهير_الخويلدي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الحقوق الفلسطينية في الدولة والعودة والإعمار وجذورها الراسخة
...
-
السياسة عند فولتير بين أول الفنون وآخر المهن، مقاربة تنويرية
...
-
الشعوب الحرة هي التي تصنع تاريخها بإرادتها، مقاربة حضارية
-
صدور كتاب لم نحتاج الفلسفة في زمن الذكاء الاصطناعي؟
-
القيمة الدائمة للفلسفة هي التطوير المستمر للفكر في كل فرد وك
...
-
مشروع القرار الأمريكي بشأن مستقبل غزة والموقف الفلسطيني منه
-
الإبستمولوجيا في الفلسفة الحديثة والمعاصرة
-
الحرب هي النواة الإشكالية لأهم المعارك الجيوسياسية بين القوى
...
-
القرار الأنطولوجي الحاسم للذات الجمعية بفك الارتباط بالمركزي
...
-
أسلوب المقاربات بين المعنى اللغوي والدلالة الاصطلاحية والمفه
...
-
مخطط تقسيم السودان بين السياق التاريخي، الأسباب، والتداعيات
-
الرؤى المتقاطعة كنسيج معرفي متعدد الأبعاد
-
أصل وأسس اللاّمساواة بين البشر حسب جان جاك روسو وشروط تحقيق
...
-
ممارسة الفلسفة بطريقة أصلية مفيدة للبشرية عند التفكير في الغ
...
-
انعقاد قمة مجموعة اسيان بين التفاهمات الاقليمية وبناء قوة اق
...
-
الوضع البشري بين التناول السوسيولوجي والتناول البسيكولوجي، ا
...
-
هل سحب جيل زد البساط من الهيكليات الكلاسيكية وامسك بزمام الم
...
-
في مديح الإنسانية، أو الخطاب ما بعد الاستعماري: مقاربة فلسفي
...
-
مدى تقديم الفلسفة الإضافة الفكرية للثقافة العربية لمواكبة ال
...
-
قراءة تحليلية نقدية في مبادرة ترامب للسلام في الشرق الأوسط
المزيد.....
-
انتخابات هندوراس الرئاسية بين اليمين واليسار على وقع تهديد م
...
-
بعد أحكام «الإدارية».. نحتاج لانتخابات جديدة وإطلاق الحريات
...
-
كلمة الرفيق جمال براجع الأمين العام لحزب النهج الديمقراطي ال
...
-
قيادي في حزب العمال الكردستاني: الحزب -لن يتخذ أي خطوة أخرى-
...
-
السويسريون يصوتون ضد الخدمة المدنية الإلزامية والضرائب على ا
...
-
مباشر: حزب النهج الديمقراطي العمالي ينظم أربعينية الرفيق الق
...
-
The Angry Tide of the Latin American far right
-
Behind Diplomatic Crisis, Japan’s Economic Slide
-
Like South Africa, The BRICS Suffer From Trump Appeasement S
...
-
العمال الكردستاني: لن نتخذ أي خطوة أخرى قبل الإفراج عن أوجلا
...
المزيد.....
-
ليبيا 17 فبراير 2011 تحققت ثورة جذرية وبينت أهمية النظرية وا
...
/ بن حلمي حاليم
-
ثورة تشرين
/ مظاهر ريسان
-
كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي
/ الحزب الشيوعي السوداني
-
كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها
/ تاج السر عثمان
-
غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا
...
/ علي أسعد وطفة
-
يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي
/ محمد دوير
-
احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها
/ فارس كمال نظمي و مازن حاتم
-
أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة-
/ دلير زنكنة
-
ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت
...
/ سعيد العليمى
المزيد.....
|