حرب حماس و اسرائيل حرب مجرمة و رجعية!!

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 7758 - 2023 / 10 / 8 - 19:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

هاجمت حركة حماس و الجهاد الأسلامي اسرئيل و المستطونات في عدة جبهات و قتل مئات الجنود الأسرائيلين و جرح اكثر من 1500 شخص بما فيهم المدنيين و اعتقال اعداد كبيرة من جنود الجيش الأسرائيلي و اعتقال المدنيين وقد رافق هذا الهجوم اطلاق الاف الصواريخ على المدن الأسرائيلية من بينها تل ابيب تحت اسم "طوفان الاقصى". و هاجم حزب الله البناني اسرائيل بالصواريخِ لتوسيع رقعة الحرب. و في نفس الوقت دكت المدفعيات و الطيران الاسرائيلي على قطاع غزة و منها برج غزة و قتل مئات الفلسطينيين و جرح المئات و لم تتردد في قصف المساكن و المستشفيات.
ان الدولة الفاشية الأسرائيلي لها تاريخ دموي بحق الفلسطيينين و لم يمر يوم عليها بدون ان تقتل اطفال فلسطين و تجريف بيوت الفلسطينين و طردهم من اماكنهم و استادمة استيطان اليهود في المناطق الفلسطينية و الاستمرار في احتلال الأراضي الفلسطينية و عدم القبول بدولتيين متساويتين في الحقوق لانهاء الصراع العربي الأسرائيلي في المنطقة. و انهم بتهديداتهم وتحويل قطاع غزة الى ركام بالقصف الصاروخي و الطائرات و المدافع يأكدون انهم في قمة البربرية و الهمجية و السياسة الحربية الفاشية لدولة اسرائيل.
ان منظمة حماس و الجهاد الأسلامي في قطاع غزة وبدعم مباشر من الجمهورية الأسلامية و تسليحهم بأحدث انواع الأسلحة ضد اسرائيل والاستفادة من القضية الفلسطينية و الظلم ضد الفلسطينيين يرتكبون جرائم ضد الأنسانية و ضد المدنيين و تحويل المدن الى ميادين للحرب و الاقتتال و حجز المدنيين. ان الحرب الحالية حرب رجعية و لا علاقة لها بحل القضية الفلسطينية و رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني، بل هي طريقة لتقوية الأسلام السياسي و التيار القومي العروبي و ابقاء الجماهير في اسرائيل و فلسطين بين كماشتي الدولة الأسرائيلية الفاشية و ارهاب الأسلام السياسي و التيار القومي.
ان استهداف المدنيين وقصف المدن و المساكن و المستشفيات و المدارس و اماكن العبادة و حجز المدنيين كلها جرائم حرب من كلا الطرفيين، يجب ايقافها و اطلاق سراح كل المدنيين من كلا الطرفيين.
ان دموع التماسيح للرئيس الامريكي جو بايدن و امريكا و الدول الغربية للمدنيين الأسرائليين في طرف و اعلان الوقوف بجانب دولة اسرائيل يوضح الموقف المنافق للدول الغربية و دعمهم لجرائم اسرائيل و موقفهم هذا سوف لن يساعد على الحل السلمي لقضية فلسطين بل يزيد من الطين بلة و ويصب الزيت على نار الحرب و الأستبداد و الجرائم الأسرائيلية من جانب و ارجاع الدم للجسم المشلول للاسلام السياسي ورئيسها الجمهورية الأسلامية في ايران وفي المنطقة، بعد تلقي الأخير ضربات موجعة من الثورة التي حدثت في ايران تحت شعار مراة حياة حرية.
اننا ندين هذه الحرب الدموية و المجرمة وندعوا الى اطلاق سراح جميع المدنيين و ايقاف قصف المدنيين و المدن الأمنة من قبل الطرفيين فورا. ان الحرب الحالية لا تستطيع ان تنهي الظلم ضد الفلسطينيين و جلب السلام في الشرق الأوسط و الهدف منها هي تقوية الأسلام السياسي المجرم في المنطقة ومساعدة الجمهورية الأسلامية في ايران في ازمتها. و ندعوا الجماهير المليونية على الصعيد العالمي الوقوف ضد الحرب و العسكرتارية و جرائم الحرب و التصعيد الحربي و المطالبة بايقاف الحرب فورا و من قبل الجماهير في كلا الطرفيين. ان حل القضية الفلسطينية بيد الاحرار و العلمانيين في اسرائيل و فلسطين الذين يدعون الى تطبيق بناء دولتين متساويتين.
6-10-2023

#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل