سلوى فرح
الحوار المتمدن-العدد: 8345 - 2025 / 5 / 17 - 19:50
المحور:
الادب والفن
عَلَّمتَني......
كيف أحْبوَ على
شفتيكَ كلمةً ... كلمةً
كيف أراقصُ النورَ
وأغزو جَنائِنَ
البَيلسان بِعِطرِكْ
من صُلِبِك أسُلُّ الماءَ
وعندما اِحمَرَّ كرزي
وأَزهرَ إكليلي
غادرتْ نَوارسُك حُنجَرتي
صُلبَت أحلامي
وما عادَ ليلي يتنفَّس
***
لن أُبعث بعد مَوتِكَ!
ذاكرةُ السَّماءِ فقدتُها
ونسيتُ الطريقَ إلى
مِحرابِ القَمر
***
الخالدُ في روحِي ...
الماطرُ بقلبي...
أَغرقُ في دموعي
وزورقي يُحتَضر
أيا أسطورةَ الشَّرقِ
يا ضفَّةً لروحِي
أنا رسالةٌ أزليَّة
سأُّحلِّقُ إليكَ على أجْنحة اللَّهبِ
لتُتوِّجَني مَليكَتكَ الأبدَّية
كندا
#سلوى_فرح (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟