نندد بالقصف الاسرائيلي لمناطق سكنية في قطاع غزة

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 7333 - 2022 / 8 / 7 - 01:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

قال المتحدث باسم القوات الاسرائيلية قال ان الجيش الاسرائيلي اطق عملية ضد اهداف لحركة الجهاد الاسلامي في قطاع غزة والتي نتجت عنها مقتل قائد الجناح العسكري للجهاد الاسلامي مسؤول سرايا القدس في القطاع. وقد جرت العملية عن طريق ضرب ابنية سكنية بالصواريخ أدت الى قتل 10 مواطنين بينهم طفل وجرح عشرات من المدنيين. تلت تلك العملية اطلاق حركة الجهاد الاسلامي لصواريخ على تل ابيب وغارات اسرائيلية مكثفة على قطاع غزة.
حزبنا يستنكر بشدة استهداف الجيش الاسرائيلي للابنية السكنية وقتل المدنيين العزل في قطاع غزة. ان حجج الحكومة الاسرائيلية الفاشية بانها تحمي جماهير اسرائيل من الارهاب الاسلامي وتصد محاولات الجمهورية الاسلامية لتأجيج الاوضاع في فلسطين خدمة لاغراضها في الهمينة على مقدرات الجماهير في عموم المنطقة مبررا هو بحد ذاته ارهابيا للقيام بقصف عمارات سكنية بحجة اغتيال قيادي من ارهابي تابع للجهاد الاسلامي او حماس او حزب الله او اي طرف آخر. ان هذا هو ارهاب دولة سافر ووحشي.
ليس جديدا على دولة اسرائيل وجيشها ان تمارس الارهاب الوحشي ضد المدنيين الفلسطيينين وتحرمهم من حقوقهم الانسانية ومن قدرتهم على الحصول على وطن خاص بهم يحفظ كرامتهم وانسانيتهم من عقود طويلة وتديم احتلالها واهانة كرامة الملايين من الفلسطيين وتمارس الوحشية والقمع والعنصرية القومية ضدهم.
وفي نفس الوقت فان القضية الفلسطينية العادلة وحقوق الملايين من الجماهير في فلسطين قد اصبحت رهينة واسيرة بيد حركات اسلامية وحشية كالجهاد الاسلامي وحماس وحزب الله وهي احزاب رجعية ودموية لا علاقة لها بالحقوق الانسانية لجماهير فلسطين ولن يرف لها جفن ولو ابيدت كل جماهير المنطقة من اجل تحقيق اهدافها السياسية الخاصة وخدمة مصالح الجمهورية الاسلامية الايرانية.
يدعو حزبنا الى الوقف الفوري لعمليات القصف الاسرائيلي على غزة ويطالب بالتوصل الى تسوية شاملة للقضية الفلسطينية عن طريق تشكيل دولة فلسطينية متساوية الحقوق مع دولة اسرائيل.
الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
8 آب 2022

#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات