أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - بيان حول الأنتخابات البرلمانية العراقية 11112025














المزيد.....

بيان حول الأنتخابات البرلمانية العراقية 11112025


الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 8480 - 2025 / 9 / 29 - 09:51
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لم يتبقى كثيرا على اجراء الأنتخابات البرلمانية في العراق والتي من المقرر اجرائها في 11-11-2025 وتشارك فيها اغلبية القوى الشيعية و السنية و الكردية ما عدا التيار الصدري. ان الأوضاع السياسية في العراق لم تتغير كثيرا بالمقارنة مع الأنتخابات البرلمانية السابقة. بغض النظر عن التطورات السياسية في المنطقة و هزيمة محور المقاومة الأسلامية و تراجع نفوذ الجمهورية الأسلامية وتدهور اوضاعها الداخلية تحت شعارات ثورة مرأة حياة حرية.
ان الأنتخابات البرلمانية بشكل عام على الصعيد العالمي و خاصة على الصعيد المحلي العراقي فقدت ثقة الجماهير فيها ولا تؤمن بها لجلب اي تغير ايجابي في صالح الجماهير وان نسبة المشاركة فيها في الادنى وحتى في الدول التي تدعي الديمقراطية فكيف في بلد مثل العراق التي تحكمه المافيات والمليشيات فأن الانتخابات لاتقدر نسبة المشاركة فيها سوى 20% وهناك اطراف كانت مشاركة فيها ذكروا ان نسبتها لا تتعدى 15% ، ومع العلم لم يقاطعوه الصدريون آنذاك .
في كل المقاييس فأن الأنتخابات في العراق لا تحمل اي صفة من صفات الأنتخابات الديمقراطية البرجوازية الا بالأسم و لا تمثل "لكل مواطن رأي" بل تمثل لكل قومي او اسلامي شيعي او سني او اي قبيلة او فئة اثنية رأي ولا توجد المواطنة المتساوية في العراق، وكل السلطات منقسمة علي اساس محاصصاتي بين الاسلام السياسي الشيعي و السني و الأكراد و اعطاء بعض الكوتا للتركمان و المسيحيين. انها مستنقع للفساد و تجسيد للتقسيم القومي و الطائفي و العشائري و الأثني و تجسيد لدونية المرأة و الظلم ضد الاطفال.
تسيطر على الأوضاع السياسية و الاجتماعية في العراق قوى ميليشياتية مسلحة وقوى سياسية تابعة للقوى العالمية والاقليمية و عن طريق السلاح و السلطة سيطروا على ثروات المجتمع، ان شراء مقاعد البرلمان واضح كوضح النهار و قادة القوى الرئيسية اعلنوا عن صفقات البيع و الشراءو بغض النظر عن شراء بطاقات التصويت هناك شراء من قبل دول المنطقة كما اعلن احد الشخصيات الرئيسية المشاركة في العملية بأن هناك 100 مقعد تم شرائه.
وهناك قوى تدعي انها تمثل ثورة تشرين وهذا ايضا ادعاء باطل ومحاولة يائسة لاختطاف تشرين لان ثورة تشرين كانت و لا تزال ضد التقسيم الطائفي و المحاصصاتي وان الانتخابات هي تجسيد للطائفية و القومية و الرجعية وهناك شخصيات و رؤساء تم رفضهم من قبل ساحة التحرير لترشيحهم لرئيس الوزراء و دهست الجماهير على صورهم في الشوارع منقبل التشرينيين و الان يريدون الحصول على اصوات تشرينين. ان ثورة تشرين تمثل قوى التغيير الجذري و الثوري و الجماهيري من اجل الحياة الكريمة ومن اجل الحرية و المساواة و العلمانية .
ان رفض هذه الأنتخابات وعدم المشاركة فيها تعني رفض العملية السياسية برمتها وتعني ان قوى ثورة تشرين تريد الرجوع الى الساحات و الشوارع اينما سمحت لها الظروف و لا تعني اي عمل سلبي وانما هي من اجل رفض القوى الفاسدة و القومية و الطائفية و الميليشيات المسلحة.

28 ايلول 2025



#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان الحزب حول رحيل كادر الحزب سلام عطية
- لا لأسلمة المجتمع تحت اي مسمى خارج اطار الانسانية !!
- عاش الأول من آيار يوم النضال من اجل عالم افضل وانساني للبشري ...
- ندين بشدة سياسة تهجير الفلسطينين !!
- سقوط نظام الأسد وهزيمة محور المقاومة الأسلامية، تفسح المجال ...
- نهنىء الحزب الشيوعي العمالي الايراني بمناسبة الذكرى الثالثة ...
- رفضوا قطع رواتبكم بنسبة 1% لدعم لبنان من قبل الحكومة والقوى ...
- صدور قرار من المحكمة الجنائية الدولية بأعتقال مجرمي الحرب في ...
- قرار حول المثلية الجنسية و ضد قانون -مكافحة البغاء و الشذوذ ...
- بيان حول زيادة رواتب اعضاء البرلمان العراقي !!!
- احتجاجات الخريجيين تعكس ازمة الفساد والواقع المأساوي لجماهير ...
- الوقوف و التضامن مع الشعب الفلسطيني لا يعني الاصطفاف مع الأر ...
- قرار حول حرب غزة
- اقتراحات تغيرات رجعية و طائفية في قانون الأحول الشخصية في ال ...
- قرار حول الأوضاع السياسية و الأجتماعية الحالية في العراق
- بيان الختامي للبلنيوم 16 للحزب الشيوعي العمالي اليساري العرا ...
- نتضامن مع العاطلين عن العمل في البصرة !!
- ألاول من آيار يوم نضالي عالمي شامل ضد النظام الرأسمالي !!
- بيان حول اعتقال الناشط المدني كرار الازيرجاوي في الناصرية !!
- يوم المرأة العالمي يوم نضالي واشتراكي !!


المزيد.....




- الحكومة السورية تصدر بيانا عن -هتافات مسيئة لمصر ترددت خلال ...
- ترامب: لا أحد يعلم ما يخبئه المستقبل للفلسطينيين.. وإيران ست ...
- ترامب يعلن عن خطة لإنشاء -مجلس السلام-.. شاهد كيف وصفه ومن س ...
- إنهاء حرب غزة والسلام الأبدي والشرق الأوسط الجديد والاتفاقيا ...
- هل يستنزف أصدقاؤك طاقتك؟ ثلاث طرق للتعامل مع الأشخاص السلبيي ...
- ترامب ونتنياهو يتفقان على خطة لإنهاء الحرب في غزة وينتظران م ...
- كوريا الشمالية: لن نتخلى أبدا عن ترسانتنا النووية
- إصابة شخصين جراء هجوم على سفينة شحن قرب عدن
- سيلفيا ساليس من رمي المطرقة إلى عمدة جنوة إلى غزة
- ميديا بارت: جولة مغن مؤيد لحرب إبادة غزة تثير جدلا في أوروبا ...


المزيد.....

- رؤية ليسارٍ معاصر: في سُبل استنهاض اليسار العراقي / رشيد غويلب
- كتاب: الناصرية وكوخ القصب / احمد عبد الستار
- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - بيان حول الأنتخابات البرلمانية العراقية 11112025