سلوى فرح
الحوار المتمدن-العدد: 8536 - 2025 / 11 / 24 - 20:55
المحور:
الادب والفن
حِينَ الهَديل يؤجِّج حَنينِي
الروحُ تتوق لأقصى مَداها
يَنهَمرُ قوسُ قُزَح في قلبِي
باحثاً عن ألوانٍ جديدةٍ تعكسُ أسرَارَه
يناديكَ جدول العبير الشامي
لسفرٍ نَجمِيٍّ إلى روضةِ العَرش
إلى الِلحاقِ بالأمل
بريقٌ جليديٌّ يتأهبُ في عينيكَ
أطلقِ الحبَّ المُطلَق بداخِلكَ
زفرةً زفرة
الحُبُّ يقظةٌ
لنْ يستيقظَ بِدُونِي
نظراتُكَ تُعرِّيني
توسَّدْ صدري
استَحِمَّ بِضُوئِي على ضِفافِ الحياة
و دَعْ حَمائِمَ الشَّغف تُحلِّقُ
في خَيالي ويَقيني
الحُلمُ و الحَقيقة ..
تِلكَ حكايةُ أُنثى
استَهواها تَسلُّق الشُّعاع
فعادت فراشاتٍ ملونةً لكُلِّ الفُصول
أغوَاها عَبقُ السَّماء
فتَحوَلت نَجمةً
أغرَاها وفاءُ النَّدى
تَغفو في كُلِّ غَسقٍ بينَ شَفتَيه
حينَما يَتَسلَّلُ الأمانُ إلى مَعطِفِي
نُغَنِّي معاً.. نَطيرُ معاً..
كندا 25/11/2014
#سلوى_فرح (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟