صدور قرار من المحكمة الجنائية الدولية بأعتقال مجرمي الحرب في اسرائيل هي اتجاه لتطلعات العالم المتمدن !!

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 8170 - 2024 / 11 / 23 - 09:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

!

اصدرت المحكمة الجنائية الدولية قرارا بأعتقال بنيامين نتنياهو رئيس حكومة اسرائيل ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت و القائد العسكري لحماس محمد الضيف بسبب ارتكابهم جرائم الحرب .
وقد اتهمت المحكمة الجنائية الدولية نتنياهو و غالانت ارتكو بجرائم حرب واستخدام ابشع حالات القتل والحرب والتجويع للفلسطينيين وايضا اتهام محمد الضيف بالمشاركة في جريمة 7 اكتوبر ضد المدنيين في اسرائيل.
اننا في الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي نرحب بقرار المحكمة الجنائية الدولية بأعتقال المجرميين الذين ارتكبوا الجرائم البشعة بحق المدنيين و قتل الأطفال و تجويع شعب بأكمله و استعمال ابشع الوسائل ضد المدنيين التي تعتبر من أكبر الجرائم ضد الأنسانية و اننا نرى أن القرار يعبر عن تطلعات العالم المتمدن.
لقد رحبت اكثر البلدان في العالم بالقرار و اعلنوا عن اعتقال نتنياهو و غالانت اذا ما دخلوا بلدانهم ، ووقفت السلطات في الولايات المتحدة و اسرائيل ضد القرار و تبين انهم انعزلوا عن العالم في هذه القضية و قاموا باصدار تصريحات هستريكية علما ان الولايات المتحدة استعملت قبل ايام حق الفيتو ضد اصدار قرار لاجبار اسرائيل بايقاف الحرب في مجلس الأمن .
اليوم فأن على كل البلدان الأعضاء ال 124 في هذه المحكمة تنفيذ القرار و اجبار اسرائيل بانهاء الابادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني وانهاء الحرب و قتل الأطفال و انهاء التجويع و تعذيب الاطفال والناس العزل في فلسطين.

نعم لاعتقال نتنياهو و غلانت فورا
نعم لانهاء الحرب فورا

الخميس 21-11-2024

#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل