أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى راشد - أخيرا أصبحت أمتنا الأولى على العالم لكن فى الإرهاب بجدارة














المزيد.....

أخيرا أصبحت أمتنا الأولى على العالم لكن فى الإرهاب بجدارة


مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 8540 - 2025 / 11 / 28 - 16:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أصبحنا أمة الإرهاب بجدارة منفردين على القمة
-----------------------------------
فى 13نوفمبر 2015 أثناء دعوتى لباريس على رأس وفد أزهرى ،لإلقاء كلمة فى البرلمان الفرنسى عن كيفية محاربة الإرهاب ،ثم لقاء الوفد برؤساء كنائس اوروبا، للحوار عن نفس الموضوع، وقعت عمليات إرهابية وتم القبض صلاح عبد السلام ( من أصل جزائرى ) الناجى الوحيد من منفذى هجمات باريس التي أسفرت عن مقتل 130 شخصا ومئات الجرحى ،وايضا شهدت بلجيكا في عام 2016 هجومَين انتحاريَين استهدفا مطارا وشبكة للمترو أسفرا عن مقتل 32 شخصا وإصابة المئات ،وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية الهجوم وقتها، وقُتل المنفذ برصاص الشرطة. ، ايضا فى 22 مايو 2017 وقع هجوم في مدينة مانشستر بلندن خلف 22 قتيلا و59 جريحا، إثر استهداف انتحاري لأطفال وشباب، في نهاية حفل للمغنية الأمريكية أريانا غراندي بقاعة مانشستر آرينا. واتضح أن الإرهابى المُفجِّر هو سلمان رمضان عبيدي، لأبوين ليبيين، ايضا فى 2024 حدثت عملية دهس إرهابية أدت إلى مقتل 5 أشخاص وإصابة 200 آخرين، 41 منهم إصاباتهم خطيرة في مدينة ماغدبورغ وسط ألمانيا وتبين أن المنفذ طبيب سعودي يدعى "طالب عبد المحسن" يقيم في ألمانيا منذ عام 2006، .ايضا أعلنت أمريكا عن العملية الإرهابية التى وقعت يوم الأربعاء 26 نوفمبر 2025 أمام البيت الأبيض بواشنطن بأن من نفذها مسلم أفغانى لاجئ لأمريكا عام 2021 ،تم أصابته والقبض عليه ،، بالاضافة لمئات العمليات الإرهابية التى رصدناها لايتسع المكان لذكرها ،، والراصد للعمليات الإرهابية بالعالم بصدق وحياد ،سيجد حوالى 95 % من العمليات الإرهابية ينفذها شخصيات تنتمى للإسلام، مما جعل أمتنا الإسلامية تتفوق عالميا فى حمل راية الإرهاب ، واصبح العالم 4000 ديانة وعقيدة، يرون المسلمين متهمين بالإرهاب حتى تثبت برائتهم، لكن أمتنا لا ترى ذلك وتعتبر الدفاع والنفى والإنكار هو الحل، بدلا من أن نواجه أسباب وجذور المشكلة، والفكر الفاسد المنافى لشرع الله ،الذى وضعه رجال دين يحملون صفات إجرامية، ثم وجدناهم يكفرون كل من يتحدث عن شرع الله الصحيح ،وكأنهم شياطين الإنس الذين وكلهم الشيطان لتدمير أمتنا، وساعدهم فى السيطرة على الصحافة والإعلام وكل الوسائل التعليمية والثقافية والمؤسسات الدينية ،ويصفق لهم الكثير من المسلمين ،لأن هؤلاء مسلمين وليسوا مؤمنين، لأن المؤمن يعلم قول سيدنا النبى ص( المسلم من سلم الناس من لسانه ويده ) وقول الله تعالى فى سورة المائدة ( مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ) ومع ذلك وجدناهم ينسبون القتل والإجرام والحرق لله، حاشا له ،واتوا لنا بأحاديث مزورة ليتم الشيطان شريعته ،مثل حديث ( أُمِرْتُ أَن أُقاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَن لا إِلهَ إِلاَّ اللَّه وأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، )
مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ") وحديث ( بُعِثتُ بالسيفِ بينَ يدَي الساعةِ حتى يُعبدَ اللهُ وحدَه لا شريكَ له وجُعِلَ رزقِي تحتَ ظلِّ رمحِي وجُعِلَ الذلُّ والصغارُ على مَن خالف أمرِي ومَن تشبَّه بقومٍ فهو منهم ) وقد جعلت داعش والقاعدة وكل الجماعات الإرهابية من هذه الأحاديث المزورة دستورا لها ،، فى غياب المؤسسات الدينية الرسمية، فلم تصحح احدهم لهذه الجماعات هذا التزوير، وايضا لم يتركونا أن نفعل ذلك ،وكأنهم سعداء بهذا الإجرام وتشويه صورة الإسلام أمام العالم، فأصبحنا أمة مغضوب عليها من الله ،نعيش فى صراع دائم فيما بيننا ،واقل الأمم رفاهية ،وسعادة، واقتصاد، وحرية، وأمان، والأدنى علميا، وسياسيا، وثقافيا، واجتماعيا، وأخلاقيا ،واصبح من ينعتونهم بالكفار أرحم بنا من أهلنا، فهذه البلاد الغربية مثل أمريكا واوربا واستراليا احتضنت حوالى 40 مليون لاجئ مسلم ،حسب الاحصائيات السرية للأمم المتحدة عام 2024 ولم تحتضن البلاد الإسلامية الغنية مثل السعودية والخليج لاجئ واحد مسلم .
د مصطفى راشد عالم أزهرى وأستاذ القانون والكاتب بصحيفة المصرى اليوم للنقد ت وواتس 201005518391



#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قبل ظهور أمريكا وإسرائيل وشماعة المؤامرة
- ممدانى وديمقراطية أمريكا المحرجة للعرب
- زملائى خطباء المساجد خاطبو الناس بالعقل والمشاكل التى يعيشون ...
- حوار مع المفكر الكبير صلاح دياب عن الآديان وحقيقة الكون
- تاريخ المتطرفين الأسود
- التطرف سبب تخلف الأمة وهجرة أفضل العقول
- نحتاج لجهاز لكشف الموهوبين
- الفرق بين حكم الدولة وحكم الميليشيات
- أخطاء بالقرآن لا تليق بكلام الله
- إلى متى نعادى ونكفر المفكرين
- أكثر من أحبها الله
- الأستاذ غباوة المسئول فى أمة غبيستان
- ضرورة التجديد والتصحيح الدينى لإنقاذ الإسلام والمسلمين
- من كرامات الزعيم
- الحج الحقيقى فى الوادى المقدس بطور سيناء وليس مكة
- يحدث فى دولة غبيستان
- أغنية / الحقيقة مفيش حقيقة
- أغنية / مصر قبل الزمان بزمان
- الرقى لايطرق باب أمة لا تملك حرية فكرية
- الأزهر يضع نفسه رقيبا على الكتب


المزيد.....




- -الجماعة الإسلامية- بلبنان تستغرب زج إسرائيل اسمها في عدوان ...
- -حراس المدينة-.. يهود يناضلون من أجل فلسطين
- الإخوان يسعون لإنشاء كيانات بديلة للالتفاف على قرار ترامب
- قمة -تسوغشبيتسه- الأعلى في ألمانيا تستعيد صليبها المذهب استع ...
- من تركيا.. بابا الفاتيكان يندد بإساءة استخدام الدين لتبرير ا ...
- بعد مجزرة بيت جن.. الجماعة الإسلامية بلبنان تُكذّب رواية تل ...
- في اليوم الثاني من زيارته لتركيا... البابا يدعو إلى الوحدة ب ...
- إيهود أولمرت لـCNN عن أعمال العنف في الضفة الغربية: ما يحدث ...
- 60 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- في يومه الثاني بتركيا.. البابا ليو الرابع عشر يجول على الكنا ...


المزيد.....

- رسالة السلوان لمواطن سعودي مجهول (من وحي رسالة الغفران لأبي ... / سامي الذيب
- الفقه الوعظى : الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى راشد - أخيرا أصبحت أمتنا الأولى على العالم لكن فى الإرهاب بجدارة