أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - أحمد الشيخ أحمد ربيعة - حول مشروع صفحة بلا زحمة















المزيد.....

حول مشروع صفحة بلا زحمة


أحمد الشيخ أحمد ربيعة

الحوار المتمدن-العدد: 8538 - 2025 / 11 / 26 - 00:08
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


طرحت صفحة بلا زحمة مبادرة لمناقشة موضوعة ( بعد نتائج المخيبة للحزب بالانتخابات، كيف يمكن معالجة أزمة الحزب) في 30 نوفمبر 2025. يمكن إضافة بعض النقاط حول الورقة التي طرحتها الصفحة والتي اعتبرت مادة أولية للنقاش. هذه المادة هي مساهمة، ربما تسمح بشكل او اخر بتوسيع الحوار حول ما طرح.
# المشروع الأمريكي لأسقاط في 9 نيسان 2003، كان يعبر في جوهره عن مشروع الليبرالية الجديدة. هذا المشروع جرى اختباره في اوربا الشرقية وحقق نتائج طيبة لها. في ثنايا المشروع كان راس الحزب الشيوعي العراقي (حشع) خاصة وعموم قوى اليسار والديمقراطية مطلوب من قبل الامريكان وحلفائهم من القوى العراقية. بالدرجة الأولى الإسلاميين وبدرجات اقل القوى الاخرى. بتقديري ان هذا الامر لم يحظ باهتمام جاد وجرى تغافله بشكل واعي او غير واعي، تفاءلا بالقادم من الأيام. بعد سيادة القطب الواحد وانتصار الرأسمالية وانهيار ما كان يطلق عليه بالاشتراكية القائمة. لم يتخل المنتصرين عن سياسية العداء للشيوعية او اليسار كما ظن الكثير وقتها. بالعكس ازداد الامر شدة للإجهاز على العدو الطبقي او الأيدلوجي. لم يكن مشروع الليبرالية الجديدة بحاجة الى قوى منظمة او قادرة على أعادة تنظيم نفسها ولها خبرة في هذا النطاق واساساً تتعارض الليبرالية الجديدة مع هذا الامر. قوى تتبنى مشروع بناء الدولة الوطنية الحديثة وتحديث الاقتصاد الوطني والمجتمع وغيرها مما هو معروف. لم يكن للمشروع الجديد مشكلة مع الإسلاميين. فهم في كل تنظيراتهم هي إعادة تزويق لليبرالية بمساحيق إسلامية ونصوص انتقائية لم تختبر او يصمد أي منها عند ممارستهم السلطة. غير ذلك فقد اشتغل البريطانيون على الإسلاميين لسنوات عدة قبل اسقاط النظام ( ممكن الرجوع لما كتب بهذا الصدد حسن العلوي). غير ذلك كان هناك توافق في الرؤية للاقتصاد ومنها الموقف من جهاز الدولة وبناءه وفي الرؤية الاجتماعية وهذا ما اثبتته الاحداث لاحقاً، على المستوى السياسي لم في الامر مشكلة فيما إذا أعطوا بعض التنازلات من اجل احكام قبضتهم على الأمور لاحقاً. بقي الإسلاميون على عدائهم المعلن او الغير المعلن للشيوعية وعموم اليسار والقوى المدينة والديمقراطية وليمتد لاحقاً لكل ما هو وطني. التصريحات اللاحقة للعديد من أقطابهم بينت هذا الامر. أسباب ذلك عديدة وهو جزء من بنيوية هذه الاحزاب. الحزبان الكرديان كانا سائران في هذا التوجه الليبرالي منذ 1991، وتوسع مداه بعد 2003. غير ذلك فهم اصحاب خبرة بان يكون حشع، حليف لهم في حدود الموازنات المقبولة لديهم وخاصة ان الاسلاميين طرف غير مأمون لهم بشكل كبير. يبقى حشع مقبول لديهم مادام يتحرك في اطار الحدود المرسومة له.
عانى الشيوعيون من الخيبة والانكسار وبالذات بعد الانفال وبداية التسعينات والتغيرات العالمية العاصفة، إضافة لقدرة نظام البعث على مواصلة سياسته الاجرامية وغيرها من العوامل المعروفة ولكني اشير هنا الى الأجواء التي حملها اسقاط النظام والتي ساهمت في اغفال جوانب مشروع الليبرالية الجديدة والتي لم تحظى بدراسة جادة. منها مثلا موجة اللجوء والانتقال الى عالم اخر حقق الكثير من الطموحات الإنسانية. انعكس هذا الامر، بأمل تحقيق ما يشبه مشروع مارشال بعد الحرب الثانية في العراق. المهم كانت هناك تصورات إيجابية، رغم الإدانة لمشروع الاحتلال وربما عول البعض على براغماتية معينة قد تقود حشع والبلد الى شيء من الاستقرار. من العوامل الأخرى والتي هي جديرة بالاهتمام ان . حشع واعضائه لم يقرأوا الإسلام السياسي الشيعي. لم يكونوا قد تعرفوا على الفقه الشيعي والذي يشكل أساس لفقه الاسلام السياسي الشيعي. ظلت الصورة نمطية هي السائدة، لعب مثلا احد التصورات والتي صاغها باحث شيوعي مهم في وقت سابق، بما ان الإسلاميين كانوا ضحايا النظام فمن الصعب تحولهم الى قوى مضطهدة ( بكسر الهاء) أو قامعة للأخرين. في تلك السنوات كانت الدراسات منصبة على الاسلام السياسي السني في المنطقة وباذات مصر، هو في العراق لم يكن له دور مؤثر ومرتبط لحد غير قليل بالقوميين الذين جلبوا الخراب للبلد. يبدو كان كان هناك ومن داخل اطراف عدة بما فيهم قسم من الشيوعيين، من ينتظر خيراً من الإسلام السياسي الشيعي وخاصة كان يقف على راس الحزب شخصية لها جوانب براغماتية غير قليلة.
فكريا وربما سياسياً، بتقديري ان الإسلام السياسي الشيعي ومنظومته الفقهية والفكرية، استطاعت بهذا القدر او ذاك اختراق الحصانة الفكرية او السياسية لقطاع من عضوية الحزب او جماهيره. فقد كان للطقوسية والمذهبية وحتي الطائفية صداها بين جوانبه. الى مدى هذا التأثير؟ كم حجم ذلك؟ او الاستخدام له؟ يبقى هذا الامر، سؤال مفتوح، يحتاج الى متابعة وادراك مدى خطورته، حتى وصل الامر لحد أن أشعل البعض البغيض فتيل مسالة الشيوعيين السنة والشيوعيين الشيعية، رغم ان هذا الفتيل لم يتخذ ابعاد واسعة، لكن يبقى له مخاطره. سبق للشيوعيين في فترة الأنصار ان عانوا من قسوة هذا الامر عندما جرى اللعب على قضية الشيوعيين العرب والشيوعيين الاكراد. لم هذا الامر وقتها متربط باسباب تخص الشيوعيين ولكن أظهرت الاحداث لاحقاً، تأثير وتدخل القوى الأخرى بما فيها قوى النظام في هذه الاثارة. لقد دفع الشيوعيين ثمناً غالي بسب ذلك. هذا الامر خطر كامن لا يستهان به.
+ أثارة الفوضى داخل حشع كانت هي الحل، خاصة بعد توفر ظروف داخلية أسهمت بهذا الامر. وهو الامر الذي اشد ما يعانيه حشع اليوم في كل جوانب حياته الداخلية. لم تسهم الضغوط الخارجية فقط بمختلف اشكالها بما فيها النفسية في هذا الامر، بل لعب وساهمت ممارسات قيادته وقسم كبير من كوادره وقواعده في تعميق هذا الامر. لعبت عدة عوامل في هذا الانحدار بما فيها الشخصية ولكن الاغرب هو التواطئ الذي لم يكن قليلا مع هذه الفوضى والقبول بالتدهور المتواصل. لم تبرز أي سياسية جادة لإيقاف تأثير ومفعول هذه الفوضى. الأسواء حين تجد من يُنظر أو يبررها من اجل قبول الامر الواقع.
# الأيديولوجية والبراغماتية. حشع رغم توصيفه الايدلوجي في وثائقه وعموم خطابه الا انه بحاجة كاي حزب وكضرورة الى شيء او جانب براغماتي، اقلها في الجانب السياسي. هذه العملية بتقديري من تحظى بدراسة واضحة من قبل حشع ولم اسمع يوميا من تطرق لها. عموماً كان ينظر للبرغماتية من باب الحذر والامتهان. ممارساتها كانت على شكل فردي وكان ابرز روادها سكرتير الحزب ما قبل الأخير، لا يعفي وجود شخصيات بارزة في هذا المجال ولكنها لم تكن مقررة في سياسية حشع.
الى درجة وباي شكل وباي مجال وغيرها يمكن ان يكون حشع براغماتي، ليس على مستوى الخطاب والشعار فقط وانما على مستوى الممارسة في هذا الجانب او ذاك. لا اعتقد، وان لم أكن جازما، ان خصصت قيادة حشع او مفاصله او مختصاته دراسة هذا الامر بين فترة وأخرى. يبدو هذا الامر والذي يوصف خجلا في معظم الأحيان بانه التكتيك، بقي شكلي وخارج اطار البحث، ولم يحصد منه حشع شيء يعتد به.
يكمن السبب الأساسي كما اعتقد، ان البراغماتية تحتاج على مستوى الممارسة الى بنية تنظميه معينة، وهذا ما يفتقده حشع في حياته الداخلية. فبناءه التنظيمي له طابعة الخاص. بإمكان تجاوز هذا الامر وهناك أفكار عدة في هذا الصدد ولكن هل يستطيع حشع خوض نقاش وتجربة كهذه؟ هي عموما بحاجة الى كفاءات معينة ولغة وطرق تواصل أخرى. المهم الممارسة تكشف جوانب أخرى في هذا الجانب، فيما لو جرى تدارسه.
# الإستراتيجي والتكتيك.
أذا سالت اثنان او ثلاثة من أعضاء حشع. عن إستراتيجية حزبه وتكتيكه منذ 2003 ولحد يومنا هذا. من الصعب من تجد اجابة موحدة. هذا اذا كان للبعض اجابة معينة. السؤال يسبب صداع اكثر وردود متناقضة فيما لو توسع هذا السؤال وامتد الى مفاصل عمل حشع في جوانب عمل المنظمات الديمقراطية والاجتماعية في الداخل والخارج والنقابات والتحالفات والبناء الداخلي وإدارة الصراعات وغيرها.
كان هناك سابقاً رد واحد ان استراتيجية حشع هو بناء الاشتراكية بقيادة الطبقة العاملة وحلفائها. الان ذهب الامر مع أهلها. لا اعتقد هناك فهم واضح وجلي لهذا الامر. بدليل كل تحالفات حشع الإستراتيجية المعروفة قادته من كارثة الى أخرى. التحالف الغير معلن مع قاسم بعد 1958. تحالفات طريق التطور اللارسمالي وكوارثه وبالذات تحالف الجبهة، التحالف الاستراتجي مع اوك والذي بعد أيام قليلة قاموا بمذبحة وجريمة بشتاشان، تحالف سائرون. السؤال من يصيغ هذا الامر؟ ومن يستطيع تسويقه واقراره؟ أسئلة كثيرة. المعروف انه هناك قادة لهم القدرة او الموهبة لصياغة الاستراتيجية وهناك من تكون امكانيته في حدود التكتيك وهناك من يتمكن من الاثنين. كيف يجري التعامل مع هذه الأمور وهل هناك فرز على مستوى المختصات او الكوادر وغيرها. المتعارف عليه ان قيادة الحزب تقترح او تقر سياسية معينة وتطرحها للنقاش ضمن فضاءات هيئ لها مسبقاً من خلال الممارسة اليومية او التثقيف الداخلي والذي يمتد لفترة غير قليلة قبل هذا النقاش. ربما يتم اللجوء للمختصات والتي رائيها غير ملزم. مثالا معروف ان اللجنة التي شكلت قبل المؤتمر الثالث 1975 حول طريق التطور اللارسمالي في العراق، لم تقر هذا الامر وحتى بعد لقائها بمفكرين ومروجي هذا الامر من السوفيت، لكن م.س تجاهل موقفها وطرح وفرض ما يريد واقر في المؤتمر. الحياة في زمن الأنصار او الخارج قادت للتعرف على الكثير من قادة الصف الأول لحشع. في أحيان غير قليلة هل كان فعلا البعض منهم من هو قادر علي صياغة استراتيجيه او تكتيك حزب سياسي عريق مثل حشع. أحيانا تصاب بالغثيان. الغريب في قرار المشاركة في الانتخابات الأخيرة وقبلها في مجالس المحافظات لم نسمع دور المختصات في هذا الامر. هذا فيما اذا كان لها دور يعتد به. لم نسمع عن ملخصات او استنتاجات لندوات ضمت جماهير الحزب، حيث انها لم تعقد. اما الاشرافات فحدث ولا حرج. عقدت اشرافات عن طريق الزوم، اقلها في البلد الذي أعيش فيه وباشراف م.س والمشرف على تنظمات الخارج والذي قادها من تراجع الى اخر وحسب معلومات موثقة كانت نسبة الحضور لا تتجاوز الثلث وطبعا استطيع ذكر الاعداد بالضبط، الأهم لم يكلف عضو م.س او مرافقه، لم يكلف نفسة، للاستفسار عن قوى المنظمة وسبب هذا الحضور البائس وهل هناك فضائيون؟؟. اما عن النقاشات فكانت تدور في الحلقات اطار مكرر وفاقد للحيوية.
اي استراتيجية هذه واي تكتيك بائس يقودنا من خسارة الى أخرى. اما يستحق الامر ان نقول كفي لهذا الامر.
# تاريخ الحزب.
للشيوعيين تاريخ غني ومتنوع في مأثره وطرق عمله وغيرها. الكثير من جوانب هذا التاريخ غير معروف بسب عدم توثيقه. يركز الشيوعيون في كل عروضهم على سردية الشهادة والصمود لحد الموت وغيرها من البطولات التي لا تنكر وهي مفخرة لهم ولعموم الشعب العراقي، باعتبارها جزء من الإرث الثوري للنضال. لكن هذا الامر لم ولن يعد كافياً في استخدام التاريخ كمرجعية لاستخلاص العبر منه. مثلا هناك ضرورة لمكتبة الكترونية توثق ما هو متوفر بما فيها وثائق الامن والقوى الأخرى. توثيق كل مذكرات قادة الحزب واعضائه، بعيداً عن الاتفاق او عدمه. كانت سابقاً هناك محاولات. مثالا مئات من التسجيلات التي توفرت للفقيد عزيز سباهي عند اعداد لكتابه عن تاريخ الحزب، لكن الحظ العاثر عندما قام لص بسرقة بيته ورمى لاحقا بهذه التسجيلات في احد الأنهر، باعتبارها ليست ذات قيمة له. يذكر الفقيد جاسم المطير انه السجون واعتقد في نقرة السلمان بعد 1963 كان يجري تسجيل شهادة كل من تعرض للتعذيب وتسجيل شهادته تلك الفترة وكانت ترسل الى خارج السجن ولم يعرف كالعادة مصيرها اللاحق. الشيوعيون وعموم اليسار بحاجة ماسة لهذا التاريخ ويشمل كل اطر عمل الحزب، اساليب عمله. علاقاته، طبيعة الافكار في قياداته وصراعاته، نجاحاته وسبل تحقيقها، إخفاقاته، روابطه، محاضر اجتماعات قيادته ومكتبه السياسي، نقاشات مؤتمراته ( اعتقد منذ المؤتمر الخامس، قام الحزب بتسجيل وتوثيق بالصورة والصوت كل تفاصل مؤتمرات) وغيرها. أتمنى ان لا يتحول ما قام به الفقيد عزيز محمد الى سلوك دائم أو عرف متداول ن حيث رحل دون أن يترك مذكراته ورحلت معه أطنان من الاسرار ، رغم المطالبات العديدة بذلك وغيره من قيادات الحزب الذي لم تقدر دور ما ستتركه في هذا الجانب. حتى لقائته المسجلة لم يتحدث فيها خارج اطار التقارير الدورية لاجتماعات القيادة بدون زيادة او نقصان. سرقت وللأسف مذكرات الفقيد عامر عبداللة والتي بالتأكيد كانت ذات قيمة هامة للشيوعيين ومجمل النضال الوطني. اخرين كتبوها وهم على فراش الموت ولذلك جاءت هامشية وفاترة. منذ 2003 وخلال هذه الفترة الحرجة لم يقم أي من قيادات الحزب او سكرتيره السابق بنشر أي شيء يخص هذه الفترة ولا نعرف أي شيء جاد عن ما كان يدور في قياداته. هناك صمت يبدو انه متعمد بعدم تغطية هذه الفترة، حتى مأثر العمل السري أيام الجحيم في فترة النظام الساقط لم توثق الا ما ندر وما بادرت به صفحة بلا زحمة في هذا الجانب، قوبل ببرود. الحد الادنى تتوفر الان إمكانية التسجيل. ما معنى التاريخ والاستفادة منه اذا دفن مع أصحابه.
# المعلومات وطرق تحليلها.
هذا واحد من الإشكالات العصية. تقوم لجان الحزب القيادية وبالذات م.س ول. م وحلقاته الوسطية في المدن بهذا الامر. قيادة الحزب بهذا الشكل لا تعدوا كونها معجون طماطم تصلح لكل أنواع الأطعمة والمهام وحقيقة الامر يقوم نفر صغير بهذا الامر. هل يمتلك هذا النفر الصغير هذه الإمكانيات والابداعات لإنجاز كل شيء ام هو التصور الزائف عن الصورة الواقعية للقيادي في الحزب. هناك وظيفة ومهمة سواء عن دراسة اكاديمية او تطويرها بشكل شخصي او حزبي هي مهمة تصنيف وتحليل المعلومات والتي تساهم بدرجة هامة ان لم تكن استثنائية في اتخاذ القرار. ثم هناك من يزود بمعلومات خاطئة. كيف يكون الموقف منه. مثلا زودت احد المحليات قياد الحزب بتصورات انه في حال الدخول في الانتخابات سوف يصوت للحزب 32 الف شخص. قبلها كان هناك العديد من الحوادث المشابه والمكررة. الأسوأ حين تقدم تقارير للحزب مستندة الى معلومات غير حقيقة او مبالغ فيها ولا يربطها شيء مع الواقع. المشكلة الحقيقة هذا الامر كما يبدو، اخذ منحى التحول الى نهج وبالذات في حساب القوى الحزبية او القوى التي تحظر والتي تحقق شرعية الكونفرسات. من مفارقات الزمن او الأكثر سوءاً في هذا الزمن، ان قيادة الحزب تصدر رسائل وقرارات مستندة على معلومات غير حقيقة مثلا ان مندوبي الكونفرس الاخير للحزب كانوا كلهم منتخبين من منظماتهم او ما حصل مع الموقف من تحالف سائرون. يبدو ان رب البيت كان بالدف ضربا.
# أخيرا اختم بشئ. خلال فترة الجبهة ومنذ 1972 وخلال فترة لا تتعدى الخمس او الست سنوات. خلق حشع كادر من الشباب الوافد اليه في مختلف جوانب العمل وخلق قاعدة ذهبية من الشبيبة التي تحولت لاحقاً وفي فترة الحملة ضده من قبل البعث، الى درعه الذهبي في صيانيه حشع وخوض نضالاته اللاحقة في كسر هجمة البعث وسعيه لإنهاء حشع في العراق.
اعتقد ان حشع ضيع فرصة ثمينة بعد 2003 والتحاق اعداد من الشبيبة به، لم يستطيع الاستفادة منها في استبدال كادره الذي اضطر للاعتماد عليه بعد 2003. هذا الكادر الذي كان وسيبقى مثقل بأثار حملة البعث في 1978 والذي من جانب اخر وحسب معلوماتي انه لم يفسح المجال لاستبداله وبحجج عدة. هل تكفي عملية الانتخابات بخلق الكادر واستبداله؟ هل حشع بحاجة للعودة الى سياسته السابقة ولو مؤقتا في إعادة توزيع الكادر؟ هل هناك طرق اخرة لأعاد تدارس هذا الامر؟
هذه التصورات ورغم ثقلها والتي يتصور البعض انها بحاجة الى مؤسسات كاملة لإنجازيها، لكني اعتقد لو توفرت إرادة سياسية لقيادة حشع فمن الممكن انجاز شيء منها وبأعداد صغيره، تكون قاعدة لتطوير هذه الجوانب لاحقاً فيما لو زكتها الممارسة. القيادة الحقة هي من تستطيع أن تجمع من كل شخص ما يستطيع تقديمه فيما اذا كان متحمس لهذا الامر او ذاك والتي تستطيع استثماراها لأحقا وبعناوين متنوعة بما يعزز ويطور نشاطها ونشاط حزبها.



#أحمد_الشيخ_أحمد_ربيعة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيوعي والانتخابات العراقية. فشل نهج ام تيار؟
- أفكار حول 8 شباط الأسود 1963.
- لكي لا يكون التاريخ فرجه. ما بين القيادة المركزية واللجنة ال ...
- حول بعض جوانب ازمة الشيوعي العراقي التنظيمية
- حول محاولة الاغتيال للسيد فخري كريم
- الشيوعي العراقي – اختمار الازمة.
- التحالف الشيعي الكردي - استرايجية تهميش الدولة -
- الميليشيات الاسلامية: أزمة الهوية وأشكاليات بناء الدولة في ا ...
- مقدس بدون ضمير
- من أجل موقف من الانتخابات يقود الى التغيير
- لماذا استشاط البعض من طروحات اية الله الحيدري
- من هو أول من رفع شعار - ما ننطيها - في الاسلام
- أن ينصركم الله فلا مانع لدينا
- حول محنة التيار الديمقراطي في هولندا واروباِ
- سائرون ومتاهات الاختيار
- قراءة في رواية قرابين الظهيرة لكريم كطافة
- يوم الشهيد الشيوعي
- مسرحية غسل العار ودراما العائلة.
- شرعية الدولة والمهمة المستحيلة
- الشيوعيون والصدريون. مرة أخرى.


المزيد.....




- وسط تعثر المفاوضات بشأن حرب أوكرانيا.. ترامب يضع شرطا للقاء ...
- لبنان عند -مفترق تاريخي-.. هل تضمّنت برقية ترامب إنذارًا مبط ...
- البرازيل: بولسونارو يبدأ تنفيذ حكم بالسجن 27 عاما بتهمة التخ ...
- حين تصبح الهدية عبئا.. متى وكيف ترفضها من دون إحراج؟
- رئيس تايوان: سأرفع ميزانية الدفاع لحماية ديمقراطيتنا
- كيف ستغيّر -جي 5- مستقبل القطاعات الحيوية؟ هنري كالفرت يجيب ...
- ما موقف طرفي النزاع في السودان من مقترح واشنطن؟
- ماذا بعد -رفض- طرفي الأزمة السودانية ورقة ترامب؟
- نقاش ساخن في -الاتجاه المعاكس- حول مصير حزب الله
- شهداء بنيران الاحتلال في غزة والنازحون يصارعون البرد والسيول ...


المزيد.....

- رؤية ليسارٍ معاصر: في سُبل استنهاض اليسار العراقي / رشيد غويلب
- كتاب: الناصرية وكوخ القصب / احمد عبد الستار
- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - أحمد الشيخ أحمد ربيعة - حول مشروع صفحة بلا زحمة