أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - أحمد الشيخ أحمد ربيعة - حول محنة التيار الديمقراطي في هولندا واروباِ















المزيد.....

حول محنة التيار الديمقراطي في هولندا واروباِ


أحمد الشيخ أحمد ربيعة

الحوار المتمدن-العدد: 6353 - 2019 / 9 / 16 - 01:59
المحور: المجتمع المدني
    


أثارت بعض من المداخلات والتعليقات على الجزء الاول لمقالة الدكتور كاظم حبيب ( هل من حلول عملية لمحنة التيار الديمقراطي ...)، حول دور المستقلين في التيار الديمقراطي في هولندا أو اوربا، مجالا للنقاش الجدي لما يحدث في مسار التيار الديمقراطي العراقي في الخارج .
بعيدا عن الاتفاق أو عدمه مع وجهات النظر المطروحة ومع كل الاحترام لها، فاني سأحاول أن تكون وجهات النظر مدخلاً للنقاش الجاد والمسؤول في طرح بعض التصورات. هذا النقاش الصادق نحن بأمس الحاجة له بعد أن ساد الهرج والمرج كما يقال، وسادت سلوكيات تفتقد في احيان غير قليلة الى الحد الادنى من اللياقة العامة. وبدأ أشير الى ملاحظاتي العامة وهي:
 التيار الديمقراطي في خارج الوطن كاطار جامع لاحزاب سياسية ومستقلين ( ويتشكل في واقع الحال في الخارج من الحزب الشيوعي العراقي وشخصيات ديمقراطية مستقلة). للاسف ان التيار لم يتحول في هولندا ولا في اوربا الى حركة تحظى بشعبية الى حد ما وسط الجالية العراقية في هولندا ( يقدرعددها 70 الف في بلد صغير). بدأ التيار في مؤتمره التأسيسي 2011 بحضور مايقارب 150 مشارك، بعدها وكالعادة أخذ العد التنازلي مكانه. عموما لا يتجاوز حضوره في السنوات الاخيرة في اقصى الاحوال 50 مشارك. ونسبة غير قليلة منهم او الاغلبية ذو التزام حزبي. ولكن الموتمر الاستثنائي الذي انعقد في 7 ايلول الجاري تجاوز هذا العدد بقليل بسبب الجو التنافسي والتحشيد المناطقي والحزبي والشخصي والتحدي وغيرها.
عموما نسبة قليلة من غير الاوساط الحزبية تشكل قاعدة ثابتة في حضور مؤتمراته ونشاطه السياسي واستثني الثقافي الى حد كبير. هي قاعدة هلامية.
عانى التيار بعد انطلاقته الجميلة والمفعمة بالامل من انحسار مستمر واصبح ذو سمة نخبوية لم يستطع التيار تجاوزها. لم يكن هذا الامر محط دراسة جادة رغم بعض المطالبات.
 المستقلون كأفراد أذا كان لهم طموحات شخصية أو غيرها يتم السعي لتحقيقها باستخدام جماهيرية الحزب الشيوعي في التيار كما ذكرت في احدى المداخلات على مقالة الدكتور كاظم حبيب الحلقة الاولى أو بعدمها. أشير الى إن هؤلاء المستقلين لن يخسروا شيئاً أن لم تتحقق هذه الطموحات أو انها خسارة شخصية بحتة وليس لديهم لحد الان كما تثبت الوقائع وليس الاتهامات والاوهام غير المعززة بوقائع، ليس لديهم مشروع سياسي فردي أو جماعي مرتبط بالوضع العام للبلد، لكن الحزب الشيوعي هو صاحب مشروع وله برنامجه الخاص الذي يخص حاضر ومستقبل البلد ويحشد من اجله القوى المتنوعة. بالمحصلة الاخيرة فالشيوعيون بالدرجة الاسياسية وكل القوى الديمقراطية والمدنية عموما هم اكبر الخاسرين في حالة تدهور وضع التيار. علما اغلب قاعدة التيار وبالذات الجزء النشيط والفعال هم من الشيوعيين السابقين وعوائلهم أضافة لعناصر وطنية وديمقراطية مستقلة أخرى. تساورني شكوك، ربما تكون هناك مخاوف أن يتحول التيار قاعدة لهؤلاء خاصة أن العديد لديه ملاحظات تتعلق بسياسة الحزب في الفترة الاخيرة وتحالفاته أو الاقدام على فعاليات قد تحرج الشيوعيين أمام جهات أخرى.
 المعارضة الموجودة والتي أخذت تتبلور في الفترة الاخيرة والتي يبدو أنها تجاوزت طابعها الفردي بفعل جملة أمور منها عبثية ادارة هذا الصراع، هي ليست معارضة عبثية أو شرذمة، كما أطلق البعض عليها وبدون حياء وغيرها من التهم المجحفة والمخجلة وبدون اي رادع أخلاقي أو صداقي أو رفاقي. لا تسعى لتدمير التيار أو أنهاء أو تحجيم دور الشيوعيين فيه، ولكن تجد نفسها انها غير ملزمة ايضا بالطريقة التي تفرض عليها أو السعي لفرضها للتعامل معها ومع وجهات نظرها، وتتحفظ هذه المجموعة المستقلة من فرض الهيمنة واسلوب السيطرة على التيار حتى من خلال اخطاء تنظيمية لم تتحرك المنظمات الحزبية لردع وايقاف ناشطيها بالكف عن هكذا تصرفات غير قانونية . هي مجموعة مستقلة غير منتمية يحاول البعض اطلاق عبارة معارضة عليها سواء كانت فردية أو جماعية (هي ليست تكتل لحد الان ) تسعى للتغيير وصياغة رؤية معينة، بعيداً عن صحة هذه الرؤية أو عدم صحتها. هي تعتقد ولها الحق في هذا الاعتقاد أن الرؤية السابقة للعمل والممارسة لا تستجيب للوضع القائم وما عادت مناسبة والواقع خير دليل.
 يبدو كما اعتقد أن الامر الاهم في الوقت الراهن هو صياغة رؤية متقاربة أن لم تكن موحدة حول راهن التيار ومستقبله. هذه الرؤية يمكن أختبارها في الواقع والعمل على مواصلة تطويرها من خلال الممارسة، خاصة أن هذا الامر يرتبط باعادة الحيوية لنشاط التيار في الداخل بعد عواصف الانتخابات الاخيرة في 2018. صياغة هذه الرؤية حول التيار ( في الخارج ) وبالذات ثلاثيته الاساسية كما اعتقد وهي ( خصوصية التيار وطبيعة وتنوع عمله، استقلالية التيار، شرعية أجراءاته وحركته ومرجعيته ) باتت مهمة وتاخذ مكان الصدارة للقوى التي تريد فعلا دفعة للامام، ولا يخفى بان هناك من لا يريد ذلك وله مشروعه الاخر وهو بقاء الاوضاع كما هي والعمل على تكريسها، لا بل العمل على خلط الاوراق بين الاشكالات التنظيمية والقانونية وبين فرض الهيمنة والسيطرة على التيار .
هذه الرؤية لو إستطعنا مقاربتها، ممكن كما اعتقد أن تفتح الابواب لمعرفة ما حدث وإمكانية خلق سبل تجاوز ذلك فيما لو كانت هناك إرادة حقيقية وصادقة. ممكن ايضا البحث لاحقاً في الوقائع للوصول الى الحقائق أو الاقتراب منها. عدا ذلك سيبقى كل طرف يطرح مبرراته لتبرير سلوكه وتأويلاته لمواقف وسلوك الاخرين ونبقى في حلقة مغلقة خاصة في ظل سلوكيات غير مسؤولة سعت وتسعى لتسميم الاجواء.
هناك بعض الجوانب اشتعل الصراع حولها والتي اعتقد باثارتها يمكن أن تغذي النقاش وهي
 الشيوعيون والتيار أو الشيوعيون والمستقلون في التيار.
 من أين تستمد تنسيقيات الخارج شرعيتها ومرجعيتها؟
الخلاف في العمل في المنظمات الديمقراطية، رغم أن التيار ذو طبيعة لها خصوصيات أخرى، خلاف قديم وكما قرأت فأنه كان مشتد بعد ثورة تموز بين الشهيد سلام عادل والفقيد زكي خيري. هوخلاف قديم و متجدد بسب تغير الواقع والممارسة. في فترة المعارضة للنظام الساقط جرى التعامل مع الحزب الشيوعي العراقي باعتباره ممثل للقوى الديمقراطية. في اوربا وفي هولندا منذ 2010 قاد الحزب عملية تأسيس التيار الديمقراطي في الخارج وكان هو المحرك الاساسي لها مع بعض الوجوه الديمقراطية. جرى الاستهانة بالمعارضة لهذا الامر والتغاضي عن التنبه للمخاطر اللاحقة لهذا الامر والتي ستجعل من الحزب هو الراعي للتيار والمسؤول عنه أن لم يكن عمليا فانه سيكون روحياً وكان يمكن إستبدال ذلك بدفع ودعم نشاط الديمقراطيين في هذا التأسيس.
يعتقد الشيوعيون أنهم العمود الفقري لنشاط المنظمات الديمقراطية وبدونهم لا يمكن ان تحقق هذه المنظمات تقدماً ولا تستطيع الحفاظ على ديمومتها بدونهم. هذا الامر كان صحيح وفي ظروف محددة وفي فترة العمل في الداخل وفي ظروف الاستبداد وعندما كانت هذه المنظمات ينابيع تغذي نهر الحزب بخيرة المناضلين.
الوضع في الخارج يختلف وهو واقع أخر. مع حبي وتقديري لكل جهودهم في تأسيس منظمات المجتمع المدني في هولندا. الا أن الواقع عكس أيضاً أمراً آخر. الكثير من هذه المنظمات تدهور وضعها وغاب قسم منها عن الوجود بسبب الشيوعيين ومشاكلهم في هذه المنظمات. هذا الراي لا اقوله الان بسب كوني الان ( مواطن عزيز ) وانما قلته من سنوات عديدة وبعيدة وكان يثير في حينها انزعاج البعض.
هذه المنظمات كانت ساحة لتصفية الخلافات السياسية والشخصية وأخطرها تلك الشخصية المُتبلة بالسياسية. وقسم ما حدث في التنسيقية الاخيرة في هولندا يحمل جوانب كبيرة من هذا الامر. في حالة الاختلاف يستند الشيوعي الى حائط ساند له مقابل المستقل الاعزل أن صح التعبير. هناك خرقات عديدة تم السكوت عنها ويتحمل أكثر من طرف هذا الامر وليست في مورد التطرق اليها وصب الزيت على النار.
غير ذلك هناك خلل بنيوي في سياسة الحزب للعمل في هذا الجانب، اشرت له في رسالتي لهم ولتنسيقية هولندا في 2018 وسبق أن حذرت مما ستؤول اليه الاوضاع وتجاهل ما يطرح في وضع تنسيقية هولندا من أفكار وروى أخرى. هناك ازدواجية المعايير. من جهة هناك فقرات واضحة لا تقبل التاؤيل في النظام الداخلي للحزب لمتابعة نشاط رفاقه العاملين في هذه المنظمات وليس متابعة عمل هذه المنظمات. لكن هناك رؤية أخرى نسمعها منذ سنوات بانهم غير مسؤولين عن نشاط رفاقهم في هذه المنظمات. وهناك سياسة مزدوجة وهذا ما يؤشره الواقع ومنذ زمن. سبق أن تحدثت عنه كثيراً بما لا يعجب البعض.
شدة الالتحام بين من في الحزب واعضاءه والتيار خلق اشكالات عديدة، ابرز وجودها في التنسيقية الاخيرة في تصفية الحسابات السياسية والشخصية والتنظيمية كجزء من الصراعات العامة. يبدو أن الشيوعين يقلقون عندما تكون المواقع الاساسية في تنسيقية التيار في ايدي ( غير أمينة أو غير موثوقة) حسب تصورهم، وهي رؤية تتناقض مع ما يطرحوه نظريا على الاقل ومع مفهوم التيار الديمقراطي عموماً. واقع الامر أنه يجري التعامل باعتبار الحزب هو الولي الفقيه للتيار.
واقع الحال في هولندا خلال المطب الاخير يشهد على ذلك ويعرفه الاعمى والبصير رغم كل الادعاءات، بيد من كانت أوراق اللعبة وبيد من كانت أوراق الحل ومن أعاق وأغلق اي أمكانية للحل أو للحوار ومن أعتبر أن المؤتمر الاستثنائي هو الحل الاوحد ومن حشد له. أكتب هذا الامر ليس من أجل الادانة والتشهير وأنما من أجل مواجهة الامور بشجاعة وصدق فيما أذا هناك رغبة بدفع التيار للامام.
لا أحد يعترض على دور واهمية دور الحزب الشيوعي في التيار ولا اعتقد هناك منصف وغيور يتحسس من هذا الدور. ويخطىء من يتصور هناك تيار فعال في الخارج بدون نشاط الحزب وهو احد المكونات الاساسية الرسمية للتيار، ولن يتشرف احداً بمعاداته وشل دوره ودور القوى الاخرى في التيار كما تدعي بعض المداخلات، لكن الخلاف يدور حول أمور اخرى تتعلق بطبيعة هذا الدور وللاسف فان القوى الاخرى ومع كل الاحترام لها، لم المس لها تواجد أو تمثيل.
 من أين تستمد تنسيقيات الخارج شرعيتها ومرجعيتها؟
أظهرت أزمة التيار في هولندا، وهي قضية ملموسة بالنسبة لي وكل ما أتناوله هنا لم يعد يمتلك أهمية للانتقاد أوالادانة وغيرها، ولكن هي لتناول الملموس. اظهرت الازمة أنه ليس هناك مرجعية للتنسيقية في هولندا، بل ولتنسيقيات الخارج عموماً. شكل هذه الامر نقطة الضعف الاساسية أو ما يسمى، قدم أخيل في عمل التيار. تناول بعض الذين كانوا مدافعين بحماس للمؤتمر الاستثائي وهم من نشطاء التيار ويمثلون جهة سياسية معينة بانه لا يوجد نظام داخلي للتيار ولا توجد فيه عضوية ولا توجد هيئة عامة وانه يستمد شرعيته من مؤتمرات ( للجالية العراقية ) !!. ظهر لاحقا وجود نظام داخلي مقر منذ سنوات وطرح في الاستثنائي كمقترح للتعديل. وظهر انه فيه فقرة للعضوية وشروطها وبدل اشتراك. وبتقديري تسييف شروط العضوية وجعلها هلامية بضغوط معينة هي التي اسهمت بجعل التيار بابأ مفتوحاً لمن هب ودب وافقد أحد اهم مرجعياته وهي الهيئة العامة. والمفارقة أن من أنكر وجود عضوية، علق على الذين استقالوا تضامناً مع التنسيقية المستقيلة، انه لا يوجد بينهم سوى عضوين في التيار. ظهر ايضا أنه توجد في النظام الداخلي فقرة خاصة وواضحة لا تتحمل فيها اي التباس حول عقد المؤتمر الاستثنائي وهي تتنافى بشكل مطلق مع ما تم لا بل نؤكد العودة الى الانظمة الداخلية لمنظمات المجتمع المدني في هولندا وفي اوروبا ومتبعة فقرة المؤتمرات الاستثنائية وكيفية وضع شروط فيها هي الاغلبية العظمى لثلثين اللجنة و / او اغلبية عظمى لثلاثة ارباع اللجنة اوقسم اخر يذهب ان يكون قرار المؤتمر الاستثنائي بيد الهيئة العامة وبنسبة اغلبية الثلثين للهيئة العامة .
التيار غير مسجل بشكل رسمي في هولندا كتيار ديمقراطي عراقي ويعمل ومنذ ثلاثة سنوات كمؤسسة تحت واجهة وأسم من أحد النوادي الثقافية العراقية التي لم يعد لها نشاط وهو مؤسسة مسجلة باسم ثلاثة اشخاص، وليس كاتحاد. لذلك لا يمكن الرجوع للقوانين والقضاء الهولندي في حسم الخلاف كما حصل في أحد النوادي العراقية في هولندا سابقا التي حسمت خلافها من خلال القضاء الهولندي. كذلك كانت هناك مبادراتين للوساطة ولكل منها منطلقها للحل ومنها مبادرة منظمة الانصارالشيوعيين في هولندا. هناك تقدير للعديد من الاصدقاء انه لو تعامل معها بشىء من الجدية، كان من الممكن لها أن تتلمس الطريق لحلحلة الامور ان لم يكن حلها وخاصة انه لم يبقى للمؤتمر العام للتيار في هولندا سوى شهرين ونصف. اغلقت الابواب امام هذه المبادرات وبالعكس وجهت الاتهامات بانه محاولة لتوريط منظمات المجتمع المدني في هذا الاشكال.
هيئة المتابعة لتنسيقيات الخارج لا يسمح لها التدخل وهذا ما تشير لائحة عملها وأشترطت لائحة عملها هذا الامر بكونفرسها. يبقى المكتب التنيفذي في الداخل والمنسق العام للتيار الديمقراطي في العراق الدكتور أحمد أبراهيم. يظهر من دُعِى للاستثنائي لم يعترف بهذه المرجعية وجرى تجاهلها، بدليل أن المنسق العام كان قد بعث برسالة للمؤتمر الاستثنائي وضح فيه مخاطر الانقسام أو اقصاء أشخاص في حالة انعقاده، فيما دعى الى تأجيل جميع الفعاليات التي ينتج عنها أعادة تشكيل التنسيقيات أو أنتخاب هيئات جديدة لحين أنعقاد المؤتمر في بغداد في هذا العام. لم يتطرق المؤتمر الاستثنائي لهذه الرسالة ولم يعلم بها الحضور لا من بعيد ولا من قريب، بل العكس من ذلك تضمنت الدعوة الموجهة للمشاركين، مشاركة من اللجنة التنفذية للتيار في الداخل الا انها استبدلت باستضافة زميل من تنسيقية بابل . واقع الحال وبالملموس يشير الى أنه لم تكن هناك مرجعية للتيار، وفي الواقع انها استبدلت بمرجعية حزبية. لا اريد أن اتحدث بامور أخرى وقد أطلت الحديث، ولكن اقول اين يذهب المستقلون في هذه الاجواء والتي شرحت بعض منها وهذا لا يعني انهم لم يخطئوا ولا يتحملون مسؤولية ما حدث وخاصة هناك تصرفات وخروقات مدانة. واخيرا اقول ان الديمقراطية هي ممارسة وسلوك واخلاق وانظمة وقوانين، اي فقرة من هذه الفقرات ان اهملت ستكون ديمقراطية عرجاء، فلنعمل جميعا من اجل حقيقة التيار، وهي اتحاد احزاب وقوى وشخصيات ديمقراطية وطنية ولنترك فكرة تكتل للمستقلين واخر للحزبيين ومن منهم سيتمكن من الانتصار او من منهم يتعكز او يستند على الاخر، فليس هناك انتصار في هذه التصرفات بل هو انكسار وتشظي وابتعاد عن فكرة التيار ومن يدعي لها فقد اساء فهمه لواقع التيار وعمله. ليس هناك منتصر في هذه الفوضى. كلنا خاسرون في حاله تشظي التيار.



#أحمد_الشيخ_أحمد_ربيعة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سائرون ومتاهات الاختيار
- قراءة في رواية قرابين الظهيرة لكريم كطافة
- يوم الشهيد الشيوعي
- مسرحية غسل العار ودراما العائلة.
- شرعية الدولة والمهمة المستحيلة
- الشيوعيون والصدريون. مرة أخرى.
- الشيوعيون والصدريون، الى اين ؟
- أمراءة تمتطي الخوف لتعانق احلام وصمود المنسين
- بعثيو ألمحابس: ميليشيات منفلتة أو منضبطة؟
- هل تكفي كلمة وداعاً لحبيب يوسف الخوري..؟
- جرعة ثول جديدة
- عراق بدون سنة‎
- افكار حول بنية السلطة في العراق
- صفحة من بطولات الهراكنة ( الاوباش )*
- مناسبة ذكرى 8 شباط: أفكار عن محاولة البحث الثاقب عن اضطراب ق ...
- مقدمات لنتائج خائبة
- قراءة في رواية حصار العنكبوت لكريم كطافة
- نعثل الكافر
- قادة الاسلام الشيعي وامارة المتغلب
- بلوى العراقيين بقيادات حزب الدعوة


المزيد.....




- مقر حقوق الإنسان في ايران يدين سلوك أمريكا المنافق
- -غير قابلة للحياة-.. الأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد ت ...
- الأمم المتحدة تحذر من عواقب وخيمة على المدنيين في الفاشر الس ...
- مكتب المفوض الأممي لحقوق الإنسان: مقتل ما لا يقل عن 43 في ال ...
- مسئول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما ...
- فيديو.. طفلة غزّية تعيل أسرتها بغسل ملابس النازحين
- لوموند: العداء يتفاقم ضد اللاجئين السوريين في لبنان
- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا
- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - أحمد الشيخ أحمد ربيعة - حول محنة التيار الديمقراطي في هولندا واروباِ