أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد النساء !














المزيد.....

اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد النساء !


الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 8536 - 2025 / 11 / 24 - 10:30
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


تمر المرأة بأصعب حالات العنف بحقها في العراق !!

يوم الخامس والعشرين من تشرين الثاني هو يوم النضال بوجه العنف ضد المرأة على الصعيد العالمي. هذا اليوم هو يوم الوقوف بوجه كل اشكال العنف و الظلم ضد المرأة، داخل المنزل وخارجه و في الشارع و في أماكن العمل ، من سلب الحقوق المدنية للمرأة الى الحقوق السياسية و الأقتصادية و الأجتماعية، من الضرب و الشتم و الأهانة و القهر و الحرمان من ابسط الحقوق و ممارسة حياة انسانية طبيعة، الى الأغتصاب و القتل تحت ذريعة غسل العار و الحرمان من اعالة الأطفال و الظلم الأقتصادي و الحرمان من الدراسة و التعليم و الحرمان من حق السفر و اختيار شريك الحياة او اختيار الملابس و مكان العيش و في قمتها االاغتصاب الجماعي و الرجم بالحجارة و الأعدام و البيع في اسواق النخاسة من قبل الأسلاميين.
ان الحركة النسوية المساواتية و الحركة المساواتية بشكل عام قطعت اشواطا على الصعيد العالمي و حصلت على نوع من المساواة في الحريات الشخصية و المدنية و حصول المرأة على مكانتها الأجتماعية و السياسية و المهنية وبغض النظر فأن انعدام المساواة في الاجر و المجالات اخرى حتى في البلدان العلمانية و الغربية لا تزال النساء يواجهن حياة صعبة بالأخص الأمهات الارامل وممن لديها أطفال .
اما البلدان المعروفة بالعالم الثالث او البلدان الأسلامية فأن المرأة تعيش فيها حياة تشبه الجحيم بشكل عام ، سلبت من المرأة ابسط حقوقها مثل حق اختيار الملبس و فرض عليها الحجاب و البرقع و الخمار و الملابس الأسلامية بقوة السلاح، ان قتل مهسا اميني من قبل الجمهورية الأسلامية و فرض البرقع على المرأة في افغانستان و منعهم من الذهاب الى المدارس و التعامل معهن كممتلكات للرجل واغتصاب النساء و الفتيات صغيرات السن بشكل جماعي و بربري من قبل القاعدة و داعش و بوكو حرام و بيعهن في سوق النخاسة يشكل اكبر التحديات ضد المرأة، العنف ضد المرأة في البلدان المعروفة بالأسلامية و العربية تمارس بشكل ممنهج و في البيت و الشارع و كل مكان لا تشعر فيه المرأة في هذه المناطق أن لم تواجه مختلف حالات العنف داخل البيت و داخل المطبخ و في اماكن العمل و الحياة اليومية.
اننا في العراق نعيش اسوء فترة لوضع المرأة في كل المستويات، في حين كانت المرأة العراقية بنضالها الطويل الشاق قد حصلت على نوع من المكاسب لكن في ظل سلطة المجاميع الدينية و القومية و الأثنية سلبت الاكثرية من تلك المكاسب. وفي كردستان العراق و في ظل سيطرة القوى القومية و الأسلامية واجهت المرأة القتل الممنهج تحت اسم غسل العار و هناك عشرات الألاف من الضحايا و هناك مقابر دون عناوين أو أسماء اللنساء اللواتي قتلن و لم يتعرف على هوياتهن، و نفس الجرائم نفذت في بغداد و البصرة و الموصل بدأ بها صدام حسين و اكملتها المجاميع و الميليشيات الأسلامية في ظل العملية السياسية سيئة الصيت. واختطاف خمسة الاف من النساء اليزيديات و لا يزال عدد كبير منهن مصيرهن مجهول او هن في يد المجاميع الأسلامية في المنطقة.
ان المرأة العراقية تمر بأسوء فترة في المجتمع ويواجهن اقبح و اقسى حالات العنف بعد التعديلات على قانون الأحوال الشخصية لسنة 1959 ومن قبل البرلمان الليوجركا العراقية و فرض قانون الاحوال للمذاهب المختلفة و بالأخص قانون الأحوال الجعفري الذي رفض عندما طرحه حسن الشمري عندما كان وزير العدل و لكن مرر البرمان القانون العام الماضي بعد الاتفاقات بين القوى الشيعية و الكردية و السنية و فرض زواج القاصرات على الفتيات بعمر 9 سنوات و سلب حق الحضانة للمرأة و فرض تعدد الزوجات بشكل قانوني وطبق لتنفيذ قوانين الأحوال المذهبية، وسوف تواجه المرأة العنف بشكل ممنهج و همجي، و بعد الدورة الجديدة من الأنتخابات الليوجركا لم يحصل اي مقعد للمدنيين ولا حتى صوت يمثل النساء المدنيات لان البرلمان العراقي يكرس الطائفية و الأثنية و القومية بشكل كامل وسوف تواجه المرأة و القوى المساواتية و التحررية ابشع الحملات بعد سيطرة الميليشيات المسلحة و بواسطة المال السياسي على كل اذرع السلطة.
اننا نناضل بكل قوانا من اجل المساواة الكاملة للمرأة بالرجل و نواجه القوة الهمجية و الحكومة الميليشياوية الطائفية ، الدينية و القومية و اننا على ثقة بان المرأة تستطيع ان تواجه هذه الهمجية و ان المرأة العراقية قد تركت بصمة كبيرة وسجلت دورها الثوري و النضالي و الريادي في ثورة تشرين، و في ثورة مرأة حياة حرية استطاعت النساء في ايران هزيمة الجمهورية الأسلامية الأب الروحي للقوى الهمجية و الميليشياتية في العراق و انهوا الحجاب الأجباري.
اننا نعلن مرة اخرى وفي هذه المناسبة بأننا نضع ايدينا بيد كل القوى المساواتية و المنظمات و الشخصيات المناضلة في العراق و كردستان لبناء جبهة واسعة ضد العنف بحق المرأة وبناء حركة مساواة تحررية من اجل المساواة الكاملة.
نعم للمساواة الكاملة ، لا للعنف ضد المرأة

25 تشرين الثاني 2025



#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برلمان العراق ليس منبرا للنضال ولا مكانا للدفاع عن المدنية و ...
- وقف الحرب و وقف الأبادة الجماعية و مصير السلام في الشرق الأو ...
- بيان حول الأنتخابات البرلمانية العراقية 11112025
- بيان الحزب حول رحيل كادر الحزب سلام عطية
- لا لأسلمة المجتمع تحت اي مسمى خارج اطار الانسانية !!
- عاش الأول من آيار يوم النضال من اجل عالم افضل وانساني للبشري ...
- ندين بشدة سياسة تهجير الفلسطينين !!
- سقوط نظام الأسد وهزيمة محور المقاومة الأسلامية، تفسح المجال ...
- نهنىء الحزب الشيوعي العمالي الايراني بمناسبة الذكرى الثالثة ...
- رفضوا قطع رواتبكم بنسبة 1% لدعم لبنان من قبل الحكومة والقوى ...
- صدور قرار من المحكمة الجنائية الدولية بأعتقال مجرمي الحرب في ...
- قرار حول المثلية الجنسية و ضد قانون -مكافحة البغاء و الشذوذ ...
- بيان حول زيادة رواتب اعضاء البرلمان العراقي !!!
- احتجاجات الخريجيين تعكس ازمة الفساد والواقع المأساوي لجماهير ...
- الوقوف و التضامن مع الشعب الفلسطيني لا يعني الاصطفاف مع الأر ...
- قرار حول حرب غزة
- اقتراحات تغيرات رجعية و طائفية في قانون الأحول الشخصية في ال ...
- قرار حول الأوضاع السياسية و الأجتماعية الحالية في العراق
- بيان الختامي للبلنيوم 16 للحزب الشيوعي العمالي اليساري العرا ...
- نتضامن مع العاطلين عن العمل في البصرة !!


المزيد.....




- امرأة تدخل موسوعة غينيس لـ-أضخم شعر طبيعي-
- الدكتورة سناء عطاري تحصد جائزة -الملهمين العرب- لعام 2025 تق ...
- فرنسا: الآلاف يشاركون في مسيرات للمطالبة بمكافحة العنف ضد ال ...
- المرأة الفلسطينية في فضاء الرواية.. قراءة في الجلسة الثالثة ...
- كيف يعيد الذكاء الاصطناعي إنتاج العنف ضد النساء؟
- نساء جنوب أفريقيا يتظاهرن احتجاجًا على تزايد جرائم قتل النسا ...
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتصرّف كإنسان -أسود- أو -امرأة- ...
- كيف تتحوّل النساء إلى غنائم حرب في السودان؟
- لوحة للمكسيكية فريدا كاهلو تصبح أغلى عمل فني من إنجاز امرأة ...
- اتحاد المرأة يدين منع الاحتلال إقامة


المزيد.....

- الحقو ق و المساواة و تمكين النساء و الفتيات في العرا ق / نادية محمود
- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد النساء !