بيان حول جريمة تركيا ضد السياح في كردستان!!

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 7316 - 2022 / 7 / 21 - 09:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ارتكبت الحكومة الفاشية التركية اليوم في احد قرى التابعة لمحافظة دهوك جريمة بشعة ضد المواطنين المدنيين السياح الذين جائوا الى مناطق سياحية من خلال قصف القرية والمنطقة السياحية المحيطة بالمدافع. وقد تسبب ذلك القصف بقتل احد العمال و ثمانية من السياح وجرح 29 شخصا بما فيهم اطفال. حدث القصف بدون اي مبرر بل فقط عنجهية و تطاول من قبل الحكومة التركية ضد المواطنيين الأمنين.
على اثر ذلك نزلت الجماهير اعتراضا في اغلب المدن العراقية بمظاهرت عارمة واغلقوا مكاتب الحكومة التركية لمنح الفيز في كل المدن واحرقوا العلم التركي. كما حصلت مطالبات باغلاق السفارة التركية واخراج القوى العسكرية التركية من الاراضي العراقية في منطقة كردستان والغاء الاتفاقية بين تركيا و العراق التي تم توقيعها في فترة حكومة نوري المالكي والتي سمح بموجبها لتركيا بدخول الاراضي العراقية بعمق 35 كيلومترا.
ان تطاول واجرام الحكومة التركية تزداد يوما بعد يوم ضد المواطنين في كردستان. هناك مئات القرى التي اخليت من سكانها بسبب القصف المستمر وتحولت مناطقهم الى مناطق حرب وقتل. غير ان القوميين الكرد وخاصة البرزانيين ( مسعود ونيجرفان ومسرور البرزاني) قد وقفوا مواقف حقيرة وذليلة امام الحكومة التركية باعطاء تبريرات اعتذاراية سخيفة مفادها بان الذي يحدث سببه وجود الحزب العمال الكردستاني.
نحن ندين الحكومة التركية على جرائمها المستمرة ضد المدنيين في القرى والقصبات في كردستان العراق كما وندين المواقف المتخاذلة للقوميين الكرد. نقف بكل طاقتنا مع الجماهير الغاضبة في انحاء العراق من اجل طرد قوى العسكرية للحكومة الفاشية التركية من العراق وكردستان العراق ونطالب بالغاء القرار بسماح لتركيا بالدخول في الأراضي العراقي لقمع معارضيها.
يقدم حزبنا التعازي الحارة لعوائل الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل لكل الجرحى والمصابين.
20 تموز 2022

#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل