|
|
عبد الحسين سلمان عاتي والإبادة الجماعية لمصادر التاريخ (7)
حسين علوان حسين
أديب و أستاذ جامعي
(Hussain Alwan Hussain)
الحوار المتمدن-العدد: 8538 - 2025 / 11 / 26 - 21:34
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
التوحيد في أديان الشرق الأدنى الدارس لتاريخ تطور الأديان القدبمة كافة (وخصوصا تطور الدين السومري-السامي المتخذ نموذجاً لهذا الوصف بإعتباره أقدم دين في العالم) تواجهه حلازن متصاعدة ومتداخلة ومتواصلة تأخذ منحنياتها هذا الشكل الديالكتي المتحول والمتجدد عبر الأزمنة: الإله الواحد↔ الآلهة المتعددة ↔ الإله الواحد ↔ الآلهة المتعددة ↔..... (السهم ذو الرأسين يشير إلى علاقة "التداخل" بين المتغيرين على جانبي المعادلة، بمعنى أن كلاً منهما يتضمن الآخر.)
كل العبادات تبدأ - شخصياً - بإله واحد هو عبادة الإله الأم/الأب الأعلى للعائلة (السلف الصالح) الذي تخصص له محلياً "زاوية" خاصة في البيت أو المحلة، ثم يُبتدع له تمثيل مادي ما من الطين أو الفخار أو الخشب أو الحجر ... يُؤمُّ للتعبير عن الإحترام له وتكريمه بهذا الشكل أو ذاك. عبادة هذا السلف الأعلى الصالح ما تلبث أن تتطور بمضي الأزمان داخل المجموعة الواحدة في العشيرة أو القرية أو المدينة إلى عبادة ذلك الإله الواحد الذي يُبنى له معبده الخاص بأفضل ماهو متاح من مواد الإنشاء والتصميم كمركز لحج عباده له وتقديم العطايا له، ويصبح له كهنته وسدنته ممن يروجون عبر إبداع الأساطير الدعائية المثيرة لعبادته هو دون غيره كحام لشعب المدينة أو المجموعة البشرية التي تغدو "الشعب المختار لذلك الإله" بغية احتكار الإستحواذ على النذور والأضاحي التي يهبها عباده له للفوز بشفاعته لهم في "تحقيق المُراد". لذا نجد أن دويلات المدن السومرية كان لكل مدينة منها إلهها الخاص بها؛ فأصبحت الإلهة "إنانا" (عشتار) هي الراعية لمدينة أوروك، والإله "نانا" (سين) راعية لمدينة أور، و"إنليل" (إيليل) لمدينة نفر، و"إنكي" (إيا) لمدينة أريدو، و"مردوخ"(بَعَل) لمدينة بابل. وبفعل الزيادة المضطردة لعدد سكان المدينة، تتحول عبادة ذلك الإله الخاص بالمدينة إلى مصدر للريع الأفتصادي الوفير والمتواصل من العطايا والنذور والأضاحي الذي يسمح بتحويل كهانته إلى تخصص وظيفي يُغني من يتفرغ للقيام به من رجال الدين لذلك الإله عن حاجتهم لممارسة نشاط العمل الإجتماعي المنتج لتحصيل مستلزمات العيش المادية الضرورية لهم ولعوائلهم. لذا يمكن اعتبار رجال الدين هم أول طبقة طفيلية شهدتها مجتمعات العالم، وأقواها نفوذاً. وبغية جعل سيرورة تقديم العباد عطاياهم لمعبد الإله واجباً أبدياً، فقد ابتدع الكهنة السومريون سردية كون الآلهة إنما خلقت البشر على شكلها كي يتولوا هم خدمتها (بالضبط كما لو كانت بشراً تحتاج للمأوى وللشراب والطعام والكسوة والهدايا الثمينة) كعبيد لها لتحيى تلك الآله مرتاحة وراضية عنهم وحامية لهم. ونجد أن كهنة بابل – مثلا – ينشرون أمراً يصرح فيه إلههم لعباده بأنه يرقض عطاياهم له من سمك "الجرّي" ولا "لحم الخنزير" لأن اولئك الكهنة كانوا يفضلون عليها اللحم الآخر الأفضل المتاح للشوي: شمك الشبوط أو البني ولحم الغنم أو الضأن ! المصدر: مداولة شفوية لي في خريف عام 1977 مع المرحوم الأستاذ الدكتور مؤيد سعيد بسيم الدامرجي، عندما كان مديراً عاماُ للآثار في العراق وقتذاك. ولكن وجود الإله الواحد الحامي لمدينة أو منطقة ما لا يلغي ممارسة عبادة الإله الشخصي ممثلاً للأجداد الصالحين عند هذه الأسر والمحلات والقرى وتلك التابعة لنفس تلك المدينة. هنا تتداخل ممارسة عبادة الإله الواحد مع عبادة الآلهة المتعددة؛ وتكون العلاقة بين نمطي العبادة هذين هي علاقة تكاملية – وليست نافية لبعضها البعض – غالباً عبر ربط عدة آلهة محلية بإله المدينة عائلياً كإبن له أو أبنتة أو أخيه أو أخته أو زوجته أو رسوله أو حميمه ...، فتُصطنع حينئذ الهياكل لمجمع آلهة المدينة. ويمكنني الجزم أن مثل هذا التداخل بين نمطي العبادة التوحيدية والشركية قد وُجد بهذا الشكل أو ذاك تحت مختلف المسميات لمن هم أدنى مرتبة من الإله الموحد الأعلى (سبط، نبي، قديس، ملك، أمير، إمام، بابا، بطرك، رئيس، صدّيق، حسيد، شيخ، حكيم، كاهن، عرّاف، حاخام، مرجع...) عند كل الأديان سواء تلك التي تؤمن بالشرك أو بالتوحيد وذلك منذ أقدم الأزمان حتى اليوم والمستقبل. وبغية إسباغ قيمة علوية على إله كل مدينة، يتكفل كهنته أسطورياً بربط إسمه دعائياً بشكل حصري إما بالسماء (كان إسم الجنس السومري للإله هو "دِنْـﮔِر" ويعني السماء والضياء) أو الهواء والرياح أو الأرض أو البحر أو المياه والمطر والأنهار أو بالشمس والقمر والزهرة والمشتري وغيرهما من الكواكب والأنجم المرئية (آنو= السماء الإستوائية؛ إنليل = السماء الشمالية وإله الرياح والهواء والأرض والعواصف؛ نانا = القمر؛ مردوخ = المشتري ..إلخ) . كما يتم ربط اسمه راعياً لمختلف النشاطات البشرية لتلك المجموعة البشرية كالزواج والإنجاب والحرب ومختلف المهن والحرف مثل الرعي والزراعة والصيد... الخ، علاوة على ربطه بالمفاهيم المجردة المتطلع إليها بشرياً مثل منح السعادة والتوفيق والصحة والأمان والنجاح والغنى والمعرفة والحكمة والشجاعة والكرم والعزوة والزعامة والعمر الطويل.. ولما كانت كل مجموعة بشرية تحتاج إلى قائد سياسي-حربي ينظم شؤونها الإدارية والدفاعية، فقد نشأت هناك دوماً – عبر كل عصور البشر حتى اليوم – علاقة التخادم المتبادل بين المعبد-الديانة المحلية والقائد المحلي وجهازه الإداري. هنا يرتبط الدين بالاقتصاد والسياسة ترابطاً وشيجاً للغاية يخدم فيه رجال الدين القائد السياسي ويضعون موارد معبدهم في خدمته هو وجهازه البيروقراطي كممثل لإله المدينة وخادماً لشعبه؛ والعكس صحيح، حيث يحرص ذلك القائد "المؤمن المخلص لإله مدينته" على ترميم واعادة تشييد معبد إلهه وتجهيزه بكل احتياجات كهنته وحجاجه على الدوام. وعندما تواجه مجموعة مدن منطقة جغرافية محددة ترتبط بوشائج الجيرة وعلاقات التبادل التجاري الوثيق خطراً خارجياً ما، فتأتلف معاً لمواجهته، عندها تعترف كل مدينة ضمناً بآلهة المدن المجاورة باعتبار أن وظائف كل الآلهة مترابطة مع بعضها ومكرسة أولاً وآخراً كمصدر لخير الإنسان ولكل البشر؛ ويتولى مجمع كهنتها تعديل علاقات التراتب والقربى والتخصص والتشخيص النجمي لهيكل الآلهة العائدة لكل مدينة في تلك المنطقة وذلك ضمن إطار هيكل تراتبي واحد متوافق عليه لمجمع آلهة الأنونّاكي ( = أولاد آنو )، وابتداع ونشر الملاحم التي تبرر رفع منزلة هذا الإله فوق منزلة بقية الآلهة – مثل اعتراف المجموعة البشرية بسيادة قائد أو ملك عليهم – ومنها ملحمة الخلق البابلية "إينُما عيلش" (حينما في العُلا)، وهدفها الرئيسي الأصلي ليس دينياً، وإنما لتمجيد إله بابل الرئيسي مردوخ على غيره من آلهة وادي الرافدين. ومثلما كانت لدويلات المدن السومرية مجالسها التشريعية (مجلسي الشيوخ والشباب اللذين توثق وجودهما في أوروك ملحمة كلكامش)، فقد كان لمجمع الآلهة السومري الأنوناكي هيأة الآلهة السبعة التي تشرّع القوانين: آنو وإنليل وننخورساج وإنكي وعشتار وسين وشمش. كل هذا وغيره يؤكد حقيقة أن الانسان قد خلق الألهة على مثال رفيع لصورته كإنسان يعيش في أسرة ومجتمع. ولكن توازن ديناميات القوة الاقتصادية-العسكرية- الدينية في كل أرجاء العالم معرض للتغيير على الدوام. فإذا ما أفلح القائد السياسي-العسكري لهذه المدينة بإخضاع أو الاحتلال العسكري للمدينة أو المدن المجاورة لتأسيس دولة قطرية موحدة فإنه - باعتباره الممثل لإله مدينته الخاص – إنما يرفع منزلته السياسية كقائد وكذلك يرفع منزلة إله تلك المدينة فوق منزلة آلهة المدن المدحورة؛ وبالتالي يرفع منزلة كهنة معبد الهه المنتصر فوق منزلة كهنة غيره من الآلهة، فيزداد عدد عباده وحجاج معبده، وتتراكم الموارد المادية ثروات كهنته – والثروة سلطة.لذا نسنطيع أن نقول أن كل الحروب في تاريخ العالم أجمع هي – بهذا الشكل أو ذاك – حروب نهب مقنعة بقناع ديني زائف عند من يتعمق في دراسة أسبابها. وكثيرة هي الحالات في تاريخ الشرق الأدنى التي يقوم فيها هذا الزعيم الغازي أو ذاك بأخذ تماثيل آلهة المدن المدحورة - التي لا تتنازل سلماً له بل تواجهه حرباً - أسيرة لديه - شأـنها بذلك شأن غيرها من الغنائم البشرية والمادية – مثلما فعل سرجون الأكدي (حوالي 2334-2279 قبل الميلاد) الذي احتل 34 مدينة من سواحل البحر الأبيض المتوسط الى سواحل الخليج العربي وبلاد عيلام. عندئذ لا يصار إلى إعادة ذلك الإله لمدينته إلا بعد أعتراف أهلها ليس فقط بسلطة الغازي لهم، بل وكذلك بخضوع ألههم إلى إله مدينة الملك المحتل وذلك بتعديل تراتبية هيكل آلهة تلك المنطقة بحيث تعطى السيادة لإله المدينة أو الدولة المنتصرة، مثلما حصل لأنليل إله سرجون الأكدي، ومن بعده مردوخ إلى بابل، وآشور إله الآشوريين. وعندما يتوحد إقليمان سياسياً تلصق أسماء آلهة الإقليمين معاً على أساس المساواة في المرتبة: مثل لصق الألهة السومرية الأكدية معاً أعلاه، ومثل لصق إسم إله العراق الأكدي الأكبر إنليل بإله سوريا القديم الأكبر داﮔـان تحت اسم إنليل- داﮔـان في زمن سرجون الأكدي وما بعده.
وبتقادم الزمان وتغيّر السلطان، يتم رفع إسم هذا الإله أو ذاك من قائمة مجمع آلهة الأنونّاكي هذه لإستبداله بغيره أو لإضافة إله أو مـجموعة آلهة جديدة. ومهما تزايد عددها، فإن العدد الفعّال فيها ضمن كل هيكل لا يزيد عادة عن ثلاثة، والبقية تبقى مجرد أسـماء مبجَّلة. وبالتدريج يتم إختزال وظائف مجموعة من الإلهة بإلحاقها بغيرها من الآلهة وصولاً إلى التوحيد بالدعاية لعبادة الشمس فقط أو القمر فقط أو السماء فقط. يُذكر في هذا الصدد أن أحد الرقم الطينية – الذي يعود تاريخ أصله إلى حوالي عام ( 2000 ق.م.)، يحتوي ما لا يقل عن واحد وخمسين إسماً – يُدرج على الأقل ثلاثة عشر إلهاً بإعتبارهم مجرد تجليات متنوعة لمردوخ أمام عباده من البشر :
...... هو مردوخ الزراعة . لوگال-أگي... هو مردوخ مجاري الأنهار نيريگ هو مردوخ القوة نرگال هو مردوخ الحرب زكاكا هو مردوخ المعركة بعل هو مردوخ الملكية و السلطة نبو هو مردوخ التجارة ؟ سن هو مردوخ نور الليل شمش هو مردوخ العدول أدّو هو مردوخ المطر كيشباك هو مردوخ الصقيع ؟ سگ هو مردوخ الخضرة ؟ شوكامونو هو مردوخ السواقي ... المصدر: Pinches, T. G. (2005) The Religion of Babylonia and Assyria. Web Book Publication. هنا، يعود المفهوم الأصيل للإله الأوحد ليصبح هو السائد بدل تعدد الآلهة السابق، وتصبح كل بقية الآلهة مجرد "تجليات متخصصة" عائدة له وليست لها لكونها ما عادت تمثل قوى فوقية تستحق العبادة كآلهة لنفسها وبنفسها؛ أي أنها قد فقدت الوهيتها الخاصة التي أصبحت ميزة لم تعد تنطبق إلا على مردوخ وحده. وهذا التطور الإدراكي في العقل الجماعي مهم جداً حيث يصبح – مردوخ هنا - هو التجسيد الأوحد لكل الإلهة. وهو ما يقتضي وجود الإدراك الشعبي التجريدي العام لمفهوم الإله الأعظم الواحد المسيطر على كل الكون. فكرة توحيد العبادة لإله واحد عبر إلغاء الوظيفية الإلهية لكل الألهة السابقة نشأت وتطورت سلمياً في حضارة العراق القديم على الأقل منذ مطلع الألف الثاني قبل الميلاد وانتشرت منه في كل أنحاء الهلال الخصيب والجزيرة العربية؛ فصرت تجد في كل منطقة "نسخة" محلية منها فيه تخص إلهاً إقليميا واحداً يبتلع قوى ووضائف بقية الآلهة كافة: "أيها الرب، مَن هو الذي أعظم منك؟ من الذي يُشبَّه بك؟ أيها العظيم، مَن هو الذي أعظم منك، بمن تُشبَّه؟ أيها المولى نانا، من هو أعظم منك، بمن تُقارن؟" (إرشيما - أغنية الإله نانا-سو-إن؛ البابلية القديمة، ٢٠٠٠١٦٠٠ قبل الميلاد)
"لا تُبجّل آلهتك، ولا تُصلِّ لآلهتك، بل ابحث عن باب نامتارا، وأحضر رغيفًا مخبوزًا أمامه." (أسطورة أترا-هاسيس الأكدية، البابلية القديمة، ٢٠٠٠١٦٠٠ قبل الميلاد)
"أنا وحدي من سيحكم الآلهة..." (أسطورة بعل الأوغاريتية، القرن الثالث عشر قبل الميلاد)
"من يأتي بعدي، فليثق بالإله نابو؛ ولا يثق بأي إله آخر!"
-تارس-إيلوما، حاكم كالح/نمرود؛الآشورية الحديثة، حوالي ٨٠٠ قبل الميلاد)
"آشور هو كل الآلهة." (اسم شخصي آشوري حديث، ٧٤٤ أو ٧٣٤ قبل الميلاد)
"أنت ملك الآلهة؛ الإله بين الآلهة." (عن الإله سين، في نقوش الملك البابلي الحديث نابونيدس، ٥٥٦٥٣٩ قبل الميلاد) المصدر: https://journals.co.za/doi/pdf/10.10520/EJC85773
يتبع، لطفاً.
#حسين_علوان_حسين (هاشتاغ)
Hussain_Alwan_Hussain#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عبد الحسين سلمان عاتي والإبادة الجماعية لمصادر التاريخ (6)
-
عبد الحسين سلمان عاتي والإبادة الجماعية لمصادر التاريخ (5)
-
عبد الحسين سلمان عاتي والإبادة الجماعية لمصادر التاريخ (4)
-
عبد الحسين سلمان عاتي والإبادة الجماعية لمصادر التاريخ (3)
-
عبد الحسين سلمان عاتي والإبادة الجماعية لمصادر التاريخ (2)
-
عبد الحسين سلمان عاتي والإبادة الجماعية لمصادر التاريخ (1)
-
الحلم بالجمال السامي لدى الشاعرة ديلان تمّي: تعليق وترجمة
-
-ألصابئون في القرآن الكريم- للأستاذ المتمرس الدكتور عبد اللط
...
-
عربة حكومة ولاية بَتّيخ
-
ما قُربَ الهجوم القادم لجيش الكيان الصهيوني على غزة؟ (2-2)
-
ما قرب الهجوم القادم لجيش الكيان الصهيوني على غزة؟ (1-2)
-
إعلان وفاة
-
الدرس الأول للعام الدراسي الجديد
-
ملاحظات عن اشتراكية الصين (7-7)
-
ملاحظات عن اشتراكية الصين (6)
-
ملاحظات عن اشتراكية الصين (5)
-
ملاحظات عن اشتراكية الصين (4)
-
ملاحظات عن اشتراكية الصين (3)
-
ملاحظات عن اشتراكية الصين (2)
-
ملاحظات عن اشتراكية الصين (1)
المزيد.....
-
مستشار ترامب: تصنيف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية ليس مرتبطًا
...
-
توقيت استراتيجي.. ما دوافع ترامب لحظر الإخوان؟
-
إسرائيل.. اعتقال يهوديين من الحريديم إثر صدامات مع الشرطة
-
بابا الفاتيكان يزور لبنان وتركيا في أول زيارة خارجية له.. إل
...
-
-ترامب يستهدف جماعة الإخوان بحكمة، ويفكك أذرعها الإرهابية قط
...
-
إدارة ترامب تدرس تصنيف فروع بجماعة الإخوان المسلمين منظمات إ
...
-
زهران ممداني يثير قلق زعماء يهود بأسلوب تعامله مع احتجاج خار
...
-
الأردن يحظر جماعة الإخوان المسلمين ويصادر أصولها ومكاتبها
-
استهداف ترامب لجماعة الإخوان المسلمين – ما أسباب وتبعات القر
...
-
سوريا : احتجاجات ضد الاعتداء على الأقليات، أين السلطة من وقف
...
المزيد.....
-
رسالة السلوان لمواطن سعودي مجهول (من وحي رسالة الغفران لأبي
...
/ سامي الذيب
-
الفقه الوعظى : الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
نشوء الظاهرة الإسلاموية
/ فارس إيغو
-
كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان
/ تاج السر عثمان
-
القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق
...
/ مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
-
علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب
/ حسين العراقي
-
المثقف العربي بين النظام و بنية النظام
/ أحمد التاوتي
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
المزيد.....
|