عاش الأول من آيار يوم النضال من اجل عالم افضل وانساني للبشرية !!

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 8327 - 2025 / 4 / 29 - 07:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ان البشرية تمر بأصعب ايامها و تواجه اصعب الظروف المعقدة و الجرائم و الحروب و الابادة الجماعية و الحروب الدموية، حرب غزة و اوكرانيا و السودان واليمن. اليوم فأن العالم تقوده مجموعة من اشرس الناس واكثرهم بربرية من الاوليغارشية امثال دونالد ترامب و نتنياهو و علي خامنائي و بوتين و احمد الشرع و امثالهم و حولوا العالم الى مستنقع وجحيم لا يطاق حيث يقتل الأطفال بدم بارد و تفرض حروب على الجماهير و تفرض الجوع و الأبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني. ان الحروب التجارية الذي يقودها ترامب و الترامبية يضع العالم على كف عفريت .
ومن ناحية اخرى فأن انتاجية العمل و التطورات العلمية و خاصة بعد الثورة العلمية الرابعة و في ظل الذكاء الصناعي قدحول العالم الى قرية و خلق ارضية ملائمة لبناء مجتمع انساني و اشتراكي من اي وقت مضى في تاريخ البشرية ، أن البرجوازية قد وضعت البشرية امام اخطر الأوضاع ومن كل النواحي ، من الناحية البيئية و الأحتباس الحراري ، و الحروب المدمرة و خلق اوضاع متشنجة و حروب تجارية و التسليح النووي و الصاروخي و الأسلحة المدمرة الأخرى، وعرضت البشرية امام البطالة و الفقر والجوع في حين ان انتاج العمل وصل الى درجة ان يصبح فيه بناء المجتمع الانساني خالي من اضطهاد الأنسان للأنسان وهو أمر ممكن و ضروري . اننا نعيش ايام آيار في العالم كله و في ظل هذه الظروف العالمية و الأقليمية و المحلية.
اليوم العالمي للعمال ليس فقط يوما لرفع الشعارات الأقتصادية حصرا و النضال الاقتصادي ليس النضال الطبقي الوحيد ، بل ان الطبقة العاملة هي الطبقة الأساسية للمجتمع البرجوازي المعاصر و هي الطبقة المعاصرة الوحيدة التي لها المصلحة لانهاء النظام الرأسمالي بل الطبقة الوحيدة الذي تستطيع القيام بهذه المهمة و بخلاص نفسها سوف تتخلص كل البشرية معها.
ان المجتمع العراقي مجتمع شاب و مجتمع حي و له تاريخ نضالي و عمال العراق لهم تاريخ يستحق الفخر . ان غالبية المجتمع العراقي مع الطبقة العاملة ولم يتوقف لحظة واحدة في النضال من اجل التغير الجذري و النضال من اجل انهاء العملية السياسية و اسقاط النظام المحاصصاتي بين الأطراف الثلاثة الاسلام السياسي الشيعي و القوميين الكورد و القوميين –الأسلاميين السنة. ان ثورة تشرين كانت نضالا عصريا و مدنيا و انسانيا عميقا من اجل التمدن و الحضارة و العلمانية و العيش الكريم ، ان عمق هذا النضال متجذر في حياة الناس، ان ألأول من آيار يوم من اجل ارجاع الحركة الثورية و النضال الثوري و المطاليب الثورية ليس فقط مطاليب اقتصادية بل المطاليب السياسية و الاجتماعية و الثقافية و ارجاع الحضارة و التمدن و الأنسانية الى سكتها.
ان النضال من اجل الغاء قانون تزويج القاصرات و مساواة المرأة بالرجل و الغاء عقوبة الأعدام ، و الحرية السياسية الغير مشروطة و فصل الدين عن الدولة و التربية و التعليم و القضاء، وبناء دولة علمانية لا دينية و لا قومية و النضال من اجل حكومة انسانية لا تقل عن النضال الأقتصادي و زيادة الأجور و حق التنظيم النقابي و الجماهيري، ان الطبقة العاملة هي من تمثل المجتمع و تناضل من اجل كل شيء و تناضل من اجل خلاص كل المجتمع !!
اننا نهنىء الطبقة العاملة و غالبية المجتمع بمناسبة يومها الأغر ، يوم الأول من آآيار، و نجدد العهد بالاستمرار في النضال من اجل انهاء العملية السياسية و بناء مجتمع متمدن و علماني و حضاري و انساني و اشتراكي.

عاش الأول من آيار
لا للجحيم و البربرية الرأسمالية
نعم للمجتمع الأنساني و الأشتراكي

27-4-2025

#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات